|
|
 حول المؤتمر العام الثالث للمؤتمر السوداني (الوطني المعارض سابقاً)
|
إنعقد المؤتمر العام الثالث للمؤتمر السوداني (المؤتمر الوطني المعارض سابقاً) في يومي الخميس والجمعة 3-4/2/2005م وسوف نستعرض بعض مما خرج به المؤتمرون.
في صالة الخليل بمنتزه الموردة العائلي كانت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وقدم فيها الامين العام السابق إبراهيم الشيخ عبد الرحمن خطابا ضافيا حول أداء المؤتمر في الفترة السابقة وموقف المؤتمر من التطورات المتلاحقة علي الواقع السياسي لتلك الفترة ثم كانت خطابات الضيوف من كافة التنظيمات والتيارات السياسية المختلفة وفي يوم الجمعة إحتشد الجمع مرة أخري في الحلفاية (الخرطوم بحري) إستمرت الجلسات من العاشرة صباحاً وحتي السابعة صباح السبت حيث طرحت عدة أوراق تم مناقشتها من خلال لجان تكونت داخل المؤتمر والاوراق هي :
1- الاسم – المحتوي – والمدلول.
2- الاطار النظري
3- دارفور المشكلات والحلول
4- إتفاقية السلام
5- برنامج عمل لمدة عامين
6- النظام الداخلي (الاساسي).
وحول ورقة الاسم كانت التوصيات هي ضرورة تغيير إسم (المؤتمر الوطني) لما لحق به من تشويه من قبل سلطة الجبهة الاسلامية والتي عجزت أن تكون مؤتمراً كما أنها لم تحوز أدني صفات الوطنية , وإقترح المؤتمرون ثلاثة أسماء جديدة وإستقر الرأي أخيرا علي المؤتمر السوداني ليكون إمتدادا طبيعيا لحركات التغيير منذ اللواء الابيض وحتي قيام مؤتمر الطلاب المستقلين في الجامعات السودانية مروراً بتأسيس حزب المؤتمر الوطني المعارض في يناير 1986م , فكان المؤتمر هو إشارة لذلك الارث كما إنه يمثل تطور مستمر في مسألة الحوار الداخلي وتطوير الرؤي والتعامل معها من موقف إستقلالي بعيداً عن المسلمات, وتأتي السوداني إشارة لما ظل ينتهجه المؤتمر ويتبناه في رؤاه حول القومية السودانية والهوية.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول المؤتمر العام الثالث للمؤتمر السوداني (الوطني المعارض سابقاً) (Re: بشري الطيب)
|
ملامح من الاساس النظري للمؤتمر السوداني:
* إن إيماننا الراسخ بأن السودان الواحد الموحد لا يصنعه الا أبناؤه وإن نيران الحرب والصراعات التي تتناوش جوانبه لنيخمدها الا التصدي الشجاع الموضوعي لكل مظالم أهله في كل بقاعه بلا إقصاء ولا إنتقاء والاعتراف بالتقصير والاهمال في إيجاد الحلول لها يستوجب إجراء إصلاح جذري شامل لكل طاقات جماهيره ومؤسساته وحشدها لإعادة بناء وطن المستقبل ولا يتأتي هذا الاصلاح الا بدراسة الواقع والحقائق الثابتة فيه والاخذ في الاعتبار:
1- السودان دولة تعدد ثقافي وعرقي وديني.
2- ساهمت مؤسسات الدولة السابقة في تكريس التفاوت الثقافي والاجتماعي والاقتصادي مما أحدث الفوارق الهائلة.
3- مآسي الراهن تشير الي قصور الرؤي الحاكمة والحل يكمن في رؤية جديدة تعترف بالواقع وتستند علي حقائقه لتبصر وتذهب بإتجاه نظم وقواعد جديدة تستأصل الداء وتحمي حقوق الجميع.
المبادئ الاساسية:
-الحرية
-التنمية الاجتماعية
- المساواة
- التكافؤ
الديمقراطية
القومية السودانية
-السلام
-الوحدة
-الاستقلالية
الرؤية الاقتصادية
-إنتهاج نمط للإقتصاد التنموي
- محاربة نمط الاقتصاد الطفيلي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول المؤتمر العام الثالث للمؤتمر السوداني (الوطني المعارض سابقاً) (Re: بشري الطيب)
|
بيان من مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين
بيــا ن هـــام
كل الوطن للناس ...
لا خاصة لا عامة ...
مهما العرق دساس ..
جماهير الحركة الطلابية:
ظل مؤتمر الطلاب المستقلين ومنذ تأسيسه في منتصف سبعينات القرن الماضي يتطلع نحو بلورة مشروع سياسي / تنظيمي معافى بالشارع السوداني يحمل أفكار وبرنامج المؤتمر علي مستوي الساحة السياسية السودانية , وان كان مشروع تنظيم الحركة المستقلة بالشارع هدفا من أهداف المؤتمر فقد حمل خريجوه وأبناؤه ذات الهم طوال ربع قرن من الزمان شهدت محاولات مهمة بدأت بتكوين حزب المؤتمر الوطني( المعارض ) في أول يناير 1986 وبالرغم من بعض التحفظات التي لازمت تكوين الحزب إلا أن الهدف ظل موضع إجماع تيارات الحركة المختلفة والتي أسهمت بشكل غير مباشر في إنتاج منظومات سياسية بالشارع علي هذا الأساس .
الشرفاء الطلاب:
لقد كان المؤتمر يعي أهمية وجود التنظيم السياسي الجماهيري . وفي الوقت نفسه كان علي وعي بأن العلاقة بين المنظومات في الشارع والجامعات تشوبها كثير من الشوائب , لذلك حرص المؤتمر علي استقلالية قراره ونشاطه ورهنه بمصلحة الجامعة والوطن في إطار المشروع الفكري لمؤتمر الطلاب المستقلين , وللتوفيق بين هذين الهدفين ظل المؤتمر وأبناؤه في حالة حوار فكري مثمر حول تنظيم الحركة المستقلة في الشارع إلي أن تبلور الرأي أخيرا في انخراط هذه التيارات في تنظيم سياسي واحد يضم حزب المؤتمر الوطني (المعارض ) , مؤتمر الطلاب المستقلين وقطاع واسع من خريجي المؤتمر في حزب واحد هو حزب المؤتمر السوداني , الذي نقدمه لشعبنا ووطننا آملين أن تكون ميلادا جديدا للمؤتمر بعد ربع قرن من الزمان.
مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين
فبراير 2005م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول المؤتمر العام الثالث للمؤتمر السوداني (الوطني المعارض سابقاً) (Re: بشري الطيب)
|
وحول دارفور أكد المؤتمرون علي أن طريقة إدارة الدولة السودانية منذ 56 والي الان كان لا بد أن تنتج ثورة في كل هامش السودان, وإن ماقامت به الجبهة الاسلامية في دارفور يمثل بكل المقاييس مأساة إنسانية يجب ان لا يفلت المسؤولين عنها من العقاب, ومن بعض التوصيات المتعلقة بهذه القضية:
1- عقد ورشة تتناول:
* التنمية البشرية
* التطور الدولي للمشكلة
* إختلال العلاقة بين المركز والهامش مع قراءة التاريخ بأفق أوسع مسترشدة بمنهج التحليل الثقافي.
وحول إتفاقية السلام كان جوهر التوصيات يتمثل في دعم الاتفاقية ووضع إستراتيجية للتعامل مع الواقع الذي تفرضه الاتفاقية والعمل علي أن تصل الاتفاقية للنهايات المنطقية لها والمتمثلة في الوحدة والاستقرار والتنمية.
هذا جزء مما دار داخل المؤتمر العام للمؤتمر السوداني والذي إنتخب الاستاذ إبراهيم الشيخ رئيساً وإنتخب المجلس الستيني والذي بدوره إنتخب لجنته التنفيذية والدكتور الفاتح عمر السيد أمينا عاماً وسوف يعقد المؤتمر السوداني مؤتمراً صحفيا في الايام القادمة سنحرص علي أن نوافيكم بتفاصيله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول المؤتمر العام الثالث للمؤتمر السوداني (الوطني المعارض سابقاً) (Re: بشري الطيب)
|
الحي النقي الماجد بشرى الطيب
Quote: فكان المؤتمر هو إشارة لذلك الارث كما إنه يمثل تطور مستمر في مسألة الحوار الداخلي وتطوير الرؤي والتعامل معها من موقف إستقلالي بعيداً عن المسلمات, وتأتي السوداني إشارة لما ظل ينتهجه المؤتمر ويتبناه في رؤاه حول القومية السودانية والهوية.
[/QUOTE
إليكم لكم منكم وبكم تبقى منابر رأيكم
= المـــــــؤتمر
من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر
جيلي أنا جيل العطاء لعزمنا حتماً يذل المستحيل و ننتصر
وسنبدع الدنيا وفق ما نهوى ونحمل معتى أن نبني الحياة و نبتكر
قل ما تشاء كن ما تقول
إن قلتها تمت و إن لم تقلها تمت
إذاً قلها و مــــت
عمار أحمد عبالدايم (كابيلا)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول المؤتمر العام الثالث للمؤتمر السوداني (الوطني المعارض سابقاً) (Re: بشري الطيب)
|
الحي النقي الماجد بشرى الطيب
Quote: فكان المؤتمر هو إشارة لذلك الارث كما إنه يمثل تطور مستمر في مسألة الحوار الداخلي وتطوير الرؤي والتعامل معها من موقف إستقلالي بعيداً عن المسلمات, وتأتي السوداني إشارة لما ظل ينتهجه المؤتمر ويتبناه في رؤاه حول القومية السودانية والهوية.
|
إليكم لكم منكم وبكم تبقى منابر رأيكم
= المـــــــؤتمر
من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر
جيلي أنا جيل العطاء لعزمنا حتماً يذل المستحيل و ننتصر
وسنبدع الدنيا وفق ما نهوى ونحمل معتى أن نبني الحياة و نبتكر
قل ما تشاء كن ما تقول
إن قلتها تمت و إن لم تقلها تمت
إذاً قلها و مــــت
عمار أحمد عبالدايم (كابيلا)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حول المؤتمر العام الثالث للمؤتمر السوداني (الوطني المعارض سابقاً) (Re: بشري الطيب)
|
الصديق بشرى
إن الثورة الفكرية و السياسية و الإجتماعيةالتي انطلقت في 7 / 7/ 1977م بالميدان الشرقي لجامعة الخرطوم و التي انجزت المولود الذي كتب له في ما بعد ان يكون احد اكثر
التنظيمات السودانية عمقا و حفرا في تحليل الوضعية التاريخية /الاجتماعية /السياسية للدولة السودانية . هذا المولود كتب له الاستمرار في مشروعه الضخم في اعادة صياغة المشروع الاحادي الشمولي للدولة السودانية و تفكيك صيغته القديمة عبر نقد مفهوم الدولة أي مشروعيتها من حيث علاقتها بالتكوينات المكونة لها ، و علاقة هذه المكونات نفسها ببعضها البعض ، أي أنها تجاوزت الوضعية القائمة عبر:
1/ نقد المشروع الاحادي الاستبدادي و محاولة ايجاد صيغة عقد اجتماعي تنظم علاقة الدولة بمكوناتها تخرج الدولة من مأزقها الحالي المتجلي بصورة واضحة في الحروب الاهلية و ذلك بارساء مفاهيم العدل و الحرية و السلام وصولا لدولة الرفاهية.
2/ نقد التكوينات الاجتماعية / الثقافية / السياسية في بعدها الالغائي الاقصائي و الذاخر بترسانة هائلة من التمييز الجنسي / العرقي / الديني / الايديولوجي عبر تعزيز مفاهيم قبول الاخر و الاحتفاء به لان التنوع مصدر غنى لا فقر .
3/ مشروع التحديث و التنوير أي بانتاج معرفة تستند الى الواقع الموضوعي و تمليك المعرفة و تمليكها أي تجاوز المنظومات الاخرى بانتاج المعرفة و ليس استيرادها من الاخرين و اسقاطها على الواقع دون فهم لمكونات هذا الواقع.
هذه الثورة الفكرية العميقة هي ثورة ناجحة بكل المقاييس عندي و لكنها في الوقت نفسه بالضرورة كأي مشروع انساني تجربة ما زالت بحاجة الى التطور و التطوير من اجل هذا كان لا بد ان تخرج هذه الثورة الى جميع ابناء شعبنا في المركز و الهامش انه انطلاق ثورة الوعي من اجل القادمين لقمر لم يأتي بعد من اجل واقع افضل.
و..
سنظل نحفر على سطح الجدار..
ام فتحنا ثلة للضوء او متنا على سطح الجدار..
و لي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
بشري الطيب
ahmed abdul daim
محمد ابو القاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست