كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الى شبشة ، كيف انت ؟ (Re: Mohamed Adam)
|
راشد ازيك يا جميل اولا منذ زمن ليس بالقصير تعوّدت عيوني النظر الى كل الاتجاهات الملغومة ، مثلك ايضًا ، فنحن لا يمكننا إعادة نظرتنا إلى خطها المستقيم ، لابد لعيوني ان تحافظ على قدرتها على النظرة المشتته تلك ، كي احافظ على ضبط ايقاع خطواتي ، وفي هذه الصورة ربما كانت عيوني لم تكن تنظر الى اتجاه محدد بقدر ما هي تحاول ان تبتسم للفلاش او تسخر منه . اما شوقي لشبشة ، فهذه حكاية غريبة جدا ، لا ادري لماذا يحضرني هذا الود في المساء بالذات ، لقد تركت منذ قاهرة ما الاستماع الى اغنيات فيروز ، وتركت الخروج الليلي بعد اكتمال السهر بحجة إتمام الناقصة ، كما تركت السهو ايضاً ، ولكني وبلا مقدمات اشتاق لشبشة والذي تكثّفت في هذه اللحظة كل الوجوه في وجهه .. لا ادرى ما الذي دفعني لكتابة هذا البوست .. انه شوق عنيد ، وما الذي ورّطك انت ايضاً معنا في هذا النزيف .. شبشة هو شبشة .. او سمه محمد احمد .. كما يريد ... دائما يخبئنا في ذاكرته وينسانا ، وحاولت افعل فعله فوجدتني متورط هنا .. وهو اختار ان لا يأتي .. او ربما يأتي بعد اكتمال السهر ..
اما عن اتجاهات المزاج ، صدقني انا في حالة غريبة يا صديق ، حالة ماسخة ، لا شهوة لأي شيئ حتى الموت لم اعد اشتهيه كما كنت ... ولا الحياة ايضاً ؟؟ حالة مزاجية تتراوح بين مسافتين لا طعم لهما ، انا ندهت شبشه هنا لأخرج به من عاصفة ما اشعر انها تقترب من مزاجي فإذا بك تدخل انت من الباب الذي فتحته رياح شرودنا .. تعال اذن واتوهط والبوست بوستك .
|
|
|
|
|
|
|
|
|