|
وزير الاعلام امام البرلمان: 2005م تحرير كامل للاتصالات وبشائر وكنارتل في الطريق
|
من صحيفة الأنباء
Quote: اكد الاستاذ الزهاوي ابراهيم مالك ان عام2005م سيشهد تحريرا كاملا لقطاع الاتصالات اذ تدخل شركة البشائر كمشغل ثانٍ للهاتف السيار وشركة كنارتل كمشغل ثان للهاتف الثابت. وقال الوزير امام البرلمان الذي احال خطته للجنة الاعلام والسياحة: أن عملية طرح العطاءات كانت مؤشرا حقيقيا لثقة المستثمرين في مستقبل الاقتصاد السوداني. واضاف: بان خطة الاتصالات هدفت الي توفير الخدمة الاساسية لاي تجمع سكاني يزيد عن خمسمائة شخص بكل ارجاء البلاد وزيادة التغطية الافقية (الجغرافية) لخدمات البيانات للانترنت لتشمل جميع عواصم المحافظات ورفع جودة خدمة الانترنت من حيث سرعات النفاذ وعدد البوابات ورفع معدل انتشار الخدمة الهاتفية الاساسية من حوالي 6 لكل 100مواطن الي 15 لكل 100 مواطن. واشار الي ان خطة الشركة السودانية للاتصالات سوداتل ستواصل في الربط الاقليمي مع دول شرق وجنوب افريقيا والربط مع المغرب الافريقي لجعل السودان مركزا اقليميا للاتصالات بافريقيا باستغلال الشبكات الذكية والتوسع في الشبكات الريفية والمحطات الارضية الصغيرة ونشرالهاتف العمومي ومراكز الاتصالات الشعبية. وبالنسبة لشركة الهاتف السيار تسعي الشركة الي رفع عدد مشتركيها لمليون وستمائة الف مشترك لشمول المناطق الريفية لجنوب البلاد اضافة الي وجود (4) شركات تعمل في خدمات الانترنت بالنداء الهاتفي. واستعرض الوزير خطة الهيئة السودانية للاذاعة والتلفزيون والتي هدفت الي تحقيق الرضا المتوزان للشركاء واصحاب المصلحة في الخدمة الاعلامية والتي تشمل المشاهد والمستمع ومحاور الخطة بالتفصيل والتي شملت عددا من الدورات التدريبية كما استعرض خطة وكالة السودان للانباء واكاديمية السودان للعلوم والاتصال والتدريب الاعلامي ومجلس الاعلام الخارجي وخطة اعلام الولايات لتنشيط الدور الاعلامي الولائى في مرحلة السلام القادمة. وتطرق الوزير الي المعاناة التي تعيشها الوزارة من الناحية المالية مؤكدا ان الاعلام صناعة والصناعة تحتاج الي رأسمال والي صرف كبير والاعلام تخطيط علمي متكامل وليس مجرد «طق حنك». |
ملحوظة: شركة كنارتل مملوكة لمجموعة شركات ترأسها مؤسسة (اتصالات) الإماراتية. بشاير مملوكة لمجموعة مستثمرين سودانيين ويمنيين وقد حصلت على ترخيص تقديم خدمة الجيل الثالث للهواتف المتحركة UMTS بالسودان
|
|
|
|
|
|
|
|
|