مستنفرون يعدمون شابين بطريقة بشعة في حلفا الجديدة.

Quote: مستنفرون يعدمون شابين بطريقة بشعة في حلفا الجديدة صورة محررو الراكوبة 6 محررو الراكوبة 627 أبريل، 20245 فيسبوك ‫X حلفا الجديدة: الراكوبة روى الصحفي عثمان فضل الله تفاصيل مؤلمة لحادثة اعدام اثنين من الشباب في مدينة حلفا الجديدة بواسطة مستنفرون يتبعون لحزب المؤتمر الوطني ويقاتلون مع الجيش السوداني. وقال فضل الله إن الضحايا تمت تصفيتهم في مشهد درامي لا يحدث إلا في أفلام السينما حيث تمت ملاحقة سيارتهم واعتراضها وإطلاق وابل من الرصاص عليها دونما سابق إنذار. وأوضح أن “المستفرين أطلقوا وابل من الرصاص على سيارة الضحايا حتى انحدرت الى داخل ترعة الماء وسقطت داخلها لكن فريق الموت لم يكتف بذلك بل لاحقها داخل الماء بنيران بنادق الدولة التي يفترض أن تحمي لا تقتل الأبرياء”. وأكد أن أن قائد المستنفرين (ع.ع) منع المواطنين الموجودين بالمنطقة من اسعاف الضحايا او حتى الاقتراب منهم حتى استنجد الاهالي بالشرطة التي استغرق وصولها الى مكان الحادث في كبري ٢٥ العالياب قرابة الثلاث ساعات. نص الرواية تقف مناطق حلفا الجديدة على امشاطها وتحبس اتفاسها خوفا من فتنة قبلية لن تبقى ولاتذر جراء مقتل شابين في حادثة يشيب لها الرضيع .. عامر خالد الصديق العجب ( 21 سنة ) عامر الزبير الصديق العجب .. ( 22سنة) العامرين وبرفقتهم محمد احمد عمر أحمد إبراهيم كانا في طريقهم الي القرية ٦٥ على متن عربة بوكس دبل قابين .. لم يكن يدور في خلدهم انهم ممكن أن يكونوا موضع شك لأنهم ليسو على صلة باطراف الحرب الدائرة فهم يحملون الذبائح ويرتبون لحفل خطوبة شاغلهم عن الذي يدور .. ولكن يد المستنفرين المطلوقة في المنطقة تخون هذا وتجعل من ذاك بطلا أبت الي أن تمتد لهم لتتم تصفيتهم في مشهد درامي لايحدث اللا في أفلام السينما حيث تمت ملاحقة سيارتهم واعتراضها واطلاق وابل من الرصاص عليها دونما سابق إنذار .. تم اعتراض العربة واطلاق وابل من الرصاص عليها حتى انحدرت الي داخل ترعة الماء وسقطت داخلها ولم يكتفى فريق الموت بذلك بل لاحقها بحسب شهود العيان داخل الماء لاحقتهم بنيران بنادق الدولة التي يفترض أن تحمي لا تقتل الابرياء. ازهقت في هذه الحادثة روح (العامرين) ويرقد مشلولا احمد عمر أحمد إبراهيم في مستشفى كسلا بإصابة اسفل السلسلة الفقرية. وطبقا لرواية اهل القتيلين أن قائد المستنفرين في المنطقة (ع.ع) منع المواطنيين الموجودين بالمنطقة من اسعافهم او حتى الاقتراب منهم حتى استنجد الاهالي بالشرطة التي استغرق وصولها الي مكان الحادث في كبري ٢٥ العالياب قرابة الثلاث ساعات. والمأساة لم تنتهي هنا ف (ع.ع) هذا نافذ هو قائد المستنفرين المعروف في منطقة سوق الرتاجا بحلفا الجديدة يعتمد على انه ( كوز واقربائه كيزان كباااار) وهذه صفة تجعلك في زمان غادر وغابر فوق البشر، تفعل بهم ما شئت وكيفما شئت ولسان حالك (انا السلطة والسلطة انا) .. رفض تسليم المتهمين في الجريمة بل راح يتوعد بأنه سيثبت أن القتلى هم مجرد حرامية ومهربين وان البهائم الموجودة معهم في العربة مسروقة واضعا المنطقة باجملها على شفا انفجار قبلي في أية لحظة. ونلفت الانتباه الي أن الكوز (ع.ع) الذي إنزوي قليلا بعد سقوط نظام البشير وعاد بعودة الكيزان عقب انقلاب ٢٥ أكتوبر وفي الحرب وجد نفسه وبها تقوى فتسلح بالاستنفار لا الاستغفار تسلط على رقاب المنهكين في المنطقة الممتدة بإمتداد قرى حلفا وبات هو الحاكم بامره في المنطقة مرفوقا بحفنة من أطفال يحملون سلاح الدولة وبامر الدولة واسمها يقبض هذا ويضرب ذاك .. وكل ذلك هين في زمن الحرب هذا الذي اذل العزيز واعز الذليل لكن ان يصل الأمر الي القتل فتلك هي النتيجة الحتمية عندما تسلح الدولة أمثال هولاء المتنطعين المتطرفين والمرضى النفسيين.. ما يدعو الي قرع جرس الانذار أن تصرفه الاخير ربما يؤدي الي فتنة قبلية في منطقة ملتهبة اصلا وتعاني الشاشة الأمنية،، فأهل القتليين لايزالون يحكمون صوت العقل ويطلبون فقط بتسليم الجناة الي الأجهزة العدلية ليأخذ القانون مجراه ولكن تلكوء الجهات المنفذة للقانون في القبض على الجناة ربما يؤدي الي ما لايحمد عقباه لان للصبر بلاشك حدود