|
Re: داؤود بولاد .. باتريس لوممبا السودان (Re: Mohamed Bang)
|
مر مثل الكثيريون الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الشعب السودانى أعتقد كما أعتقد الكثيريون من الذين حاولوا أن يطرحوا أنفسهم كقيادات تاريخية تقود شعبآ معلما .. ظن أن نضاله من خلال حركة الإتجاه الإسلامي و كطالب في جامعة الخرطوم سببا كافيا لكي يكون قائدا تاريخيآ .. لذا جاءت نهايته على يد إبن دفعته (الطيب سيخة) والذى لم يكن آنذاك الطالب (السيخوي) الذي يطارد معلقي إصدارة(مساء الخير) بل كان هذه المرة برتبة لواء طبيب و حاكم لإقليم داؤود بولاد(دارفور) .. حيث جندله مقتولا مع من معه.
لم يكن بولاد جيفارا السودان ولم يكن مخلصا حيث تأرجحت أفكاره 360 درجة ما بين الإنتماء السياسي و الهوية الإثنية و لم يكن داعية قوميا بل كان منفردآ في طرح نفسه كقيادة تاريخية!!
تري ماذا يكون عبد الفضيل الماظ!.. وماذا يكون على عبداللطيف..! والعازة زوجته كأول إمرأة سودانية تخرج في مظاهرة سياسية في العشرينات! و ماذا يكون عبيد حاج الأمين و أصحابه الشجعان.. كانوا طرحا قوميا ووطنيا و ماتوا على المبدأ و قضايا الشعب .. لذا يذكرهم الشعب السوداني و نصبهم كأبطال قوميين .. و كان أيآ منهم يفوق جيفارا في أعين أبناء الوطن والفكر القومي ووعيه الذي تلافحته الأهواء العنصرية لجيل قليل التجربة وقصير النظر.
|
|
|
|
|
|
|
|
|