إجتماع مشترك لحركة (الفتح) والحركة الثورية للمهجًرين قسريا لتدارس الموقف فى منطقة سد الحماداب

Quote: حــركـة المهجرين بيان هــام نشرت اليوم عدة صحف ومواقع في الانترنت بيانا باسم الناطق الرسمي باسم قوات الفتح القائد معتز عثمان الفحل أشار فيه إلى ورشة عمل أقيمت ومذكرة تفاهم وقعت مع ثوار المناصير الخ ... تود حركة المهجرين أن توضح الآتي:- 1) لا يوجد هنالك ما يسمي بثوار المناصير، وان الزج بأسماء القبائل والمجموعات السكانية في الصراع السياسي من شأنه أن يحول القضايا من قضايا سياسية إلى قضايا عرقيه وهو أمر نرفضه ولا نقبله ولا نتبناه. 2) إن حركة المهجرين لا تحتاج لمن يحرضها من اجل قضيتها الأولى قضية الدفاع عن الأرض. 3) لم تتلق الحركة أي دعم من قوات الفتح ولا صله لها بها. 4) لم تشارك حركة المهجرين قيادة أو أعضاء في أي ورشة عمل مشتركة مع قوات الفتح ولا علم لها بتلك الورشة. 5) بالرغم من أن حركة المهجرين تكن كل الاحترام والتقدير للتجمع الوطني الديمقراطي، إلا أنها تود أن تؤكد انه ليس من بين اجندتها الانضمام له خاصة وقد فشل التجمع تماما في إدانة ممارسات نظام الإنقاذ ضد أبناء المهجرين، وتؤكد الحركة انه ليس لها أي تطلعات للانضمام للتجمع. 6) تكن الحركة كل الاحترام والتقدير لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، وتؤكد الحركة أنها ليست بصدد مخاطبته في هذا الأمر، وان للحركه قنواتها التي تعمل من خلالها في مثل هذه القضايا. 7) لا يوجد ما يسمي بالحركة الثورية للمهجرين قسريا التي أشار لها البيان المذكور. إن حركة المهجرين تؤكد لكل أعضائها داخل وخارج السودان أن هذا البيان قصد منه شق صفوف المهجرين المتماسكة خلف الحركة، وقصد منه أيضا زرع الفتنه بين مقاتليها لتشتيتهم ، لذلك تدعوهم الحركة لعدم الالتفات لذلك البيان المدسوس. إن حركة المهجرين هي طليعة القوي الثورية من اجل السودان الجديد في شمال السودان، وأنها لا تحتاج إلى من يتبناها فهي ليست قاصرة. إننا إذ نصدر هذا البيان نعلن مجددا أننا نكن كل الاحترام للحزب الاتحادي وقيادته ومثله لقوات الفتح، وندعوهم دعوه صادقه للكف عن هذه الممارسات الخطيرة والضارة وندعوهم أيضا للتوقف عن محاولات شق صفوفنا وزرع الفتنه بين أعضاء الحركة. إن لحركه المهجرين قيادات ميدانيه وسياسية معروفه وأبوابها مفتوحة لكل من يريد التنسيق والعمل المشترك والتفاهم حول القضية السودانية، والحركه ترحب بالتنسيق مع كل القوي المعارضة التي تسعي لإسقاط النظام. أما هذه الأساليب الملتوية لمصادرة قضايا الناس والتبرع للتحدث باسمهم هو أمر مرفوض ولا نقبله. مره أخري تؤكد حركة المهجرين أن لا علاقة لها بذلك البيان الذي قصد منه إشاعة البلبلة والفتنه وزرع الشقاق، وتدعو الحركة كل جماهيرها لعدم الالتفات له. محمد خير حسن خليفه الناطق الرسمي حركة المهجرين السودان 7/3/2005