|
|
|
 Re: أميمة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
يا سلام يا محمد ياخ
القاسم بن علي الخزاعي كان متيما بحب ( اميمة) قال:
أَفي كُلِّ حالٍ عَن أُمَيمَةَ تَصدُفُ
وَتَعنُفُ مِن هِجرانِها مَن تُعَنِّفُ
وأنتَ إلى أضعانِها مُتَلَفت
حَزينٌ وَفي أطلالِها مُتَوقِّفُ
وتَحمِلُ صَعبَ الحُبِّ إذ لا مُسَهِّلٌ
عَلَيكَ وَثِقلُ البَينِ إذ لا مُخَفِّفُ
وإنَّكَ مِمّا قَد أضَرَّ بكَ الهَوَى
لتعجَزُ عَن حَملِ القَميصِ وَتَضعُف
مُكَلِّفَتي وُدَّ الذي لا يُوُّدني
لأجلِكِ لا مِن أجلِهِ أتَكَلَّفُ
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أميمة (Re: Ahmed Yassin)
|
بعض ابيات قيلت في اميمة
أيا أميمة وإن جارت الأيام ألا فارفقي بقلب الـعـاشـق الــمـتـيم
عـيـنـاكِ فـي الليـــل البهـيــم بدر ٌ ينيـــــر عتمة الليل المظــــلمِ
شَفَتَاكِ هـلالان تعانــقا يـقـبلان صفـــاً من اللـؤلـؤِ في المبســمِ
ابتسمت ملأتِ الكـــون نـــوراً شمسٌ أشــرقت في البحر المعتمِ
ثــَـغْـُركِ الـبـســـامُ ينـدي بعـطرٍ شــــــذاه وشـــمٌ يـزين معصـــمِ
كُحْـلُ عـيـنـيـكِ نـقـشُ حِـنَّـــــاءٍ على خــد الـعــروس الــمُـوشَــمِ
ألا رفـقــاً أمـيـمة رفـقـاً فـفي شـغــاف الــروح أنـتِ أ،ولا تـعـلمِ
وأنــا ذاكـَ الـمُـتَـيَـم عـشـقـاً بهــوى أمـيـمة أنـا ذاكــَ الـمُغْــرمِ
أهـواكِ أميمة أحب هـواكِ كـنـورس ٍ بين الـورود يحلِّقُ في رُبَـاكِ
أنـت يـــا عـبـيـر القلب وهــواهُ، هــواكِ الطبيب والقـلب يهـــواكِ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أميمة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
Quote: كنت متوقّع واحد من الناس المتذوقين للشعر و الا الهواة
يعلق لي على وزن الأبيات..أو يشير علي بأي اقتراح أو تعديل..
عادي..لأني بكتب الشعر كهوية..وما بقدر أغرِّق فيه شديد
عامل حسابي لقدراتي..
برضه بنتظر شوية
|
شكراً أخانا الحبيب محمد عبد الله الحسين على كلامك دا، والذي خفّف عني كثيراً من الحرج، في ما كنت أفكر في قوله.
قرأت "الأبيات"، فأعجبتني الصور.. والعاطفة الصادقة المتقدة التي جعلت الشاعر "يتكسّر" في أميمة، وينفث زفراته الحرّى.. ولا يبالي.
ولكن أكثر ما يزعجني ويفسد عليّ متعة الشعر ـ عموماً ـ هو أن يكون هناك خلل أو اضطراب في الوزن.
الزحافات والعلل والهنات الخفيفة واردة.. ومقبولة، من باب السهو أو "اللمم". أما أن يغيب الوزن تماماً فهو أمرٌ غير مقبول، وهو ـ في مذهبي ـ يسيء إلى الحالة الشعرية ويشوّش عليها.
عندي عقدة اسمها الوزن. البيت المكسور كفيل بأن يجعلني أهبّ مذعوراً من النوم.
الأبيات تتوسّل ركوب البحر الطويل: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن * * * فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن، وكأني بك تتمثّل "أراك عصيّ الدمع.." وزناً ورويّاً، ولكنها (القصيدة) تتعثّر في صدر كل بيت.
نفس التعثّر نجده في أبيات العزيز أحمد ياسين (التي قيلت في أميمة). يضاف إلى ذلك أن القافية وهي ميمٌ مكسورة، تُفرض فرضاً في مواقع يجب أن تكون فيها مفتوحة أو مضمومة:
وشـــمٌ يـزين معصـــمِ، والصواب: معصما
أنـا ذاكــَ الـمُغْــرمِ، والصواب: المغرمُ
ثم..
كـنـورس ٍ بين الـورود يحلِّقُ في رُبَـاكِ
والنورس لا يحلّق بين الورود ولا يحبها أصلاً. بل يحلّق على الشواطئ .. ويحب الأسماك
ختاماً .. أعتذر إن اقتصر إسهامي على التعليق على الوزن، على عُجالة ..ولم يقدم أي اقتراح أو تعديل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أميمة (Re: محجوب البيلي)
|
الشعر كجنس ادبي يعتمد اول ما يعتمد
على الايقاع الحريف
على الميزان
على الوزنة
وعلى الاتزان
لايحب الوقفات
ولا السكون
مفتوحا دوما الشعر لا سكنات ولا هنات ولا استراحات
يُقرا هكذا منسابا كانما تشرب ماء
ماءا سلسبيلا
وبعدها تاتي المعاني والصور والتشبيهات البديعة والجديدة التي تجعل تحلق وتفكر وتتامل
شوف محجوب شريف في ابسط قصيدة
ميري كلمينا
عشة زكرينا
ميري اسم منساب وخفيف
وعشة وليست زينب ولافاطمة ولا بخيتة
كل سونكي احسن يبقى مسطرينا
شوف الوزن كيف ممكن تتلحن طوالي وتغني
عشان كدة عبدالرحمن الريح كان بكتب القصيدة وبلحنا طوالي
الشعر كما القصة القصيرة لا بد من فكرة جديدة تخدمها بالوزن وبالاخيلة الجديدة
لماذا خلدت ابيات شعر
بدر شاكر السياب
“عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر
عيناك حين تبسمان تورق الكروم
وترقص الأضواء...كالأقمار في نهر
يرجه المجداف وهناً ساعة السحر
من يتخيل تشبيه العينان بغابتا نخيل
يا له من خيال جامح
بل شاف التشبيه دا شوية قام الضلام اضاف
او شرفتان راح يناى عنهما القمر
تحياتي يا استاذ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أميمة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
والله القاسم بن علي الخزاعي ده شاعر ولا كل الشعراء....
شعر اوسكار بحق وحقيقة...مع اني اول مرة اسمع باسم هذا الشاعر ..فهل هو شاعر من زمن الجاهلية ام من شعراء الدولة الأموية والعباسية !!؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أميمة (Re: امتثال عبدالله)
|
روعة لقائه
*******************
إليك يارفيق
يا عبق الأيام
ونجمة الطريق
يا نكهة الزمان اللطيف
و سحره العتيق
نسمة السحر أنت
و سر ليله العميق
يا شذى الزهور
و ينبوع الطيوب
تقتلني الصبابة إليك
و يقتلني هواي
و أشواق الدهور
أكاد أحس بأندائك
توقظ حلميَ الشفيف
بروعة اللقاء
ووقع همسه اللطيف
تنثر الأفراحَ في الأنحاء
و تروي صدى الشوق اللهيف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أميمة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
| Quote: و يشير علي بأي اقتراح أو تعديل..عادي.. |
لست شاعرا و لكنى أتذوق الشعر الجيد و اطرب له.. من هنا اقول انه لا بد من الإختيار بين الشعر المقفى الموزون و بين ما يسمى الشعر الحديث..
الشعر الحديث أيضا له ضوابطه، و لكنه لا يلتزم بالقافية او الأوزان.. (أكيد يلتزم بقواعد اللغة)
و ارى ان قصيدتك محاولة من الشعر المقفى، لذلك أقترح عليك تجربة سريعة..
لو انت وحدك فى الغرفة أمشى حولها بمشية عسكرية.. واحد إتنين واحد إتنين واحد إتنين
وأثناء المشى ألف الأبيات.. مبتدئا ببيت واحد، على وزن الخطوات. ولو لاحظت ان البيت لا يبدأ من الأاول مع نفس زمن الخطوة فعدله حتى يضبط الزمن.
كرر نفس الإجراء فى البيت التالى.. تأكد ان كل بيت ينتهى بنفس الحرف و بنفس الشكل و اللحن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أميمة (Re: Abureesh)
|
الأخ أبو الريش
مشكور
القصيدة بين الشعر المقفى ةو الشعر الحر
مهما يكن سأجرب طريقتك
مع خالص التقدير يا حبيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أميمة (Re: ابو جهينة)
|
الأخ الأديب أبوجهينة
أشكرك على جبر الخواطر و الكلمات اللطيفة
Quote: الاخ محمد عبدالله
بعيدا عن الاوزان والقوافي
القصيدة ترفل في ثياب الجمال والالق
سلمت يمناك |
تسلم ياذوق
وشكرا على كلماتك اللطيفة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أميمة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
هو مجرد هروب :
من الواقع المزري... من براكين الحقد من زيف الكلام
ومن خبَث((وليس خُبث) القلوب
شوقا لطيب الكلام
وصفاء النفس
هربا نحو ايقونات افتراضية
علّها تنسينا البؤس المقيم
وصلادة الواقع
ولو إلى حين... تحية لأميمة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
Ahmed Yassin
حاتم إبراهيم
محجوب البيلي
عبدالمنعم الطيب حسن
Abureesh
ابو جهينة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست