|
Re: نداء لبناء السودان الجديد وليكن فى حركة المهجرين عبرة (Re: sharnobi)
|
د. مهدى التحايا
اتفق معك.. ولكن الا ترى ان الاحزاب الوطنية.. تفتقر لمقومات جماهريتها. والتى يمكن ان نجد لها من معللات.. كثيرة.. الخريطة السياسية السودانية.. تشير الا ان الكيانات السياسية السودانية.. يلاحظ انها اصبحت تتبلور حول.. مقومات اكثر بدائية.. من مفهوم الحزب.._ ورغم اننى اتحفظ _ بتعريف مصطلح الحزب ومقوماته فى السياسة السودانية التى حدث فيها.. اختلاط بين الطائفية والحزب بمفهومه الطبقى.... الا ان مؤشرات تؤكد اعادة الصياغة فى الظروف الراهنة تتبلور حول.. الكيانات العرقية والجهوية.. والتى اصبحت تمثل.. او تنادى بالمطالب الجماهرية,,, اكثر من.. الاطر الحزبية القديمة التى تحوصلت.. حول البيوتات الدنينية.. واصبحت دورتها السياسية.. مرتبطة بجهاز الدولة.. وهذا يتطلب شكل حوار يمكن.. ان يخرجنا من لب الموضوع.
تجربة الحركة.. اظنهارقم الظروف التى احاطت بتطورها.. استطاعت ان توازن الى قدر كما بين برنامجها العسكرى.. والسياسى والذى كان اكثر تخلفا.. ولكن.. قدوم الحركة للحياة اسياسية فى ظروف ما بعد الحرب.. والطرح الساهل.. وتهيأ الشارع.. وتوقعه للتغير الايجابى.. جعل.. من الحركة..اكثر ترشحا.. لاستيعاب الحركة السياسية.. خاصة واذا نظرنا الى تركيبة الحركة.. وملازمتها لحركة تطور التجمع الديموقراطى.. الموازى.. فى شكل مفهوم التحالف.. فى مع من تتحالف.. ولماذا.. الاحظ ان صيغة التجمع فكريا.. ونظريا كانت متقدمة.. بكون ان الطلائع.. السياسية.. وجدت الظرف الملائم لطرح برامجها.. للاحزاب الوطنية.. فى ظرف قائم.. والذى وجد قبولا اراه كان تكتيكيا .. خاصة من قلب الاتحادى.. الذى كان التجمع طوق نجاة.. لتمديد مقومات بقائه فى الصراع.. بعد سلسلة الانشقاقات .. التى صاحبته منذ الستنيات.. وعلى امتداد تطور الساحة.. وكذلك حزب .. الامة..... ما اود ان اخلص اليه.. ان الحركة فى مرحلة تكوينها الجنينى الحالى.. اكثر.. ملائمة لقبول.. فئات المجتمع السودانى.. فى غياب الحركة الجماهيرية.. وعزلة الاحزاب الوطنية عن جماهيرها وضعف او غياب رامجها.ز لذا بعقلية كسلى حاولت ان اطرح البديل السهل.. الممكن.. وامنى ان لا اكون قد .. انحرفت كثيرا.. من مسار الحوار
|
|
|
|
|
|
|
|
|