|
|
 -مشاركة سودانى المهجر فى تنمية واعادة بناء سودانTapping Expatriate Sudanese Talents (TEST-Sudan
|
الاخوة والأخوات
محمد الأمين، سنارى، نور الدين منان، النصرى أمين، عشة بت فاطنة، عثمان حامد، خالد الطيب، تماضر، إبراهيم قرض، نصار، إسماعيل المخرج، محب، أبو بكر على، رجاء
أبدأ أولا بأسف العميق ورجاء تقبل الاعتذار والأعذار على تأخير الرد على مداخلاتكم القيمة. وقد تآمرت وتضافرت عدة عوامل أملت هذا التأخير الذي لم يكن مقصودا على الإطلاق. فقد كنت بين حل وترحال دائمين حتى نهاية العام وفى أغلب الأحيان، خصوصا في نيفاشا، لم تتوفر خدمة الإنترنت، ثم سافرت إلى تونس وحاولت جاهدا الحصول على Arabic-enabled Windows وباءت محاولاتي بالفشل حتى وصلت المرحلة الحرجة في كتابة التقرير وفق تكليف صندوق الأمم المتحدة الإنمائي وأن أعود للقاهرة إذ انتهت الإجازة (بدون مرتب) والتي طلبتها من مركز البحوث الكندي لإنجاز هذا التكليف، فألتمس عذركم!!
وثانيا كل سنة و انتو طيبين وأزف لكم التهاني القلبية باتفاقيات السلام والمصالحة المتلاحقة والتي نتمنى لها الدوام والاستدامة وأن تعم البلاد جميعها.
ثالثا لكم الشكر أجمعه والتقدير كله لاستجابتكم السريعة لنداء التطوع والمشاركة في جهود التنمية وإعادة البناء في سودان ما بعد السلام, وسأحاول أن أجيب على ما طرح من أسئلة مع بعض التعليق على ما ورد من أفكار قيمة. وهنا أشكر بشدة الأخ محمد الأمين على محاولة ترجمة الرسالة قدمت لكم فيها فكرة موجزة للبرنامج.
الأخت عشة بت فاطمة تساءلت عن رؤية المشروع والتخصصات المطلوبة. فكرة البرنامج تتلخص في تعبئة وإعادة سوداني المهجر من ذوى المؤهلات والكفاءات العالية للوطن للمساهمة "التطوعية" ولفترات قصيرة تتراوح بين أسبوعين لشهرين وفى مجلات تخصصاتهم. وطبعا قبل الشروع في تصميم البرنامج ناهيك عن تنفيذه لابد من القيام ببعض الخطوات التمهيدية للإعداد الجيد و لضمان تحيق المشروع لأهدافه المرجوة وأهمها ضمان قبول وترحيب قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان(حكومة جنوب السودان) وحكومة الوحدة الوطنية بعد تكوينها. وقد قمت بمقابلة قيادات الحركة، بم فيهم رئيس الحركة والذين أكدوا جميعا وأمنوا على أهمية المشروع والحاجة الماسة له، ثم لابد من 1) حصر الكفاءات والخبرات الموجودة فعليا داخل وخارج السودان،أي "العرض"، 2) تحديد الاحتياجات في المرافق المختلفة التي تحتاج لتأهيل القدرات (الخدمة المدنية، الخدمات الأساسية، منظمات المجتمع المدني، القطاع الخاص الخ..)، و 3) تحديد الفجوات التى يلزم سدها بخبرات المهنيين فى الشتات. وقد بدأ العمل غى حصر الكفاءات عن طريق مسوحات تقوم بها بعض المنظمات خصوصا فيما يتعلق بالجنوب، وهناك فى الشمال محاولة "المشروع القومى لسجل حصر الكفاءات" والذى تقوم بة الأمانة العامة لمجلس الوزراء والبناء على ومتابعة نتائجه، اذ أنه من الأهمية بمكان بناء قاعدة معلمات صلبة لضمان استدامة المشروع. أم تحيد الاحتياجات فقد قطع شوطا كبيرا فى اطار The Joint Assessment Mission (JAM) الذى تقوم به الأمم المتحدة والبنك الدولى، اضافة للاحتيجات القطاعية التفصيلية. وبعد أداء كل هذه المهام سيتم التحديد الدقيق للمجالات والتخصصات المعينة التى سيستعين بها المشروع وسيكمن هنالك موقع اليكترونى مخصص للاعلان عن كل ذلك. وما طلب منى فى سياق هذه المهمة الأولية هو مجرد وضع "خطة طريق" وتوصيات عن كل ماذكرته، اضافة الى الاستنارة برأى وأفكار سودانى المهجر وهذا ما فعلته وضمنته التقرير.
الأخ عثمان حامد، عسى أن يكون ردى على رسالتك قد وصلك إذ طلبت منك بعض المعلمات عن الخبراء السودانيين بهولندا وان كان لديهم تنظيمات أو شبكات مهنية يمكن أن يستفاد منها عند انطلاق تنفيذ البرنامج إذ أن إحدى توصياتي الهامة للصندوق هو اعتبار هذه الشبكات والتنظيمات ك"شركاء أصيلين" في تصميم وتنفيذ البرنامج.
Khalid Eltayeb
You raised 3 points and I will try to answer one by one:
1. Your understanding is correct. At this stage I am seeking opinions and ideas and involvement will come at a later phase when the program has been deigned and areas of intervention identified.
2. Following on the above, I cannot give any information on the scale of projects, but in terms of nature of program it will be of “development” rather than “humanitarian”. Regarding needed professions, all professionals are required depending on the results of the needs assessment and of course this will include doctors, engineers, university professors, economists etc.
3. The ruling regime will have no role in implementation but have to get the blessing and buy-in of the National Government in Khartoum, as well the Government of Southern Sudan (GSS), which I already secured. IDRC has nothing to do with this program. It is a UNDP program and will be designed by UNDP, in consultation with all stakeholders i.e. government, Diaspora professionals, CSOs, and development partners.
Now Ya Khalidm it is your turn. You mentioned in your message that there are some professional associations in Saudi Arabia and that you were going to approach them. I really need information about these networks and would be grateful if you put me in touch with the leading figures. As I stressed earlier, professional associations are genuine partners and I would like to engage them in program design and implementation.
تماضر و محب أثارا سؤالا عن "من يوفر الحرية والأمان". وحقيقة هنالك آخرون يشاركونكما هذا الاهتمام وأنا أفهم جيدا السبب من ورائه, فلعل غياب الحرية والأمان كان سببا أساسيا في دفعنا خارج السودان والى رحاب الشتات. ولكن بعد نضال طويل وشرس استخدمت فيه كل القوى السياسية السودانية كل ما أتيح من وسائل المقاومة"، كل بحسب قدراته وإمكانياته، رجحت كفة الحوار والحل السلمي المتفاوض عليه كمدخل لأحداث التغيير والتحول الديمقراطي في عملية بالغة التعقيد لإعادة هيكلة وبناء الدولة السودانية. وفى سياق هذا التحول نتطلع إلى دولة سيادة القانون القائمة على إشاعة الحريات وتوفير الأمن والأمان ارتكازا على الدستور وحقوق المواطنة وبناء المؤسسات الحديثة. فان لم يتلازم الأمن والأمان مع هذا التغيير المنشود نكون قد زرعنا ريحا وحصدنا إعصارا أو لعله سيكون حرثا في البحر. أنا سأرجع للسودان على هذا الافتراض أو لنسمه حلما!!
أهو يا اسماعيل أنا جيت أخيرا وكمان راجع السودان!!
وأهو يا نصار فقد عدت وأجبت على الاستفسارات وأرجو أن أكون مقنعا. وأيضا أطلب منك تزويدي ببعض المعلومات عن أصحاب الكفاءات العالية بالمنطقة الشرقية في السعودية.
Abubaker Ali
You are right. As I mentioned earlier that what is needed now are ideas on how to mobilize Sudanese expertise in the Diaspora to be engaged in the process of reconstruction and development in post-peace Sudan. Your idea of applying engineering standards is excellent, but we can only pursue it at a later phase when we come to program design and development.
الشكر موصول للشريف صديق من شتات الداخل والى الأخت رجاء العباسي ومرحبا بأي إضافات أو أفكار أخرى.
الواثق كمير
القاهرة" 22 يناير 2005
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
نصار
Ishraga Mustafa
Raja
إيمان أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست