|
Re: الانتخابات الدنماركية في الثامن من فبراير (Re: Elsadiq)
|
التواجد العسكري في العراق مسألة تفرض نفسها على الإنتخابات
رغم محاولات الحزب الحاكم تحييد المسألة العراقية عن الإنتخابات الدانماركية ، إلا أن آخر الإستطلاعات أفادت بأن أغلبية الشعب الدانماركي تطالب بإنسحاب القوات الدانماركية من العراق ، وأكثر من نصفهم رأى بأن قرار المشاركة في الحرب كان خاطيء. فقد طالب واحد وأربعون بالمئة من الدانماركيين بتحديد موعد لإنسحاب القوات الدانماركية ، في حين طالب أربعة وعشرون بالمئة بالإنسحاب الفوري من هناك. وكما يبدو فإن النتيجة لم تؤثر على موقف الحكومة الدانماركية والتي رغم تأكيداتها بعدم النية في البقاء هناك للأبد ، إلا أنها أعلنت على لسان وزير خارجيتها "بيا ستي موُلر" بأنها لن تحدد موعد للإنسحاب كما أنها لن تنسحب في الوقت الحالي خشية تطاول المتمردين والإرهابيين -كما قال- على مشروع بناء عراق ديموقراطي.
الأجانب يقبلون على التصويت
لم يمنع النقد -الجارح أحياناً- الذي يطلقه الساسة بين الفينة والأخرى على الأجانب خلال الحملات الإنتخابية من مشاركتهم في التصويت لإختيار الأفضل ، إذ فاقت نسبة المشاركة تلك لدى الدول الأخرى المجاورة. وكما هو معلوم فإن حق التصويت في الإنتخابات الحكومية ممنوح لحاملي الجنسيات الدانماركية فقط ، وهذا العدد يشكل -طبقاً لمعهد الإحصاء الوطني- ما نسبته إثنان بالمئة من المجموع الكلي لعدد الناخبين المخولين. وسجلت الإنتخابات الأخيرة في العام 2001 مشاركة الأقليات العرقية بنسبة واحد وسبعين بالمئة في مقابل سبعة وثمانين بالمئة للدانماركيين. هذا ويعتبر الأتراك ، التاميل والإيرانيين الأكثر مشاركة في الإنتخابات ، في حين يتخلف عن المشاركة اللبنايين ، العراقيين واليوغسلاف لا سيما أولئك من الجيل الأول.
|
|
|
|
|
|