|
حول الشريف زين العابدين الهندي (Re: Mohammed Mustafa El-Tahir)
|
Quote: و الحديث عن تذويب الاتحادي في الانقاذ كما طرح زيم العابدين فقد رده الموالون إلى حلق زين العابدين خلال مؤتمرهم العام ورفضوه باجماع كما علمت |
... إن الشريف زين العابدين الهندي ورغم خلافنا وإختلافنا معه حول خطه السياسي، إلا إننا نحترمه لما له من مكانة رفيعة في قلب كل إتحادي مخلص. ويكفي له ما قاله فيه فارس الوطنية (الشريف حسين الهندي) عندما قال لمن يتصل به من داخل الوطن من من كانوا يقودون عمل الجبهة الوطنية السري داخل السودان: "معكم زين العابدين، فلا تسئلوني في شيء بعدها وشاوروا زين العابدين". ولا أعتقد أن يكلفه الشريف حسين بهكذا مهمة لولا الثقة التي كان يوليها لزين العابدين. لقد كانت خطوة زين العابدين بعد يأس شديد من أحوال الحزب السيئة لإنعدام المؤسسية مما دفعه للإستقالة من منصبه كأمين عام للحزب مطلع التسعينات. كما ‘نه قد قام بقرائة التاريخ ورأى أن حال الحزب عقب كل إنتفاضة تسقط نظاما دكتاتوريا نتيجة لإنشغال الحزب بمقاومة الأنظمة الدكتاتورية والشمولية على حساب العمل التنظيمي، مما كان له الأثر في عدم جاهزية الحزب لخوض الإنتخابات بعد كل حكومة إنتقالية، وفوز حكومة إئتلاف الأمة والجبهة الإسلامية في إنتخابات 1986 بعد حكومة الجزولي دفع الله الإنتقالية 1985-1986. فقد آئر الشريف زين العابدين أن يستفيد من التاريخ والشروع في محاولة تغيير نظان الإنقاذ من الداخل عبر المشاركة فيه حتى تحين الفرصة لإقتلاعه نهائيا، وفي نفس الوقت لا يكون الحزب الإتحادي الديمقراطي متأثرا كالسابق ومخلخلا من الناحية التنظيمية. ولعل في الأحزاب المصالحة لنميري 1977 وإشتراكها في حكومة مايو خير دليل على ذلك. فقد إهتم كل من حزب الأمة والجبهة الإسلامية بعد خروجهم من الجبهة الوطنية ومصالحتهم لحكومة مايو بعملهما وأوضاعهما التنيمية، مما كان له الأثر في جاهزيتهما لخوض إنتخابات 1986 متحالفة ضد الحزب الإتحادي الديمقراطي والفوز فيها. مما كان له الأثر البالغ لعدم جدية هذين الحزبين في نكسة وضعف الفترة الديمقراطية الثالثة ومن ثم سقوطها لوقوف الحزب الإتحادي الديمقراطي في المعارضة.
Quote: الحديث عن قوانين سبتمبر وتأييد زين العابدين لها في الديمقراطية الثالثة لا أعلم عنه شيئا |
... لم يؤيد الشريف زين العابدين قوانين سبتمبر أو الشريعة الإسلامية مطلقا، بل كان تعليقه حولهاأن خطوة كتجميد قوانين الشريعة لا يمكن البت بشأنها إلا بعد الرجوع إلى الشعب السوداني الذي هو صاحب الكلمة. ولعل هذا الموقف يعكس مدى إحترام زين العابدين للتدرج وال procedures التنظيمية.
نأمل أن يلتئم جراحات الحزب الإتحادي الديمقراطي، ويتم الإلتفاف حول دعوة الزعيم محمد الإزهري للوحدة المدعومة والمسنودة من قبل جماهير وقواعد الحزب الإتحادي الديمقراطي. ويعود الشريف زين العابدين لحزب المؤسسية كما أراده، وكل من السيد محمد عثمان ومضوي محمد أحمد لحظيرة حزبهما على أن يخضعا لرغبة قواعد الحزب ويحترما مباديء الحزب والمؤسسية التي يتسم بها حزب الحركة الوطنية الأول
|
|
|
|
|
|
|
|
|