ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2005, 12:40 PM

A.Razek Althalib
<aA.Razek Althalib
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 11818

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ (Re: محمود الدقم)

    الأخ/ محمود الدقم
    Quote: لان الساحة السياسية السودانية مليئة بالمتناقضات.. ولان هناك بعض "المتثقافين الجدد" اكتشفو ان حمى "الاسلامفوبيا" يمكن ان تشكل مادة دسمة لقراء المنبر الحر.. نجد ان بعض الاقلام هنا.. وهناك.. تشابه عليها البقر تماما فاصبح كل من له فكر اسلامي محدد ومضاد لفكر الجبهة الاسلامية يمثل في مخليتهم امتدادا الى ذات الفكر. ليس هذا فحسب بل ان بعض المتضايقين من وجود اقلام تعبر عن نفسها من وجهة نظر اسلامية اصبحوا يغرسون "روائز اختبارات" لمعرفة اطياف المد الاسلامي بالمنبر.

    حقيقة لمست إن المساهمة في إعادة البناء الثقافي وتحقيق الوعي الحضاري، وإخراجنا لإسترداد دورنا الريادي العالمي، وإحياء إلتزامنا ووعينا برسالتنا الإنسانية التي كانت الغاية منها إلحاق الرحمة بالعالمين، إستجابة لقوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) الأنبياء: 107
    فيا أخي محمود الدقم تجدني أوافقك الرأي تماماً إنطلاقاً من دور الأمة العالمي، وإحياء إلتزامها برسالتها...
    وإعادة بناء خيرتنا وتحقيق إخراجنا الجديد للناس..
    ولا يتأتي إلا بتلمس ظروف وشروط ميلادنا الأول.. أو بتعبير أدق... إمتلاك القدرة على التحقق بالمرجعية.. وخصائص خير القرون.... وعلى الأخص مرحلة السيرة وجيل الصحابة...
    الذي شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالخيرية....
    ومن ثم التوغل في التاريخ العام للأمم....
    والإهتداء خاصة بالنماذج التي عرض لها القرآن الكريم فيما أصطلح عليه بالقصص القرآني......
    والمسيرة التاريخية للأمة المسلمة... والإصابات التي لحقت بها حتى صارت إلى ما هي عليه اليوم... وتحديد مواطن الخلل وأسبابه...
    وفي ضوء السنن الإلهية المطردة وأقدار الله تعالى في السقوط والنهوض.
    ولعل الفترة أو المرحلة الأحق بالبحث والدراسة والتحليل باستمرار، وهي مرحلة السيرة النبوية والخلافة الراشدة، وحقبة خير القرون، لأنها تُصوّب المسار، وتمثل المعيار والمرجعية، وتشكل نقطة الإنطلاق، وتحقق الإرتكاز الحضاري، وتوضح الملامح والقسمات المميزة للشخصية الحضارية الإسلامية التاريخية، كما تمثل البعد الإنساني والعالمي للرسالة الإسلامية..
    والفترة الأمينة والمأمونة والسابقة، لتحويل المبادئ إلى برامج، والقيم إلى خطط، والفكر إلى فعل والنظرية إلى تطبيق، وإدراك مقاصد الدينززز
    والإنطلاق في الإجتهاد والحوار والمشاورة، والمفاكرة والمناظرة إلى الآفاق والأبعاد المستقبلية التي تتلاءم مع خلود الإسلام ومرونته، وقدرته على العطاء في كل زمان ومكان....
    فتجربة هذا الجيل الرباني، وإجتهادهم وفعلهم وتنزيلهم للقيم على الواقع جزء من خلود هذا الدين، ووسائل إيضاح معينة وخالدة ليكفية التعامل مع النصوص في الكتب والسنة في الظروف والأحوال المختلفة.
    وقد تكون مشكلة الكثير ممن يدَّعون التأسي بهذا الجيل الفريد اليوم، هي في الإنحباس ضمن أطر الأشكال، التي هي أقرب ما تكون إلى المحاكاة، الغفلة عن المقاصد الشرعية، وتأسيس الفقه المطلوب للواقع في ضوء ذلك الفهم وتلك المرجعية، ذلك أن التقليد الذي يعني المحاكاة والببغائية، غير الإتباع الذي يعني العلم والإحاطة وإدراك مناط الحكم ومقاصده.....
    إن الإنحباس ضمن الأشكال، أو المحاكاة للمبادئ بعيداً عن النفاذ إلى المعاني والمقاصد وبلوغ الرشد، بمقدور حتى الشفع (الأطفال)، ويمكن أن تعتبر ذلك من أدنى وظائف العقل، إن للعقل دخلُ في ذلك أما النفاذ إلى المعاني والمقاصد وبلوغ الرشد، فهي الإشكالية التي نعاني من غيابها اليوم.
    وأعتقد على حسب كلامك أنه من الأهمية بمكان، تحرير المقاصد والمعاني من قيود الأشخاص، والزمان والمكان وأسباب النزول والورود، ومن ثم توليد الرؤى وتحقيق الإجتهاد في ضوء ذلك..
    وتنزيله على الواقع، وتقويمه به
    ذلكأن العجز عن التجريد، وتجاوز الصورة إلى الحقيقة، والشكل إلى المضامين والمقاصد، يورث العقم في التوليد والإمتداد...فحصر البطولة في نطاق البطل، والكرم في نطاق الكريم، والتقوي في إطار التقي والإيثار في إطار المؤثر، وعدم تجريدها وجعلها صفة وإمكانية بمقدور الجميع الوصول إليها، وسوف يجعل حاجزاً نفسياً وجداراً سميكا، لا يمكن أن نظهرهُ في التأسي بجيل خير القرون...
    ولا أدري، كيف يتحقق معنى الخلود ويمتد، ويمتلك الإسلام الإنتاج والعطاء والبناء في كل زمان ومكان، إذا كانت المعاني والخصائص المطلوبة، محبوسة ومرهونة في إطار الجيل الأول، دون إمكانية ذلك لسواه؟! وكيف يمكن أن نحقق بطولات إذا كانت البطولة محصورة في نطاق بطل لا تتعداه، الأمر الذي سوف يجعلنا عاجزين عن نرنو إليها.؟ لينتج لنا خالد كودي تزييف لمنتوج الحضارة الإسلامية صاحب الثورة المهدية.... في بلادنا... السودان... وتشويه الحقيقة التي لا مراء فيها... للنيل من الدين في صورة الأشخاص... وكأن الذات هنا تلبست بالقيم.... أو العكس...
    لذلك نرى أن المتأمل في الرسالة والحضارة الإسلامية، سوف يتحقق أنها على عكس سائر الحضارات الأخرى، السائد منها والبائد عظمت المعاني، عظمت البطولة، لتكون مجالاً للتنافس وتناول الجميع، ولم تعظم البطل إلا بمقدار ما يمنحها ذلك من إمكانية التطبيق والتجسيد بالواقع وتحويلها من المثال والخيال إلى الحقيقة والواقع المعاش....
    لذلك فالذين يحاولن إقتفاء آثار السلف أو بعبارة أدق آثار الصحابة ويقتصرون على الأشكال، وطرائق الممارسات، دون محاولة النفاذ إلى الفقه والمضمون، ويخادعون أنفسهم أنهم على طريق التدين السليم، وهم في الواقع بحاجة إلى المراجعة وإعادة النظر، ذلك أنهم إمتلكوا الأشكال، وإفتقدوا الأعمال، فأصبحوا عبئاً على منهج الصحابة والسلف، وحاجزاً دون إمتلاك القدرة على التعامل الصحيح مع خصائص جيل خير القرون، وعبئاً على أنفسهم أيضاً لعجزهم عن التغيير والإنجاز المأمول.
    والكلام يطول يا أخي محمود الدقم... وعينة بشاشا يضيق صدراً وغلاً وحنقاً لأني متأكد أنه لا يستطيع إستقراء أهمية وتجريد الخصائص والصفات والمعاني، التي جعلت من جيل الصحابة خير القرون، والتي جعلت منهم معياراً للأجيال، وأنموجاً للإنجاز: خصائص الخيرية، وصفات العظمة، لينعكس ذلك على مناهجنا في التعليم والإعلام والتربية، وكل وسائل التشكيل الثقافي، وبذلك نتحول من الإقتصار على الفخر والإعتزام، إلى مرحلة الإنجاز والتأسي العملي الذي يقود إلى تغيير الحال، أي لا بد من جدولة الخصائص والصفات، التي بها كانت الخيرية، ومن ثم وضع المناهج التربوية والثقافية، الموصلة إلى الإنتاج المأمول.
    وذلك تاسياً بقول صاحب الرسالة عليه أفضل الصلاة والسلام (خير الناس قرني، ثم الذين يَلُونهثم..إلخ...)
    وأخلع نظارة البقط يا رامي الحدق... ودعك من هذا الحنق الذي يقعدك من علاء وود الشيخ... وأنظر إلى هذا التدين السليم... لأنه بحاجة إلى مراجعة وإعادة النظر... وكفاك ضلال وتضليل...
    فلا بد أن نستدعى الإستفهام الكبير يا بشاشا إلى: ما هي الخصائص والصفات، التي بها كانت الخيرية، وكيف يمكن تلمسها، والإقتراب ما أمكن من هذا الجيل الرباني، ليمتد الخلود للرسالة والإنتاج للجيل المأمول؟ لأن ما تعتنقه من فكر سقط أمام عينيك وأنت بمحض إرادتك إخترت الرأسمالية بدلاً من الإشتراكية... والدليل على ذلك وجودك يا باشا في أمريكيا وليس في كوريا ... أو الصين... أو كوبا حتى...
    وإلا لكان إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم ليس له مدلول تطبيقي في حياة المسلمين، خاصة وأن القرآن الكريم قدم الأنموذج، ونص على بعض الخصائص والصفات، التي إستحق بها جيل الصحابة خيرية القرون جميعها.


    دعوة للتفاكر والمفاكرة.... فهل من مثاقف...
    لنحاول فتح بعض النوافذ، التي تؤكد ذلكوتعززه.....

    ولك خالص الأمنيات...
                  

العنوان الكاتب Date
ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ محمود الدقم01-17-05, 09:26 AM
  Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ kamalabas01-17-05, 09:56 AM
  Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ محمود الدقم01-18-05, 05:25 AM
    Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ شمهروش01-18-05, 05:42 AM
  Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ محمود الدقم01-20-05, 05:38 AM
    Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ عوض الله الفولانى01-24-05, 07:24 AM
  Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ Bashasha01-24-05, 12:50 PM
    Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ A.Razek Althalib01-24-05, 01:51 PM
  Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ Hani Abuelgasim01-24-05, 04:16 PM
  Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ محمود الدقم01-25-05, 06:41 AM
  Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ محمود الدقم01-26-05, 11:06 AM
  Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ محمود الدقم01-26-05, 11:07 AM
  Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ محمود الدقم01-26-05, 11:09 AM
    Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ A.Razek Althalib01-26-05, 12:40 PM
  Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ Bashasha01-26-05, 01:10 PM
    Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ A.Razek Althalib01-26-05, 01:37 PM
  Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ محمود الدقم01-31-05, 08:57 AM
    Re: ماهي خلقة المشروع العلماني الذي ينتظر السودان؟؟ A.Razek Althalib01-31-05, 12:47 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de