(مزمل أبو القاسم) ... نجم ... سطع خلال (الأنقاذ) وسانده (كل مغفل نافع) !!!

Quote: مزمل أبو القاسم وقنابل الدخان (2) بشرى عبد الله علي بتاريخ 18/1/2005 كتبت تعقيباً لأهم ما جاء بمقالات الأستاذ "مزمل أبو القاسم" خلال عام كامل في استهداف الهلال الكيان بادعاءات لم يستطع حتى لحظة تعقيبي هذا توفير المستندات القانونية "الأدلة والبراهين", وقد حددت له من جانبي الوثائق المطلوبة و ما قدمه حتى الآن لا يرقى لمستوى أدلة أو بينات تؤيد ما ذهب إليه, فهي عبارة عن مواد للاستهلاك الإعلامي والإثارة الصحافية ترقى في بعض الحالات إلى درجة الابتزاز لمشاعر القراء البسطاء الشغوفين, وتدغدغ عواطفهم وتقلق مضاجعهم, وهؤلاء هم الغلبة تؤثر وتسري فيهم مثل هذه الشائعات و "الفقاعات" الهدامة التي ظل ولازال يبثها الأستاذ صاحب عمود "كبد الحقيقة", يبدو أنه يستمتع بأن تكون سيرته على لسان هؤلاء إشباعاً للذات أو لشيء في نفس يعقوب. والكاتب المحترم أطلق على عموده "كبد الحقيقة" وحتى الآن ما شاهدناه وقرأناه هو الجانب السالب من " الكبد " وهو تليف الكبد والتهاب الكبد الوبائي بكل فئاته والأعراض المرضية الأخرى, نسأل الله لهذا الكبد الشفاء من هذه الأعراض. ما دفعني للكتابة الآن أن مداد قلمي الذي سطرت به التعقيب أعلاه لم يجف بعد إذا بالكاتب يعود مرة أخرى ليمارس هوايته في تعكير استعدادات الهلال للموسم الجديد, ويبدو أن هذا مسلسل مكسيكي طويل وممل يحمل نفس السيناريو العقيم. بتاريخ 29/1/2005 قرأت مقالاً للأستاذ مزمل بعموده "كبد الحقيقة" من خلال إصدارة المشاهير الإلكترونية وعدد من الإصدارات الإلكترونية الأخرى عن لاعب الهلال " بيتر جيمس نوانكو" والملخص كالآتي: · حووصة الفلاتي يكشف حقائق مذهلة حول لاعب الهلال صاحب الأسماء المتعددة والجنسية المزدوجة. · " بيتر نوانكو " انتقل إلى الكاميرون بطريقة غير شرعية ولعب للقطن الكاميروني باسم لاعب آخر · "إسحق قويما" الكاميروني الحقيقي اكتشف التزوير وابتز القطن فسارع النادي للتخلص من اللاعب للهلال. · رئيس الاتحاد الأفريقي يؤكد أن اللاعب مهدد بالإيقاف. هذه هي العناوين الفضفاضة التي زين بها مقاله, أسهب الكاتب كثيراً وترك لخياله العنان في كتابة سيناريو لا يصدقه أحد حتى هو شخصياً لو قرأه مرة أخرى, لأن الحبكة لم تكن جيدة وبها كثيراً من الثغرات تؤكد ما ذهبت له من قبل أن الكاتب يكتب باندفاع شديد, "وهذه المرة كانت اللعبة خارج ملعبه بالكاميرون ونيجيريا", ولا يملك الوسائل التي تجعله يتغلغل أو يخترق أنديتها أو إتحاديها ليأتينا بالمستندات التي تثبت صحة ادعائه وجوره على الهلال ولاعبه المحترف "بيتر جيمس نوانكو" النيجيري حالياً والكاميروني بالتجنس سابقاً, وهذه المرة " حووصة " أو أي من مصادره لن ينفعوه في شيء لأن الأدلة المطلوبة لن تكن بأي حال صور وثائق أو جوازات ليس لها مكان في قانون " الأدلة والبراهين ". ذكر الكاتب في فقرات بمقاله أن اللاعب استخدم أسماء عديدة ثم متعددة, وفي الحقيقة اللاعب استخدم اسمين فقط "بيتر جيمس وإسحق قويما", وإذا بالكاتب يلغي المثنى من اللغة العربية مما أقلق " سيبويه " في قبره. اللاعب " بيتر نوانكو " في حوار معه بصحيفة المشاهد بتاريخ 19/1/2005 أكد في هذا اللقاء أنه نيجيري في الأصل, وعندما لعب للقطن الكاميروني منح الجنسية الكاميرونية, ولعب معه لمدة عامين منها البطولة الأفريقية وذكر أنه اسمه " بيتر نوانكو " وقام بتغييره في الكاميرون إلى " إسحق " وعندما عاد إلى نيجيريا استعاد اسمه القديم وجوازه, واللاعب لو لم يكن يثق أن ما أدلى به حقيقة لما ذكره, ولم يتوقع بأن هنالك بعض الأقلام الصحافية بالسودان مصابة بأعراض الانفصال الاضطهادي وجنون الشك والارتياب ستتعرض إلى حواره بهذه السلبية, وقد أكد اللاعب بنفسه أنه انتقل للهلال عن طريق أكاديمية بنيجيريا. بالتالي هي التي امتلكت شهادة نقله الدولية بعد شرائها من القطن الكاميروني ويحق لها تسويقه لأي نادي عن طريق الوكلاء المعتمدين وبذلك انتهت علاقة القطن الكاميروني باللاعب. الأستاذ "مزمل" هذه المرة أحدث تطوراً نوعياً في نوع الجرائم التي ينسبها إلى محترفي نادي الهلال الجدد حيث وصمهم بانتحال الشخصية وتزوير الجنسية والجواز وممارسة الابتزاز, وكل هذه في نظر القانون الجنائي جرائم لها مواد تدخل السجن لكل من تسبب بها أو ساعد أو حتى تستر عليها. لذا تدخل بقوة " الأستاذ أحمد عباس " وكيل اللاعب "بيتر" مؤكداً أن ما جاء به الأستاذ "مزمل" بالصحف من معلومات عارية عن الصحة تماما, وأكد أنه سيحرك هذا الموضوع قضائياً وأيده في ذلك مدير الأكاديمية النيجيرية التي امتلكت شهادة النقل الدولية للاعب موضوع القضية. وقد تحدى الأستاذ أحمد عباس الأستاذ "مزمل" أن يثبت اتهاماته هذه قانونياً. في تاريخ 1/2/2005 في مقال للأستاذ " مزمل " بالمشاهير وكعادته وباندفاع شديد دون تريث هاجم الأستاذ أحمد عباس ووجه إليه أسئلة ساذجة ليس ملزم بالإجابة عليها إنما الأستاذ " مزمل " هو الملزم بتقديم دفوعاته بما في ذلك "الأدلة والبراهين" وكما هو معلوم شرعاً "البينة على من ادعى", وحسب معلوماتي المتواضعة في الجوانب القانونية هذه المرة الأستاذ "مزمل" تورط بشدة في مسائل قانونية لا يستطيع أن يوفر لها الغطاء القانوني وانساق بشدة خلف خياله الخصب عشماً أن يؤدي إلى حلمه الكبير وهو تحطيم إمبراطورية الهلال الذي يكن له كراهية شديدة برزت في كتاباته وهو يظهر عكس ما يبطن. فهو مثل من قتل القتيل ويمشي في جنازته بمحاولاته الساذجة لإقناع القراء خاصة جمهور الموج الأزرق أن قلبه على الهلال إذا به في يوم مباراة الهلال التنافسية أمام " أواسا " الأثيوبي يفاجئ جمهور الهلال وإدارته واللاعب المحترف " بيتر نوانكو " بهذه الاتهامات الخطيرة, ومهما برر للأسباب التي دعته لكتابة هذا الموضوع في هذا التوقيت لن تنطلي على فطنة القارئ الحصيف والكاتب استهان واستخف كثيراً بمقدراته, يا عزيزي لا تدعي أن قلبك على الهلال بعد أفعالك هذه, "ولا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار". في رأيي الشخصي أن الكاتب اختار هذا التوقيت بدقة لخدمة مخططه في الآتي:- 1- هز ثقة اللاعب وإخراجه من جو المباراة نهائياً وهو أحد المحترفين الذين راهن عليهما المدرب وجمهور الهلال, وفي ذلك إحداث إحباط حتى لبقية اللاعبين. 2- أن يجعل إدارة الهلال ومدربه يترددان في إشراك اللاعب وهذا لم يحدث لأن اللاعب كان بدكه الاحتياطي قانوناً يعتبر اشترك في هذه المباراة لمن أراد أن يتقدم بشكوى. ويعجبني في إدارة الهلال أنها لا تعير لما يكتبه الأستاذ " مزمل " أي اهتمام وتحجمه في وضعه الطبيعي ويذكرني هذا بجملة ومعها جملة مشابهة ظل يرددها الأستاذ "مزمل " في خاتمة أغلب مقالاته وهي: " لو أنني ألقمت كل كلب عوى حجراً – لأصبح الحجر مثقالاً بدينار" 3- إرباك إعداد الهلال للموسم الجديد كما حاول بالموسم السابق وفشل. 4- هنالك دوافع لإشباع الذات والنزوات, ويريد الكاتب أن يكون " اسمه " دائماً في التناول بالمنتديات والصحف ووسط القراء. 5- توقيت مع انتخابات الهلال الجديدة وفي ذلك استهداف للمرشح الأول والذي كان له دوراً في إحضار المحترفين من ضمنهم "بيتر نوانكو". 6- تنبيه إدارة الفريق المنافس إدارة "أواسا" خلال تواجده بالخرطوم لتحريك أي إجراء أو شكوى ضد الهلال. وأضم صوتي إلى تحدي الأستاذ " أحمد عباس " وكيل اللاعبين في أن الأستاذ " مزمل " لن يستطيع اثبات اتهاماته, وأنا كقارئ وهلالي يحق لي أن أطلب منه إبراز المستندات التالية:- أ‌- إحضار اللاعب " إسحق قوديما " الذي ادعى الكاتب بأن شخصيته قد انتحلت, ونريد منه إقراراً من هذا اللاعب به اعتراف كتابي أنه كان يبتز نادي القطن واستلم منه أموال ويحددها بالأرقام. ب‌- إقرار كتابي من إدارة نادي القطن الكاميروني تؤكد فيه واقعة الابتزاز التي ادعى الأستاذ " مزمل " أنها مورست من اللاعب " إسحق قويما " مع النادي والمبالغ التي دفعت له. ت‌- إقرار كتابي من نادي القطن الكاميروني بأنه أنهى عقد اللاعب " بيتر نوانكو" نظراً لعملية الابتزاز والتزوير وانتحال الشخصية كما أشار الكاتب في ادعائه الذي كتبه. ث‌- تأكيد كتابي من مسجل الشركات أو جسم حكومي بنيجيريا يعنى بالتسجيل يؤكد أن الأكاديمية " سوبريم " شركة وهمية وغير مسجلة ولا وجود لها كما ادعى الكاتب. ج‌- خطاب من إدارة الجوازات بالكاميرون يؤكد بأن اللاعب " بيتر نوانكو " والمسجل باسم " إسحق " لم يمنح الجنسية الكاميرونية وجواز سفره الكاميروني الذي كان بحوزته لم يصدر من قبلهم. ح‌- خطاب من الاتحاد الفدرالي النيجيري يؤكد بانهم لم يصدروا شهادة النقل الدولية للاعب "بيتر" للإتحاد العام بالسودان عندما طلبها الأخير. · إن التنصت أو اختراق أجهزة أو إدارات ذات خصوصية والعبث بمستنداتها أو الحصول عليها بطريقة غير شرعية دون إذن مسبق من الجهة المالكة أو أمر نيابي أو قضائي يكون عمل غير قانوني يقع تحت طائلة القانون يحاسب من قام بها أو من حرض على القيام بها أو التستر عليها. أكتفي بذلك وأترك الباقي للأستاذ المحامي " أحمد عباس " وكيل اللاعب ومعه مدير الأكاديمية النيجيرية مالك الشهادة الدولية بالدفاع عن سمعتيهما إن أرادا ذلك. وأكرر مرة أخرى للأستاذ " مزمل " أن يتكرم بالرد وتوفير المستندات التي طلبتها منه وأن لا يتجاهل طلباتي مثل ما فعل في خطابي السابقين عن قضية الصلوي وغابيتو ومواضيع أخرى. الأستاذ " مزمل " لم يخذلني عندما قلت أنه يندفع بشدة في طرح مواضيع دون أن يستوثق منها, وهذه المرة كانت أخطرها لأن ما ذهب إليه اتهامات خطيرة جداً مست جهات عديدة وجميعها خارج السودان في دول لها سمعتها في التعامل الرياضي. وفي خضم هذا الاندفاع والاسترسال في الكتابة تحدث سواقط كثيرة أدخلت الكاتب في تناقضات على سبيل المثال قوله: " الهلال اشترى اللاعب بيتر دون أن يدفع أي مبلغ لنادي القطن الكاميروني". وأشار في مكان آخر بأن "نادي القطن الكاميروني تخلص من اللاعب بيتر للأكاديمية النيجيرية عندما علم بأن نادي الهلال يرغب فيه" فكيف يتساءل الكاتب مرة أخرى عن ذلك؟؟ كيف يدفع الهلال مبلغاً للفريق الكاميروني في لاعب لا يمتلكه وتخلص منه كما ذكر الكاتب نفسه!! الهلال اشترى اللاعب من الأكاديمية عن طريق الوكيل التي بدورها اشترت شهادة اللاعب من القطن الكاميروني, ويبقى التعامل مباشرة مع الوكيل والأكاديمية. الكاتب يلجأ كثيراً لاستخدام سراديب ودهاليز حلزونية في توصيل المعلومة التي أراد لها أن تكون كذلك لشيء في نفسه. اختم تعقيبي هذا بالقول " أن الكلم الجيد يخرج من رحم الصدق كالشعر أما الزبد فيذهب جفاءاً " يا عزيزي الكاتب إن أردت فعلاً مصلحة الهلال لاكتفيت بالمعلومة التي أوصلتها لهم كما ذكرت, أما اللاعب " بيتر" بما أنك صحافي كان بإمكانك عمل حوار مع اللاعب نفسه للتحقق من شكوكك, ويمكنك من خلال الحوار وضع اللاعب في محل الاتهام. بكل أسف أنت وضعت الهلال في محل الاتهام دون أن تستوثق, وإن سلمنا جزماً ما قلته حقائق فإنها يراد بها باطل, وأسأل الأستاذ ما القصد من دوافع العجلة التي دعته لنشر هذه الاتهامات في مقاله الأول قبل توفر المستندات والتي وعد بإحضارها في مقبل الأيام القادمة, إلا لشيء في نفس يعقوب, وإن كانت لك عزيزي الكاتب المستندات المذكورة أعلاه ليس هنالك ما يجعلك مرتبكاً هكذا, إن كان بإمكانك توفيرها لا خوف عليك. "وأركز شوية" وأهلنا زمان قالوا: " التسوي بي إيدك يغلب أجاويدك" والأجاويد في السودان فقط وليس في مصر, الكاميرون ولا نيجيريا حيث ذهبت إلى عرين الأسود "برجليك". بشرى عبد الله علي السعودية