سلام أبو ذر والجميع مقال تحليلي رائع من الأخ أبو ذر ومداخلات متميزة كلها، غير أن هناك نقطة تجاهلها الجميع. أذكرها هنا بداية بهذا السؤال: هل كان حميدتي يطمح في حكم السودان وأن تكون له هذه القوة الضاربة بدون الظهير الإقليمي المعروف للجميع، وهو الإمارات؟ الإمارات والسعودية يتخوفان من نظام الحكم السوداني بتوجهه الإسلامي، ولذلك عملا على إسقاط حكم البشير، واستفادا في نفس الوقت، إبّان حكم البشير، من الحصول على آلاف المرتزقة السودانيين من القوات المسلحة والدعم السريع، لعب كل من البرهان وحميدتي الدور الأكبر في التنظيم لتوفيرهم لحرب اليمن، بحجة محاربة الحوثيين الذين يريدون العدوان على الحرم المكي، حسب البروباغاندا. جاءت مرحلة لاحقة بعد سقوط البشير اكتشفت فيه الإمارات أن البرهان لم يكن مخلصا في مواجهة الإسلاميين وأصبح تركيز الإمارات على حميدتي ودعمه السريع لإكمال المهمة، ولكن ليس بنية تحقيق حكم ديمقراطي!!! هذا ما كان من الامر وما يحدث حاليا هو بهذا السبيل.
شوفوا الآلة من محمد بن زايد، والتي بدأت في الشغل:
Quote: كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عن الرئيس السوداني
علوم الدار 176.000 Abonnenten
278.329 Aufrufe 20.02.2017
كتب الاخ القراي في مقال له بعنوان "هكذا تكلم حميدتي" نشر في 4 مايو 2022:
Quote: قال حميدتي (الدول التي كانت تدعمنا وتريد لنا الخير شتمناها ونبذناها.. الوضع من البداية ما كان صاح.. ماشي غلط). إن دول الخليج التي يشير إليها حميدتي، لم تكن تدعم السودان، بل كانت ولا زالت طامعة في خيراته.. وهي تريد للسودان حكومة ضعيفة، معزولة عن شعبها، لا تهتم بمصالحه، على رأسها مجموعة حرامية، حتى تبيع لهم البلاد بثمن بخس، كما كانت تفعل حكومة البشير. وهاهو الآن حميدتي يبيع لهم أعظم ثروات السودان، بدراهم معدودة، يقدم لهم شباب السودان ليقتلوا في حرب لا علاقة لهم بها!! هل قرأ حميدتي كلام سعود المحطابي، وهو يمدح الملك سلمان؟ إذ مدحه أولاً بمشاريعه التنموية، وثانياً بالاسلام المعتدل، وقال في ثالثاً (استخدام افراد من القوى السودانية في الخط الأول للحرب في اليمن وبذلك حافظ على أرواح شباب الوطن)(صفحة سعود المحطابي على الفيس بوك).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة