هل هنالك كفار ...؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2005, 08:46 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل هنالك كفار ...؟

    هل هنالك كفار ...؟
    منذ نشاتنا الأولي نحن مسلمي السودان, نفطم علي اشياء قبيحة في تقديري. أهمها كره الآخرين الذين لا يشاركونا المعتقد, حقيقة لم أجد من المبررات ما يدعم كل ذاك الغل المارض.
    في أول سنة لي في الولايات المتحدة, كانت أولي وقفاتي مع النفس حيث التقيت اليهود لأول مرة في حياتي. سكنت في حي ملئ بهم, وعملت معهم حينا من الدهر, أصدقكم القول كانوا أروع ما يكون الأنسان. حقيقة بدأت كثير من الأسئلة تدور بمخيلتي, تلك الأسئلة المؤرقة التي ساعدت في أن اترحم علي الكثير من القيم الباليه في نظري.
    لم نكره اليهود, ونسعي لأثبات ذلك بالآيات البينات؟ مع أن نفس القرآن يقر ويعترف أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؛

    "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ" الآية 62 سورة البقرة

    لا بد لنا أن نشارك الآخرين حتي نعلم ما نجهله عنهم لأنا نشترك الأنسانية اولا واخيرا, ثم بعد ذلك نتحزب ونتعنصر. لكم ودي
                  

02-14-2005, 00:15 AM

ست البنات
<aست البنات
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 3639

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    الأخ دنقس ،

    سلام وتحية ،

    يقول الله تعالى ( ان الدين عند الله الأسلام )

    ويقول تعالى ( ومن يبتغ غير الأسلام دينا فلن يقبل منه )

    ست البنات .

    (عدل بواسطة ست البنات on 03-14-2005, 02:04 PM)

                  

02-14-2005, 00:53 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: ست البنات)

    الأخت ست البنات, التحة لك سيدتي

    أعلم أن هناك الكثير من التناقض, ولا أدري ان هو في القرآن أم تفسيرنا له
    الآيات التي أتيت بها تثبت ما اقول.
    لكن سؤالي لك هل تعتقدين أن الذين يخالفوك المعتقد كفرة؟
                  

02-14-2005, 01:17 AM

xspice13
<axspice13
تاريخ التسجيل: 11-18-2002
مجموع المشاركات: 82

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: ست البنات)

    تصحيح إلي الأخت ست البنات

    (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)


    نصيحة لكاتب البوست : إرجع إلي كتب التفاسير وسيستقيم المعني لديك
                  

02-14-2005, 11:58 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: xspice13)

    Quote: نصيحة لكاتب البوست : إرجع إلي كتب التفاسير وسيستقيم المعني لديك



    شكرا سيدي علي النصيحة وسافعل ما قلت لاحقا



    الأخ حمزاوي,
    الذي اتيت به انا ايضا آيات بينات, لماذا نركز علي تلك التي تعادي وتورث الغل في النفوس؟ لا أريد ان اقارع بالآيات لان بها تأويل وتأويل وكل حسب فهمه ودرجه تفقهة/ها. أريد أن يكون هناك تفكير في ما يجمع بيننا والآخرين, ان كانوا مسلمين أو ملل أخري لأنا جزء من هذا العالم الملئ بالتناقض والتضاد. تحدث دعني أراك, ولك الاحترام.


    أستاذ أيمن, تحية
    الي الآن نحن نتحاور في فهمنا المحلي للدين, وقبل أن نستورد العلماء أعتقد أن لدينا ما يكفي ويزيد حاجتنا في أن نشرع لوجودنا في اطار ثقافاتنا المحلية. أنا من انصار تبلور الخصوصية حتي وان كانت في ممارسة الدين لأن في اعتقادي أن هنالك روحانيات مستمدة من الموروث الثقافي لنا والذي لا يعني شيئا بالنسبة لآخرين يشاركونا في هذا الدين لذا استميحك عزرا في التركيز علي المحلي الي ان نثبت مفاهيمنا المحلية. ودمت سيدي.
                  

02-14-2005, 00:50 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Abdulgadir Dongos)
                  

02-14-2005, 01:02 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: ودقاسم)

    شكرا أخ ودقاسم
    حديثك شيق, وساعود. لك الود
                  

02-14-2005, 01:19 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (التوبة : 30 )

    لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (المائدة : 73 )
                  

02-14-2005, 01:39 AM

أيمن جبارة الله الخضر

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: حمزاوي)

    هم كفار أهل كتاب لكن يبدو أن لديك لغطاً في فهم توجيهات الإسلام بالتعامل معهم
    أورد لك حديث الشيخ الدكتور القرضاوي في هذا الشأن

    Quote: الأخ السائل الكريم، ننقل لك بدايةعن الدكتور القرضاوي تعريفا عاما وشاملا لطبيعة العلاقة بين المسلمين وأهل الكتاب وكيف نتعامل معهم ثم ننقل لك رأي الدكتور القرضاوي في التعامل مع اليهود الآن، وفي كل الأحوال فليس معنى أن يوقع العالم كله معاهدة سلام مع اليهود، ليس معنى ذلك أن نقر لهم ونوافقهم على سلبنا أرضنا وحقنا،وإليك الآن الفتوتان:نظرة خاصة لأهل الكتاب

    إذا كان الإسلام لا ينهى عن البر والإقساط إلى مخالفيه من أي دين لو كانوا وثنين مشركين -كمشركي العرب الذين نزلت في شأنهم الآيتان السالفتان- فإن الإسلام ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى. سواء أكانوا في دار الإسلام أم خارجها.

    فالقرآن لا يناديهم إلا بـ (يا أهل الكتاب) و(يا أيها الذين أوتوا الكتاب) يشير بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي، فبينهم وبين المسلمين رحم وقربى، تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعا: (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه) سورة الشورى:13.

    والمسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون) سورة البقرة:136.

    وأهل الكتاب إذا قرؤوا القرآن يجدون الثناء على كتبهم ورسلهم وأنبيائهم.

    وإذا جادل المسلمون أهل الكتاب فليتجنبوا المراء الذي يوغر الصدور، ويثير العداوات: (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون) سورة العنكبوت:46.

    وقد رأينا كيف أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب وتناول ذبائحهم. كما أباح مصاهرتهم والتزوج من نسائهم مع ما في الزواج من سكن ومودة ورحمة. وفي هذا قال تعالى: (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم) سورة المائدة:5.

    هذا في أهل الكتاب عامة. أما النصارى منهم خاصة، فقد وضعهم القرآن موضعا قريبا من قلوب المسلمين فقال: (ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا: إنا نصارى، ذلك بأن منهم قسسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون) سورة المائدة:82.


    أهل الذمة

    وهذه الوصايا المذكورة تشمل جميع أهل الكتاب حيث كانوا، غير أن المقيمين في ظل دولة الإسلام منهم لهم وضع خاص، وهم الذين يسمون في اصطلاح المسلمين باسم (أهل الذمة) والذمة معناها: العهد. وهي كلمة توحي بأن لهم عهد الله وعهد رسوله وعهد جماعة المسلمين أن يعيشوا في ظل الإسلام آمنين مطمئنين.

    وهؤلاء بالتعبير الحديث (مواطنون) في الدولة الإسلامية، أجمع المسلمون منذ العصر الأول إلى اليوم أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، إلا ما هو من شؤون الدين والعقيدة، فإن الإسلام يتركهم وما يدينون.

    وقد شدد النبي صلى الله عليه وسلم الوصية بأهل الذمة وتوعد كل مخالف لهذه الوصايا بسخط الله وعذابه، فجاء في أحاديثه الكريمة: "من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله"."من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه، خصمته يوم القيامة"."من ظلم معاهدا، أو انتقصه حقا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة".

    وقد جرى خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم على رعاية هذه الحقوق والحرمات لهؤلاء المواطنين من غير المسلمين. وأكد فقهاء الإسلام على اختلاف مذاهبهم هذه الحقوق والحرمات.

    قال الفقيه المالكي شهاب الدين القرافي: "إن عقد الذمة يوجب حقوقا علينا؛ لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ودين الإسلام فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء، أو غيبة في عرض أحدهم، أو أي نوع من أنواع الأذية أو أعان على ذلك، فقد ضيع ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وذمة دين الإسلام".

    وقال ابن حزم الفقيه الظاهري: "إن من كان في الذمة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة".


    موالاة غير المسلمين ومعناها

    ولعل سؤالا يجول في بعض الخواطر، أو يتردد على بعض الألسنة، وهو:

    كيف يتحقق البر والمودة وحسن العشرة مع غير المسلمين، والقرآن نفسه ينهى عن موادة الكفار واتخاذهم أولياء وحلفاء في مثل قوله: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء، بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم منكم فإنه منهم، إن الله لا يهدي القوم الظالمين. فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم) سورة المائدة:51،52.

    والجواب: إن هذه الآيات ليست على إطلاقها، ولا تشمل كل يهودي أو نصراني أو كافر. ولو فهمت هكذا لناقضت الآيات والنصوص الأخرى، التي شرعت موادة أهل الخير والمعروف من أي دين كانوا، والتي أباحت مصاهرة أهل الكتاب، واتخاذ زوجة كتابية مع قوله تعالى في الزوجية وآثارها: (وجعل بينكم مودة ورحمة) سورة الروم:21. وقال تعالى في النصارى: (ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا. الذين قالوا: إنا نصارى) سورة المائدة:82.

    إنما جاءت تلك الآيات في قوم معادين للإسلام، محاربين للمسلمين، فلا يحل للمسلم حينذاك مناصرتهم ومظاهرتهم -وهو معنى الموالاة- واتخاذهم بطانة يفضي إليهم بالأسرار، وحلفاء يتقرب إليهم على حساب جماعته وملته؛ وقد وضحت ذلك آيات أخر كقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا، ودوا ما عنتم، قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر، قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون. ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم !!) سورة آل عمران:118،119.

    فهذه الآية تبين لنا صفات هؤلاء، وأنهم يكنون العداوة والكراهية للمسلمين في قلوبهم، وقد فاضت آثارها على ألسنتهم.

    وقال تعالى: (ولا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) سورة المجادلة: الآية الأخيرة. ومحادة الله ورسوله ليست مجرد الكفر، وإنما هي مناصبة العداء للإسلام والمسلمين.

    وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء، تلقون إليهم بالمودة، وقد كفروا بما جاءكم من الحق، يخرجون الرسول وإياكم، أن تؤمنوا بالله ربكم) أول سورة الممتحنة. فهذه الآية نزلت في موالاة مشركي مكة الذي حاربوا الله ورسوله، وأخرجوا المسلمين من ديارهم بغير حق إلى أن يقولوا: ربنا الله. فمثل هؤلاء هم الذين لا تجوز موالاتهم بحال. ومع هذا فالقرآن لم يقطع الرجاء في مصافاة هؤلاء، ولم يعلن اليأس البات منهم، بل أطمع المؤمنين في تغير الأحوال وصفاء النفوس، فقال في السورة نفسها بعد آيات: (عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذي عاديتم منهم مودة، والله قدير، والله غفور رحيم) سورة الممتحنة:7.

    وهذا التنبيه من القرآن الكريم كفيل أن يكفكف من حدة الخصومة وصرامة العداوة، كما جاء في الحديث: "أبغض عدوك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما".

    وتتأكد حرمة الموالاة للأعداء إذا كانوا أقوياء، يرجون ويخشون، فيسعى إلى موالاتهم المنافقون ومرضى القلوب، يتخذون عندهم يدا، يرجون أن تنفعهم غدا. كما قال تعالى: (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون: نخشى أن تصيبنا دائرة، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين) المائدة: 52. (بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما. الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين. أيبتغون عندهم العزة؟ فإن العزة لله جميعا) سورة النساء:138،139.


    استعانة المسلم بغير المسلم

    ولا بأس أن يستعين المسلمون -حكاما ورعية- بغير المسلمين في الأمور الفنية التي لا تتصل بالدين من طب وصناعة وزراعة وغيرها، وإن كان الأجدر بالمسلمين أن يكتفوا في كل ذلك اكتفاء ذاتيا.

    وقد رأينا في السيرة النبوية كيف استأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أريقط -وهو مشرك- ليكون دليلا له في الهجرة. قال العلماء: ولا يلزم من كونه كافرا ألا يوثق به في شيء أصلا؛ فإنه لا شيء أخطر من الدلالة في الطريق ولا سيما في مثل طريق الهجرة إلى المدينة.

    وأكثر من هذا أنهم جوزوا لإمام المسلمين أن يستعين بغير المسلمين -بخاصة أهل الكتاب- في الشؤون الحربية، وأن يسهم لهم من الغنائم كالمسلمين.

    روى الزهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعان بناس من اليهود في حربه فأسهم لهم، وأن صفوان بن أمية خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين وكان لا يزال على شركه.

    ويشترط أن يكون من يستعان به حسن الرأي في المسلمين، فإن كان غير مأمون عليهم لم تجز الاستعانة به؛ لأننا إذا منعنا الاستعانة بمن لا يؤمن من المسلمين مثل المخذل والمرجف فالكافر أولى.

    ويجوز للمسلم أن يهدي إلى غير المسلم، وأن يقبل الهدية منه، ويكافئ عليها، كما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى إليه الملوك فقبل منهم. وكانوا غير مسلمين.

    قال حفاظ الحديث: والأحاديث في قبوله صلى الله عليه وسلم هدايا الكفار كثيرة جدا وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لها: "إني قد أهديت إلى النجاشي حلة وأواقي من حرير".

    إن الإسلام يحترم الإنسان من حيث هو إنسان فكيف إذا كان من أهل الكتاب؟ وكيف إذا كان معاهدا أو ذميا؟

    مرت جنازة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام لها واقفا، فقيل له: "يا رسول الله إنها جنازة يهودي؟! فقال: أليست نفسا"؟! بلى، وكل نفس في الإسلام لها حرمة ومكان.


    الإسلام رحمة عامة حتى على الحيوان

    وكيف يبيح الإسلام للمسلم أن يسيء إلى غير المسلم أو يؤذيه، وهو يوصي بالرحمة بكل ذي روح، وينهى عن القسوة على الحيوان الأعجم.

    لقد سبق الإسلام جمعيات الرفق بالحيوان بثلاثة عشر قرنا، فجعل الإحسان إليه من شعب الإيمان، وإيذاءه والقسوة عليه من موجبات النار.

    ويحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه عن رجل وجد كلبا يلهث من العطش، فنزل بئرا فملأ خفه منها ماء فسقى الكلب حتى روي.. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: فشكر الله له فغفر له. فقال الصحابة: أإن لنا في البهائم لأجرا يا رسول الله؟ قال: "في كل كبد رطبة أجر".

    وإلى جوار هذه الصورة المضيئة التي توجب مغفرة الله ورضوانه يرسم النبي صورة أخرى توجب مقت الله وعذابه فيقول: "دخلت امرأة النار في هرة حبستها، فلا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض".

    وبلغ من احترام حيوانية الحيوان أن رأى النبي صلى الله عليه وسلم حمارا موسوم الوجه (مكويا في وجهه) فأنكر ذلك وقال: "والله لا أسمه إلا في أقصى شيء من الوجه".

    وفي حديث آخر أنه مر عليه بحمار قد وسم في وجهه فقال: "أما بلغكم أني لعنت من وسم البهيمة في وجهها أو ضربها في وجهها".

    وقد ذكرنا قبل أن ابن عمر رأى أناسا اتخذوا من دجاجة غرضا يتعلمون عليه الرمي والإصابة بالسهام فقال: "إن النبي صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا".

    وقال عبد الله بن عباس: "نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم". والتحريش بينها: هو إغراء بعضها ببعض لتتطاحن وتتصارع إلى حد الموت أو مقاربته.

    وروى ابن عباس أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم "نهى عن إخصاء البهائم نهيا شديدا". والإخصاء: سل الخصية.

    وكذلك شنع القرآن على أهل الجاهلية تبتيكهم لآذان الأنعام (شقها) وجعل هذا من وحي الشيطان.

    وقد عرفنا عند الكلام على الذبح كيف حرص الإسلام على إراحة الذبيحة بأيسر وسيلة ممكنة، وكيف أمر أن تحد الشفار وتوارى عن البهيمة.

    ونهى أن يذبح حيوان أمام آخر.

    وما رأت الدنيا عناية بالحيوان إلى هذا الحد الذي يفوق الخيال!!

    الفتوى الثانية للدكتور القرضاوي:بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد فالسؤال عن الصراع بيننا وبين اليهود، هل هو صراع على الأرض أم على العقيدة، وهل الصراع على الأرض ينفي الطابع العقائدي عن الصراع بيننا وبين اليهود، فهناك سوء فهم، أنا قلت وأقول أن الصراع بيننا وبين اليهود صراع على الأرض لا من أجل يهوديتهم، لأنهم أهل كتاب يجوز مآكلتهم ومصاهرتهم (طعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم، والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب) وقد عاش اليهود في ذمة المسلمين قروناً طويلة، لكن منذ أن طمع اليهود في أرضنا، أرض فلسطين، أرض الإسراء والمعراج، أرض المسجد الأقصى ومنذ خططوا على أن يقيموا دولة على أنقاض المسجد الأقصى، بدأ الصراع بيننا وبينهم ولكن ليس معنى هذا أنه ليس صراعاً دينياً ولا عقائدياً، فهناك خلل في هذه القضية، نفي أنه ليس صراع على العقيدة، لا ينفي أنه صراع ديني وعقائدي، لأننا أمة دينية واليهود أمة دينية، فصراعنا على الأرض مختلط بالدين، المسلم حين يدافع عن أرض لا يدافع عن مجرد تراب، هو يدافع عن أرض الإسلام، عن دار الإسلام، لذلك إذا قتل دون أرضه فهو شهيد، وإذا قتل دون ماله فهو شهيد، وإذا قتل دون أهله فهو شهيد، وإذا قتل دون دمه فهو شهيد، وإذن كل هذا يعتبر شهادة، وهذا معناه أنها معركة دينية، فالإنسان الملتزم كل معاركه تختلط بالدين، وخصوصاً في هذه المعركة، فهي أرض القبلة الأولى، أرض النبوات، وثالث المسجدين المعظمين أرض الإسراء والمعراج، فهذه الأرض لها طابع خاص عند المسلمين ومكانة، المسلم يدافع عن أرض له فيها مقدسات هائلة، وكذلك اليهودي فهو عنده معركة دينية لأنه يعتبر هذه الأرض هي أرض الميعاد، لهم فيها أحلام توراتية وتعاليم تلمودية، وهم عندهم أقاليم ثلاثة الله والشعب والأرض بعضهم يعبر عنها التوراة والشعب والأرض، الثلاثة متداخلة مع بعض، لذلك هو يقاتلنا باسم الدين، لذلك نحن ننكر على من يريد إخراج الدين من هذه المعركة، لذلك أرجو ألا يفهم كلامي أنني أريد أن أخرج الجانب الديني والعقائدي من القضية، هذه خيانة أنا لا أريد هذا ولا ينبغي أن يفهم كلامي على هذا، إنما أنا أريد أن أقول لبعض الناس كيف يفهمون الآية (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا) أن هذا بالنسبة للوضع الذي كان أيام الرسول (صلى الله عليه وسلم)، بعد ذلك اليهود دخلوا في ذمة المسلمين وعاشوا بينهم آمنين ولم يجدوا دارا تؤويهم إلا دار المسلمين، وكانوا يعيشون بين المسلمين على أفضل ما يكون أصحاب ثروة ونفوذ، لم يكن بيننا وبينهم صراع إلا ثقافي أحياناً، إسرائيليات، الأشياء التي قذروا بها نقاء الثقافة الإسلامية ونشروها بين المسلمين عن طريق من أسلم منهم وقراءات من كتب غير معتمدة، وروايات شفوية، أفسدت على المسلمين كثير من ثقافتهم. اليهود كان لهم دور كذلك أيام سيدنا عثمان وسيدنا علي، عبدالله بن سبأ اليهودي ودوره، وبعضهم من دخل الإسلام وعليهم علامات استفهام مثل كعب الأحبار. من 13 قرنا، كان اليهود مثلما كان النصارى، الرسول (صلى الله عليه وسلم) في أول الأمر عاهدهم وهم الذين غدروا، لاشك أن اليهود وبني إسرائيل عامة لهم أخلاق توارثوها تحدث عنها القرآن: القسوة، الغدر، الأنانية، العصبية، حتى إنهم حولوا كتابهم التوراة لكتاب قومي، ودينهم لدين قومي، فهي تتحدث عن بني إسرائيل وأحداثهم وملكهم ولا تتحدث عن الآخرة أو الجنة والنار، فهذه أشياء موجودة في الكيان النفسي والفكري والخلقي لليهود، تصنعه هذه التوراة المحرفة، وأكثر منها التلمود، هذه التعاليم الخفية التي يقدسونها أكثر مما يقدسون تعاليم التوراة، والتي تعتبر اليهود صنفاً مميزاً على جميع الخلق، وأن الجميع يجب أن يكونوا عبيداً لهم واعتبر الشعوب الأخرى أحط من البهائم وأذل من الكلاب، فهذه أشياء نحن نعرفها ولا نستطيع أن ننكرها، إنما أنا أقول من الناحية الدينية أنا كمسلم، اليهودي مثل النصراني من أهل الكتاب، حتى في هذا العصر مع اعتداءاته، لا أغير الحقائق من أجل العدوان، وفي وقت من الأوقات كان النصارى أشد علينا من اليهود (أيام الحروب الصليبية) وكان اليهود مع المسلمين في هذا الوقت، الأولى أن نعطي كل ذي حق حقه، مثلاً أنا لو سئلت الآن هل يجوز للمسلم أن يتزوج يهودية؟ سأقول له لا، لأن الفقهاء أجمعوا أنه لا يجوز أن نتزوج من قوم معادين حتى لو كانوا أهل كتاب، كأنني أتزوج جاسوسة تكون لإسرائيل، والمفروض حسب استقرائنا أن جميع اليهود هم مؤيدون لبني إسرائيل فلا يجوز الزواج من أي يهودية في أي قطر، وهذا بصفة عامة، الأصل في اليهودي أنه مع إسرائيل، وإسرائيل قامت بتبرعات اليهود في العالم ونفوذهم. اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة له هيمنته ونفوذه وتأثيره في قيام واستمرار إسرائيل، النفوذ والمال والسلاح، والفيتو الأمريكي بتأثير اللوبي اليهودي في أمريكا، ولا نستطيع أن ننكر ما جاء في القرآن (لا يؤمنون إلا قليلاً) (إلا قليل منكم) لأنه دائما فيه استثناءات، فالإنصاف أن نذكر وجود الاستثناءات إنما عندما تحكم تقول عموم اليهود، لأننا نحكم على الأغلبية والفقهاء يقولون للأكثر حكم الكل والنادر لا حكم له.

    الصراع مستمر والجهاد فريضة، حتى يسترد الحق وتعود الأرض إلى أهلها، وكما قلت أننا لا نطلب، ولن يطالبنا الله عز وجل أن يكون عندنا ترسانة نووية، إنما أن نعد لهم ما استطعنا ونجاهد بما نقدر عليه، وألا نسلم أبدا مهما كان، فهذا واجبنا، ونحن نعتقد أننا أصحاب الحق، وصاحب الحق في النهاية لابد أن ينتصر (دولة الباطل ساعة، ودولة الحق إلى قيام الساعة، بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه، فإذا هو زاهق، وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً)، فلسطين احتلت 200 عام أيام الحرب الصليبية، والمسجد الأقصى ظل 90 عاما في أيدي الصليبية، ومع هذا استرد المسلمون حقوقهم، وأنا أعتقد أن النصر لنا إن شاء الله، فعندنا البشائر من القرآن والسنة والواقع والتاريخ وسنن الله عز وجل، حتى اليهود عندهم هذا، فبعض الفلسطينيين قالوا لموشى ديان، إن عندنا بشائر أننا سننتصر ونستعيد فلسطين، فرد عليه ونحن عندنا هذا ولكن ليس هذا الجيل الذي سينتصر علينا، إنما جيل الصحوة إن شاء الله الذي رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولاً ونبياً، ووضع روحه في يديه ورأسه على كفه، ويجعل من نفسه قنبلة موقوتة يقذف بها العدو. هذا هو الجيل المنشود إن شاء الله والذي سميته جيل النصر المنشود


    http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/FatwaDisplay.asp?hFatwaID=6925[/B]
                  

02-14-2005, 08:29 AM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: أيمن جبارة الله الخضر)

    الأخ عبد القادر دنقس ..

    أولا .. انت .. ناس عمارة دنقس وعبد الله جماع .. يبقولك شنو ..

    المهم .. شكرا على المداخلة القيمة ..

    قد أجد مبررا لتساؤلاتك .. والجواب فى جملة واحدة .. مهما كانت الردود.. ومهما دخل فيها الفقهاء والمفتيون ..

    " مبدأ النسخ فى القرآن "

    وشكرا ..
    عمك العجوز..
    أرنست
                  

02-14-2005, 09:07 AM

نادية عثمان

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 13808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Sudany Agouz)

    الاخ عبد القادر دنقس

    بعد التحية

    سبحان الله!!

    والله الغريبة بتى الصغيرة سألتنى السؤال ده قبل يومين كده

    ياماما هو فى الدنيا فى كفار دلوقتى ؟؟

    وبعد لعثمة اجبتها ..نعم

    ففى الهند اناس يعبدون الشمس والبقر

    فذهبت طفلتى وهو نصف مقتنعة باجابتى !!
                  

02-14-2005, 12:37 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: نادية عثمان)

    العزيزة نادية , ويا محاسن الصدف.
    أستمتعت كثيرا ببوستاتك عن الحب والحياه, وكنت محضر ليك هدية لكن سبقتيني. كما نقول القلوب شواهد, وربنا يسعدك واسرتك الكريمة.
    أما بخصوص سؤال ابنتك, طالما تلعثمتي فهناك شئ تضمرينه. سؤالي لك لماذا نعتقد أن اطفالنا لا يعون الشياء؟ لا نريد أن نتعب أذهاننا بأسئلتهم المحيرة لنا, ولكن نزيد من حيرتهم؛
    أعتقد أن أبنتك زكية دون أدني شك, لم لا يساعديها في ان تجد ما يصبو اليه عقلها الخصب؟ ودمت سيدتي.
                  

02-14-2005, 12:18 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Sudany Agouz)

    سيد أرنست تحية وأحترام
    أجل دماؤنا تنحدر من دنقس, أما عبدالله جماع فتصالحنا معه كما تري بالأسم الأول والأسلام.
    أما مبدأ "النسخ في القرآن" لا يبرر كرهنا للآخرين ونبطن سوء النية, كما أسلفت, حقيقة لم أر في حياتي يهوديا واحدا الا عندما قدمت لأمريكا, ووجد فيهم انهم بشر مثلنا فيهم الصاح وفيهم الطالح, وليس من العدل أن أبطن أي مشاعر تجاه شخص لم أراه حياتي. هكذا نحن مسلمين السودان نكره لانه أملئ علينا الكره. شكرا سيدي ودامت الكلمة الطيبة.
                  

02-14-2005, 09:58 AM

ست البنات
<aست البنات
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 3639

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    Dear , Xspice 13

    شكرا للتصحيح ، والعتب على الذاكرة الخربة !

    ست البنات .

    (عدل بواسطة ست البنات on 02-14-2005, 09:59 AM)
    (عدل بواسطة ست البنات on 02-14-2005, 10:00 AM)

                  

02-14-2005, 01:24 PM

عماد شمت
<aعماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: ست البنات)

    الاخ دنقس الاخوة المتداخلون مساكم الله بالخير
    انا لا ادري لماذا الاساءه للاخرين بانهم كفره ولهم النار ونتعامل معهم وكانهم
    ادني مرتبه مننا. الاسلام دين تسامح اذن اين التسامح هنا ؟؟ الدين المعامله اين المعامله الكريمه التي تجعل من الاسلام دين محبه وسماحه.
    سؤالي لكل مسلم اذا اساء الغير مسلم للمسلمين هل تقبلون ؟؟؟؟
    اكيد الاجابه لا . بنفس المنطق اذن كيف يقبل الغير مسلم اساءتكم انتم المسلمين؟؟؟
    لكم كل تقديري
                  

02-17-2005, 06:18 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: عماد شمت)

    Quote: انا لا ادري لماذا الاساءه للاخرين بانهم كفره ولهم النار ونتعامل معهم وكانهم
    ادني مرتبه مننا. الاسلام دين تسامح اذن اين التسامح هنا ؟؟ الدين المعامله اين المعامله الكريمه التي تجعل من الاسلام دين محبه وسماحه.
    سؤالي لكل مسلم اذا اساء الغير مسلم للمسلمين هل تقبلون ؟؟؟؟
    اكيد الاجابه لا . بنفس المنطق اذن كيف يقبل الغير مسلم اساءتكم انتم المسلمين؟؟؟


    اساذ عماد، تحية واحترام،
    شكرا سيدي علي الأسئلة المشروعة؛ حقيقة لا أدري ما الذي يعطي المسلم الحق في الحكم علي الآخرين. أذكر بأني كنت أستمع الي محاضر أمريكي يحاضر عن خطر الارهاب وتمدده بعد 11 سبتمبر، قال الرجل: اذا لدي المسلمين كامل القناعة في أننا كفرة وذاهبون الي ألجحيم لا محالة، وخالدون فيها أبدا، لم لا يتركونا أن نعيش بقية أعمارنا في سلام في هذه الحياة ولهم الجنة؟
    شكرا

    (عدل بواسطة Abdulgadir Dongos on 02-17-2005, 06:19 PM)

                  

02-14-2005, 03:26 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    Quote: ففى الهند اناس يعبدون الشمس والبقر



    ودي الصحفية
                  

02-20-2005, 10:53 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: omar ali)

    Quote: ما أهمية الدين في حياتنا ؟ هل الدين أمر فطري ، بمعنى أننا هل نبحث عن الإله حولنا وانطلاقا من ذواتنا حتى دون أن يأتينا رسل ؟ هل هناك من يعيش في هذا العالم بلا دين ؟ هل هناك من لا يشغله أمر الرب مطلقا ، ولا يفكر في أمر انتهاء الحياة الدنيا ، ولا ينتظر ثوابا أو عقابا ؟
    هل يمكن للإنسان أن يقدم على الخطيئة وهو مطمئن أنه ناج من كل محاسبة حين ينجو من محاسبة البشر بقوانينهم التي يرتضونها ...
    أنا لا أتصور مخلوقا بلا دين ، ولا أتصور مخلوقا لا يتوجس خيفة من الحساب ،،، أتصور فقط أن اللادينية حالة إدّعاء لا صحة لها ، وأن المخلوقات في هذا الكون كلها تتعبد ، وأن الرب يتقبل منها عباداتها وتقربها إليه دون أن تلتزم هذه العبادات بشكل محدد أو منهج محدد أو تسلسل محدد ...
    ولكن ما دامت المخلوقات كلها تتعبد ، وتسعى نحو الرب ، وتتقرب إليه ، فهل هناك ما يمكن أن نطلق عليه كافر ، أم أن ما نسميه كفرا هو نفسه ممارسة دينية حرة لا تلتزم شكلا محددا . هل حرية الدين هي حرية اعتناق ، أم حرية تفكير وتدبر ؟؟
    هل الإسلام نفسه دين شامل أم مقيّد ، هل التحذير من البدع هو تقييد للإبداع الفكري ؟
    وهل الفكرة الجمهورية إسلامية ، أم أنها فكرة إنسانية شاملة ،،،




    شكرا سيد ود قاسم علي الأسئلة القيمة، وحقيقة تدعوا الي التفكير والتأمل.
    ساحاول أن أشاركك التفكير، لك الود
                  

02-21-2005, 05:01 PM

عماد شمت
<aعماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    الحبيب دنقس
    ما لا تقبله لنفسك لا تقبله للاخرين .. مش كده ؟؟؟؟
    ولكم دينكم ولي دين صدق المولي الكريم
    لك المحبه والود
                  

02-21-2005, 08:37 PM

Ahmed Alrayah

تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 6684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: عماد شمت)

    ... نعم هنالك كفار. سأعود لاحقا لتبيان رأيي بالتفصيل وأرجو أن يتسع صدر كاتب المقال للرأي المخالف.
    أحمد الريح
                  

02-21-2005, 10:46 PM

أيمن جبارة الله الخضر

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Ahmed Alrayah)

    يا جماعة أمس كان في تلفزيون السودان محاضرة جميلة للدكتور عصام أحمد البشير عن التعامل مع غير المسلمين والأحكام الخاطئة التي وقع فيها المسلمون من تطبيق لأقوال الرسول وتوجيهاته دون مراعاة للظرف الذي قال فيه أو وجه فيه ما وجه، كانت محاضرة جميلة وأتمنى لو كان أحد ما قام بتسجيلها فهي ترد على كل هذه الاستفسارات
                  

02-21-2005, 11:27 PM

newbie

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: أيمن جبارة الله الخضر)

    Quote: لماذا نركز علي تلك التي تعادي وتورث الغل في النفوس؟

    ?????????????
    لا حول ولا قوة الا بالله ,,, تعبيرك هنا لا شك انه غير مقصود
                  

02-21-2005, 11:40 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: newbie)

    لا بل أقصدها؛ هنالك الكثير من الآيات التي تنزلت قبل قيام دولة الرسول الكريم، وكانت تحض من المسلمين لقتال من كفروا بالرسول وتذكرهم أيام الأضهاد، لذا قاتل المسلمون بشراسة وكان لهم النصر. لكن بقيام الدولة في المدينة نسخت تلك الآيات وحل محلها السلم والطمأنينة. هكذا كتب في التاريخ الأسلامي ومن الجهل أن أتبني آية تدعوني لمنازلة "الكفار" في هذا الزمن العصيب لأنها تهلكة لا محالة. لك الود.
                  

02-22-2005, 00:30 AM

newbie

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    نفهم من كلامك ان صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل قيام دولة المدينة كما تقول كنا دافعهم
    Quote: التي تعادي وتورث الغل في النفوس؟
    ,,, اهذا مقصده سبحانه وتعالى
                  

02-22-2005, 00:38 AM

Ahmed Alrayah

تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 6684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    ... البعض يتعامل مع كلمة (كافر) بحساسية مفرطة رغم أنّها إن استعملت في مكانها الصحيح لم تكن أكثر من صفة دالة على موصوف اتصف بأمر استحق بموجبه تلك الصفة!! أرجو صادقاً ألا يقفز كاتب المقال بخياله ليضعني في درجة واحدة مع منتسبي جماعة التكفير والهجرة -مثلاً- وليفترض حسن النيّة حتى يثبت له من حديثي عكس ذلك،
    أوّلاً
    إذا سألني أمريكيّ –مثلاً- عن معنى كلمة (كافر) فسأجيبه: It's as simple as “nonbeliever”، فإذا أبدى دهشة وقال: لكنّنا نؤمن بالله مثلكم؟! فسأجيبه: هل تؤمن بالنبيّ محمّد (صلى الله عليه وسلّم)؟ فإن أجاب بلا فسأردف قائلاً: ( إذا فأنت كافر بنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم))، هكذا ببساطة، فالكافر بالشيء هو من كفر به (أي لم يؤمن به)، تقول العرب أنّ فلانا كفر بعادات قبيلته أي خرج عنها، فالقول بأنّ فلاناً كافر ليس هو بيت القصيد ولكنّ ما كفر به هو المراد، أنا مثلا كافر بالبوذية ولا ضيْر في ذلك، ولذا أجدني أدهش لمن قال بكونه لا يؤمن بالله ثم يغضب لوصفه بالكافر بالله!! ومن هذا المنطلق يمكنني وصف المسيحيّ أو اليهوديّ بالكافر بنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) وكافر بالإسلام دينا، فإن أغضبه التعبير فهذا شأنه وحده، فأنا لن أغيّر معاني الكلمات في لغتي الأم إرضاءاً لأحد ولا يمكنني ذلك!! وغنيّ عن القول أنّ من كفر بالنعمة فقد جحدها، أما الكافر في مكانه فهو المختبئ به، والكافر من الأرض ما بعُد منها عن الناس لا يكاد ينزله أو يمرّ به أحد.
    ثانياً
    الأخ كاتب المقال، يبدو من اسمه أنّه مسلم، وربما لم يكن كذلك وهذا شأنه الخاص، لكنّه إن كان مسلماً مطالب بدوره بالإجابة على هذه الأسئلة التي طرحها، وأنا على استعداد لمده بأسئلة لا حصر لها قد يعجز عن الرد عليها، قصدت من قولي هذا أنّ جعل الواحد منّا نفسه في موضع السائل...
    لا يعني كونه عارفاً بإجابة ما سأل،
    ولا يعني كونه متبحر في عميق الفكر والتدبر لأنّ فيها من البداهة ما فيها،
    ولا يعني أنّه غير مسئول عن إجابة هذه الأسئلة بل لعلّه كان الأجدر بذلك فهو من خطرت له لا غيره!!
    قبل المواصلة والاستدراك –إن سمح الوقت-، أودّ التعرف على وِجهة نظر كاتب المقال –وخاصة إن كان مسلماً-، لا اتوقع منه رداً منكراً عليّ تساؤلي عن عقيدته أو منهجه الفكريّ، أبسط مقومات الحوار أن يُدلي كلا الطرفين بدلوهما حتى تبين نقاط الاختلاف –إن وجدت- ثم من بعد ذلك تًُطرح الحجج ووسائل الإقناع. وأخيراً فإنّ النصيحة الغالية للأخ xspice13 قوبلت برد فعل غريب من كاتب المقال، نصحه xspice13 بالرجوع لكتب التفاسير لكنّه أجاب: (سافعل ما قلت لاحقاً)! مما يشير لأنّه لم يبحث عن معنى الآيات الكريمة قبل أن يوردها هنا، فهل هذا تكاسل منه أم أنّ له رأي في كتب التفسير وكاتبيها؟!
    لم أتطرق لجانب تكفير المسلم للمسلم وربّما أعود له في تعقيبي القادم.

    أحمد الريّح
                  

02-22-2005, 08:50 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Ahmed Alrayah)

    أستاذ أحمد الريح شكرا علي المساهمة،

    Quote: إذا سألني أمريكيّ –مثلاً- عن معنى كلمة (كافر) فسأجيبه: It's as simple as “nonbeliever”، فإذا أبدى دهشة وقال: لكنّنا نؤمن بالله مثلكم؟! فسأجيبه: هل تؤمن بالنبيّ محمّد (صلى الله عليه وسلّم)؟ فإن أجاب بلا فسأردف قائلاً: ( إذا فأنت كافر بنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم))، هكذا ببساطة، فالكافر بالشيء هو من كفر به (أي لم يؤمن به)، تقول العرب أنّ فلانا كفر بعادات قبيلته أي خرج عنها، فالقول بأنّ فلاناً كافر ليس هو بيت القصيد ولكنّ ما كفر به هو المراد، أنا مثلا كافر بالبوذية ولا ضيْر في ذلك، ولذا أجدني أدهش لمن قال بكونه لا يؤمن بالله ثم يغضب لوصفه بالكافر بالله!! ومن هذا المنطلق يمكنني وصف المسيحيّ أو اليهوديّ بالكافر بنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) وكافر بالإسلام دينا، فإن أغضبه التعبير فهذا شأنه وحده، فأنا لن أغيّر معاني الكلمات في لغتي الأم إرضاءاً لأحد ولا يمكنني ذلك!! وغنيّ عن القول أنّ من كفر بالنعمة فقد جحدها، أما الكافر في مكانه فهو المختبئ به، والكافر من الأرض ما بعُد منها عن الناس لا يكاد ينزله أو يمرّ به أحد.



    نعم أتفق معك علي الشرح العام للكلمة وأستعمالها، لكن لماذا يلاحق بعض المسلمين أصحاب الديانات الأخري بكل تلك الهستيريا؟ أعلم أن هناك الكثير
    من الأديان ينظرون الي أن لا تدخل الجنة السرمدية الا عن طريق مخلصهم، لكن لا يلاحقون الآخرين بسئ القول كما يفعل بعض المسلمين. احتكر المسلمين كلمة أو وصف كفار وصارت تستعمل كضد للأسلام وليس كما أبنت لنا سابقا. أنا أنطلق من واقع نعيشه فيه من الضحايا الأبرياء ما فيه، لذا أتيت بتلك الآية من سورة البقرة فهي من نفس الكتاب الذي يستلون منه الآيات التي تلاحق بعتمة.


    Quote: ثانياً
    الأخ كاتب المقال، يبدو من اسمه أنّه مسلم، وربما لم يكن كذلك وهذا شأنه الخاص، لكنّه إن كان مسلماً مطالب بدوره بالإجابة على هذه الأسئلة التي طرحها، وأنا على استعداد لمده بأسئلة لا حصر لها قد يعجز عن الرد عليها، قصدت من قولي هذا أنّ جعل الواحد منّا نفسه في موضع السائل...
    لا يعني كونه عارفاً بإجابة ما سأل،
    ولا يعني كونه متبحر في عميق الفكر والتدبر لأنّ فيها من البداهة ما فيها،
    ولا يعني أنّه غير مسئول عن إجابة هذه الأسئلة بل لعلّه كان الأجدر بذلك فهو من خطرت له لا غيره!!



    ان كنت تقر وتعترف بأن ديني هو من شأني الخاص لماذا تريدني أن أسجل حضور لديك؟ عجبت حقا لسؤالك عن عقيدتي وأنا الذي سطرت في مستهل حديثي

    Quote: منذ نشاتنا الأولي نحن مسلمي السودان


    ليس هنالك من تأويل حتي تسرح بقلمك هكذا دون تفكير أو تدبير، في اعتقادي تحتاج أنت أن تفترض حسن النية لأننا في أحتياج بأن نبني مجتمعنا دون ظن وشكوك.


    Quote: وأخيراً فإنّ النصيحة الغالية للأخ xspice13 قوبلت برد فعل غريب من كاتب المقال، نصحه xspice13 بالرجوع لكتب التفاسير لكنّه أجاب: (سافعل ما قلت لاحقاً)! مما يشير لأنّه لم يبحث عن معنى الآيات الكريمة قبل أن يوردها هنا، فهل هذا تكاسل منه أم أنّ له رأي في كتب التفسير وكاتبيها؟!
    لم أتطرق لجانب تكفير المسلم للمسلم وربّما أعود له في تعقيبي القادم.


    من أين لك بالجزم القاطع أني لم أرجع لتلك الآيات؟ وعلي كل هذه هي الآيات فصل علينا بيانها ولك الود.


    Quote: 60 وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ 61 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 62 وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
                  

02-22-2005, 00:49 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: newbie)

    نعم سيد newbie
    فأنهم كانوا ينغضون علي أؤلائك الكفرة الفجرة بكل غل ويقطعون رقابهم، ولا أدري ماذا تقصد بالتشهود حينا والتسبيح بحمده أحيانا أخر؟ الصحابة بشر مثلي ومثلك يحسون ويشعرون ويفكرون، حسبتك أدري بهذه الأشياء. شكرا
                  

02-22-2005, 01:15 AM

newbie

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    نعم ادري تماما انهم بشر ولم اعتقد للحظة واحدة انني اعدل منك فهما يا اخي وكل ما فعلته انني اثرت نقطة معينة ولم اخض في الأجابة على السؤال ان كان يحتمل نعم او لا وقد اجبت انت بنفسك وكفيتنا عناء الاجابة في اخر رد لك
    Quote: فأنهم كانوا ينغضون علي أؤلائك الكفرة الفجرة بكل غل ويقطعون رقابهم،
    فها انت تعتقد ان دافعهم كان الغل ,,, وكانك تقول ان هذا الغل حركه ايمانهم بتلك الآيات ,,,
                  

02-22-2005, 11:02 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: newbie)

    شكرا سيد newbie،
    يقول القرآن "وأضربوهم فوق ألاعناق"
    من الفهم العام لطبيعة الأشياء أنه لا يتجرأ انسان في هذه الحياة أن يقتل انسان آخر الا لما يكنه القاتل تجاه المقتول، فاذا اتفقنا في أن الصحابة بشر مثلي مثلك ما يمنع في أنهم كانوا يشعرون بغل تجاه الكفار. أولم يعزبهم الكفار لينأوا عن الرسول الكرم. اتمني أن تكون وضحت الفكرة. لك التحايا




    أستاذ أحمد الريح، سوف أأتي...
                  

02-22-2005, 11:22 AM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    دونكس
    Quote: يقول القرآن "وأضربوهم فوق ألاعناق"


    كلام أعرج ورأي أعوج....



    حاسب جحر الضب...

                  

02-22-2005, 11:24 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: A.Razek Althalib)

    الاستاذ عبد القادر
    دبايوا
    اكوبام
    كدى ورينا الكفر هو شنو عشان نشوف فى كفار ولا لا؟
                  

02-22-2005, 09:33 PM

Ahmed Alrayah

تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 6684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: هاشم نوريت)

    ... سأعود لاحقا بتعقيب مفصل -إن شاء الله- على صاحب المقال. أحد محاور تعقيبي أخصصه لقوله:
    Quote: أعلم أن هناك الكثير من التناقض ولا أدري ان هو في القرآن أم تفسيرنا له

    أحمد الريح
                  

02-23-2005, 01:37 AM

Ahmed Alrayah

تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 6684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Ahmed Alrayah)

