|
الكتابة العدائية
|
الكتابة فن نقل الافكار..وترجمة الاحاسيس..واحدى ادوات التواصل الانسانى...فهى ميزة انسانية بحته.. تجسد فى حفظ الارث الانسانى ولا اريد.. الدخول.. فى مصيدة التعريف... ولكنى احيانا.. اجلس لاتخيل.. كيف يتم فعل.. الكتابة. اميل الى انها حالة انفعال..لحظية تدفع بالافكار والاراء الى السطوع فى شكل تواصل.. وتاخذ هذه الحالة.. اشكالا.. متعددة.. فالكتابة الادبية.. والتى تكون فى احدى اشكال.. الاعمال من قصيدة.. او قصة تتختلف من حالات.. الكتابة النقدية.. والتى تتعتمد.. على التركيز على المادة المعالجة.. لابراز..جوانبها بعين نقدية وتقييمها.. وفق آليات.. او ضوابط يحاول الناقد.. اسقاطها على القطعة المتناولة... ولكن هنالك.. نوع كتابة.. تعكس حالة عدائية للكاتب.. فالبعض... يتعامل كالثور... حين يلوح له المنديل الاحمر.. يخرج من طور الهدوء الى طور الاثارة. فلا يرى الى تلك القطعة الحمراء... كذلك هنالك حالة.. تستفذ البعض حين قراءتهم.. او مرورهم.. بقضايا بعينها.. تتفتح شعيرات الدم لتغذى .. بقعة معينة فى الدماغ..فتتجمع فى المخيلة المنتفخة.. دوائر.. تشط منها.. نوع من العداء بدون مبرر.. او دافع منطقى... فهنالك حالات يتعامل فيها البعض.. بقوالب ثابته.. وباحكام قطعية... لا يستطيعون التحرر والتعامل.. خارج اطار الغضب او الحقد.. او رد الفعل..وهى حالة عدائية لا تساعد فى شكل التواصل..وتجعل من المتلقى جامد لا تحركه الا غبينة العداء للآخر.. ما دفعنى لكتابة هذه الخاطرة.. شكل التناول العدائى للبعض.. والاراء والتقسيمات الجاهزة.. والفرز السلبى.. فى الحوار...وحيث اننا كلنا بشر فى هى حالة عامة ولكنها تتضخم عند البعض.. فهل.. حاصرنا تلك الحالة فى مهدها... ووججهنا.. الانفعال.. الايجابى.. لترقية فن الكتابة
|
|
|
|
|
|
|
|
|