شهداء حديقة مصطفى محمود بين الموت الكلينكي والنزف تحت الهراوات عثمان محمد صالح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مجزرة اللاجئين السودانيين في القاهرة بتاريخ 30 ديسمبر 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2006, 12:08 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شهداء حديقة مصطفى محمود بين الموت الكلينكي والنزف تحت الهراوات عثمان محمد صالح

    نقلا عن سودانايل

    Quote:
    شهداء حديقة مصطفى محمود بين الموت الكلينكي والنزف تحت الهراوات

    الزنجر المغني
    ماذا لو كان الشهداء معتصمين في حديقة بلد آخر؟!


    يتصدى هذا السؤال لأبخرة الكراهية والعداء الكامن لمصر ـ أبخرة متكثفة في مستنقعات صحائف تاريخ صعّدها سقوط الشهداء في حديقة مصطفى محمود من تلافيف ذاكرة علاقة ملتبسة بجارة الشمال ـ علاقة نحن طرفها الأضعف المهيمَـن عليه واخترنا فيها وبمحض إرادتنا قبل وللمفارقة بعد نيل الاستقلال الوطني دور المغني المملوك فكان أن صدحت الحناجر والمزامير بالغزل الصراح في محاسن الشقيقة الكبرى ثم ماذا لو كان المعتصمون في تلك الحديقة القاهرية حملة لهويّة أثيوبية أو أرتريين ؟
    يتصدى هذا السؤال لسرادق الوطنية التي جرحتها خراطيم المياه وهراوات جلاوزة الأمن المصري و ألهبها الشعور بالخزي والعار مما علق بأثواب عـزتها المهتوف بها من غبار نجم عن وصف المعتصمين بالزناجرة حملة الأوبئة والإيدز، صانعي القاذورات، مدمني الكحول ومقترفي فاحشة الزنا على الرصيف إلخ

    يتصدى السؤال لهذه الوطنية الفائرة محيلاً بذاكرتها إلى ما ترغـب في نسيانه : أوضاع اللاجئين الأثيوبيين و الأرتريين و الصورة السالبة التي اُلصقتْ بهم في حمى بلد الزناجرة

    إنها صدمة المملوك الزنجر عندما يكتشف فجأة أنه ليس أكثر من زنجر في نظر ممدوحه والذي لا يكافئ المدح المبذول مجاناً باللامبالاة وحدها، ليس بعنف الهراوات فحسب، بل و يشيّعه إلى مثواه الأخير بسيل سباب. هـنا يكمن جذر الصدمة التي لا مخرج منها إلاّ بإعادة النظر جذرياً في علاقـتنا الملتبسة بجارة الشمال يما يخلصها من التنازع بين قـطبي التذلل أو العداء، ليقـيمها على أساس المصلحة الوطنية العليا كما تفعل بقـية الشعوب بما فيها شعب جارة الشمال
    متى مات شهداء الحديقة

    القمة المرئية لجبل الجليد هي خراطيم المياه والهراوات وعنف جلاوزة الأمن المصري ،أما قاعدته الغاطسة تحت الدماء التي سالت في حديقة مصطفى محمود فخرافة صعدت أرواح الشهداء إلى بارئها بفعل هراوات لكنهم كانوا ميتين كلينيكياً قبل ال30 من ديسمبر 2004 حيث داهمتهم قوات الأمن المركزي كانوا ميتين كلينيكياً لأن قضيتهم كانت ميتة كلينيكياً و الذي وأدها خرافة السودان الجديد التي زرعتها الحركة الشعبية لتحرير السودان ، خرافة لم تتمخض إلاّ عن " نيفاشا " ـ إتفاق سلام ـ بين جيشين منهكين ـ يحرس سلطة الاصوليين و يكبل المعارضة
    التي ايدتها وإندغم قسم معتبر منها في هياكل السلطة التشريعية والتنفيذية القائمة ، إتفاق محروس برضا إقليمي وعالمي ومفتوح الأفق على إحتمال راجح هو سودان منشطر إلى دولتين على الأقل تستفرد بجنوبه الحركة وبشماله الأصولية الحاكمة خرافة تركت المعتصمين العزل الذين ماتت ملفات قضيتهم في أيديهم دون حماية في العراء القاهري تحت رحمة هـراوات دولة راسخة القدمين في العنف ضد رعاياها دع عنك أن يحتل بؤساء قادمون من الجنوب الذي كان تابعاً لتاجها الملكي حتى قبل نصف قرن ً حديقة في حي ثري ، بؤساء يشكل إعتصماهم سابقة ونموذجاً تحتذي به المعارضة المصرية في مقبل صراعها ضد الحزب الحاكم ، ومن هنا نبع عنف الهراوات التي كانت تهبط عملياً لا فوق أدمغة بشرية بل كانت تسجل نموذجاً للعمل الاحتجاجي أريد له السحق في المهد
                  

العنوان الكاتب Date
شهداء حديقة مصطفى محمود بين الموت الكلينكي والنزف تحت الهراوات عثمان محمد صالح esam gabralla01-11-06, 12:08 PM
  Re: شهداء حديقة مصطفى محمود بين الموت الكلينكي والنزف تحت الهراوات عثمان محمد صالح عبد الحميد البرنس01-11-06, 12:21 PM
    Re: شهداء حديقة مصطفى محمود بين الموت الكلينكي والنزف تحت الهراوات عثمان محمد صالح صباح حسين01-11-06, 12:41 PM
  Re: شهداء حديقة مصطفى محمود بين الموت الكلينكي والنزف تحت الهراوات عثمان محمد صالح ناصر محمد خليل01-11-06, 03:13 PM
  Re: شهداء حديقة مصطفى محمود بين الموت الكلينكي والنزف تحت الهراوات عثمان محمد صالح معتصم الطاهر01-11-06, 04:43 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de