مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 05:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2005, 04:10 AM

Khatim
<aKhatim
تاريخ التسجيل: 05-16-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان (Re: Khatim)


    نسبة لأن الحوار تشعب ليشمل موقف التجمع والقوى والأخرى، كما وضح من مساهمات عدلان عبد العزيز، بشرى الفاضل وحسن الحسن، فإنني سأنزل المقال الذي نشر بصحيفة الأضواء حول التجمع في نفس البوست لتوحيد النقاش. على أن أعود فيما بعد للتعليق على بعض المداخلات الأخيرة. فإلى المقال:



    إتفاقية الخرطوم الثانية بين الميرغني والإنقاذ:

    وقعت في القاهرة يوم 16 يناير الجاري، إتفاقية بين التجمع الوطني الديمقراطي والسلطة، يقبل بموجبها التجمع الوطني الديمقراطي، أو ما تبقى منه من فلول، إذا شئنا الدقة، حصته في السلطة التي خصصتها إتفاقيات نيفاشا، وتعود قياداته بناء عليها إلى الخرطوم منهية 16 عاما من المعارضة.
    إشتملت الإتفاقية على 12 بابا منها المباديئ العامة، المصالحة الوطنية، التحول الديمقراطي، القضايا الدستورية، الحكم اللامركزي، الخدمة المدنية، القوات المسلحة والنظامية، معالجة أوضاع تنظيمات التجمع، القضايا الإقتصادية، وآلية تنفيذ الإتفاق. وقد جاءت كل هذه الأبواب والمواد الفرعية، على درجة من العمومية بحيث يمكن للسلطة الحالية أن تقبلها، وأن تدعي في نفس الوقت أنها موجودة في دساتيرها وقوانينها، ربما بصورة حرفية في بعض الاحيان. بل حتى فيما يتعلق بجهاز الأمن الذي تحث نصوص الإتفاقية على ضرورة أن يكون جهازا قوميا، يمكن أن يقول ببساطة أنه قومي بالفعل ويستند في ذلك على قانونه الداخلي الذي يقول، في مادته الثالثة: الجهاز قوة نظامية قومية تحت الإشراف العام لرئيس الجمهورية.
    عمومية هذه الإتفاقية، ومناقشتها لقضايا كانت قد حسمت في مفاوضات نيفاشا، تعطيك الإنطباع، بأنك تجلس إلى مائدة لا تحتوي إلا على بقايا وجبة سابقة. وعليك وحدك إن تعالج ما يعتريك من أحاسيس في تلك الحالة. ونسبة لأني من الذين يمكن أن يتهموا بسهولة أن معالجاتهم لقضايا التجمع الوطني لا تتسم بالموضوعية الكافية، فإنني سألجأ للأمثلة المحددة، وللحجج التي لا يمكن لأحد أن يفلت منها لأنها تستند على النصوص وليس سواها. ونسبة لحجم المقال فإنني سأوضح الكيفية التي عالجت بها إتفاقية التجمع قضية المواثيق والإتفاقيات الدولية وعلاقتها بالتشريعات المحلية. فقد جاء بصدد هذه الإتفاقات والعهود، ما يلي في إتفاقية التجمع.
    "ب- كل المبادئ والمعايير المعنية بحقوق الإنسان والمضمنة في المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان تعتبر جزء لا يتجزأ من دستور السودان، وأي قانون يتعلق بالحقوق والحريات العامة ينظم ولا يحد أو يتغول على تلك الحقوق.
    ج- يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين أو المعتقد أو العرق أو الجنس أو الثقافة أو أي سبب آخر.
    د- ينص الدستور على تعدد الاديان وكريم المعتقدات والعمل على تحقيق التعايش والتعامل السلمي والمساواة والتسامح بين الأديان والمعتقدات ويسمح بحرية الدعوة السلمية للأديان ويمنع الإكراه أو أي فعل أو إجراء يحرض على إثارة النعرات الدينية أو الكراهية أو العنصرية في السودان.
    يتحدث المتفاوضون هنا، وكأنما يريدون أن يطبقوا مبادئهم هذه، التي لا خلاف عليها في عموميتها، في بلاد جديدة فتحوها لتوهم. أي أنهم لا يكشفون عن وعي أو نوايا، بإنهم يتعاملون مع دولة قائمة، تقبل هذه المباديئ، إما لأنها ابتدعت لها معان كافكوية مناقضة كليا لمعانيها المتعارف عليها من قبلهم هم، أو من قبل المجتمع الدولي، وإما لأنها تعتقد أن الإتفاقات اللفظية لا تعني شيئا في الواقع، وأنك يمكن أن تتفق مع الآخرين على كل شيء، ولا تنفذ مما إتفقت عليه حرفا واحدا. وأعتقد أنه في حالة التجمع الوطني فإن السلطة، قد وجدت بغيتها على هذين المستويين كليهما.
    عندما تتحدث عن المواثيق والعهود الدولية، فإنك ملزم بأن تحدد بدقة ماذا تقصد بهذا، لأنك تعلم أن السلطة قد وقعت بالفعل على هذه الإتفاقيات دون أن تلتزم بها، كما عليك أن تحدد بالضبط ما يتناقض مع هذه المعاهدات من قوانين السلطة وممارساتها على أرض الواقع، وأن تقول بمنتهى الوضوح أن هذه تجب تلك. بدون ذلك لا تكون حققت شيئا على الإطلاق، اللهم إلا الهروب غير الكريم من واجبات التحديد، بالحديث المعمم عن الإتفاقات والعهود الدولية.
    والواقع أن ما ذكرته هنا هو بالضبط ما قامت به إتفاقيات نيفاشا، والتي تقول عن نفس هذه العهود والإتفاقيات ما يلي:
    "حقوق الإنسان والحريات الأساسية:
    1-6-1 تنص هذه المادة على أن تلتزم حكومة السودان، على كل مستويات الحكم في كل البلاد، إلتزاما كاملا بالتزاماتها بموجب الإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي وقعتها أو ستوقعها في المستقبل. وتشمل هذه الإتفاقيات المعاهدة الدولية للحقوق المدنية والسياسية، والمعاهدة الدولية للحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، والإتفاقية الدولية لمكافحة كل أشكال التمييز العنصري، المعاهدة الدولية لحقوق الطفل، ومعاهدة مكافحة الرق والتمييز العنصري وميثاق الإتحاد الإفريقي حول حقوق الإنسان. إضافة إلى إتفاقيات أخرى محددة لا نريد أن نفيض في ذكرها.
    ولا تتوقف الإتفاقية هنا، بل تخطو الخطوة الحاسمة في تحديد المحتوى القانوني الواضح للإلتزام بهذه الإتفاقيات والعهود وما تعنيه من حقوق ملموسة للمواطن السوداني. وتتعرض في ست صفحات للحقوق التالية:
    حق الحياة، الحرية الشخصية، تحريم الرق، تحريم التعذيب، المحاكمة العادلة، الخصوصية، حرية الفكر والضمير والدين، حرية التعبير، حرية الإجتماع والإنتماء، حريات الأسرة والتزاوج، حق التصويت، المساواة أمام القانون، التحرر من التمييز، حرية السفر، حقوق الأطفال، المصالحة الوطنية،الإنتخابات والتمثيل والتعداد السكاني. وقد نص في الإتفاقية على تضمين كل هذه المواد والأبواب، في الدستور الإنتقالي، على أن يحدث ذلك تحت مظلة المادة التأسيسية والتي تقول، أن الدستور القومي الإنتقالي سيكون هو القانون الأسمى للبلاد الذي يجب أن تتوافق معه دساتير جنوب السودان والولايات، والقوانين السودانية على كل مستويات الدولة. وعلى سبيل المثال فإذا نص الدستور على حرية الإعتقاد والدعوة السلمية لكل الأديان، فإن القانون لا يمكن أن يحوي أحكاما تجرم الردة، لأن ذلك ينافي حرية الإعتقاد، ويضيق حدود الدعوة السلمية لكل الأديان. نقول ذلك لأن الواقع المحدد للقوانين السودانية، المعبرة عن الإلتواء الشديد للجبهة الإسلامية القومية، هو أن الدستور يسمح بحرية الإعتقاد، بينما تهرب عقوبة الردة إلى القوانين لتكون بعيدة نسبيا عن عيون المجتمع الدولي. ونحن نتحدث عن عقوبة الردة لأننا نعرف من التجربة القاسية لإستشهاد الأستاذ محمود محمد طه، وعمليات التكفير اللاحقة، أن هذه العقوبة هي عقوبة سياسية، وليست دينية، الغرض منها الإرهاب وليس التقوى. ولذلك وقفنا ونقف ضدها، وقد جاءت الإتفاقية لتدعم هذا الموقف بصورة لا لبس فيها ولا غموض
    حق الخصوصية والحرية الشخصية يضفي الشرعية على تصرفات محددة تتعلق بالحرية الشخصية وإختيارات الشخص في حياته الخاصة، مثل اللبس والهوايات والإرتباطات الشخصية والإحتفالات والمراسيم العائلية... إلخ. وهذا كله يناقض بصورة واضحة الممارسات الهمجية الآتية من غياهب التاريخ، التي حاولت بها الجبهة الإسلامية نزع الشعور بالأمان من قلوب النساء والرجال، وتمريغ أنوفهم في الرغام، ونزع كرامتهم، بالتدخل في كل شؤون حياتهم الخاصة وأختراق مجالاتهم الحميمة. وتشتمل المواد الأخرى جميعا على تفاصيل مذهلة في دقتها، حول الحقوق التي تثبتها للناس. وكل من يطلع على هذه الإتفاقيات يتعرف على المعنى الكامل لضرورة أن يتملكها الناس، وأن يجعلوها حقوقا لهم بممارستها، وفرضها على السلطة فرضا، وهذه مهمة أعتقد أن إنجازها هو أهم واجب سياسي أمام القوى الحية في المجتمع وأمام كل منظمات المجتمع المدني.
    هذا كله يوضح أن الذين صاغوا تلك الإتفاقيات، على عكس رصفائهم في التجمع الوطني الديمقراطي، كانوا يعرفون أنهم بصدد تفكيك بنية سياسية وقانونية قائمة، وهم يضعون الأسس لهذا التفكيك، ولا يتجاهلونه كما يفعل العاجزون عن مواجهة خصومهم، والمندفعون بكل قواهم نحو الفوز بنصيب بخس من الأسلاب. والواقع أن إتفاقية التجمع من حيث عموميتها، يمكن مقارنتها، مع بعض الكرم، ببروتوكول مشاكوس. ويعرف الناس أن الحركة والحكومة إحتاجتا إلى ثلاثين شهرا لتحويل المباديئ العامة إلى مباديئ تفصيلية وآليات للتنفيذ، يساعدهما على ذلك دفع وضغوط عالمية لا مثيل لها، تضمنت إجتماعا نادرا لمجلس الأمن خارج نيويورك للمرة الثالثة في كل تاريخه. كم من الوقت يحتاجه التجمع، لو كان فعلا جادا حول المباديئ العامة التي يريد تفصيلها، وأين له بقوة الحركة الشعبية، وأين له بضغط المجتمع الدولي. ولذلك فإن تكوين اللجان كان عملا لا طائل من ورائه وحيلة مررتها سلطة ماكرة، على متهافتين سائلي اللعاب. ويتضح عبث الإتفاق إذا عرفنا أن عملية التنفيذ متروكة كلها للجان مشتركة.
    أقول أن التجمع الوطني الديمقراطي، كانت لديه خيارات كثيرة غير هذا النفق الذي حشر نفسه فيه. فمن المعروف للقاصي والداني، أن الحركة الشعبية لا تحكم ببرنامج الجبهة الإسلامية في الجنوب، أو على مستوى المؤسسات القومية التي تشارك فيها، بل تحكم ببرنامج نقيض هو الأقرب إلى ما أتفق عليه الجميع في مؤتمر القضايا المصيرية في أسمرا. كان يمكن للتجمع الوطني الديمقراطي، إذن، أن يضغط على السلطة ليحصل على تنازلات حقيقية، فيما يتعلق بالشريعة والعاصمة القومية، والمحاسبة، وإدانة الجرائم التي ارتكبتها أجهزة النظام وخاصة الأمن والنص على المحاسبة، والحصول على حقوق إنشاء الإذاعات والمحطات التلفزيونية وغير ذلك. وأن يشارك في الحكم من موقع يختلف عن ذلك الجزء من برنامج الجبهة الإسلامية الذي أستطاعت الإبقاء عليه من مفاوضات نيفاشا، حسب توازن القوى الذي كان متاحا لها.
    وإذا لم يتمكن التجمع، نسبة لضعفه الذي لا ينكره أحد، ولا يتجاهله إلا هو، فإن أمامه، أن يتفاوض حول تحوله من معارضة مسلحة إلى معارضة سلمية، بكل ما يعنيه ذلك من حقوق. بل حتى إذا لم يستطع الظفر بأي شيئ حتى على هذا المستوى، كان يمكن أن يطرح نفسه كمعارضة توحد كل القوى السياسية والمدنية، الإقليمية والمركزية، ويدعو إلى مؤتمر خاص به، يوحد فيه هذه القوى، على أساس جديد، هو قبول إتفاقيات نيفاشا والإلتزام بتنفيذها كاملة في حالة فوزه في الإنتخابات، والزيادة عليها بإدراج إلغاء الشريعة كواحد من الخطوات الأساسية التي تجعل الوحدة جاذبة وتدفع الجنوبيين إلى إختيارها على حساب الإنفصال.
    إن علينا ألا نخدع أنفسنا في هذا الشأن: فإذا أجري الإستفتاء على تقرير المصير والشريعة باقية ما تزال، فإن خيار الجنوبيين سيكون الإنفصال. وإذا كنا نعتقد أنهم رغم كل ما رأوه من شرور الدولة الدينية وجنونها وجهادها وإبادتها الجماعية، سيختارون الوحدة وهي قائمة ما تزال، فإننا إنما نخدع أنفسنا. كان يمكن للتجمع الوطني الديمقراطي إن يعود إلى تلك اللحظات عام 1995 عندما نص على فصل الدين عن السياسة. ولكنه عجز عن العودة إلى تلك اللحظة لأن وعوده لم تكن سوى وعود كاذبة، تضاف إلى سلسلة الوعود الكاذبة التي لا حصر لها التي تعود الجنوب أن يسمعها من الشمال.
    إختار التجمع الوطني الديمقراطي، فتات السلطة، على موقف وطني كان سيشرفه، ويوفر له ختاما مشرفا لمسيرته المخزية. ولكن من أين له أن يفعل ذلك؟ أمن قيادته التي لا ترى أبعد من أنفها؟ أمن أتباعها الطائفيين الجدد الذين ضاعت منهم البوصلة؟ أمن صفقات زعيمه الفردية التي تبرم بليل وبعيدا عن موائد التفاوض؟
    إن التجمع الوطني الديمقراطي قد كتب نهايته بيده. هكذا إنتهت أوسع معارضة في التاريخ!! هكذا لم تخلف وراءها سوى ذكرى مؤسفة وريحا كريهة. وهكذا يعدم النعش حتى من يشيعه!!
