ما الفتنة إن لم تكن محمد طه محمد أحمد؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 06:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2005, 05:29 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما الفتنة إن لم تكن محمد طه محمد أحمد؟

    ما الفتنة إن لم تكن محمد طه محمد أحمد؟
    خالد عويس
    عانت الصحافة السودانية طوال العقدين الأخيرين من مجموعة مقدرة من حملة الأقلام الذين وضعوها –أي هذه الأقلام- رهن إشارة الشمولية، وساندوا بكل ما أوتوا من قوة مشاريع اجهاض الديمقراطية، ولم يتمكنوا أبدا من القفز على مصالحهم الشخصية الضيقة ورؤاهم الحزبية المنحازة إلى أجندة تخص أحزابهم على حساب الوطن، لجهة أن يقوموا بواجباتهم الثقافية والتنويرية من أجل وطن معافى.
    وبطبيعة الحال لا يمكن أن يتعافى وطن، وقوى "الظلام" و"الظلم" تجثم فوق صدره. وتصبح ورطة الوطن، أي وطن، متعاظمة حين يكرس حملة الأقلام جهودهم لخدمة تلك القوى. وخلال عشرين سنة تقريبا، ونتاج المرئيات التي لا تستطيع النظر أبعد من أرنبة الأنف، أسهم هؤلاء في جعل المسرح الصحافي في السودان بحسبانه مشكلا للسلطة الرابعة، تهريجا في تهريج، ومسخا مشوها من مسوخ الديكتاتورية.
    أسهم محمد طه محمد أحمد على سبيل المثال مع غيره من هذه الشاكلة من الصحافيين في تقويض النظام الديمقراطي، بتأليبه الرأي العام ضد الحكومة المنتخبة. ونتيجة ضعف العمل الاعلامي لحزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي، نجح وزمرته في خلق اعلام يتسم بميوعة غير مسبوقة، ونزعة لجعل المسرح السياسي كوميديا صرفا، لا جدية فيه، ولا رؤى اعلامية أمينة تمارس "فضيلة" النقد في فضاء التنوير لا الانتقاص من قيمة الديمقراطية نفسها.
    نذر محمد طه وزملاؤه أنفسهم لتمهيد الظروف أما انقلاب عسكري رأوا فيه انجازا وطنيا يخلصهم من القوى الديمقراطية ويرمي بها في السجون. وبعد سنوات من الانقلاب، واعتراف عدد من الإسلاميين أنفسهم بخطأ التجربة، وآثارها الكارثية أخلاقيا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، لا زال طه في "غيبوبته" الفكرية ومكروراته الكتابية التي ملّها القراء. وكأن طه لا يملك من أمثولات السياسية، ومقارباتها الفكرية والثقافية إلا مؤلفات نجيب محفوظ، وأعمال درامية عف عليها الزمان، كـ"مليون في العسل" الذي جاز له أن يطوعه في سبيل أن يستنهض كل قدراته الكتابية قادحا من الدعوة التي أطلقها حزب الأمة والحزب الشيوعي السوداني وفاعليات من داخل التجمع وخارجه بضرورة عقد مؤتمر جامع يناقش القضايا الخلافية التي لم تناقش في نيفاشا وماشاكوس ونيروبي.
    ويذهب طه إلى أبعد من ذلك باشارته إلى رغبة حزب الأمة في اشعال فتنة في شرق البلاد، قطعت أمامها "حكومته" الطريق بمنعها ندوة كان الحزب يزمع اقامتها في بورتسودان. ولعل خيال طه غير المحدود، وميله الواضح لنسج "روايات" و"سيناريوهات" تصلح في ميدان الأعمال الدرامية السطحية التي رفدت كتاباته طيلة عشرين سنة، كان الباعث على اجتراح فكرة "الفتنة". فكل ما ألحقته الإنقاذ بالسودان والسودانيين من أذى طيلة 15 عاما لم تكن فتنة في عرفه. الفتنة، هي ندوة "سلمية" يرغب حزب سياسي في تنظيمها في مدينة ملأى بأجهزة الأمن والعسس والاستخبارات!!
    لم يفتح الله على طه بكلمات حق "واضحة" بشأن ما جرى في البلاد وطال العباد والحيوان والنبات طيلة عهد الإنقاذ، ولم يفتح الله عليه بكلمة في نقد الذات نتاج ثقافة "الفجور في الخصومة" التي أورثوها هو ورفاقه الساحة السياسية السودانية منذ عهد الاعتداءات من قبل الطلاب الإسلاميين وفي مقدمتهم محمد طه بحق متحدث الجمهوريين دالي وإلى غاية الآن، ويجهد بدلا من ذلك في تسويق صحيفته بعناوين الصحف الصفراء.
    يحاجج طه في مسألة الدعوة لعقد لقاء أو مؤتمر أو سمه ما شئت يجمع القوى المختلفة حول طاولة واحدة لمعالجة الحرائق المشتعلة شرقا وغربا و"شمالا" – حيث يصطف طه بكل تأكيد منحازا لأبناء "قبيلته" المستأسدين في السلطة!!_ ، وينظر في أمر التداول "السلمي" للسلطة والقسمة العادلة للثروة ومعالجة التهميش والعنف وغيرها من القضايا العالقة.
    على طه أن يجهد في الدفاع عن قادته الذين تطالب منظمات حقوقية كبرى حول العالم بتقديمهم إلى محكمة العدل الدولية بدلا من "الاسفاف الاعلامي" الذي يمارسه ضد القوى السياسية. وعليه أن "ينصح" حكومته بدلا من تزجية النصح للآخرين، فالقوى السياسية السودانية وانطلاقا من مسؤولياتها تقدم على هذه الدعوة، وهي ليست معنية برضاء "جماعة" طه، بقدرما عنايتها بالخروج من الأزمات التي تحاصر الوطن.

    مقال محمد طه محمد أحمد

    مليون في العسل قصة حملة توقيع الصادق المهدي في الزمن الضائع
    محمد طه محمد احمد
    رئيس تحرير صحيفة الوفاق

    (مليون في العسل) هو اشهر مسلسل مصري يتم عرضه على شاشة التلفزيون السوداني وملخصه ان المرأة العجوز تعمل بالعبارة التي تقول (سرقة السارق مابديك ليها الا الخالق ) .
    وهو فقه شعبي يقول : (ان سرقة المال المسروق تبقى من الرزق الحلال ) ولايتفق الفقه الاسلامي مع هذا فالمال يجب ان يرجع الى صاحبه الاصلي ، ان المرأة العجوز في المسلسل سرقت المال المسروق واخفته داخل بلاليص عسل وهو مكان لايتطرق الى بال اذكى رجال المباحث مثل بطل قصص اجاثا كريستي هيركول بوارو .
    ان المال المسروق غطته العجوز بطبقة من عسل النحل الكثيف . ولكن ماهي حكاية نشاط حزب الامة والشيوعيين لجمع مليون توقيع تطالب باخضاع اتفاقية السلام في نيفاشا الى ( المؤتمر الجامع ).
    ان من الواضح ان الصادق المهدي يلعب في الزمن الضائع ويريد ان يقول ان من الممكن اعطاء القوى الاجنبية مكاسب اكثر باعفاء السودان الشمالي من تطبيق الشريعة الاسلامية فيعود الحال كما كان عليه قبل تطبيق الرئيس المشير نميري لشرع الله عام 1983.
    ان الشيوعيين يساندون الصادق المهدي مع انهم عزلوه عن مفاوضاتهم مع الحكومة التي عقدت اكثر من جولة في جدة والقاهرة وجون قرنق نفسه قال (ان الاحزاب الشمالية طالبت منه الغاء الشريعة الاسلامية في الشمال ) وقد رد عليهم (انشطوا في ذلك وسوف اساعدكم فالمعركة تخصكم انتم ).
    ورغم ان حزب الصادق المهدي قاد معارضة اليفة طوال الفترة الماضية فقد قرر ان يتنمر او يستأسد هذه المرة ويقود ندوات تحريضية في شرق السودان لتشتعل الفتنة كما اشتعلت في غرب البلاد ولهذا فان السلطات المحلية سدت امامه طريق الفتنة .
    وبدات نذر حرب خفيفة بين الحكومة وحزب الامة المعارض بقيادة الصادق المهدي بسبب اصرار الاخير على عقد المؤتمر القومي الجامع الذي ترفضه الحكومة .
    وبدأ الحزب في هذا الاتجاه بحشد اكثر من 26 حزباً داخل وخارج التجمع الوطني الديمقراطي المعارض حول الفكرة لجهة ان المعارضة ترى اتفاقية السلام الموقعة بنيروبي بين الحكومة والحركة الشعبية اخذت الطابع الثنائي لعدم اشراك القوى السيياسية فيها اضافة لوجود بعض البنود الغامضة كماترى المعارضة.
