|
|
 هل شم الإمام الصادق شطة أبو حريرة .. وخرج؟!/ كمال حسن بخيت
|
كمال حسن بخيت
يستهل مقعد الرائ العام بهجوم علي الصادق المهدي
وهو نموزج لصحافة الأنقاذ مدفوعة الثمن
وقد حل كمال مكان الأستاذ ادريس حسن
( ربطوا الحمار محل الحصان )
هل شم الإمام الصادق شطة أبو حريرة .. وخرج؟!
هل يعيد الخلاف بين الحكومة والسيد الصادق المهدي وبين الحكومة والسيد مبارك المهدي المياه الى مجاريها السابقة بين ابناء العم التي كادت تدفن مع رياح الخلافات الحادة.
هل المثل الذي يقول أنا وابن عمي على الغريب ينطبق على الموقف الحالي الذي اتخذه حزب الأمة بقيادة الامام المستنير الصادق المهدي من الحكومة؟ وهل خرجت من دواخل الامام كل روح اتفاق جيبوتي الشهير.. وعاد الى اتفاق جنيف الأكثر شهرة والأكثر غموضاً.
هل الموقف المتصاعد من الحكومة الذي اتخذه الامام الصادق يمكن ان يسهم في حل مشاكل الحزب التنظيمية ويعيد القيادات التاريخية للحزب الى احضانه امثال الدكتور ابراهيم الأمين وبكري عديل وعبد الرسول النور ومحمد علي المرضي وآخرين كثر. بل ويعيد مجموعة مبارك الى رحاب الحزب ليعود حزباً قوياً كما كان أم ان هذا الموقف الذي اسماه بعض المراقبين بالموقف «الهروبي» للامام في مواجهة العديد من الازمات الداخلية التي يعيشها حزب الأمة بعد ان اصبح أربعة أحزاب.
ولماذا يقضي الامام الصادق معظم أيامه خارج السودان في زيارات بالتأكيد هو ادرى بأهميتها .. ويترك مشاكل حزبه «معلقة».
ما الذي جعل الامام الصادق وحزبه يفكر في التحالف مع حركة العدل والمساواة الدارفورية.. وهي احد اجنحة المؤتمر الشعبي العسكرية؟ .. وهل هي مؤشر لبناء تحالف مع المؤتمر الشعبي الذي خطى خطوة احترمها كثير من المراقبين .. وهو اعلانه المشاركة في لجنة الدستور الانتقالي وهذا الاعلان يشكل موقفاً وطنياً يجب احترامه. أم ان تحالفه مع العدل والمساواة هو تحالف مع المؤتمر الشعبي؟!
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن .. لماذا نسي حزب الأمة جماهيره الغفيرة في دارفور طيلة هذه المدة.. وفجأة قرر التحالف مع احدى الحركات هناك؟! كما فعل ابن عمه مبارك المهدي حيث جاءت الانباء انه بنى تحالفاً مع تلك الحركات.
نحن لا ننصح .. ولا نملك الحق في ان نرسم له سياساته..، لكنني اعتقد .. بما يملكه حزب الأمة من إرث سياسي ضارب الجذور في تربة السياسة السودانية .. وبما يملك من جماهيرية واسعة .. يستطيع ان يلعب دوراً أكبر مما يلعبه الآن، ويستطيع ان يلعب دوراً مهماً بالتعاون مع القوى السياسية التي لاتملك اجندة اجنبية أو أجندة خاصة في ترسيخ السلام والديمقراطية القادمة بقوة وفي التحول الديمقراطي بشكل عام.
اما ان يحاول اللعب ببعض الاوراق «المحترقة» فهذا أمر سيعيده للمربع الأول.
لقد اتيحت لي فرص كثيرة ان اشهد عن قرب نشاط حزب الأمة عندما كان يمارس هذا النشاط من القاهرة .. وحضرت اكثر من ورشة عمل .. وناقشت الكثير من قضايا السودان المهمة وبفهم متطور للغاية وشارك فيها جيل جديد من الشباب المتعلم الذي يبشر بمستقبل مشرف لحزب الأمة وللسودان. ولكن بمجرد عودة الحزب لممارسة نشاطه السياسي داخل السودان .. تشتت ذلك الشباب المستنير في الدياسبورا حسن احمد الحسن .. وبولاد .. ومهدي الخليفة.. وصلاح هلال وآخرون اكثر اشراقاً واكثر شباباً لم اتذكر الاسماء، بنين وبنات.
ووقتها خشيت على الاحزاب الاخرى خاصة التقليدية من قوة حزب الأمة الشبابية التي سيأتي بها الى الخرطوم وكتبت عن ذلك كثيراً.
لكن عصفت المشاكل بوحدة حزب الأمة.. وطبيعة الامام الصادق داخل حزبه طبيعة وفاقية وديمقراطية لايتدخل بشكل رسمي لحسم الأمر الذي جعل كثيراً من الاوراق تفلت من بين يديه وجعلت الحزب يتشظى.
لابد من وجود ديمقراطية مركزية قوية داخل أي حزب يريد النجاح.
المهم يجب على حزب الأمة اعادة قراءة الخارطة السياسية القادمة بواقعية أكثر.. وهو الاقدر على ذلك.وان لا يغرد خارج السرب ونأمل ان لا يكون خروج الامام الصادق من السودان انه «شم» شطة.. كما شمها أبوحريرة قبل ذلك وعطس وخرج .. كما وصفه الامام الصادق نفسه... نريد ان يلعب دوره التأريخي ضد الهجمة الامريكية على السودان.. ونريده ان يدعم اتفاقية السلام وان يعمل على وقف التدخل العسكري بدلاً من اطلاق التصريحات التي تبعده كثيراً عن الاجماع الوطني.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل شم الإمام الصادق شطة أبو حريرة .. وخرج؟!/ كمال حسن بخيت (Re: ahmed haneen)
|
الاخ احمد تحية طيبة
(ورد منك السوال التالي والذي لا تخفى عليك اجابته وضمن تنويرك للمتابعين اضيف الاجابة التي تليه)
سوالك ((ما الذي جعل الامام الصادق وحزبه يفكر في التحالف مع حركة العدل والمساواة الدارفورية.. وهي احد اجنحة المؤتمر الشعبي العسكرية؟ .. وهل هي مؤشر لبناء تحالف مع المؤتمر الشعبي الذي خطى خطوة احترمها كثير من المراقبين .. وهو اعلانه المشاركة في لجنة الدستور الانتقالي وهذا الاعلان يشكل موقفاً وطنياً يجب احترامه. أم ان تحالفه مع العدل والمساواة هو تحالف مع المؤتمر الشعبي؟)).
فتقول : بان التحالف مع الحزب الذي تفرعت منه حركة العدل والمساواة فانه حلفا زاد امده على اربعين عاما باعتراف الثصادق المهدي نفسه حينما قال ذلك قبل عشرة سنوات اذ قال : الجبهة حليفنا السابقـ وقال حلفا دام اكثر من ثلاثين عاما ، كما قال عن نفسه : انا كنت المهندس لذلك التحالف، وللمزيد راجعوا التفاصيل التي اوردتها في الرابط ادناه عن الغاز السياسة السودانية، وان المهدي ينسق مع جماعة الترابي في كل فروعها لكن بعضه يعلن واخر سري والان المرحلة الحالية الخطوة مع حركة العدل والمساواة لنها تقلقلت في وسط المعارضة وبعد قليل سيجتمع الكل في وعاء جديد يبدأ بالمؤتمر الدستوري الذي يدعوا له الصادق والهدف منه جمع المعارضة مع النظام تحت مظلة جديدة، ودائما تبدل كلما فشل ثوب او تدنس، اما عن الرابط هو ادناه للمزيد من الاسرار
الالغاز السياسية في المعارضة السودانية]
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ahmed haneen
Amin Elsayed
بكرى ابوبكر
Hassan Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست