|
ماذا يريد ان يفعل هذا الكوفي عنان ...باهل السودان
|
ماذا يريد السيد كوفي عنان من اهل السودان .. حتى يدعوا حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوربي للتدخل في شئون السودان الداخلية
Quote: دعا الأمين العام كوفي عنان، حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي إلى التدخل لوضع حد للعنف في إقليم دارفور. قال عنان، أمام مؤتمر ميونيخ لسياسات الأمن الدولي، إن قدرة الاتحاد الأفريقي على حل الأزمة في دارفور تعثرت نظرا لضخامة التحدي، وإن هذا الوضع يتطلب إتخاذ إجراءات إضافية من قبل منظمات تتمتع بقدرة حقيقية، وفي مقدمتها حلف شمال الأطلسي والاتحاد الاوروبي. من ناحية أخرى أعلن نجيب الخير عبد الوهاب، وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني رفض بلاده لدعوة الأمين العام، مؤكدا أن الاتحاد الأفريقي يتمتع بالقدرة على أداء مهمة حفظ السلام في دارفور.
|
المصدر : راديو الامم المتحدة
اذا كان الرجل يعاني من عقدة الذنب لما حدث في رواندا وبورندي .. لوقوفه ومنظمته صامتين ...فهذا لايبيح له ان ان يدعو حلف الاطلسي لاستباحة ارض السودان واذا كان الرجل يعاني من عقدة الالم .. لوقوفه ومنظمته متفرجين ..على احتلال بلد كامل السيادة وعضو مؤسس في منظمة الامم المتحدة ..وهو ومنظمته بلا حول لهم ولا قوة ..فشعب السودان لايرضى مايدعوا اليه !! وحسنا تدخل العقيد القذافي شاجبا دعوته الماكرة وحسنا تدخلت الجامعة العربية ورفضت دعوته المسيسة التي تستهدف السودان وحسنا ان رفضت اليونان ذلك ودعت لاعطاء الاتحاد الافريقي الدور الاكبر وحسنا ان رفضت فرنساذلك ايضا وذلك بعد زيارة وزير الخارجية اليها في اليومين الماضيين وحسنا ان بدأ اخيرا صوت الحكومة يرتفع ليقول لا ..لكل ذلك وان الاتحاد الافريقي له المقدرة ومؤهل بالمساعدة في حل القضية - بعد ان ساهم تجمع الايقاد الصغير في المساعدة في حل اطول حروب القارة واقساها. ان الاتحاد الافريقي قادر على المساعدة في الحل ولكنه يعاني من نقص التمويل والامدادات وسبل الحركة وبدلا ان يدعم السيد كوفي عنان الاتحاد الافريقي بما يحتاجه من دعم مالي ولوجيستي نراه يستصغر شأن الاتحاد الافريقي ويدعوا لتدخل دولي اكبر لتعقيدالازمة . ان السودان الان لايهدد السلم والامن الدولييين..حتى يدعوا حلف الاطلسي للتدخل .. وان السودان الان يرفع يوميا من عقيرته بقبوله بالتفاوض مع اي جهة واستعداده لاي حل ومهما كان ...وهذا مااكده السيد النائب الاول في جلسة مجلس الامن الاخيرة . ان السيد كوفي عنان بدعوته هذه انما يساير ويلبي رغبة المتطرفين في الادارة الامريكية والذين لا يريدون للسودان ولاهله خيرا . وما على الحكومة الا ان تمضي في حملتهاالدبلوماسية الواسعة التي بدأتها الان وحتى انعقاد جلسة مجلس الامن القادمة مستنهضة زعامات العالم العربي ذات الثقل مثل الرئيس مبارك والعاهل الاردني والعاهل المغربي وقيادة المملكة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد الافريقي نفسه وروسيا والصين . نسأل الله تعالي ان يحفظ السودان واهله وارضه وشعبه من كيد الماكرين ..وان يعبر الوطن هذه المرحلة الصعبة من تاريخه وهو اكثر منعة وعزة وسلاما.
|
|
|
|
|
|