    ... وبما أنّنا هنا لنُفيد ونستفيد، فإنّ من واجب صاحب المقال أن يترجل قليلاً من مصاف الأسئلة لمقاعد المسئولين عنها وعن غيرها، ويبقى السؤال عن أسلوب تفكيره هو قائماً حتى لا يكتفي بإلقاء الأسئلة ثم الاستلقاء في مقعد وثير ليراقب آراء الآخرين ليعارض هذا ويؤيد ذاك ، هذا فضلاً عن أنّ مقاله حوى تقافزاً بين مواضيع مختلفة بينها –حقيقة- ما يجمعها لكن تجاورها في أسطر قليلة يوحي بانّ كاتبها أراد كتابتها والسلام!
    ولنبدأ بأول ما قال:
    Quote: منذ نشاتنا الأولي نحن مسلمي السودان
    هو مسلم إذاً، هذا شأنه الخاص كما أسلفت، ولكنّه عندما يتساءل:
    Quote: أعلم أن هناك الكثير من التناقض, ولا أدري ان هو في القرآن أم تفسيرنا له
    يتحول شأنه الخاص هذا لشأن عام! وحتى لا يُلبس كل منا الدين لبوسه الذي يناسبه أقول: إنّ الدين ليس مائعاً يتخذ شكل الإناء الذي يوضع فيه!! ولعلي لا أحتاج شرحاً مفصلاً إن قلت أنّ عبارته هذه فيها تعارض واضح مع أساسيات دينه، فكيف بالله عليكم جاز لِمسلمٍ أن يشك في وجود تناقض بين آيات الله عز وجل؟ هذه زلة لن يعفيه منها إلا الاعتذار أو التأويل لمعنى آخر!! ولن أقبل منه قوله (هذه علاقتي بربي ولا شأن لك بها) لأنّه ما كُتب هنا يُناقش هنا! بيد أنّه يواصل تخبطه وعباراته التي لم يتعب كثيراً في ضبطها وهذا واضح في سؤاله ل(ست البنات):
    Quote: هل تعتقدين أن الذين يخالفوك المعتقد كفرة؟
    سؤال يشي بضعف فكرة ملقيه، من لم يؤمن بما أؤمن به فهو كافر به يا صاح! وتبيان هذا في تعقيبي الأول الذي أراك اتفقت مع جزء كبير منه يهدم دعائم مقالك المضطرب!
    Quote: لماذا يلاحق بعض المسلمين أصحاب الديانات الأخري بكل تلك الهستيريا؟
    هذه عبارة فيها من المبالغة والإحجاف ما فيها! فليذكر لنا صاحب المقال أمثلة لهذه (الملاحقة الهستيرية) وليترك لنا حرية تسميتها بما شئنا! هل يعني بالملاحقة الدعوة للدين الإسلاميّ؟ ما رأيه إذاً في المنظمات التنصيرية؟ هل يراها ملاحقة أيضاً؟ يهمني جداً أن أعرف ما دعاه لذكر (الملاحقة الهستيرية) فإن لم يستطع إثباتها فقد وقع لا محالة في خطأ الإيهام بما ليس له وجود!! خطر لي سؤال أراه ذا فائدة: لماذا نهتم بآراء غير المسلمين عن الإسلام؟ أقدر أنّ الاهتمام دافعه حرصنا كمسلمين على وصول الفكرة الصحيحة عن الإسلام لغير منتسبيه، فإن وصلت هذه الفكرة الصحيحة كما ينبغي لها فذاك هو المراد، وإن لمسنا خللاً فيها توجّب علينا علاجه وتصويبه، لكن ماذا إذا وصلت الفكرة صحيحة واعترض عليها غير مسلمٍ، هل نتراجع عنها ونهتم بكسب تعاطفه مهما كانت التنازلات؟ لا وألفُ لا! ثمّ هل يظنّ غير المسلمين بأنّنا داخلي الجنان رغم (كفرنا) بمعتقداتهم؟ إن كانوا يظنون ذلك فما معنى أن يدين المرء بدينهم أو أيّ دين آخر؟! هل يعتقد المسيحيّ مثلاً أنّ المسلم داخلٌ الجنة؟!
    Quote: من أين لك بالجزم القاطع أني لم أرجع لتلك الآيات؟
    أنا لم أقل هذا طبعاً، بل قلت:
    Quote: مما يشير لأنّه لم يبحث عن معنى الآيات الكريمة قبل أن يوردها هنا
    والفرق واضح، هذا وقوع آخر في خطأ الإيهام بما ليس له وجود! ولا زال سؤالي له قائماً: هل له رأي في كتب التفسير وكاتبيها؟! أرجو من كاتب المقال أن يكفّ عن المطالبة بتفسير الآيات الكريمة قبل أن يبحث هو بنفسه، ما أسهل أن افتح كتاب تفسير وأورد منه المعنى المراد (وكان الله يحب المحسنين)، لكن لماذا لا يفعل ذلك هو؟ ولماذا يتدثر بعباءة المتشكك الكسول الذي يريبه أمر ولا يبذل جهداً في سبيل إزالة ارتيابه؟! أنا وهو مسلمان، لم أدّع لنفسي حق المعرفة والتفقه، لذا أرى أنّ بيننا واجب مشترك في البحث عن إجابات أسئلته التي طرحها ولن أقبل منه الجلوس على الرصيف كمن لا يلوي على شيء!
    القرآن الكريم كلام الله عز وجلّ الذي أوحى به لنبيه محمد صلى الله عليه وسلّم، هذه حقيقة يدركها كلّ مسلم، وبما أنّ كاتب المقال أقر بأنّه مسلم فهل يتفق معي على أنّ القرآن الكريم خالٍ من التناقضات؟ إن كان يرى أنّ فيه بعض تناقضٍ فما الذي جعله يختار الإسلام دينا؟ مجرد سؤال.

    أحمد الريّح
                  

02-23-2005, 10:58 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Ahmed Alrayah)

    شكرا لمشاركة أشتاذ الريح،
    Quote: ... وبما أنّنا هنا لنُفيد ونستفيد، فإنّ من واجب صاحب المقال أن يترجل قليلاً من مصاف الأسئلة لمقاعد المسئولين عنها وعن غيرها، ويبقى السؤال عن أسلوب تفكيره هو قائماً حتى لا يكتفي بإلقاء الأسئلة ثم الاستلقاء في مقعد وثير ليراقب آراء الآخرين ليعارض هذا ويؤيد ذاك ، هذا فضلاً عن أنّ مقاله حوى تقافزاً بين مواضيع مختلفة بينها –حقيقة- ما يجمعها لكن تجاورها في أسطر قليلة يوحي بانّ كاتبها أراد كتابتها والسلام!


    نعم هنا لنفيد ونستفيد، وقولك: من واجب صاحب المقال أن يترجل...الخ غير موفق لأني أمامك أقارعك فيما أتيت به من تجربة ولولا تلك الأسئلة التي أختمرت في عقلي بالتجربة لما أتيت بهذا المقام. هناك الكثير من الأسئلة تدور بخلدي، نجحت في أن أجيب علي بعضها أما البعض الآخر يريد منا تفكيرا جمعيا لنصل الي كلمة سواء تجمع بيننا طالما أرتضينا الأسلام دينا والسودان وطنا. فان لم أكن أهلا لما يخط قلمي، لما حشرت بنفسي في غياهب الحوار. أسئلتي محمدة لأنها حركت شيئا من ذلك الكمون داخل نفسى واجاباتي علي البعض منها جعل لي صيرورة في أن انتقي ما أشاء من قيم طالما تدعوا لخير وحب الآخرين حتي وان كانوا كفرة فجرة. ومحمدة أيضا في أن نتفق أن كلمة كفر كانت في قاموس العرب قبل مجئ الرسول الكريم، أعتبر الفكرة فاتحة شهية لنضع النقاط فوق الحروب ويظهر البيان.
    ترمي في بعض مما خطت يداك الي همهمة لا أدري مقصدها ولكني سأترفع عن التركيز عليها لننال ثمرة تفيد، والرمي التكهمي لا يفيدنا شيئا لذا وجب علينا أبداء حسن النية والبعد عن التفكير النجمي.


    Quote: هو مسلم إذاً، هذا شأنه الخاص كما أسلفت،


    كنت أتوقع الأعتزار عن العجلة التي جعلتك ترتع بقلمك بحقائق توهمتها كالمنجم. وعلي كل ليس هناك ما يضير، أراك رجعت للحق.


    Quote: يتحول شأنه الخاص هذا لشأن عام! وحتى لا يُلبس كل منا الدين لبوسه الذي يناسبه أقول: إنّ الدين ليس مائعاً يتخذ شكل الإناء الذي يوضع فيه!! ولعلي لا أحتاج شرحاً مفصلاً إن قلت أنّ عبارته هذه فيها تعارض واضح مع أساسيات دينه، فكيف بالله عليكم جاز لِمسلمٍ أن يشك في وجود تناقض بين آيات الله عز وجل؟ هذه زلة لن يعفيه منها إلا الاعتذار أو التأويل لمعنى آخر!! ولن أقبل منه قوله (هذه علاقتي بربي ولا شأن لك بها) لأنّه ما كُتب هنا يُناقش هنا! بيد أنّه يواصل تخبطه وعباراته التي لم يتعب كثيراً في ضبطها


    نعم قصد ت العام، وأعتبرها محمدة ثالثة في أن أوفق حتي نمحص ذالك الفهم المربك. لا يختلف اثنان في ان حالنا كمسلمين في السودان أصبح مربك وكل يوم تزداد الشكوك من حولنا. لا أذهب بعيدا فتجربتي خير دليل علي تعدد الافكار والمشارب داخل ملة المسلمين ، فاذا جاء الدين ليصقل من انسانيتي لأنشر الحب والسلام لبقية البشر في هذه المعمورة أراه فاشلا في السودان والدليل ذلك الكره الذي أرتشفت منذ نعومة أظافري تجاه اليهود وحياتي لم أري يهوديا الا عندما حل بي المقام في الولايات المتحدة.
    أما ما يخص تناقض الآيات فهو شئ محير حقا، هنذا أستشهد من نفس القرآن الذي أعتبره مرجعا وهناك من يأتينا بآيات أخريات تحد مما نصبوا اليه من محبة وسلام. حقيقة ان الأمر يحتاج وقفة عظيمة متجردة تزيل التضاد والأرتباك. لست فقيها ولكني أفكر في الأشياء لان القيم الأنسانية ليست حكرا علي السلام والمسلمين لذا لن أتواني في أن أرضي بقيمة تأتي من يهودي أو كافر.


    Quote: هذه عبارة فيها من المبالغة والإحجاف ما فيها! فليذكر لنا صاحب المقال أمثلة لهذه (الملاحقة الهستيرية) وليترك لنا حرية تسميتها بما شئنا!


    هكذا خطت يداك عن أولائك الهستيريون
    Quote: أرجو صادقاً ألا يقفز كاتب المقال بخياله ليضعني في درجة واحدة مع منتسبي جماعة التكفير والهجرة -مثلاً- وليفترض حسن النيّة حتى يثبت له من حديثي عكس ذلك،



    Quote: أنا لم أقل هذا طبعاً، بل قلت:

    Quote: مما يشير لأنّه لم يبحث عن معنى الآيات الكريمة قبل أن يوردها هنا

    والفرق واضح، هذا وقوع آخر في خطأ الإيهام بما ليس له وجود!



    اذا أنت تجهل اللغة العربية ، لأن ، لم تفيد الجزم فأنت تقول:
    " مما يشير لأنّه لم يبحث عن معنى الآيات الكريمة قبل أن يوردها هنا، فهل هذا تكاسل منه أم أنّ له رأي في كتب التفسير وكاتبيها؟!"

    لا أدري لماذا الاجحاف في حقنا؟



    تدعوا لمشاركة المسئولية وتنأي عن تفسير الآيات؟
    سخصيا قدمت فهمي لما ورد في الآية الكريمة، وانتظر شرحك لها ان كان خلاف لما أتيت أنا به.

    (عدل بواسطة Abdulgadir Dongos on 02-23-2005, 11:06 AM)
    (عدل بواسطة Abdulgadir Dongos on 02-23-2005, 12:07 PM)

                  

02-23-2005, 02:27 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: هاشم نوريت)

    أستاذ هاشم نوريت،
    دبايوا
    وشكرا علي الكشاركة.
    هكذا أبان لنا استاذ أحمد الريح تلك المعضلة، أتمني أن تجد ما يتوافق،
    Quote: أوّلاً
    إذا سألني أمريكيّ –مثلاً- عن معنى كلمة (كافر) فسأجيبه: It's as simple as “nonbeliever”، فإذا أبدى دهشة وقال: لكنّنا نؤمن بالله مثلكم؟! فسأجيبه: هل تؤمن بالنبيّ محمّد (صلى الله عليه وسلّم)؟ فإن أجاب بلا فسأردف قائلاً: ( إذا فأنت كافر بنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم))، هكذا ببساطة، فالكافر بالشيء هو من كفر به (أي لم يؤمن به)، تقول العرب أنّ فلانا كفر بعادات قبيلته أي خرج عنها، فالقول بأنّ فلاناً كافر ليس هو بيت القصيد ولكنّ ما كفر به هو المراد، أنا مثلا كافر بالبوذية ولا ضيْر في ذلك، ولذا أجدني أدهش لمن قال بكونه لا يؤمن بالله ثم يغضب لوصفه بالكافر بالله!! ومن هذا المنطلق يمكنني وصف المسيحيّ أو اليهوديّ بالكافر بنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) وكافر بالإسلام دينا، فإن أغضبه التعبير فهذا شأنه وحده، فأنا لن أغيّر معاني الكلمات في لغتي الأم إرضاءاً لأحد ولا يمكنني ذلك!! وغنيّ عن القول أنّ من كفر بالنعمة فقد جحدها، أما الكافر في مكانه فهو المختبئ به، والكافر من الأرض ما بعُد منها عن الناس لا يكاد ينزله أو يمرّ به أحد.


    شكرا، ولك الود.
                  

02-23-2005, 07:23 PM

Ahmed Alrayah

تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 6684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    ... سأعود لاحقا بتعقيب مفصل -إن شاء الله- على صاحب المقال.
    أحمد الريح
                  

02-23-2005, 08:21 PM

نادية عثمان

تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 13808

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Ahmed Alrayah)

    العزيز دنقس

    اولا انا دايرة الهدية الانت كنت داير تدينى ليها دى ..!!

    ولاغيرت رايك؟

    بعدين الصراحة انا بتلعثم قدام اسئلة ايمان لانى بخاف اجاوبها اجابة غلط

    وهى بت لايوووووقة

    وحاتعذبنى لو طلع كلامى غلط .....لانها هى معتقدة انو الامهات مابيغلطوا ابدا

    انا عارفة انى فى ناس بيعبدوا غير ربنا لكن ماعارفة ديل فى الزمن ده اسمهم اتغير ولاياهم الكفار زى زمان !!

    ايمان برضو قالت لى ياماما

    هو لسة فى ناس بتعبد الاصنام ؟

    اها فى دى قلت ليها يابت هوى امشى زاكرى مزاكرتك وسيبى السؤال ده لمن يجى ابوك..!!
                  

03-04-2005, 01:50 AM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: نادية عثمان)

    العزيزة نادية لك التحيات الطيبات الصالحات،

    Quote: وحاتعذبنى لو طلع كلامى غلط .....لانها هى معتقدة انو الامهات مابيغلطوا ابدا


    لازم تثبتي ليها أنو الكلام ده ما صاح، لأنها اذا كبرت بتلك مفاهيم ستسقطين في نظرها بمجرد أكتشافها أنك تخطئين.


    Quote: اها فى دى قلت ليها يابت هوى امشى زاكرى مزاكرتك وسيبى السؤال ده لمن يجى ابوك..!!


    لكن والله ضحكتيني كتير، شكرا ليك ولك كل الود
                  

03-14-2005, 12:05 PM

Abdulgadir Dongos
<aAbdulgadir Dongos
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 2609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Ahmed Alrayah)

    Quote: القرآن الكريم كلام الله عز وجلّ الذي أوحى به لنبيه محمد صلى الله عليه وسلّم، هذه حقيقة يدركها كلّ مسلم، وبما أنّ كاتب المقال أقر بأنّه مسلم فهل يتفق معي على أنّ القرآن الكريم خالٍ من التناقضات؟ إن كان يرى أنّ فيه بعض تناقضٍ فما الذي جعله يختار الإسلام دينا؟ مجرد سؤال.



    هنا دخلت في الخاص، وأعجب هنا لسؤالك. ما الذي يربط أسلامي كفرد بدعوة الآخرين بالكفرة؟ أتمني ان لا تحرف لنا النقاش القائم. وشكرا
                  

03-14-2005, 12:26 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل هنالك كفار ...؟ (Re: Abdulgadir Dongos)

    أحمد الريح.

    إذا كان ده رأيك في غير المسلمين كده, طيب قاعد في بلادهم بتسوي في شنوا؟
    أنت لم ولن تتعلم ادنى شء من وجودك بالولايات المتحدة. ويا خسارة السودان بوجود تلك الافكار به.

    دينق.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de