لنا الله

Quote: رافضو أبوجا يعزون في الخليفة ويطالبون الحكومة بالجدية قدمت حركتا تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور والعدل والمساواة تعازيها لأسرة الراحل مستشار رئيس الجمهورية د.مجذوب الخليفة، وأشارت الى انها لا يعنيها من سيخلفه. واعتبرت الحركات الرافضة لاتفاق ابوجا لسلام دارفور ان معركتها مع الحكومة السودانية لا الأشخاص في اعقاب وفاة مسؤول المفاوضات في دارفور دكتور مجذوب الخليفة الذي توفي في حادث سير، داعية النظام التعامل بجدية في الحل السياسي والاعتراف بالحقوق المشروعة لإهل الإقليم. وقدم رئيس حركة تحرير السودان الرافضة لاتفاق ابوجا عبد الواحد محمد نور، تعازيه لأسرة الراحل مجذوب الخليفة، وأضاف "بعد وفاة مجذوب اذا رأت الحكومة ان تسير في ذات الطريق برفضها التعويض وإعادة النازحين واللاجئين ونزع سلاح الجنجويد فلن يتحقق السلام"، وقال نور إن الأيام القادمة ستؤكد ذلك اذا غيرت الحكومة من تعنتها ام لا، او الاتجاه الى السلام الحقيقي، وتابع "لكن اذا استمرت في نهجها فإننا لن نتراجع عن قضايانا"، وقال "لا يهمنا من هو البديل لمجذوب الخليفة لكن هل النظام مستعد لتطبيق القرارات الدولية ام لا". وقال نور لـ(السوداني) ان اتفاق ابوجا لن يحقق سلاما، مجددا مطالبة حركته بتوفير الأمن ووقف القتال في دارفور وحل جذور القضية، وأضاف "ماذا فعلت الحكومة حتى الآن؟"، وقال "هناك من يتحدث عن انه رئيس او امين عام للحركة"، وأضاف قضية شعب دارفور "الأمن واسترداد حقوقهم". غير ان الناطق باسم حركة العدل والمساواة الرافضة لاتفاق ابوجا احمد حسين تحاشى الحديث الشخصي عن الراحل مجذوب الخليفة مقدما العزاء لأسرته، وقال ان المقام انساني وله قدسيته، وأضاف "لسنا في معرض الحديث عن الماضي والسلبيات والعواقب التي بذلها الخليفة في تعاطيه مع قضية دارفور.. المهم هو الحديث عن المستقبل"، معتبرا ان من يخلف الراحل شأن يخص الحكومة السودانية، وقال "لسنا في معركة مع شخص سواء مجذوب اوغيره"، وتساءل عن مدى جدية الخرطوم في الحل السياسي واعترافها بحقوق اهل دارفور المشروعة، وتابع "هذا هو المفتاح في هذه القضية ولا يستطيع احدا ان يجعلنا نتنازل عن حقوقنا المشروعة". لندن: مصطفى سري نقلا عن السوداني