|
Re: تحديات السلام : الاستاذ ابراهيم علي ابراهيم المحامي (Re: Abubaker Kameir)
|
سلام كمير
اؤمن تماما علي ما قلت؛ واتركك الان مع مقاربة للحزب الليبرالي؛ قبل ان اعود للموضوع بالتفصيل:
----------
بيان من الحزب الليبرالي السوداني بمناسبة اعياد الاستقلال والذكرى الثانية لتأسيسه
المواطنات والمواطنين:
في هذا اليوم المجيد يتوجه الحزب الليبرالي السوداني بالتحية لكل المواطنات والمواطنين السودانيين؛ احتفاء واحتفالا بذكري استقلال بلادنا الوطني؛ واحتفالا بالعام الجديد والذي نرجو ان يكون عام الديمقراطية والتغيير في بلادنا ولصالح مواطنينا.
ان هذا اليوم الذي يوافق ذكري استقلال بلادنا من النير الاجنبي؛ يوافق ايضا الذكري الثانية لانطلاق حزبنا؛ واعلان مسيرة الثورة الليبرالية في السودان. اننا اذ نجدد قرائتنا حول ازمة السودان الشاملة التي اوصلته اليها النخب الحاكمة بعد الاستقلال؛ فكذلك نجدد التزامنا بالعمل الجاد من اجل المساهمة في حل هذه الازمة وفق طريق عملي وعلمي؛ يقوم علي برنامج جذري واقعي؛ يهدف الي انهاء الحروب الاهلية وتصفية الدكتاتورية تأسيس دولة المواطنة والعدالة؛ وذلك بكفالة الحريات الشخصية والعامة؛ واعلاء شأن المسؤولية الفردية؛ وتحقيق اسس العدالة الاجتماعية.
اننا نتابع جميعا التطورات المتتابعة علي الساحة السياسية؛ ومن بينها توقيع النظام والحركة الشعبية لتحرير السودان علي البروتوكولات النهائية لاتفاق سياسي فيما بينهما؛ يمكن أن يوقعا عليه نهائيا في اي لحظة؛ وذلك في الوقت الذي تتتصاعد فيه الحرب في دارفور وتهدد بالاشتعال في شرق السودان؛ ويتواصل فيه القمع والتسلط في شمال السودان ووسطه.
ان حزبنا قد اوضح موقفه اكثر من مرة حول حيثيات الاتفاق بين النظام والحركة الشعبية؛ طوال فترات تفاوضهما الطويلة؛ وحال توقيع الطرفين النهائي علي اتفاقهما؛ فان حزبنا سيصدر تقييما متكاملا للاتفاق؛ وموقفا واضحا منه؛ بما ينسجم مع مسؤولياته الوطنية ومع مبدأ الشفافية ومبدئية الفعل السياسي الذي الزم نفسه به.
الا انه من المهم التاكيد الان؛ ان طبيعة النظام الجوهرية عندنا لم تتغير بهذه الاتفاقات؛ وان مسيرة الانفراد بالسلطة وتغييب حقوق المواطنين واستخدام القمع والتسلط والقوة العسكرية والتدجيل؛ لا تزال هي المهيمنة والحاكمة لمواقف النظام؛ وما حملات العنف في دارفور والاعتقالات لمواطني الحماداب في الشمال وغيرهم؛ وتمديد حالة الطواري لنصف عام آخر؛ الا مؤشرات في هذا الأتجاه.
ان حزبنا يؤمن ان الطريق الوحيد لسيادة سلام عادل وشامل في السودان؛ يمر عبراسقاط وتصفية هذا النظام؛ باعتباره العقبة الاساسية والكوؤود في تحقيق هذا السلام؛ والضمانة الاكيدة لنفيس الاحتقان الاجتماعي القائم؛ والخطوة اللازمة لاستشراف افاق تحولات جوهرية في البنية السياسية والاجتماعية السودانية.
من هذا المنطلق فان حزبنا يجدد في هذا اليوم الالتزام باستمراره في النضال ضد هذا النظام؛ ويمد يد التعاون والعمل المشترك مع القوي الوطنية الراغبة والعاملة من اجل اسقاطه وتصفيته؛ وسيواصل فضح مختلف مساعي النظام لتحويل قضية السلام العادل؛ الي اداة لتكريس نفسه وسياساته وقياداته؛ واعادة انتاج الازمة من جديد.
الحزب الليبرالي السوداني 1 يناير 2005
http://sudanroad.tk http://liberalsudan.tk http://liberalsudan.org
المرجع: http://www.sudaneseonline.com/anews2005/jan2-62362.html
|
|
|
|
|
|
|
|
|