|
|
 شكرا لكل الذين شتمونا ... ولا عزاء للجبناء
|
حسبنا الله وهو نعم الوكيل فى بعض الاخوه هنا بهذا المنبر والذين لا يعجبهم شى فاذا كتبنا راينا ثاروا ونحن عندهم انجاس مناكيد ولو كنا اقل الناس دفعا بالاقوال الفاحشة والالفاظ النابية وامس وفى بوست ضحايا احداث بورسودان وتلك الصور الاليمة كان لابد ان نشارك لاننا مسلمون وسودانيون المنا للغاية مشهد اولئك الضحايا ( وان كنت اعتقد ان عرض الصور بتلك الطريقة يجانب والله اعلم اكرام الميت وستره ) وشاركنا بالفعل بالاستنكار وقبل ذلك الدعاء لينبرى لنا بعض الاخوة المناضلون والذين لا يعرفون سوى جر الذيول فى المنابر وكلما سقط اغبش فى ارجاء السودان مضرجا فى دمائه وجدوها سانحه لاستغلال الامر والمتاجرة والهتافيات الجبانة والتى يجب ان يخجل اصحابها من ذلك الفعل الانتهازى حين يسقط الضعفاء ويموتون ويذهب اخرون نائمون بحق دمائهم ونضالهم ، وشاركت ولا امتن بهذا على احد بالدعاء لاولئك القتلى و الدعاء ينفع الميت بإجماع أهل السنة والجماعة، لقوله تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم} ، ولدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم للأموات في زيارته للقبور وفي غيرها، وتعليمه أصحابه ما يقولون من الدعاء في زيارة القبور، وقوله لهم حين دفن بعض المسلمين: "استغفروا لأخيكم فإنه الآن يسأل" ودعائه للميت في صلاة الجنازة وتعليمه أصحابه ما يدعون به فيها للميت إلى غير ذلك من الأحاديث التي تبلغ مبلغ التواتر في المعنى، ولا تعارض بين ذلك وبين قوله تعالى: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} لتخصيص عموم هذه الآية بآية الحشر وغيرها من الآيات والأحاديث.
ولْحَمْدُ للهِِ وَالْحَمْدُ حَقُّهُ كَما يَسْتَحِقُّهُ حَمْداً كَثيراً وَاَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسى اِنَّ النَّفْسَ لاََمّارَةٌ بِالسُّوءِ اِلاّ ما رَحِمَ رَبّى وَاَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ الَّذى يَزيدُنى ذَنْباً اِلى ذَنْبى وَاَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبّار فاجِر وَسُلْطان جائِر وَعَدُوّ قاهِر اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى مِنْ جُنْدِكَ فَاِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَاجْعَلْنى مِنْ حِزْبِكَ فَاِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَاجْعَلْنى مِنْ اَوْلِيآئِكَ فَاِنَّ أولياءك لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ اَللّـهُمَّ اَصْلِحْ لى دينى فَاِنَّهُ عِصْمَةُ اَمْرى وَاَصْلِحْ لى اخِرَتى فَاِنَّها دارُ مَقَرّى وَاِلَيْها مِنْ مُجاوَرَةِ اللِّئامِ مَفَرّى وَاجْعَلِ الْحَيوةَ زِيادَةً لى فى كُلِّ خَيْر وَالْوَفاةَ راحَةً لى مِنْ كُلِّ شَرٍّ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَ تَمامِ عِدَّةِ الْمُرْسَلينَ وَعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَاَصْحابِهِ الغر الميامين
وشكرا جميلا لكل اللذين نعتونا بالنفاق وحولوا بوست العزاء والمواساة الى بوست للشتم والسباب ولم يحترموا حتى هالة الموت التى تظلله ... !
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: شكرا لكل الذين شتمونا ... ولا عزاء للجبناء (Re: محمد حامد جمعه)
|
جرى العرف ان نبدا الحديث او المخاطبه بعباره الاخ , الصديق , العزيز
ولكن الا تعتقد ان ظهور القاتل فى خضم الازمه هو استفزاز للغير على اعتبار ان
فعل القتل والتقتيل الذى تم فى شرق السودان ومن قبل فى جهات كثر هو اصلا ات من ذات الجهه التى تنتمى لها تنظيميا .
اراك تتحدث كثيرا عن الايات القرانيه والاحاديث ولكنك تتناسى عن عمد ان ايات الكتاب تنهى عن قتل المسلم اخيه المسلم واراقه دمه بل وتنهى عن القتل لانه ( دم يلاحق سافكه حتى جهنم )
ثم ماهى الفائده التى يجنيها هؤلاء القتلى من الدعاء الاتى من اشخاص يكذبون باسم الدين والدين ينهى عن الكذب ويخاتلون باسم الدين والدين ينهى عن المخاتله والخداع والنفاق
اعتقد بل واجزم انك ترقص طربا لما حدث والا فلنسمع منك ادانه تامه لفعل القتل الذى تم ومازال مستمرا فى غرب السودان
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد حامد جمعه
المكاشفي الخضر الطاهر
قاسم المهداوى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست