شهادات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-11-2005, 01:13 PM

Amin Elsayed
<aAmin Elsayed
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 1252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شهادات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب

    أحمد حرزني*
    أجمع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب والذين أدلوا بشهادتهم حول ما تعرضوا له خلال العقود الثلاثة الماضية، على أنهم لا يريدون من سرد شهاداتهم علانية فضح أحد أو الانتقام من أحد، بل فقط مصالحة أنفسهم والبلاد مع الماضي غير البعيد، الذي ظل ذكرى مريرة. وقد انطلقت قبل أقل من شهرين جلسات الاستماع العمومية لضحايا «سنوات الرصاص» التي تنظمها «هيئة الإنصاف والمصالحة»، بعدما أمر بتشكيلها الملك محمد السادس، ومن المفترض أن تنتهي الجلسات بنهاية أبريل (نيسان) المقبل، برفع تقرير إلى الملك يتضمن خلاصات مساعيها وتوصيات يراد منها اتخاذ كافة الإجراءات لمنع تكرار الانتهاكات التي طبعت المرحلة موضوع تحريات الهيئة، وهي المرحلة الممتدة بين 1956، سنة حصول المغرب على الاستقلال، و1999، سنة اعتلاء محمد السادس عرش المملكة.
    وحتى الآن تم الاستماع إلى قرابة 50 ضحية من ضحايا «سنوات الرصاص»، وذلك في جلسات عقدت في كل من الرباط وفكيك والرشيدية وخنيفرة، وينتظر أن تعقد جلسات الاستماع في مناطق أخرى منها السمارة بالأقاليم الصحراوية ليصل العدد الإجمالي للشهود إلى حوالي 200، يمثلون عينة تمثيلية لمختلف الأجيال والمناطق والمجموعات السياسية التي أصابها القمع.
    كما تعتزم «هيئة الإنصاف والمصالحة» إطلاق سلسلة من الأنشطة الموازية لجلسات الاستماع العمومية، لعل أهمها «الندوات الموضوعاتية»، التي سيشارك فيها عدد من المثقفين والمهتمين، والتي ستتناول قضايا مثل «السياقات التاريخية للانتهاكات الجسيمة»، و«سبل طي ماضي الانتهاكات»، و«الإصلاحات المؤسساتية والسياسية التي من شأنها أن ترسخ دولة القانون»، وستبث تلك الندوات عبر التلفزيون.
    وتدخل المقاربة التي تبنتها «هيئة الإنصاف والمصالحة» في إطار ما يسمى بـ«جبر الضرر»، وهي مقاربة أوسع من مقاربة التعويض التي كانت قد تبنتها «هيئة التحكيم»، التي أحدثها الملك الراحل الحسن الثاني منتصف التسعينيات. ويشمل «جبر الضرر» التعويض، ولكنه لا يقف عنده، خاصة في معناه المادي الضيق، وإنما يتجاوزه ليغطي مفهوم التعويض المعنوي الذي بدوره لا ينحصر فقط في إعادة الاعتبار للضحايا، وإنما يمتد إلى منحهم سلطة التعبير والكشف عن حقيقة ما عانوا منه كأفراد وكجماعات وكمنتمين إلى مناطق معينة من الوطن، ويمتد بالمقابل إلى إقرار الدولة بمسؤوليتها، وتعبيرها عن عزمها على أن تتخذ كل ما يلزم لكي لا تتكرر انتهاكات الماضي. لهذا سميت الهيئة «هيئة الإنصاف والمصالحة»، فالإنصاف هنا يفهم في معناه الشامل الذي يتسع لأبعاده المادية والقانونية، وأيضا لأبعاده النفسية والسياسية، والذي يراد منه وبه تصحيح أوضاع شاملة أدت إلى الانتهاكات الجسيمة وغيرها من التجاوزات.
    أما المصالحة فهي الأطار الأوسع من «جبر الضرر» الذي يدخل في نطاقه عمل الهيئة. والمقصود بالمصلحة ليس، كما يذهب البعض، «المصالحة بين الضحايا والجلادين كأفراد»، وإنما المصالحة بين الدولة والمجتمع، أو على الأقل جزء كبير منه، وهي العملية التي بدونها لن يتم انتقال إلى الديمقراطية، ولا تحقيق النماء، بل بدونها لا يمكن حتى الاطمئنان إلى استدامة الوحدة الوطنية.
    انه ليمكن الآن، وعلى أساس الغايات التي أنشأت «هيئة الإنصاف والمصالحة» من أجلها، أن يقوم المرء بتقييم مرحلي لعملها، وهنا يمكن تحديد عدد من النقاط. أولا: جذبت الجلسات الخمس التي عقدت حتى الآن كل الأطياف السياسية والفكرية، وتتبعها المواطنون باهتمام كبير. ثانيا: تحدث الشهود بكل حرية عن الفظاعات الفردية والجماعية التي قاسوا منها، وفعلوا ذك بنبل وموضوعية وبدون حقد ولا نقمة، وألحوا جميعهم على أن الأهم هو ألا تتكرر انتهاكات الماضي، وأن يستقر المغرب في سيره نحو الديمقراطية.
    وبالرغم من الميل الشعبي والرسمي لاعتبار الشهادات ضرورية للمصالحة مع الماضي، إلا أن بعض الأصوات، من اليمين ومن اليسار، ارتفعت لتنتقد عمل الهيئة. البعض رأى فيها محاكمة لعهد بكامله وتهديدا لاستقرار ووحدة البلاد، بل وحلقة من «مؤامرة يسارية» تهدف إلى تقويض أسس الملكية. ورأى البعض الآخر في الشهادات «مسخرة»، يراد منها إيهام العموم بأن هناك تغييرا في سلوك الدولة، في حين ليس هناك، حسب هذه الأصوات الثانية، أي تغيير. وتستدل هذه الأخيرة بكون السجون ما زالت مليئة بالمعتقلين السياسيين (في إشارة إلى معتقلي السلفية الجهادية). كما تستدل على كون الجلسات العمومية على الخصوص «مسخرة»، لكونها لم يتخللها ذكر أسماء الجلادين. وبالمناسبة فإن بعض الجهات المنتمية إلى هذه الأصوات «اليسارية»، تعتزم تنظيم جلسات استماع عمومية «مضادة»، ميزتها أن أصحاب الشهادات يستطيعون خلالها ذكر أسماء جلاديهم.
    أما الأوساط القريبة من «هيئة الإنصاف والمصالحة»، فترد على هذه الانتقادات بما يلي: أولا، أن عمل الهيئة علاوة على أنه ليس حلقة في أية مؤامرة، لا يهدد بتاتا وحدة واستقرار البلد، بل العكس هو الصحيح. ثانيا، أن ذكر أسماء الجلادين من شأنه أن يحول طبيعة الهيئة من هيئة تعمل وفق فلسفة ومنطق ومبادئ «الإنصاف الانتقالي»، إلى هيئة قضائية عادية لا تتوفر لا على كفاءاتها ولا على صلاحياتها.
    يبقى، في جميع الأحوال، أن ما حققته «هيئة الإنصاف والمصالحة» حتى الآن، هو أهم ما أنجز في مجال الانتقال إلى الديمقراطية خلال العام الماضى، بل ومنذ تنصيب حكومة التناوب سنة 1998.
    * منسق المرصد المغربي للانتقال الديمقراطي ـ معتقل سياسي سابق قدم شهادته خلال جلسة الاستماع العمومية الثانية لضحايا ماضي انتهاكات حقوق الإنسان بالرباط يوم 22 ديسمبر ( كانون الأول) 2004

    From asharqalawsat.com
    http://asharqalawsat.com/view/hassad/hassad.html#2005,02,11,282286
                  

02-11-2005, 01:15 PM

Amin Elsayed
<aAmin Elsayed
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 1252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهادات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب (Re: Amin Elsayed)

    إحداهن قالت: الكل كان خائفا لا نحن النساء
    الرباط : «الشرق الأوسط»
    أحمد بنمنصور، 64 عاما، احد ضحايا انتهاكات حقوق الانسان في المغرب قال في شهادته هذا الاسبوع، إنه تعرض لتعذيب شديد بعد اختطافه من طرف مجهولين، وروى أن رموز المقاومة المغربية وأعضاء جيش التحرير الذين كافحوا الاستعمار الفرنسي، كانوا ضحية لما أسماهم «قوى الشر والظلام»، ذاكرا أسماء رجال المقاومة الذين تعرضوا للاغتيال نظرا لرفضهم الانصياع للطريقة التي أرادت تلك القوى نهجها لتسيير مغرب الاستقلال، ومن نجا منهم حوكم بالاعدام، مشيرا الى أن كل من كانت تشم منه رائحة الانتماء الى حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية (معارضة) يتعرض للسجن بدون مناقشة. وتابع بنمنصور «بدأ تعذيبي بصفعتين، تلى ذلك التعليق من اليدين المكبلتين، فغطس الرأس في الماء العكر حتى الاختناق».
    ومن جهته، وجه جمال أمزيان، 48 عاما، كلامه بلغة شعرية مرهفة الى من يعتبرهم المسؤولين المباشرين عما تعرض له وأسرته، وقال «إني لا أتهم أحدا، ولست ناقما ولا حاقدا على أحد، فقط أترحم على كل من قدم نفسه قربانا لهذا البلد». واوضح أمزيان أنه وعائلته (أكثر من 30 فردا) تعرضوا لنوع من الانتهاك جراء أحداث الريف أو ما يعرف بانتفاضة مدن الشمال الداعية لعودة محمد بن عبد الكريم الخطابي، قائد الثورة ضد الاستعمار الاسباني، إذ صدر في حق الأب محمد سلام أمزيان حكما بالإعدام، فاضطر الى مغادرة المغرب، في حين تم احتجاز عائلته بثكنة عسكرية بمدينة الحسيمة طيلة 10 أشهر تعرضوا فيها للتعذيب القاسي.
    ولم يكن حظ عائلة الغالي بارا من مدينة طانطان (جنوب المغرب) أحسن حالا، إذ تعرضت العائلة المكونة من 22 فردا للاختطاف عام 1976، وتم وضعهم في معتقل بضواحي المدينة قبل نقلهم الى معتقل آخر في كلميم، ثم الى المعتقل السري «أكدز» و«قلعة مكونة» قبل ان يطلق سراحهم عام 1991 . ويروي الغالي أن 7 أفراد من العائلة ماتوا في المعتقل من ضمنهم طفل رضيع ولد في المعتقل. وقال المعتقل السابق، شاري الحو، إنه كان شاهدا على وجود 31 قبرا متراميا في الخلاء لمعتقلين في «أكدز» نتيجة التعذيب وسوء المعاملة والتغذية. وتحدث الحو عن مأساته باللغة الفرنسية ابتداء من يوم اعتقاله عام 1973، والزج به في معتقلات سرية مثل «الكوربيس» بالدار البيضاء و« تاكونيت» في زاكورة بجنوب المغرب، وقال إن المعتقلين كانوا محرومين من الذهاب الى المراحيض.
    ولم يفت الحو إثارة مأساة أسرته، حيث ترك زوجته حبلى من دون أن يدري، وعندما ولدت طفلا، تعرضت لوابل من الانتقادات. وقال «أطلقت الألسن كعادتها تأويلات حول من يكون أب الطفل، وعانت الزوجة من ذلك، كبر الطفل والتقى والده لقاء الغرباء».
    أما فاطمة آيت التاجر، فقالت إنها ظلت تبحث عن ابنها حسن السملالي حتى تمكنت من العثور عليه، مشيرة الى انها خلال رحلة البحث عنه تعرفت على أمهات اخريات عانين من ويلات البحث المضني عن الأبناء المعتقلين في أماكن غير معروفة.
    وأكدت ايت التاجر أن ابنها وآخرين خاضوا اضرابات عن الطعام أدت الى وفاة الطالبة سعيدة المنبهي، بينما تعرض اخرون الى أمراض مزمنة ومعدية، ومنهم من اصيب بالجنون. وقالت ايت التاجر «كان المسؤولون يسخرون منا، ويقولون لنا سيستقبلكم المسؤول الفلاني، لنجد أنفسنا داخل سيارة الأمن، ومرة اعتقلونا من داخل بهو وزارة العدل، ومرة اخرى من باب مسجد كنا معتصمات به، كما دخلنا مرة خلسة الى مقر البرلمان فوجدنا النواب جالسين، شرحنا لهم الموقف ولكن دون جدوى، الكل كان خائفا بمن فيهم صحف (الاتحاد الاشتراكي) (والعلم) ، إلا نحن النساء اللواتي واصلنا النضال من أجل فك اضراب أبنائنا عن الطعام».
                  

02-13-2005, 05:27 AM

Amin Elsayed
<aAmin Elsayed
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 1252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهادات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب (Re: Amin Elsayed)

                  

02-13-2005, 05:32 AM

Amin Elsayed
<aAmin Elsayed
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 1252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شهادات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب (Re: Amin Elsayed)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de