|
شر البلية ما يضحك
|
وزير سوداني يحّمل بريطانيا "الاستعمارية"
مسؤولية الاضطرابات في شرق السودان وغربه البيان:
حمل مسؤول حكومي سوداني بارز بشدة على بريطانيا باعتبارها مسؤولة عن تفاقم الاوضاع في دارفور غرب السودان وشرقه. وقال ابراهيم محمود وزير الشؤون الانسانية على بريطانيا مسؤولية تاريخية عن تخلف السودان والأوضاع المتأزمة التي يعيشها الآن غرب السودان وشرقه، فهي التي لم تفتح المدارس ولم تشق الطرق في هذه المناطق أبان حكمها للسودان خلال فترة الاستعمار (1899 ـ 1956) وإن كانت لديها الرغبة في معالجة هذه الأزمات فعليها التعاون مع الحكومة.
واعتبر أن أحداث بورسودان الدامية "تداعيات متوقعة من أحزاب تحاول ان تجد لها صوتا قبل اجازة الدستور الانتقالي لانها تفتقر الى القواعد الشعبية". واتهم حامد الحكومة الاريترية والتجمع الوطني الديمقراطي والمعارض بالمشاركة في الأحداث. وقال "ما حدث في بورسودان لا يمكن النظر اليه في معزل عن الحكومة الاريترية والتجمع المعارض".
وكان الوزير السوداني يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع اللواء المتقاعد حاتم الوسيلة والي البحر الأحمر (شرق) الذي اتهم احزاب المؤتمر الشعبي والشيوعي ومؤتمر البجا بالتخطيط لاحداث الشغب التي شهدتها مدينة بورسودان في يناير الماضي. وقال: "الآن هناك 16 معتقلاً بينهم الأمين العام لمؤتمر البجا بالولاية وهو كادر شيوعي وآخر يدعى محمد الأمين من كوادر المؤتمر الشعبي.
وأقر الوالي بأن عدد ضحايا الأحداث 21 شخصاً و40 جريحاً، كبير لكنه اشار الى ان التحقيق والمساءلة سيكشفان ما اذا كان هناك من اساء استخدام السلطة وأطلق النار في مواجهة المتظاهرين كل ذلك سيتضح من خلال لجنة التحقيق.
ولم يؤكد او ينف الوسيلة ما تردد عن مشاركة قوات شرطة مكافحة الشغب التي استدعتها حكومته من الخرطوم واكتفى بالقول "هذه اجهزة اتحادية وفنية وتنسق بين بعضها البعض".
|
|
|
|
|
|
|
|
|