|
|
 التجاني الطيب ... مرة أخرى!
|
مساهمة من د.ياسر الطيب عبدالله حول تعقيب الاستاذ ابوبكر الامين على رد الاستاذ التجانى الطيب
على أيام موضة الأسلمة القسرية لكل مناشط الحياة فى مطلع الثمانينات,إبتدا بالبنوك وشركأت التامين, مرورا بمركبات النقل العام إلى محلات المرطبات واكشاك الصحف والسجائر, لم يتبقى إلا الكورة..... فاجئتنا إحدى صحف النظام المايوى المباد آنذاك بعنوان مثير ... عبده النور يعلن إسلامه !
فوجئ الرياضيون ومشجعى الموردة على وجه الخصوص بذلك العنوان المثير, عبده النور كان أخطر جناح آنذاك, لكن لم يكن مهما لمشجعى كرة القدم أمر دينه فى شيئ!!! لم يفق القراء من دهشة الخبر يوما أو يومين حتى عادت نفس الصحيفه فى اليوم التالى بعنوان اكثر إثارة هو الاخر..... عبده النور ينفى
ينفى ماذا؟ هذا ما سكتت عنه الصحيفه فى العنوان.إلا أن الامر كان واضحا جدا, فعبد النور يرفض أن يغيير دينه ولو كوفئ بخبر على صدر الصفحة الاولى أو قطعة أرض فى مكان ما,أو مازدا حمراء, أو حتى طاحونه غبراء.
بقى أن نعرف أن عبده النور المولود لأم قبطيه مصرية وأب نوبى(كماعرفت لاحقا)...مثل لون بشرته عنصرا جاذبا لدعاة الإسلاموية والاستعلاء العرقى,فقرروا جذبه للمعسكر الإسلامى الناجى.الوسيله كانت الإغراء والعشم الكامل فيه,ووضع الامر وكانه يعبر عن آمال ورغبات مشجعيه الكثر فيصعب عليه ردهم خائبين.
لكن عبده فعلها ولم يأبه بتخرصات المؤملين عليه..
على أى حال تذكرت هذه القصه وأناأطالع تعقيب الأستاذ أبوبكر الامين على رد الأستاذ التجانى الطيب الذى جاء وجيزا,حاسماوفوريا, لم يترك أى مجال لأى إحتمالات أخرى كعهدنا به
ومع ذلك, فتعقيب الأستاذ أبوبكر الأمين جاء على شاكلة(عبده النور ينفى) فهو يقبل النصف على مضض ويركز على الجزء الاخر الذى هو ليس موضوعا للتعقيب , الا وهو غزل أهل النظام المفضوح فى د.الشفيع خضر وكانه غر يسهل استدراجه لقيادة التغيير المأمول فى الحزب الشيوعى,( سيما بوضعه فى مواجه مختلقه مع الديناصور الكبير والعقبه الكؤود,الأستاذ التجانى الطيب) تماما مثل ما فعلت ألوان على أوآخر الثمانينيات فى حربها المسمومه على الحزب. كانت تورد مرارا أخبارا عن ملل ثم ضجر ثم تمرد بقيادة الخاتم عدلان على شيوخ الحزب. اسمتهم الوان شيوخ تأدبا أو تمظهر بالأدب وأسماهم المبهورون الجدد بالديمقراطيه ديناصورات!. وإذا ما عدنا بالذاكرة الى الوراء قليلا, إلى مطلع الثمانينات حينما بدأت تتساقط إتحادات الطلاب وتتسرب من بين أيدى الإسلامين تباعا, كانو يرددون أقولا على شاكله الشيوعيون وأذيالهم,أو إتحاد الشيوعيون تصغيرا وتحقيرا لتلك الاحزاب حتى تنتابها حالات الغيره وتنعكس سلبا على المتحالفين معها فى كل خطوة وأخرى, وليس إطراءا مجانيا للشيوعيون.وهكذا يتضح تاكتيك الإسلامين البائس والمتكرر,السعى الدائم لإحداث شروخ وعاهات فى جسد الخصم. مؤقتة أو دائمة, لا يهم, المهم شغلة لأطوال وقت ممكن.نفس الأسلحة يتكرر إستخدامها المال,الصحافة,العنف فمن لم تلن قناته بالصحافه ولم يشتريه المال, تكون غياهب السجون وبيوت الاشباح مأوأة الأول وربما الأخير .
ومع ذلك, فأستاذ أبوبكر وهو يسترسل في حساب خاطئ للقدرات الفكرية و التنظيمية للاستاذ التجاني و بقية اعضاء اللجنة يريد منا أن(نشكر الظروف) التى جعلت طلب( امر) التجانى الطيب للجنة المركزية يأتى بعد اجتماعها الإستثنائى, وإلا لكان مصير الدكتور(النجم الساطع)!!! والذى إسمه مخطوط بقلم الرصاص (عضو مصعد غير منتخب) فى أكف عفاريت اللجنة المركزية!!! كيف فات عليك أستاذ أبوبكر أن استاذ تجانى أكبر من هذه الافعال؟
كيف فات عليك أن د.نافع على نافع مسؤول الأمن السابق والمسؤول الاول عن تعذيب المعتقلين السياسين لايمكن أن يتحول بين ليله وضحاهاة إلى حمل وديع؟!! وخصم شريف يحفظ لخصومه السياسين شرف الخصومه السياسية وهو لم يحفظ لهم كرامة أو إنسانيه؟!!
ان الذي أسميته و اثار حفيظتك, رضا الخصوم ليس هو كذلك,إنها الحرب فهلا تنبهنا أما كل مافى امر الاستاذ تجانى, اللذي ,إستعصى على الحواة والسحرة انه مبدأى, إنه كنهر النواب يظل لمجراه أمينا
(أن النهر يظل لمجراه أمينا....أن النهر يظل....يظل....يظل أمينا)
(يواجه ذئبيه هذا العالم ....... لايحمل سكينا)
وسيقول لأبناءة ورفاقه من الجوع لاموت
إنما الموت الرهيب هناك
حيثما وجدتم نطاقا أصم
أشربوا الماء أحرارا ولا تنشقوا
إلا شميم الشم من القمم
.........................................
ياسر الطيب عبدالله - كندا
|
|
 
|
|
|
|
elsharief
الواثق تاج السر عبدالله
عبد الحميد البرنس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست