|
|
 الله أكبر عليكم يا قتلة يا إرهابيين!!!
|
مجلس الأمن دعا كل من علي عثمان محمد طه وقرنق لحضور جلسة المجلس الأسبوع القادم.. ولكن لا أحد يعرف أسماء المسئولين السودانيين المتهمين بجرائم ضد الإنسانية سوى أعضاء اللجنة من القضاة.. حتى كوفي عنان نفسه لا يعرف الأسماء.. ولكن "يكاد الجاني أن يقول خذوني".. شدوا حيلكم يا فرسان الإنقاذ.. وقت الحساب بدأ.. "تهليل" "تكبير" بحق هذه المرة.. .
الخميس3فبراير2005
التقرير : المتمردون إرتكبوا إنتهاكات ترقى الى جرائم حرب
القصف الجـــوي ليس ســـــياسة حكوميـــــــة في دارفـــــــــــــــور
لم يحدد موعداً لجلسة مجلس الامن لمناقشة تقرير التقصي في دارفور
برونك : حتى عنان لا يعرف تفاصيل (القائمة)
إعداد: محمد صالح محمد أحمد
قفز تقرير اللجنة الدولية لتقصي الحقائق حول انتهاكات حقوق الانسان في دارفور الى مقدمة الموضوعات الصحفية التي تحظى بمتابعة واسعة لما يمكن ان يكون له من انعكاسات مؤثرة على المشهد السياسي في البلاد.
وتدفق الصحافيون امس إلى مقر البعثة المتقدمة للامم المتحدة في (بري) بالخرطوم لحضور اللقاء الصحفي الاسبوعي يحملون تساؤلات محيرة تبحث عن اجابات : من هم المسئولون الذين وردت اسماؤهم في التقرير الدولي ، ومتى سيناقش مجلس الامن التقرير ، وكيف تفسر مواقف كوفي عنان المتشددة لفرض عقوبات على السودان ، وماذا دار في لقاء الرئيس البشير مع عنان في ابوجا . واشياء اخرى تصدى لها يان برونك المبعوث الخاص للامم المتحدة الى السودان - على غير العادة.
صنف برونك المسئولين عن الجرائم في دارفور الذين وردت اسماؤهم في تقرير اللجنة الدولية لتقصي الحقائق في انتهاكات القانون الانساني الدولي إلى اربع فئات : مسئولون في الحكومة ، وقيادات في الحركات المتمردة ، وضباط في الجيش السوداني ، واعضاء المليشيات المسلحة .
وقال ان قائمة المتهمين موجودة في مظروف خاص في خزينة مكتب الامين العام للامم المتحدة ولا يعرفهم سوى اعضاء اللجنة الدولية . واكد انه سيتم احالة القائمة إلى النائب العام في المحكمة التي يقرر مجلس الامن ولايتها على الامر.
ولم يحدد برونك موعداً قاطعاً لمناقشة التقرير الدولي في مجلس الامن واكتفى بالقول ان مجلس الأمن سيأخذ وقتاً مقدراً لتحديد الاجراءات المطلوبة لتفعيل التوصيات. وركز المبعوث الدولي في اللقاء الصحفي على ان متمردي دارفور ارتكبوا جرائم كبيرة للقانون الدولي الانساني يمكن ان تعد (جرائم حرب) وان اللجنة الدولية قالت ان الجرائم المنسوبة الى المتمردين لا تقل اهمية عن الجرائم الكبرى للقتل الجماعي.
ولفت برونك الانتباه إلى ان اللجنة الدولية حملت الحكومة والجنجويد مسئولية جرائم كبيرة وقعت في دارفور . واوضح ان الجرائم ارتكبت ابان 2003 - 2004 ولكنها لم تتوقف حتى يناير 2005 حين كانت اللجنة الدولية تجري تحقيقاتها . وقال ان اهمية
التقرير تنبع من انه يصدر عن اعلى جهاز اممي «مجلس الامن» عبر لجنة خاصة مؤهلة لتقصي الحقائق.
وكشف برونك النقاب عن ان التقرير الدولي حول انتهاكات حقوق الانسان بدارفور سيترجم إلى اللغات الرسمية للامم المتحدة وسيكون متاحاً بنهاية الاسبوع المقبل.
واوضح ان اللجنة الدولية اكدت على ضرورة ان تتخذ المجموعة الدولية قرارات عاجلة لوقف العنف في دارفور .
وامتنع يان برونك المبعوث الخاص للامم المتحدة عن التعليق على اسئلة الصحافيين بشأن مضمون التقرير الدولي بيد انه نبه إلى انه يستمد معلوماته كلها من فحوى التقرير الدولي بشأن انتهاكات حقوق الانسان في دارفور .
زيارة دارفور
وانتقل برونك الى الحديث عن خلاصة زيارته الى شمال وجنوب دارفور آخر الاسبوع الماضي.
وقال انه اصطحب في زيارته العملية كبار مساعديه ، وعقد اجتماعات مع قيادات في حركة تحرير السودان تطرقت إلى حقيقة الاوضاع الامنية والانسانية في دارفور.
واضاف ان طالب حركة تحرير السودان بضرورة ضبط النفس والكف عن الهجوم على الابرياء والقوافل الانسانية ودعاهم إلى الافراج الفوري عن شاحنات برنامج الغذاء العالمي حتى يتمكن البرنامج من تقديم المساعدات وزاد : الا انه قيادات الحركة انكرت استيلاءهم على أي من الشاحنات واتهموا قطاع الطرق بالقيام بذلك . وتفقد
برونك في زيارته الى جنوب دارفور ضحايا هجوم (الملم) في المستشفى ووجدهم في حالة صعبة.
وابان برونك ان المتمردين اكدوا لهم التزامهم الفعلي بوقف اطلاق النار ، والمشاركة في مفاوضات ابوجا المقبلة .
وقال ان مشهد القرى الـ «12» حول «لبدو» وقد دمرت تماماً لا يوصف .وحمل المليشيات المسلحة مسئولية القيام بحرق القرى وقتل الابرياء. وقال ان هذه الحقائق اكدت عليها اللجنة الدولية لتقصي حقائق انتهاكات القانون الانساني الدولي .
ودعا برونك الحكومة إلى ان توقف فوراً هجمات المليشيات المسلحة لانه من الصعب اقناع مجلس الامن بتوقفها فيما تستمر الهجمات وانتقد برونك بشدة سلوك بعض الموظفين الحكوميين في التعامل مع موظفي وعمال الاغاثة الانسانيين ومن بينهم سودانيون . وتأسف للمصاعب التي يواجهونها في سبيل مساعدة الضحايا ولكن برونك استبعد ان تكون الممارسات مبنية على (سياسة حكومية) بل صادرة عن افراد في القوات المسلحة والادارة المدنية وشدد على ان الحكومة تريد فعلاً تسهيل انسياب المساعدات الانسانية للمتأثرين وان الامم المتحدة سعيدة جداً لحسن النوايا الحكومية التي بدت واضحة باطلاق سراح اعضاء منظمة الكنيسة النرويجية .
سلام دارفور 2005
وعبر برونك عن الامل في ان يكون 2005 عاما للسلام الشامل في دارفور. وقال ان ذلك يتطلب من اطراف النزاع الاتفاق على (خارطة طريق) تتمتع بمصداقية حتى تفرغ من التفاوض قبل 31
ديسمبر. ودعا الاطراف الى اتخاذ قرارات مهمة في جولة فبراير الجاري في ابوجا تعتمد (خارطة الطريق).
جلسة مجلس الامن
وكشف برونك ان مجلس الامن قرر توجيه دعوة رسمية إلى الاستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية ود. جون قرنق زعيم الحركة الشعبية للمشاركة في جلستيه المرتقبتين الثلاثاء والاربعاء المقبلتين لمناقشة تحويل البعثة المتقدمة للامم المتحدة في السودان إلى (بعثة دائمة) ، وتقرير الاوضاع الامنية والانسانية في دارفور. وقال ان المجلس قرر ايضا توجيه الدعوة الى بابا جانا كينفي مبعوث الاتحاد الافريقي للمشاركة في النقاش حول التعاون بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور.
وزاد انه سيلتقي مساء اليوم (امس) الاستاذ علي عثمان النائب الأول ليسلمه الدعوة الرسمية .
البشير وعنان والقمة الافريقية
رفض برونك ان يحيط الصحافيين بما دار في لقاء الرئيس عمر البشير مع كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة في ابوجا على هامش اعمال القمة الرابعة لرؤساء دول الاتحاد الافريقي .
وقال ان البشير وعنان اجريا (محادثات سرية) لا استطيع ان احيطكم بما جرى فيها سوى انه نوقش كيفية تطبيق اتفاق نيفاشا لينعكس ايجابا على ازمة دارفور.
وهنأ برونك الدبلوماسية السودانية بالنجاح في اعتماد القمة الافريقية الخرطوم مقراً لاجتماعها في يناير 2006 وقال ان اجتماع
الخرطوم سيتزامن مع مرور (50) عاماً على استقلال السودان ولهذا لن يكون اجتماعاً عادياً .
وحول العلاقة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور ، قال برونك انه تحدث مع الفا عمر كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي والرؤساء الافارقة بشأن التعاون المشترك في دارفور . وتوقع أن تشهد جلسة مجلس الامن المرتقبة مناقشات جادة بهذا الخصوص .
ونبه إلى أنه اتفق مع الاتحاد الافريقي على رسم استراتيجية واضحة لدعم عمل الاتحاد في دارفور ، والتنسيق المشترك على ارض الواقع.
واتهم برونك الجنجويد باطلاق النار على رجال الاتحاد الافريقي في دارفور وانه لا يعرف ان كانوا الافارقة مستهدفين من قبلهم ام لا .
ودعا إلى زيادة عدد المراقبين الافارقة في دارفور وقال ان (1400) من القوات الافريقية لا يكفي لتغطية دارفور.
احداث بورتسودان
بدا برونك حزيناً لما جرى من احداث في بورتسودان التي وصفها بانها (تراجيديا انسانية) وقال انه سمع من وسائل الاعلام ان الحكـــومة بدأت التحقيق في الاحداث واعتبرها (خطوة جيدة).
واضاف انه سمع - ايضاً - ان مؤتمر البجا يرغب في تسليم الامم المتحدة مذكرة بشأن الاحداث وهو سيكون (سعيداً) بقبول المذكرة.
وقدم برونك التعازي لاسر الضحايا وناشد مؤتمر البجا بضبط
النفس واتخاذ الحوار سبيلاً للحصول على المطالب .
عن المليشيات المسلحة
قال برونك ان اعلان المليشيات المسلحة انها ليست طرفاً في اتفاقات دارفور ولا تلتزم بها تعد (جريمة) واوضح بانه طالما كانت الحكومة طرفاً فان مواطنيها ملتزمون بانفاذ الاتفاقات . وحمل الحكومة مسئولية اعمال مواطنيها باعتبارها المسئولة عن سيادة البلاد. وركز على أن اعمال العنف التي تقوم بها المليشيات المسلحة (منظمة وممنهجة) . وان القصف الجوي في دارفور (ليست سياسة حكومية) حسب ما ابلغه المسئولون الحكوميون بان الرئيس البشير اصدر قرارات واضحة بعدم استخدام القصف الجوي وان كل مسئول عن القصف سيقدم للمساءلة والمحاكمة.
واضاف برونك انه طلب من الحكومة عدم تحليق طيرانها في المناطق المأهولة بالسكان في دارفور حتى لا يعطي الانطباع بانها تنسق مع المليشيات المسلحة.
القوات الدولية لمراقبة السلام
واشار إلى أن الامم المتحدة لا تفرق بين افراد القوات الدولية ان كانوا من دول اسلامية او عربية او غيرها. وقال انه أكد لقرنق خلال مقابلته في رمبيك : ان كل من يرتدي الخوذة الزرقاء فانه من الامم المتحدة ويعمل تحت غطائها ويستجيبون لتعليمات القادة
الدوليين ومع ذلك ، اضاف برونك انه طمأن قرنق بان الامم المتحدة ستراعي ان تكون القوات الدولية لمراقبة السلام متوازنة في التركيبة العرقية والدينية. وفيما يتعلق بالتزام المانحين تجاه سلام السودان ، قال برونك انه سيرسل خطابات للدول المانحة للوفاء بالالتزامات لانه بدونها سيتوقف العمل من اجل السلام في السودان.
من الرأي العام اليوم الخميس 3 فبراير..
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست