سندق الصخر حتى يخرج الصخر لنا زرعا ونضره ونروم المجد ........ هذا دأب كل أكتوبرى شريف رأى بأم عينيه كيف أن الشعب قادر على فعل المعجزات وازالة كل ديكتاتوريات وطغاة حتى انجلى ذلكم الليل البهيم وبزغ صبح الحرية وفرحنا من كل أعماقناحينما سمعنا لأول مرة محمد وردى يشدو فى نشوة وطنية مخلصة
أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقى واذا الفجر جناحان يرفان عليك
ذلك الفجر الملائكى الذى رف على كتف الوطن يحمل نفحة نورانية تؤذن بالغاء الظلام الى الأبد
واذا الحزن الذى كحل هاتيك المآقى والذى بعثرنا فى كل وادى فرحة نابعة من كل قلب يا بلادى
فرحة نبعت حقا من كل قلوب الشرفاء المخلصين وفاضت وعمت وسرت حتى فى قلوب العذارى والعشاق والمحبين والبسطاء الطيبين كبارا وصغارا نساء ورجالا وحتى فى قلوب الأطفال الصغيرونين الأذكياء الذين سرت الفرحة فيهم ضعف ما سرت فى قلوب الكبار فقد فهموا حينها أن ذلكم البلد الشامخ المدعو السودان هو نفسه البيت الكبير الذى يضمهم جميعا ويحنو عليهم كحنو الأم الرؤوم والأب الحنون
وحكى لنا محمد الأمين الحكاية من البداية كان فى الخطوة بنلقى شهيد بدمو بيرسم فجر العيد يا أكتوبر نحن العشنا ليالى زمان فى ثبور ومظالم وويل وهوان كان فى صدورناغضب بركان وكنا بنقسم بالأوطان
فعرفنا أن للأوطان فى دم كل حر يد سلفت ودين مستحق وتقمصنا الخليل فى الفؤاد ترعاه العناية بين ضلوعى الوطن العزيز
حتى قال مرفعينين ضبلان وهازل شقوا بطن الأسد المنازل
أكد لنا أن المرفعين لا يمكن أن يهزم الأسد ولكن اذا تجمهرت مجموعة من تلكم الضباع رغم الضبلنة والهزال فانهم لا شك منتصرين على الغضنفر وهذا ما آل اليه الحال الآن
ولكن كيف يكون الحال يا خليل اذا تجمعت تلكم الأسود الكاسرة فهل يبقى للضباع مرتع فى تلك السفاح
نعم يا سنتى فقد كان قرشو محمولا على الأكتاف وبيده خراتة وكان يتصبب عرقا وبصوته عشرقة وبحة لا تتأتى الا للشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا وكان معه آخرون من أعضاء هذا المنبر يضيق المجال لذكرهم جميعا
أما أنا فقد كنت وقتها طفلا صغيرا محمولا على صفحة أمى يرحمها الله وبقية من ثوبها يغطى نصف وجهى وهى مهرولة بى بعيدا من آثار بونبان
ان صح هذا الحديث فهذا يعنى انكم اصغر بكثير فى السن من العمدة قرشو. لكن لعمرى كيف عرفت ان ذاك المحمول على الاكتاف هو العمدة قرشو. الرجل لا يزال يبدو عليه دبيب الشباب. قد تكون شبهته على احد ما.
سؤال اخر.. هل تعتقد انك قد شاركت فى الثورة الظافرة من وراء ثوب والدتكم يرحمها الله.
08-28-2003, 12:05 PM
يازولyazoalيازول
يازولyazoalيازول
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10210
كنت صغيرا وارتسمت صورة قرشو فى ذاكرتى الغضة وعندما التقيته فى جدة عرفت أنه عمو الذى كان محمولا على الأكتاف وأكدها هو
ونعم يا سنتى شاركت فى أكتوبر من وراء ثوب الحاجة يرحمها الله فقد كنت طفلا وقتها ليس بارادتى ولكن ارادة المولى شاءت أن أكون طفلا وقتها ولكنه الغرس يا سنتى
فقد غرست فينا تلكم المظاهرات ما نبذره اليوم غيرة وحبا كبيرا لوطن لن نفرط فيه أبدا
ولذلك يا سنتى
تسلحنا بأكتوبر لن نرجع شبرا رغم الطفولة الظاهرة فى طرف ثوب أمى
أحمد الله يا سنتى أنه وقتها كنت طفلا صغيرا والا كان لى حال آخر مع السودان لو كنت شابا كاملا وقويا ألم ترى ماذا فعل قريبى بى وبكم وبكل السودان ذلك المدعو جعفر فانه من عندنا بكسر العين والنون والدال وكل الشعب
حسنا. انا مقتنع بمشاركتكم من وراء ثوب الحاجة ولكن لست مقتنعا بانكم كنتم طفلا وهذا الامر قد يكون له تبعاته.
هلا حدثتنا قليلا عن رؤيتكم للثورة من خلال منظار الثوب، أعنى هل كنت تدرى ما يدور حولكم وما هى الاغراس التى تحدثت عنها.
ولماذا شاركتم فى قلب نظام حكم ينتمى رجله الاول اليكم من جهة الدم? . سؤال اخير: هل صحيح ان العم قرشو قد سقط من على اكتاف حامليه حينما كردهم اى سكاهم رجال الجندرمة. وما هى قصته مع ذلك الدركى العجوز الذى افلت منه بصعوبة.
08-28-2003, 12:30 PM
يازولyazoalيازول
يازولyazoalيازول
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10210
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة