الحقيقه حول نهب و سرقات المنازل .. *هل يمكنك العودة إلى الخرطوم الآن؟*

Quote: يا قباني، تعليقك ده هروب وحيلة العاجز عن مقارعة الحجة بالحجة. إنت فاتح ليك بوست عن موضوع أكيد حا تختلف الآراء بشأنه، والمفروض لما زول يكتب ليك تعليق طويل ما تجي وتكتب ليهو مجرّد انطباع في سطرين بس لأنه كلامه ما عجبك. غايتو إلا تكون فاتح البوست ومتوقع أنه ما في زول حا يجي يقول آراء مخالفة لآرائك. الصحيح أنك توضّح لي وللقراء شنو في تعليقي "بالضبط" بيدُل على أني مأزوم. وما دام جات منك، اسمح لي أقول ليك أني من زمان حاسّي إنك مأزوم والسبب زي ما قلت ليك في تعليق سابق تشددك وفجورك في الخصومة. تأكد يا قباني أنه أي زول بيتناول شأن عام وما بيكون مرِن وآراؤه مبنية على رغبات شخصية وإذا ما اتحققت يقوم يحرد وبتمسك بآرائه، عنده أزمة المفروض يشوفها سريع ويلحق نفسه. هل تصدّق أنه بشبوشي الدنقلاوي التايواني ده بعد ملاواتي معاهو دي أنا ممكن أتصالح معاهو لو تأكدت أنه ممكن يغيّر من آرائه. طبعًا ده مستبعد، لكن أنا ما بقفّل رأسي وأقول إني ما ممكن أبدًا ما أتصالح معاهو. وحتى القحاطة ديل بالرغم من أخطائهم الكتيرة ما في ما يمنع أنهم في يوم الأيام يعودوا إلى صوابهم. لو أنا تمسّكت بأنهم من المستحيل يتعيّروا يبقى أنا مأزوم صجي زي ما وصفتني. المهم، هسي لو إنت عايز نقاش مثمر رد لي على الأسئلة دي: هل إنت محسوب من الجلابة؟ وإذا ما محسوب من الجلابة، ممكن نصنّفك كيف؟ وإذا كنت جلابي، ما هي العوامل التب جعلتك مختلفًا عن أهلك الجلابة وبتنظر ليهم على أنه تفكيرهم خطأ ومأزومين؟ أليس اختلافك عن مجتمعك ده بيصب في نفس اتجاه كلامي في تعليقي اللي وصفتني فيهو بأني مأزوم عن أنه في عوامل بتخلّي الشخص يتمرّد على ممارسات سيئة في مجتمعه؟ وليه بتتكلم عن الجلابة بصيغة الجمع وكأنه ما في ولا جلابي واحد غيرك ومعاك "|فردتك" بشبوشي الدنقلاوي التايواني ممكن يكون بيحمل نفس أفكارك؟ وحتى لو ما كنت جلابي وما عايز تقول تصنيفك أو ما بتؤمن بالتصنيف، شنو اللي خلاك مختلف عن غيرك من السودانيين عمومًا، وأظن إنك عشت أغلب عمرك بما فيه فترة النشأة وتشكُّل الشخصية في السودان وسط مجتمعه المأزوم؟ بس ما تقول لي إنك زي بشبوشي الدنقلاوي التابواني ركبت سفينة عم عوض وكنت من الناجين من طوفان العنصرية الذي اجتاح الجلابة عن بكرة أبيهم. أرجو إنك تجاوب على أسئلتي التي لها ما بعدها، ولو تهرّبت وما وجاويت، معناها إنت نفسَك قصير في النقاش أو أسئلتي دي حا تدخلك في جحر ضب. وأنا مستعد أناقشك بكل أريحية لمدة 10 سنوات قادمات.