|
الانتخابات الدنماركية في الثامن من فبراير
|
ستجري في الثامن من فبراير القادم ( الاسبوع القادم ) الانتخابات الدنماركية لاختيار الاحزاب التي سوف تتشكل منها الحكومة القادمة , و التي سوف تحكم لفترة اربعة سنين قادمة , ومنذ إنتخابِ 2001 الدنمارك حُكِمتْ بالإئتلاف (الليبرالي و حزب الشعب الدنماركي المحافظ ) تحت قيادة أنس فوغ غاسمسن Anders Fogh Rasmussen كرئيس وزراء.
تَحَالُفات الليبراليون مع احزاب الاقلية (2001 - 2004 )أثبتَ فشلها لإنْجاز الإجماعِ على القضايا مثل الإصلاحاتِ الشاملةِ و على أمورِ سوقِ العمالة، و النظام الضريبي ، ونظام الرفاهيةَ في حين ان إتّخاذ القرارات بشكل إجماعِ هي من الميزّات الأبرزُ للسياسةِ الدانماركيةِ . لذلك نتطلع لهذه الانتخابات النجاح في اشراك احزاب ذات شعبية كبيرة حتي نضمن اجماع في القضايا الكبري .
الأئمة المسلمون يشجعون المسلمين على الإدلاء بأصواتهم للأحزاب المعارضة
سوف يجتمع خمسة وعشرين من الأئمة المسلمين الساكنين في الدانمارك في يوم الرابع من فبراير لوضع خطة إستراتيجية تهدف إلى ترغيب المسلمين بالأحزاب المعارضة بدل من الأحزاب الحاكمة. حيث نصح الأئمة جميع المسلمين بالإدلاء بأصواتهم للأحزاب التي تبني سياستها على رفض تطبيق قانون الأربعة والعشرين سنة ورغبة بسحب القوات الدانماركية من الأراضي العراقية وتقديم الإحترام للأجانب الموجودين في الدانمارك. هذا وقد علق وزير الدمج "برتل هودا" على هذه المبادرة بأنه ليس من الذكاء والمنطق دمج موضوع السياسة بالدين بينما زاد هذا من إصرار المسلمين على موقفهم مؤكدين على إنه وفقاً للإسلام لايمكن فصل السياسة عن والدين وإن من واجب الأئمة تقديم النصائح والإرشادات للمسلمين.
المتظاهرون يمنعون رئيس الحكومة من إتمام خطبته
منع المتظاهرين رئيس الحكومة مساء أمس من إتمام خطبته والمتعلقة بحملة الإنتخابات الحالية ، مثيرين الشغب في مدينة "سفنابو- Svendborg" مما دفع الشرطة لإلقاء القبض على أربعة منهم. وبالرغم من المحاولات المتكررة لرئيس الحكومة بتوجيه الكلام إليهم قائلاً: "إن البعض لايحترم الديمقراطية ولايسمح للغير بالإفصاح عن رأيه" ، إلا إن إستمرارهم بالضوضاء وتقربهم من رئيس الحكومة عندما أبتدأ بأخذ الخطى دفع الشرطة لإسقاط البعض منهم أرضاً ودفع رجال الأمن المخصصين بحراسته أن يسحبوه من المكان. هذا وقد أستنكر كلا الحزبين حزب الديمقراطيين الإشتراكيين والحزب الشعبي المحافظ الإعتداء على رئيس الحكومة وأضافت المتكلمة عن الحزب الشعبي المحافظ ووفقاً لما شاهدته على شاشت التلفزة من شعارات لحزب الائحة الموحدة التي كانت خلف المتظاهرين بإنها تريد أن تتدخل الشرطة لو كان لهم يد في الموضوع. هذا وقد أعلن حزب الائحة الموحدة بأنه لم يمنع رئيس الحكومة من توجيه كلامه للمنتخبين .
|
|
|
|
|
|