    وفي السياق قال د.فاروق كدودة القيادي بالحزب الشيوعي والناشط في التحالف المعارض بدانا فيها تدشين حملة للتوقيعات لجمع نحو مليون توقيع تؤيد فكرة انعقاد المؤتمر القومي الجامع كما ستتناول قيادات الاحزاب المعارضة التي ستخاطب الندوة التطورات السياسية الراهنة على خلفية اكتمال عملية التوقيع بين الحكومة والحركة .
    وقال كدودة : هناك تطورات في الحوارين التجمع الوطني الديمقراطي والحكومة الدائر حاليا بالقاهرة قد تفضي لاتفاق حول القضايا العالقة من الجولة الماضية . وتابع كدودة قائلاً لكن مطلب المؤتمر القومي الجامع يظل قائما ولن تتنازل عنه المعارضة حتى يكون اتفاق السلام شاملاً.
    وقال عبد الرحمن الغالي نائب الامين العام لحزب الامة ان السلطات في بورتسودان وخشم القربة ابلغتهم ان الغاء الندوتين جاء بسبب تزامنهما باحتفالات توقيع اتفاق السلام ، وبالتالي فان قيامها قد يحدث اضطرابات في المنطقتين ، وان التوقيت غير سليم .
    ونفى الدكتور مجذوب الخليفة وزير الزراعة والامين السياسي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ان تكون هناك سياسة حكومية مرتبة لمنع حزب الامة من ممارسة نشاطه السياسي السلمي لانه حزب مُبلغ لدى مسجل الاحزاب السودانية ، وقال حزب الامة وغيره من الاحزاب المسجلة والمبلغة لاحجر عليها ولا على نشاطها .
                  

العنوان الكاتب Date
ما الفتنة إن لم تكن محمد طه محمد أحمد؟ خالد عويس01-14-05, 05:29 AM
  Re: ما الفتنة إن لم تكن محمد طه محمد أحمد؟ lana mahdi01-14-05, 07:10 AM
  Re: ما الفتنة إن لم تكن محمد طه محمد أحمد؟ عاطف عمر01-14-05, 10:09 AM
    Re: ما الفتنة إن لم تكن محمد طه محمد أحمد؟ خالد عويس01-14-05, 10:55 AM
      Re: ما الفتنة إن لم تكن محمد طه محمد أحمد؟ Adil Isaac01-14-05, 04:56 PM
  Re: ما الفتنة إن لم تكن محمد طه محمد أحمد؟ Yasir Elsharif01-18-05, 07:50 PM
    Re: ما الفتنة إن لم تكن محمد طه محمد أحمد؟ SARA ISSA01-19-05, 04:13 AM
      Re: ما الفتنة إن لم تكن محمد طه محمد أحمد؟ Abdelrahman Elegeil03-20-05, 09:07 PM
        Re: ما الفتنة إن لم تكن محمد طه محمد أحمد؟ الكيك03-22-05, 01:46 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de