                  

العنوان الكاتب Date
مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-18-05, 03:41 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Tumadir01-18-05, 03:50 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-18-05, 07:09 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Marouf Sanad01-18-05, 12:47 PM
      Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Mutwakil Mustafa02-06-05, 05:11 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-18-05, 09:13 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-18-05, 09:57 PM
  الخاتم mohmmed said ahmed01-19-05, 01:58 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-19-05, 07:13 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان هشام مدنى01-20-05, 09:01 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-20-05, 00:10 AM
  الاستاذ الخاتم mohmmed said ahmed01-20-05, 05:45 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-20-05, 08:30 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-20-05, 11:12 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Marouf Sanad01-20-05, 01:06 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان بهاء بكري01-21-05, 10:26 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان merfi01-21-05, 11:03 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-21-05, 08:10 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-21-05, 08:11 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-21-05, 08:58 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان merfi01-22-05, 06:36 PM
  الحركة mohmmed said ahmed01-23-05, 00:01 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-23-05, 00:26 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان بهاء بكري01-23-05, 05:29 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان merfi01-23-05, 05:14 PM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Muna Khugali01-23-05, 06:08 PM
      Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان برير اسماعيل يوسف01-23-05, 08:58 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-23-05, 09:22 PM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان برير اسماعيل يوسف01-24-05, 04:27 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان محمد أبوجودة01-25-05, 03:49 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-25-05, 04:43 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-25-05, 08:19 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان برير اسماعيل يوسف01-25-05, 09:27 AM
      Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان فتحي الصديق01-25-05, 10:13 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان عدلان أحمد عبدالعزيز01-25-05, 10:09 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان عدلان أحمد عبدالعزيز01-25-05, 10:25 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Bushra Elfadil01-26-05, 05:15 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-26-05, 09:35 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-26-05, 09:52 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-26-05, 10:05 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-26-05, 10:09 PM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Hassan Elhassan01-26-05, 10:26 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان ماجد حسون01-27-05, 01:17 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-27-05, 04:10 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان محمد عبدالرحمن01-27-05, 07:51 AM
      Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان محمد حامد جمعه01-27-05, 08:02 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Marouf Sanad01-27-05, 10:50 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-28-05, 03:37 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان بهاء بكري01-29-05, 00:54 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-29-05, 02:18 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-29-05, 02:32 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Hassan Elhassan01-30-05, 07:00 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-29-05, 02:37 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-29-05, 02:41 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-29-05, 02:46 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان shiry01-29-05, 03:12 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-29-05, 12:38 PM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان محمد عبدالرحمن01-29-05, 02:26 PM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان برير اسماعيل يوسف01-29-05, 02:32 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان بهاء بكري01-30-05, 09:59 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان محمد عبدالرحمن01-30-05, 11:36 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-30-05, 08:38 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khalid Eltayeb01-31-05, 06:37 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان محمد ابراهيم قرض01-31-05, 10:11 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان هشام مدنى01-31-05, 02:30 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-31-05, 02:10 PM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Adrob wad Elkhatib01-31-05, 02:22 PM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Mutwakil Mustafa02-01-05, 10:28 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim01-31-05, 10:30 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان بهاء بكري02-01-05, 12:44 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان بهاء بكري02-01-05, 12:45 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان محمد ابراهيم قرض02-01-05, 09:13 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim02-02-05, 00:19 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان أيزابيلا02-02-05, 03:17 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim02-02-05, 03:56 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim02-02-05, 04:26 PM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Mutwakil Mustafa04-26-05, 08:37 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان ابو مهند02-03-05, 06:18 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Mutwakil Mustafa02-03-05, 04:28 PM
      Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان ودرملية02-03-05, 05:17 PM
      Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Mutwakil Mustafa02-03-05, 05:24 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim02-04-05, 00:42 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Mutwakil Mustafa02-04-05, 05:43 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان merfi02-05-05, 12:11 PM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Mutwakil Mustafa02-06-05, 05:17 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Mutwakil Mustafa02-06-05, 06:23 AM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Khatim02-06-05, 11:58 PM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Mutwakil Mustafa02-08-05, 08:29 PM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان Mutwakil Mustafa04-24-05, 12:02 PM
  Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان لؤى04-23-05, 04:39 AM
    Re: مقال الثلاثاء: الخطاب الذي لم تلقه الحركة الشعبية لتحرير السودان لؤى04-23-05, 06:02 AM
  ELKHATIM Mutwakil Mustafa05-01-05, 06:36 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de