|
|
 من رجالات الحركة الوطنية ... محمد أحمد المرضي
|
محمد أحمد المرضي
• عرف فيه حب الصلاح والاصلاح فنشأ على الخلق السامي. ولنزاهته ومواهبه النادرة ولما طبع عليه من الخلق والعلم تبوأ منصب قاضي في وقت كانت هذه الوظيفة لا يتقلدها إلا من هو جدير بها تربية وسلوكا ليصبح هم شاغلها نصرة الحق والأخذ بيد المظلوم.
• عمل حينا قاضيا بمدني وجاء مدير مديرية النيل الأزرق الانجليزي يتفقد مرافق مديريته ودخل أثناء نظر المرضي لبعض القضايا فلم يوقف المرضي الجلسة كما كان متبعا في هذه الزيارات الرسمية وعند انتهاء الجلسة سأله المدير بماله من سلطة وهيبة عن سبب عدم توقف الجلسة فأجابه: "إن للقضاء حرمة لايدانيها الاحترام الواجب لمدير". ولم يسع المدير سوى أن يحترم محدثه لتقديسه حرمة القضاء وحفظ كرامته.
• وصلت عشرات التقارير الى الخرطوم تؤكد نشاطه السياسي حتى استدعاه السكرتير القضائي بالخرطوم في 1946م.
• له دور سياسي وأدبي واجتماعي بارز في كل منطقة عمل بها وكان من مؤسسي مؤتمر الخريجين وحين قامت الأحزاب انضم إلى الأشقاء.
• حرك الشارع السياسي في مدني معارضا الجمعية التشريعية 48م وقاد المظاهرة الوطنية الكبرى ضدها.
• لعب دورا كبيرا في تكوين اتحاد المزارعين الذي كان لمولده أكبر الأثر في تحسين أحوالهم مما أدى لقيامهم بدور بارز في مقاومة المستعمر كرافد من روافد الحركة الوطنية.
• عمل وزيرا للحكومات المحلية في أول حكومة وطنية وساهم في تطوير المجالس المحلية وتجويد خدماتها للمواطنين.
• نال ثقة الزعيم الأزهري فابتعثه لإقناع عبدالناصر في مصر باتجاه الحزب الوطني الاتحادي في اعلان الاستقلال من داخل البرلمان ونجح المرضي في ذلك المسعى. وحفظ بذلك الود والمحبة بين شعبي وادي النيل بعد الاستقلال.
• تولى وزارة التجارة عقب ثورة 64م وظهرت عفة النفس وطهارتها حتى أن أسرته قد عانت كثيرا لانشغاله بالمصلحة الوطنية وكان يقول: لا أخاف على أسرتي مادام الله كفيلا بها.
• عندما توفي قال عنه الزعيم الأزهري: "كان دائما أرحب صدرا وأكثر وفاءاً ، كان ومازال من أعمدة الحزب .. أسهم برأيه وجهده وماله وضحى بصحته وحياته في سبيل مبدأه وعقيدته .. عملاق بحق وبطل من أبطال الفكر والوطن السوداني.
|
|
 
|
|
|
|
Hani Abuelgasim
بلدى يا حبوب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست