مجزرة شباب البجا بيد النازية الانقاذية !! رصاص لن يمر دون قصاص

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 02:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2005, 01:12 PM

ibrahim bagal
<aibrahim bagal
تاريخ التسجيل: 12-11-2004
مجموع المشاركات: 386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مجزرة شباب البجا بيد النازية الانقاذية !! رصاص لن يمر دون قصاص

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مجزرة شباب البجا بيد النازية الإنقاذية !! رصاص لن يمر دون قصاص!!
    [email protected]
    www.sakanab.wtcsites.com

    اكتملت الحلقة الإجرامية لنظام الإنقاذ بعد أحداث مدينة بورتسودان
    والتي استخدمت فيها القوة بشراهة متعطشة للدماء بعد مجازر دارفور والجنوب
    باستخدام السلاح الناري في مواجهة متظاهرين عزل يطالبون بحقوق في غاية الوضاعة
    مقارنة بما حددته نيفاشا ودارفور ولا يمكن أن ترتكب مثل هذه الجريمة في حق
    المواطنين من قبل حكومة مسئولية حتى في إسرائيل التي يرمي بها النظام كل
    إخفاقاته رغم أن العلاقة بين إسرائيل والفلسطينيين متباينة من حيث الدم والدين
    والثقافة وعميقة العداء التاريخي إلا أن إسرائيل لم تكن ببشاعة نظام الإنقاذ
    الذي لم يتردد في جرائم الحرب بدارفور رغم علاقة الدين والوطن وأخيرا عملها مع
    شعب البجا الذي تم تهميش إنسانه على أرضة بمصادرة كل موارده وحرياته وتمت
    السيطرة عليه من قبل عشيرة أفراد الحكومة والتي لا ندري على ماذا تتحامق حتى
    يصل بها الحال قتل وزهق عشرات الأرواح في دقائق معدودة كحادثة غير مسبوقة في
    تاريخ الدولة السودانية الحديثة! فهل النظام الإنقاذي ما زال يصدق وهمه بأنه
    يعشم في مشروعة الحضاري الذي تنفيه كل تصرفاته الظاهرية والباطنية! وبل يقر بعض
    أقطابه بطلان أحلام المشروع الحضاري؟ فلماذا يبطشون الآخرين بهذه القسوة؟ أهي
    تمكين لأهل العرق كما هو واضح في كثير من سلوك سوق المؤسسات الحكومية التي
    يتربع على عروشها أمراء المملكة الحكومية! وهل هذه تستدعي مصادرة حقوق الآخرين
    في التعبير عن ذاتهم ولو على أرضهم؟ ولماذا لا يدركون أن الوطن بات يتآكل
    ويتخطف من بين أيديهم جنوباً وشرقاً وغرباً؟ أليست هذه من أفعالهم التي لم ترحم
    أحداً؟ وعليه نعتقد لقد بدأت الفتنة التي أرادتها الإنقاذ في الشرق الذي أبادت
    من شبابه العشرات ما بين قتيل وجريح على أرض أجدادهم لمجرد إعلانهم أن مؤتمر
    البجا المسلح ممثلهم الحقيقي! مع العلم أن إسرائيل وكل العالم يدرك أن جماهير
    الانتفاضة الفلسطينية تهتف بحياة قادة منظماتها المسلحة ورغم ذلك لم يجرؤ شارون
    أن يرتكب بشاعة مثل التي وقعت ببورتسودان يوم السبت الأسود في حق عمال الميناء
    الذين وقفوا في هجير ديم عرب لا يرجون سوي حقوقهم الإنسانية المسلوبة والتي
    تقرها دساتير الحكومة نفسها! فإذا بجنجويد الشرطة والأمن يمطرونهم وابل من
    الرصاص على وجوه وصدور الشباب الذين لا ذنب لهم سوي شكواهم من مدير المواني
    الذي سفه حقوقهم وأساء إليهم لشعوره بأنه مسنود من مملكة الإنقاذ! كما لم يكن
    لهؤلاء ذنب إلا أنهم ظلوا يشكون نهب شركة أرياب للذهب التي تحيط نفسها بسياج من
    السرية والغموض أكثر من مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي! فهذه الشركة ظلت تنهب
    ذهباً سهل التعدين ولا يدري أحد من أهل المنطقة كمية إنتاجه وأين مصبه؟ ولماذا
    تحتكر وظائفها ومكاتبها من قبل المركز؟ مع العلم أن الدرن والجوع والعطش يبطشون
    بأهالي المنطقة على بعد كيلو متر من الشركة؟.

    وآخيراً وصلت الوقاحة بالحكومة حد الرجم بالرصاص الحي في وضح النهار! وهذه
    الحادثة ستكون نقطة تحول في العلاقات الاجتماعية والقبلية والقومية بين المركز
    وأهل الشرق لأجيال قادمة وستظل وصمة عار يذكرونها كجريمة سادية صريحة وإمتداد
    لما هو مسكوت عنه من هلوكوست آخر وهو القتل بالتجويع وأمراض سوء التغذية
    الفتاكة والتي تؤكدها الاحصائيات الرسمية المخفية عن المنظمات الدولية في عزيمة
    تؤكد خطة للتطهير العرقي بمساعدة العوامل الطبيعية والسياسية! ونأسف أن حكومة
    الانقاذ تدرك التعقيد القبلي للمكون السوداني الذي لم ينضج حضارياً حتى على
    مستوي المركز ورغم ذلك أعطت لنفسها البراءة القومية والسيادية التي عمل بها
    أسلافها من رواد الاستقلال الذين وقعوا في فضيحة السودنة التي أشعلت الجنوب
    وأدت لحرب دارفور والشرق الذين ضربتهم الانقاذ بيد من فولاذ لا لشي سوي لشعور
    الانقاذ بأنها من جنس أختاره الله لحكم بقية السودان! فلماذا تتغافل هذه
    الحكومة عن حساسية المنعطف الذي أوصلت إليه البلاد بسبب حوصلتها القبلية ودرعها
    الجهوي الذي ترخصة لنفسها وتحرمة على الآخرين! ويجب أن تعلم أنها دفعت أهل
    الشرق دفعاً نحو الجبهة المسلحة لأخذ الثأرات المتراكمة من خلال ما قامت به من
    هذه المجزرة! التي لا يمكن أن تقوم بها حكومة ذات مسئولية أخلاقية أو دينية أو
    إنسانية! تلك الجريمة التي قامت بها مع سبق الاصرار والترصد من خلال كتيبة شرطة
    الاحتياطي المركزي التي شحنت جواً من الخرطوم إلي بورتسودان وكأنها لا تثق في
    شرطة البحر الأحمر! التي بها عدد مقدر من شباب البجة! مما يؤكد ما تضمره هذه
    الحكومة من حقد على شعبها لأنها لم تعد تثق حتى في أجهزتها إلا المقربة منها!
    ويبدو أنها تريد ممارسة هوايتها الدموية بعد أن كفكف المجتمع الدولي أجنحتها من
    الجنجويد والطيران في دارفور وخرجت من الجنوب تجرجر مرارة الهزيمة! فالآن تريد
    أن تؤكد أمتلاك ناصية الشرق بنفس طريقة صدام حسين بعد هزيمتة في حرب الكويت
    فرجع وقام بأبادات جماعية في الأهوار وفي شمال العراق لتعويض فحولته السيادية
    المجروحة! وهذا السلوك الدموي للحكومة يؤكد عدم اكتمال أخلاقية المنهج الوطني
    للدولة المركزية السودانية منذ تأسيسها! رغم محاولة تشدقها بالقومية والوطنية
    منذ أول يوم في الاستقلال دون أنزال هذه المفاهيم على واقع الأطراف التي تشكل
    الغالبية العظمي للوطن!. فالمطلوب ألا يمر هذا الرصاص دون قصاص عادل من لجنة
    يشارك فيها المجتمع الدولي بعد أن فقدت الحكومة مصداقيتها وأهليتها الأخلاقية
    تجاه مواطنيها لأنها تخشي فيهم المجتمع الدولي أكثر مما تخشي فيهم الله!!.

    والغريب أنها تعلم يقيناً أن الجنوب لا محالة منفصل رغم ذلك وقعت
    اتفاقية نيفاشا بحيث يكون الاستفتاء على الانفصال بعد ستة سنين رغم علمها أن
    رصيدها الأخلاقي في نفوس الجنوبيين موغل السلبية ولن تزيده فترة الحضانة إلا
    سلبيةً! وكل ذلك للالتفاف على غرب وشرق السودان لتوهمهما بعشم لسودان موحد لكي
    لا تحتوي أجندتهما أي دعوة لتقرير المصائر التي كفلتها كل القوانين العالمية!
    ولذلك نتوقع من مؤتمر البجا المعارض وكل فصائل دارفور أن يضمنوا قمة أجندتهم حق
    تقرير المصير كشرط أساسي يضمن العيش الكريم لشعوبهم وثقافاتهم إما داخل وطن
    حقيقي منزوع من الهترلية المركزية أو الشتات إلي دول منفصلة تحترم حسن الجوار!!
    لأن السلوك الإقطاعي للإنقاذ باعد بين الفوارق الطبقية بين أهل الأطراف وبني
    جلدتها وذلك من خلال فريسة الخصخصة في التعليم والصحة والوظائف وكل الخدمات بما
    فيها دور العبادة!! مما خلق واقعاً يستحيل ردمه بين هوة طبقات القمم المركزية
    والرمم الهامشية التي أفرزتها الانقاذ بإتقان فاضح! لذلك لا بد من اتفاقيات
    صارمة تضمن أعادة تساوي مناسيب الأكتاف الحضارية بين المركز وكل الأطراف بنفس
    شروط نيفاشا بما فيها تقرير المصير واستقلالية الجيوش وفترة انتقالية لكل
    ولاية. لأن مجزرة شباب البجا ستظل محفورة في الأكباد المصقولة بالروح
    الانتقامية (الثأر) كثقافة فطرية ستلقي بظلالها القاتمة على الروابط الهشة
    أصلاً مع النازية المركزية! وتعلم الحكومة يقيناً أنها ليست موضع ثقة في نفوس
    أهل الشرق لذلك تسلك دائماً بسلوك المستعمر ولا توكل الولايات الشرقية إلا
    لذويها وتسلطهم على إدارة المؤسسات المهمة رغم أنهم أقل الجاليات الأثنية
    السودانية عدداً في الشرق ولكنهم أكثرهم مدداً على الإطلاق! إذ خلقت منهم
    الإنقاذ حكومات انتداب وسفراء يتولون مهام الولايات نيابة عن المركز! الذي يخشى
    فقط على البترول والذهب والمواني والطرق السالكة أكثر مما يخشى على شعب بعراقة
    البجا!! ترك نهباً للرصاص والنفايات والمجاعات! لتسليك المعابر الساحلية يعد
    إفنائه بكل السبل! وهذه الحادثة يجب أن توقظ أبناء البجا في المؤتمر الوطني من
    سباتهم العميق فإن التاريخ لا يرحم!! وكم توقعنا أن نسمع استقالات الدستوريين
    منهم لأنه من استغضب ولم يغضب فهو حمار!! وهم يعلمون أنهم مجرد دمي ديكورية في
    نظام لا يحمل أي مبادئ رسالية أو إنسانية وأنهم ذاهبون لا محالة في غضون شهرين
    عند إعادة الرصة النيفاشية القادمة!! فكان عليهم أن يسجلوا موقفاً تضامنياً
    حداداً على أرواح أخوانهم الذين استشهدوا انتصاراً لكرامتهم!! علماً بأن هؤلاء
    الدستوريين لا رصيد لهم لدي الإنقاذ إلا لرمزيتهم العرقية والتي هي محور
    الثقافية المركزية منذ نشأتها!! ونذكر إخواننا الذين يستظلون بمذلة المؤتمر
    الوطني الاستبدادي بمواقف رجال يحفظ لهم التاريخ شجاعتهم مثل موقف محمد إبراهيم
    دريج حاكم ولاية دارفور في عهد مايو والذي رفض السكوت عن مجاعة 1984م فخرج من
    عباءة الديوس السياسي التي أراد النميري أن يلبسها له إلي رحابة احترام وتقدير
    كل أهل الهامش إلي الأبد!! والموقف المقابل لذلك تماماً هو موقف حاكم وإبن
    الولاية الشرقية حينها حامد علي شاش الذي سكت عن الحق حينها فسكت عنه مجد
    التاريخ إلي الأبد!! فلماذا يرتدي إذن مسئولو البجا عباءة الديوس الإنساني
    رداءاً وقناعاً وخماراً خوفاً من فسخ عقد الزواج العرفي مع قياصرة الانقاذ!!
    فإي كرامة وشهامة يرجونها من دنيا المال الفانية بعد تقتيل الأهل والتمثيل
    بالشرف؟ علماً بأن للرجال مواقف باقية في أبد التاريخ...!! دريج بولاد أبو
    حريرة...!! فنتمني أن يضاف اسم من الشرق على هذا العقد الماسي الفريد وخاصة
    نعيش هذه الأيام أحد المواسم التي تتجلي فيها قلائد البطولة واستبان فيها الخيط
    ألأبيض من الأسود فهنيئاً لمن يأخذها بحقها ليمسح بها دموعاً على خدود غضة
    تراقبهم عن كثب وبشدة! ولا نملك إلا أن نذكرهم بقصة نابليون مع الرجل الذي
    تعاون معه ضد أهله فأعطاه ما تمناه من المال ولكنه رفض أن يسلم إليه في يده حتى
    لا يدنسه بعمالته!! ومن يعمل المعروف في غير أهله يكن حمده ذماً عليه ويندم!
    ونتمني ألا يتقاصر الفهم لدعوة الاستقالات كمجرد محض بكائية عاطفية أو تحريض
    سياسي عابر ولكنها تعبير عن ثقافة حضارية وأخلاقية تقليدية تحدث في أرقي الأمم
    حتى لو مات حيوان بالخطأ دعك من قتل وجرح العشرات!! فالمطلوب من المجتمع الدولي
    أن لا يسمح بتكرار فتنة دارفور في شرق السودان فإن هذه الحكومة أثبتت أنها غير
    مؤتمنة على الإنسانية فهي تشتري السلاح لتجهز به على مواطنيها وصارت تتعامل في
    الفترة الأخيرة بهستريا سياسة البربر!! لذلك نناشد الضمير الإنساني العالمي
    بادراك أهل الشرق ووضعهم تحت الحماية الدولية كما في دارفور. فهي الآن تحبس
    منهم مئات الألوف من الجوعي عن عيون المنظمات الطوعية ووفودها لتخفي موجات
    الموت والاحتضار المستمر للأطفال والنساء والشيوخ في الصحاري والجبال التي
    أنقطع عنها المطر وجف الزرع والضرع لعامين متتاليين فهي لا تعلن ذلك بغرض
    الأبادة الجماعية بالسكوت المتعمد متعللة بأن المنطقة غير آمنة وكل من يجهر
    بذلك فمصيره الرصاص كما حدث في بورتسودان!! لذلك يجب أن يسرع المجتمع الدولي
    ليسعف من تبقي من الأهالي الذين حوصروا بين رحي المجاعات ونار الحكومة التي
    حبست عنهم رحمة أرضهم ورحمة الآخرين!! بدعاوي رفض التنصير والأمبريالية
    العالمية!! وكل ذلك لشراء الزمن حتى تحدث خلل في التركيبة الأثنية للمنطقة
    الشرقية الاستراتيجية لتفريقها من سكانها الأصليين تمهيداً للإحصاء السكاني
    المتوقع لتدعي حينها سطوتها بالجرد الحسابي البحت!! لذلك يجب أن يتنبه مؤتمر
    البجا بأن لا يقع في فخ نسب التعداد السكاني النيفاشي بين الحكومة والجنوب
    وإنما عليه أن يتمسك بحقه في النسب القومية كولاية شرقية من ضمن عدد الولايات
    قبل الإنقاذ ويجب أن يدرك مفاوضوه أنه إذا كانت الأمور تجري على عدد السكان
    لكان نصيب الصين في مجلس الأمن 70%. ونقول ذلك ليس هضماً لحقوق المساواة
    الحسابية البسيطة كما تبدو من الوهلة الأولي ولكن التفوق العددي والنوعي لأهل
    المركز تم من خلال استثمار ربوي للسلطة والثروة لكل السودان لنصف قرن من الزمان
    أدي لإضعاف أهل الشرق كماً وكيفاً على امتداد كل الحكومات المركزية!! لتأتي
    الإنقاذ أخيرا لتدعوهم إلي الاحتكام لإحصاء حسابي وهي تقف بأهلها عند قمة هرم
    المنحني السكاني وأهل الشرق عند النهاية الدنيا في نفس المنحني وفي ذات
    الأحداثي الزماني والسكاني!! فهي معادلة خادعة في تركيبتها وعناصرها الظاهرية!!
    فهذه قسمة ضيزي لا محالة ستفضي إلي تهميش مقنن إذا تم تغفيل مفاوضي مؤتمر البجا
    بذلك. ولا تعني موافقة الجنوب ودارفور بهذا النهج إلتزاميته للشرق الذي تختلف
    ظروفه الاجتماعية والجغرافية والاستراتيجية!!

    وأخيرا على الحكومة أن تلبي عاجلاً مطلب الشهداء الذين سالت دماؤهم في
    سبيله وهو تعجيل منبر الشرق تحت مظلة المؤسسات الدولية الضامنة حفاظاً للدماء
    والنماء.




    الأستاذ أبو فاطمة أحمد أونور

    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de