علي عثمان محمد طه .. ترزي افرنجي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 09:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة طارق ابوعبيدة(خدر & khider)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2005, 06:31 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي عثمان محمد طه .. ترزي افرنجي (Re: khider)

    عزيزي خدر،

    من المؤكد أن نصوص الاتفاقية ليست هي ما كانت ترجوه الحركة الشعبية.. ولكن أي اتفاق هو في الحقيقة تنازل من الطرفين..

    ولكن من الممكن استخدام نفس هذه النصوص لاستكمال حرية الشعب السوداني من هذا النظام الذي سامه الذل والهوان..

    المهم أن يستغل المثقفون هذه الفرصة ويواصلوا نضالهم من أجل الحرية.. أول فرصة هي كتابة الدستور الانتقالي.. أهديك هذه الورقة المتميزة للأستاذ خالد الحاج التي كتبها قبل عدة أشهر فهي تحلل المسألة بصورة جيدة:
    http://alfikra.org/articles/article_150.htm
    وسأقتطف منها بعض الفقرات نظرا لطول الدراسة "25 صفحة"..


    Quote: الإتفاقية والفترة الإنتقالية:-

    همي الأساسي، في هذه الورقة، ليس مناقشة بنود الإتفاقية، ونقدها، وتقويمها، وإنما همي هو: كيف نجعل من إتفاقية السلام، بكل إيجابياتها، وسلبياتها، إطاراً لسلام حقيقي ودائم، يبدأ به السودان عهداً جديداً، يتجاوز به كل مشاكل العهود الماضية، وسلبياتها.. ولا سبيل إلى ذلك إلا الحوار، الحُر، الجاد، الأمين، والمتصل، وهو حوار لابد أن يقوده المثقفون، من مختلف مواقعهم، ويستهدف توعية الشعب وتنويره، ليستلم قضيته بنفسه، دون أن تكون عليه وصاية من أحد، فيحكم نفسه بنفسه، عن طريق نظام حكم ديمقراطي تعددي، رشيد، فيه الحريات مكفولة للجميع، دون أي صورة من صور التمييز.. وأن نتعايش، في سلام ووفاق، مهما كانت خلافاتنا الدينية والعرقية، والثقافية، فنبني على ما يجمع بيننا، وليس على ما يفرق.. وما يجمع بيننا كبشر، هو العقول والقلوب، الفكر والشعور.. وهذا أمر ممكن جداً، والشعب السوداني مهيأ له بطبيعته بصورة كبيرة، فعلينا أن نسعى إلى مخض أفضل ما في نفوسنا، وأفضل ما عند شعبنا من قيم، وهو عنده الكثير، والقيَّم جداً، في هذا الصدد، فعلينا إعانة أنفسنا، وإعانة شعبنا، علي إبراز خصائصه الأصلية، وجعلها هي السائدة.

    إتفاقية السلام، بطبيعتها، كعمل سياسي، وإتفاق بين طرفين، متنازعين، ومتحاربين، لا يمكن أن تكون إتفاقية كاملة.. ولكن مهما كانت سلبياتها، فإنها تشكل إطاراً مناسباً، للوصول إلي سلام عادل، ودائم، وشامل.. وأهم ما فيها، أنها تنص بوضوح علي قيام نظام حكم ديمقراطي، تعددي، يتم تداول السلطة فيه بصورة سلمية، كما انها تنص بوضوح، مع بعض التفصيل، علي توكيد الحريات العامة، وحقوق الإنسان، وفق المواثيق الدولية، وهذا وحده يجعلها إطاراً صالحاً لقيام السلام، ولكن العبرة بالتنفيذ، وليس مجرد وجود البنود المتفق عليها..والتنفيذ من المؤكد مواجه بصعوبات جمة، وعقبات حقيقية، وهذه الصعوبات، وهذه العقبات، هي ما ينبغي أن نعمل علي تجاوزه.

    ومجرد الوصول إلى الإتفاق، يعتبر إنجازاً عظيماً، ينبغي أن تعرف قيمته.. فمجرد وقف الحرب، يوقف نزيف الدم الرهيب، وتعرض ابنائنا، في الشمال وفي الجنوب للقتل غير المبرر، ويوقف إهدار المال العام، الذي كان يذهب إلي الصرف على الحرب، ويوقف كل صور التخريب التي تؤدي إليها الحرب، ومن أهمها تخريب النفوس، بإيغار الصدور، وتعميق روح العدواة..

    ومن أهم إنجازات الإتفاقية، أنها إعلان عالمي رسمي، عن تخلي الإنقاذ عما كانت تعتبره من ثوابتها، وهي دليل عملي حاسم، علي فشل أطروحات جماعات الإسلام السياسي في العالم العربي، والإسلامي، ودليل صارخ علي أنها ليست أكثر من جماعات سياسية، تستغل الإسلام لأغراضها، السياسية، والدنيوية.. وفي هذا الجانب الإتفاقية، تشكل خدمة عظيمة، لكل دول العالم العربي والإسلامي، المهددة بخطر التطرف الديني، وسعي جماعات الإسلام السياسي للسلطة، فها هو نظامهم الذي أقاموه، ودعموه، لم يؤد، بعد عقد ونصف من الزمان في تجربة الحكم، إلا لفتنة مجتاحة، وكارثة بشرية، استنكرها كل العالم، وفوق ذلك أدى إلى زيادة تشويه الإسلام بصورة منقطعة النظير.. فعلى الجماعات الإسلامية، أن تأخذ العبرة من تجربة السودان.. وعلى الشعوب العربية والإسلامية، أن تعي ما يمكن أن يؤدي إليه الاستخدام الخاطئ للدين، فتجعل من تجربة السودان فداءً لها.
                  

العنوان الكاتب Date
علي عثمان محمد طه .. ترزي افرنجي khider01-04-05, 02:49 AM
  Re: علي عثمان محمد طه .. ترزي افرنجي Yasir Elsharif01-04-05, 05:36 AM
    Re: علي عثمان محمد طه .. ترزي افرنجي khider01-04-05, 05:58 AM
      Re: علي عثمان محمد طه .. ترزي افرنجي Yasir Elsharif01-04-05, 06:31 AM
        Re: علي عثمان محمد طه .. ترزي افرنجي khider01-04-05, 07:34 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de