الأخ فايز سلامات يامان السودان حاكمنو أبوعاج ما يقرب لربع قرن والآن الإنقاذ حكمته نفس تلك المدة ومازالت بتحكم فيه. لم تتتشظي منه ولا شظيه واحده ، ليس من المعقول في شيئ الآن بتحكمو الإنقاذ والحركة الشعبية معا " بالشراكة" أن يتشظي.صدقني بمقدورهم أن يحكموه قرن من الزمان و ياها هو ذاتو سودان الجن بي كل حدوده وإختلافاتو . لأن الشعب السوداني بالسجيه كدا شعب طيب ، شعب عشان عين بيكرم ألف عين. علي هذا الأساس صار خلف الركب الأممي الحضاري. تكهني لمستقبله إن لم تتغير سياسة "سياسينو" سوف يظل قابع كدا إلي ما شاء الله. بغض النظر لتغير تلك الأدوار وبغض النظر لحسن أو سوء نية الشريكين الآن. مالم كل أصحاب الحقوق يجلسون علي طاولة واحده ويصيغون الدستور بصورة ترضي الجميع، بنكون الشيئ البنعمل فيهو دا من باب التهريج ليس إلا (يعني بننفخ في قربه مقدوده). علي سبيل المثال: أنا لاتمثلني الحركة الشعبية ولا الإنقاذ ولا ولا.ومثلي كثر من قوميات السواد الأعظم وبكل إتجاهاتهم. فيبقي من باب أولي علي هــــاذين الشريكين أن يقبلا مشاركة الجميع. لا أن ترمي الحركة الشعبية اللوم علي الإنقاذ بأنها رافضه شراكة الآخرين ولا الإنقاذ ترمي اللوم علي الحركة الشعبية فكليهما لديه المقدرة علي الإحجام إذا ما رفض واحد منهما بشراكة الآخرين. فما هو موقف الحركة الشعبية إذا ما رفضت الإنقاذ مشاركة الأطراف الأخري؟ هل تقبل بذلك الرفض وتتقاسم الكعكة مع الإنقاذ علي حساب السواد الأعظم للسودانيين؟. أم تلوذ بالرفض وتقول لا للإنقاذ ونعم وأهلا بالجميع؟ فأنا علي حسب مفهومي هنا سوف تكون أول تجربة للحركة الشعبية بل أول إمتحان لها. عليها النجاح فيه أو الرسوب فيه. زلال ودي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة