مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 00:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام شيخ الدين جبريل(يازولyazoalيازول)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2004, 11:34 AM

يازولyazoalيازول
<aيازولyazoalيازول
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا

    عشت هذه القصة المحزنة بتفاصيلها فى مدينة جدة قبل أكثر من عامين ، ومازال صداها يؤثر على كل تصرفاتى نسبة لشدة وقعها على نفسى ، وبطل هذه القصة هو صديقى المرحوم الشاب محمد مصطفى ، رحمه الله رحمة واسعة ، فمحمد مصطفى شاب سودانى من الثورة الحارة الخامسة ، وهو يقرب لصديقى عصمت مختار الغبشاوى (ابن عمته) ، أتى للمملكة العربية السعودية بتأشيرة عمل ، مع صديقه (أحمد) ، وقد رتب لهم عصمت أمر الأوراق الثبوتية وساعدهم الى حين استلام (دفتر الاقامة) ، وقد كان محمد مصطفى يسكن مع عصمت على أمل أن يرتب لنفسه سكنا منفصلا فى القريب العاجل ، ورغم سنه فقد كان محمد مصطفى يعانى من مرض السكر الوراثى ويتناول الدواء بانتظام وبشكل يومى ، وقد تعايش مع هذا الأمر وأصبح لا يشكل اليه مشكله بتاتا ،

    تعرفت الى محمد مصطفى ووجدت فيه أخلاقا عاليه وطموحا كبيرا ، ونظرة الى الحياة ملؤها التفاؤل والاقدام ، وكان يفكر فى الزواج ، لأنه يرغب فعلا فى تكوين أسرة ، فهو يتيم الوالدين فقدهما فى الصغر ، وله شقيق أكبر واحد يعمل فى ليبيا منذ زمن طويل ، وشقيقته الصغرى الوحيدة توجد فى السودان مع خالتهم التى قامت بتربيتهم بعد وفاة امهم وأبيهم ، ثم قام بمصارحتى بموضوع الزواج ، واعتذرت اليه ان بناتى مازالوا صغارا وفى سن الدراسة ولا أفكر فى تزويجهم الآن والا لكان من نصيبه احدى البنتين ، فقال لى اذن زوجونى انتم بمعرفتكم واحدة من ينات الأسر السودانية المقيمة فى جدة ، وأوكل بهذه المهمة الى زوجتى ، التى رأت فيه شابا جادا ومستقيما ويستحق كل خير ، وبرغم أنه يبدأ أول خطواته فى الاغتراب ، الا أن مستقبلا جيدا فى انتظاره ، وانه كان مستعدا فعلا لفتح بيت والقيام بمسئولياته كامله ، علما أنه من أسرة كريمة ومعروفة فى السودان ، فقامت زوجتى بفنح الأمر مع بعض صديقاتها المقربات ، فاقترحت (آمال) ، احدى صديقات زوجتى ، عروسة مناسبة لمحمد ، وقمت باخباره أن هنالك عروسة مناسبة له ، فأراد أن يراها ويقابلها ويتحدث اليها ليعرف ان كانت تناسبه أم لا؟ وان كان هو مناسبا لها ام خلافه ، فحدثنا (آمال) بالأمر ، فاقترحت علينا أن يشاهدها عبر شريط زواج حديث ، كانت البنت المقترحة كزوجه له حاضره فيه ، ثم ان ناسبته شكلا حسب الشريط يمكن بعدها ترتيب لقاء بينهم ، واتفقنا جميعا أن يتم الأمر (سرا) بيننا لحين مشاهدة الشريط ، علما أن أسرة العروس المقترحة تعتبر من الأسر الصديقة لعائلتى ، ولكن حبذنا أن لانفاتحهم فى الأمر الا بعد أن يشاهد (محمد مصطفى) صورتة البنت فى الشريط ،

    ثم الاتفاق بيننا وبين (آمال) أن تحضر الشريط الى منزلنا يوم الخميس ، وأخبرنا محمد مصطفى بالموعد ، فوافق على ذلك ، وسارت الأمور بشكل جيد ، وحضرت آمال فى الموعد بصحبة الشريط ، وأتى محمد مصطفى الى منزلنا برفقة احد أقاربه (غير أحمد وعصمت) ، وقمنا بتشغيل الشريط ، وشاهد العروس المقترحة ، فأبدى اعجابه المبدئى بها ، وكذلك أيده فى ذلك قريبه الذى حضر معه ، ثم طلب محمد مصطفى من (آمال) أن تعطيه الشريط ، ليشاهده أهله الموجودون فى منزل عصمت مختار ، نظرا لأن صديقى عصمت كان يقيم معه والد زوجته ووالدتها وهم أقرباؤه المقصودون ، فرفضت (آمال) هذا الطلب رفضا شديدا ، وقالت ان الشريط شريط زواج عائلى خاص ولا يمكن التفريط فيه بأى شكل من الأشكال ، حتى انها احضرته لمنزلنا سرا ، وان جدة برغم انها (جده غير) الا أن (جده ضيقة) ويمكن أن يسبب لها هذا الأمر اشكالا كبيرا ، فاقترحت عليهم (حلا وسطا) وقلت لآمال ، أسمعى يا آمال ان كنتى خائفة أن الشريط سوف يتسرب ، فأنا أضمن لك أن هذا الأمر لن يكون ، وكضمان لهذا الأمر فانى سوف أعطيه الشريط مع جهاز الفيديو ، وعلى مسئوليتى ، على شرط أن لا يخرج الشريط من الفيديو مطلقا ، بل يذهب به الى أهله الساكنون فى الجوار ، ويشغل الشريط من الفيديو نفسه ، على أن أقوم أنا باحضار الشريط والفيديو فى اليوم التالى (الجمعة) وأقوم بنفسى بتسليمه الى (آمال) وتحت ضغط الجميع وافقت (آمال) على مضض .

    ذهب (محمد مصطفى) فى مساء ذلك اليوم (الخميس) بالشريط الى منزل عصمت ، على أمل أن أحضر فى اليوم التالى (الجمعة) لأخذ الشريط ، ومعرفة رأيه ورأى أهله فى (البنت) ، ونستعد بعدها للخطوة التاليه

    ذهبت عصر الجمعة التالى الى منزل عصمت ، ووجدت فرحة كبيرة لدى الجميع وتمت شبه موافقة على (العروس) المرتقبة من قبل محمد مصطفى وجميع أهله ، وجلست معهم ودردشنا قليلا حتى حان موعد صلاة المغرب ، وصلينا جماعة فى منزل عصمت وأخذت الشريط والفيديو ، على أمل ترتيب الخطوة التالية لمشاهدة العروس على الطبيعة و(قولة خير) وما شاكله واستأذنتهم ومعى الشريط والفيديو ، وكانوا يستعدون للخروج والذهاب الى (الحراج) لقضاء بعض مشترياتهم

    تم توصيل الشريط الى صاحبته ، وأوفيت بوعدى معها ، وأبلغتها بالموافقة المبدئية على العروس ، وطلبت منها أن تكتم الأمر الى الخطوة التالية ، ثم ذهبت الى المنزل ،

    فى تلكم الأثناء خرج عصمت مختار برفقة زوجته وأمها وأبيها وبرفقة محمد مصطفى وذهبوا الى الحراج ، وهنالك فى الحراج أدركتهم صلاة العشاء ، فذهبوا الى المسجد وصلوا العشاء جماعة ثم واصلوا تجوالهم فى الحراج للتسوق ، وضاع منهم محمد مصطفى فى الحراج فترة طويله ، وقد ذكر لى صديقى عصمت أن محمد قبع فى المسجد طويلا على غير العادة ، ثم بعد أن عثروا عليه كان محمد يركز على (غرف النوم) وعدة المطبخ ، ومجالس الصالون والستائر ومعرفة الأسعار وهو يخطط بذلك لتأثيث بيت الزوجية المرتقب ، ثم ركبوا سيارتهم وعادوا أدراجهم الى منزل عصمت فى شارع فلسطين ،

    وعند وصولهم الى موقع المنزل ، أراد عصمت أن يأخذ الشارع الفرعى المؤدى الى المنزل ، وكان فى شارع فلسطين وفى الجهة المقابله للشارع توجد صيدليه ، فطلب محمد مصطفى من عصمت الوقوف فى طرف الشارع حتى يتمكن هو من قطع الشارع على رجليه لشراء دواء مرض السكر المعتاد من الصيدلية ، حيث أن حبوب السكر قد انتهت ولابد من شراء حبوب بديلة

    أوقف عصمت السيارة ونزل منها محمد مصطفى على أمل أن يلحق بهم على رجليه مشيا للمنزل القريب بعد شراء الدواء من الصيدليه المقابله ، وما هى الا ثوانى معدودة اتجه عصمت الى منزله فى الطريق الجانبى ولم يبعد الا امتارا قليلة ، كان وقتها محمد يعبر شارع الخدمه ، وخطى أول خطوة فى الشارع الرئيسى الا وتأتى سيارة أمريكية من نوع جيب (أحمر) وهى كاشفة من الخلف يقودها سعودى فدهسته وأردته قتيلا فى الحال

    سمع عصمت صوت الحادث القريب جدا منه ، وكانت ضربة مدوية ، طار فيها المرحوم فى الهواء ، ثم هوى ودق عنقه ومات فى الحال ، فعاد عصمت أدراجه ليجد قريبه مضرجا بدمائه فى وسط الشارع ، وقد هرب الرجل الذى دهسه فى الحال وهو شاب سعودى صغير فى السن ،

    قام والد زوجة عصمت وهو طبيب معروف بمعاينة المرحوم وتأكد من وفاته ، وأشار الى النساء بالذهاب الى البيت القريب جدا من موقع الحادث فى حين كان عصمت يشير بالسيارات بيديه لكيلا يدهسوا جثمان قريبه ، وكان فى حالة ذعر شديد ، ووجد رجلا مصريا كان خلف السائق الذى دهس محمد مصطفى ، وقال لعصمت أنه شاهد الرجل يصدم محمد ، وتابعه حين هرب وكان مسرعا بشكل كبير وحاول اللحاق به ، الا أن الرجل زاد فى سرعته وكان يقود بشكل هستيرى ويصتدم بالسيارات الواقفة على جانبى الطريق بعد أن عرج يمينا وفارق شارع فلسطين ، وحاول المصرى أن يتبعه أو يأخذ رقم اللوحة ، الا أنه لم يتمكن من ذلك ، وخاف المصرى خوفا شديدا وعاد أدراجه الى مكان الحادث ليدلى بأقواله ،

    قام عصمت بالاتصال بالشرطة ، ثم اتصل علىّ فى المنزل ليفاجئنى بهذا الخبر الأليم وحضرت فى الحال ووجدت محمد مصطفى ملقى فى الأرض وصادفت حضور سيارة الاسعاف وسيارات الشرطة وشاهدت المصرى وهو يدلى بأقواله ، وحضر الكثير من أهل المرحوم ، وبعد ذلك انقسمنا لفريقين فريق يذهب مع المرحوم الى المستشفى وفريق يذهب مع الشرطة ، وكنت أنا مع فريق عصمت الذى ذهب الى الشرطة ، وهناك تم البدء فى الاجراءات الرسمية للشرطة ، وقام النقيب باعطائنا رقم جواله ، وقال انه فى حال العثور على القاتل سيتم الاتصال بنا ، وأكملنا الاجراءات اللازمة وانصرفنا فى حوالى الساعة الواحدة صباحا ، وعدنا أدراجنا الى منزل عصمت للبدء فى اجراءات العزاء

    وعند العودة اقترح علينا عصمت البحث عن السيارة الهاربة ، وعصمت محامى قدير درس القانون ودرس علم نفس المجرم والجريمة ، وقد ساعد ذلك الحس كثيرا فى عملية البحث ، واتبعنا الخط الذى وصفه المصرى عند تعقبه للمجرم الهارب ، وكانت مشئية الله أن عثرنا على السيارة بكل المواصفات المذكورة وهى واقفة فى زقاق ضيق وبها اثر ضربة واضحة فى الرفرف اليمين ، فقمنا بالاتصال فورا على النقيب ، الذى أتى فورا وقال لنا (عفارم عليكم يا سودانية فقد وجدتم السيارة قبل أن تجدها الشرطة) وقديما قالوا (كاتل الروح ما بيروح) وقد صدق هذا المثل ، ومن المفارقات العجيبة حقا ، أننا وفى أثناء تفحصنا للسيارة اذا بالمصرى يأتى بسيارته ، وقال لنا والله يا جماعة ما عرفت أنوم فقررت مثلكم البحث بنفسى وها نحن نلتقى هنا مجددا ، وحضرت الشرطة فى نفس اللحظة ، وفى نفس اللحظة قام النقيب بالاتصال بأرقام خاصة بالشرطة من جهازه وما هى الا لحظات ، حتى كانت لدى النقيب بيانات كاملة عن المجرم الهارب ، رقم السيارات التى يملكها وبيانات البطاقة الشخصية كاملة ومكان مولد الرجل ومكان استخراج البطاقة وعناوينه وارقام هواتفه ، كان فعلا شئيا مذهلا ، وقد تم القبض على الرجل فى نفس تلكم الليلة وقبل وصول صديقى عصمت مختار الى منزله

    شقيق محمد مصطفى المغترب فى ليبيا كان يعمل فى منطقة نائية ، بعيدا عن المدن ، ولا توجد أى وسيلة للاتصال به ، ولكن أمرا غريبا قد حدث ، فقد حدثنا شقيق المرحوم نفسه ، انه فى تلكم الليلة كان يحس باحساس غريب ، اقلق منامه ، وكان ذلك الاحساس يقول له أن امرا مهيبا قد حدث ، فسافر صبيحة يوم السبت الى بلدة كبيرة ومن هناك اتصل هو بالسودان على أهله ، وقد علم منهم بالحادث ، وكان ان بدأ فى اجراءات السفر الى السعودية وكيلا عن المرحوم ، وقد سهل الله هذا الأمر وحضر فعلا الى المملكة بعد أقل من أسبوعين من الحادث ، وهو الآن يقيم فى مكة المكرمة اقامة مستديمة

    نعم يا اخوتى هى الآجال وهى مشيئة الله ، والعجيب فى الأمر أن (العروس) صاحبة الشريط لم تدرى بهذا الأمر حتى اليوم ، بل تكتمنا على الأمر ، حتى لا تكون سببا فى تشاؤم أهل البنت ، والأعجب من ذلك أن البنت قد تزوجت فعلا فى العام الماضى وهى تقضى وقتا طيبا مع عريسها ، ولكن كما قال لنا الدكتور ، أن عروس محمد مصطفى هى من الحور العين

    قمنا فى اليوم التالى بدفن محمد مصطفى فى مكة المكرمة ، فى مقابر المعلا ، ووالله لو وصفت لكم كيف شيعناه من المستشفى لتعجبتم غاية العجب ، ركبنا جميعا فى سيارة الاسعاف وتبعنا البعض بسياراتهم الخاصة متوجهين الى مكة المكرمة فى يوم كثير الغيوم وعند مدخل الشميسى ، هطلت أمطار غزيرة وقد وصلنا الى الحرم برفقة الجثمان فى هذا اليوم الممطر وصلينا عليه وسط خلق كثير وتحت زخات المطر ودفناه فى مقابر المعلا ، وهى مقابر قريبة جدا من الحرم تحفها العمارات الشاهقة ، وكان قبره تحت ظل شجرة كبيرة ، كان قبره والحق يقال ، روضة من رياض الجنة ، ألا رحم الله محمد مصطفى رحمة واسعة وأدخله الجنة بغير حساب ، فان ذكراه تجرى منا الدمع مدرارا حسرة على فراق شاب كان يحلم بالحياة الوردية وكان قدره الى جوار ربه ذو الجلال والاكرام
                  

العنوان الكاتب Date
مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا يازولyazoalيازول03-30-04, 11:34 AM
  Re: مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا lana mahdi03-30-04, 11:44 AM
  Re: مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا ابو جهينة03-30-04, 11:47 AM
  Re: مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا اسامة الخاتم03-30-04, 11:53 AM
    Re: مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا معتصم دفع الله03-30-04, 12:03 PM
      Re: مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا Habib_bldo03-30-04, 12:31 PM
      Re: مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا hanouf5603-30-04, 01:23 PM
  Re: مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا abas03-30-04, 12:48 PM
  Re: مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا سجيمان03-30-04, 01:48 PM
    Re: مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا خالد الحاج03-30-04, 01:56 PM
  Re: مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا democracy03-30-04, 02:20 PM
    Re: مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا يازولyazoalيازول03-30-04, 03:50 PM
      Re: مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا يازولyazoalيازول03-31-04, 09:50 AM
        Re: مات صديقى محمد مصطفى والدمع يجرى مدرارا إسماعيل وراق03-31-04, 05:37 PM
  مع الصديقين والشهداء elhilayla03-31-04, 08:50 PM
    Re: مع الصديقين والشهداء يازولyazoalيازول04-01-04, 09:06 AM
      Re: مع الصديقين والشهداء محمد عوض إبراهيم04-01-04, 06:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de