|
دعوة لحماية الأسرة السودانية في الخارج من التفكك الأسري واستلاب الشباب والأطفال
|
أذكر أنني في عام 95 في القاهرة أجريت إحصاءا من خلال مايردنا في تلك الأيام من الصحف السودانية يتعلق بحالات الطلاق في السودان بسبب الإعسار في تلك المرحلة وذلك من خلال إعلانات المحاكم الشرعية التي تعلن فيها مثلا أن فلانة قد تم تطليقها من فلان بسبب الإعسار أو بسبب غيبة الزوج وقد كانت نتيجة الإحصاء في تلك الفترة حوالي 700 حالة طلاق عبر المحاكم في الشهر الواحد لهذه الأسباب المذكورة . وطبعا لاحظت أن النسبة إنخفضت بعد ذلك ربماللدور الإجتماعي والأسري وربما لتحسن الظروف الإقتصادية أو للتعود على معايشة المعاناة . لكن مايلفت النظر في المهجر خاصة في كندا والولايات المتحدة تحديدا تزايد حالات الطلاق بين زيجات عديدة كانت تحلم بتغيير أوضاعها وتحسينها فأذا كانت الظروف المعيشية المعسرة التي عاشها السودانيون في تسعينات الإنقاذ قد فاقمت من البؤس والإحباط المفضي للطلاق تري ماهي الأسباب الحقيقية التي تهدد حياة كثير من الأسر في الشتات رغم أن هذه الأسر قد آثرت الغربة الي خارج الوطن هربا من الغربة داخله. ومهما كانت صعوبة المهجر تري ماهي الوسائل التي يمكن أن نعمل من خلالها علي حماية نسيجنا الأسري في هذه البلاد حتي عودة هذه الأسر سالمة الي الوطن وماهو دور الجاليات والروابط السودانية والعلاقات الخاصة في معالجة هذه المهددات الحقيقية التي يدفع ثمنها أطفال وشباب يواجهون بدورهم تأثيرات إستلابية لايمكن دفعها بل وتوجد لها أمثلة كثيرة نلحظها تثير الإشفاق ؟
كيف يمكن أن نطور مؤسسات تربوية وإجتماعية فعالية تعمل علي إعادة التوازن التربوي والنفس للأطفال والنشء والشباب الذين تنفرد بتشكيلهممؤسسات ومؤثرات الدول المستقبلة فقط وبماذ ينصح التربويون السودانيون وماهي رؤاكم وهل تلحظون شيئا من هذه النماذج والوقائع ؟
|
|
|
|
|
|