هل الوليد مادبو والدرديري فلنقايات؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 10:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2023, 08:19 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)

    صحيفة الجماهير


    – (فلنقايات) الهامش .. الوليد مادبو والدرديري محمد احمد نموذجاً (1-2)
    15/08/2023آخر تحديث 15/08/2023

    (الفلنقاي) أو (الفلنقايات) – للجمع – هي لفظة سودانية استُحدثت بعد ثورة ديسمبر المجيدة، للتعبير عن (الخونة الاجتماعيين)، الذين يسبحون عكس تيار أهلهم، ومن تربطهم بهم صلة القرابة والدم، انحيازاً لآخرين هُم أقرب للسلطة ممن سواهم. طمعاً في مكاسب تتعلق بمصالحهم المُباشرة. وهي مصالح شخصية، لا تتعدى حصول (الفلنقاي) على الفتات من السُلطة، أو المال، أو الاثنان معاً. ولما كان من غير الممكن الحديث عن هؤلاء في العلن في العهود الديكتاتورية نسبة لاحتمائهم بالسلطة – خاصة إذا كانت سُلطة باطشة مثل نظام الحركة الإسلامية البائد – التي لا تتورع عن الاعتقال والتعذيب والقتل خارج نطاق القانون – فقد اكتفى السودانيون بالحديث عنهم همساً، وإن كانوا يحتقرونهم على كل حال، لجهة وقوفهم على الضفة الأخرى من قيم سودانية أصيلة، من قبيل الاعتداد بالنفس والعزة والكرامة. يهزون ذيولهم كلما لاح لهم في الأفق ما يُمكنهم الحصول عليه من فُتات، وإن قل شأنه وثمنه. لكنهم (الفلنقايات)، الذين لا يترددون في بذل أنفسهم رخيصة، والتضحية ببني جلدتهم بدافع من حقد قديم، غالباً ما يكون بسبب فشلهم في أن يكونوا ذوي قيمة وسط أهلهم، (وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا).
    أما (الفلنقاي) الذي نحن بصدد الحديث عنه اليوم فهو (الوليد آدم مادبو)، الذي زاد على أشباهه في الملامح والصفات بنرجسية مرضية، مُستمدة من نفاق الفلول حينما زينوا له (خنوعه)، وجعلوا منه كلب صيد ومخلب قط لاصطياد ذوي القربى، ويقيناً أن لا خير في من لا خير فيه لأهله. طفق هذا الدعي المزهو بخنوعه يتمادى في نرجسيته، فيُطلق لفظ (مقولة) على حديث لا وزن له ولا قيمة مذيل باسمه، جهلاً باشتراطات المقولة وطبيعتها، وذلك لأن في الرجل (خفة عقل) تمنعه من التحقق والتدبُر، قبل أن يهرف بما لا يعرف. والرجل مدفوع بحقد قديم، مبعثه أنه لم يوجد من ينطبق عليه المثل (النار تلد الرماد) مثله. حيث عجز عن إقناع حتى عشيرته الأقربين، بأن له ما يمكن أن يقدمه للناس، حتى على مستوى حيه الصغير أو قبيلته كما ظل يتوهم. ولما انصرف الناس عنه – وفي انصرافهم عنه وجاهة – صار صاحب غرض في كل ما يفعل ويقول، و(في الغرض مرض)، كما أقرت الحكمة السودانية، وموروثها الشعبي الذي لا يخيب.
    في مُنتصف أبريل الماضي استبق (الفاضل سعيد مادبو)، وكيل ناظر ا(لرزيقات)، وابن عم (الفلنقاي) المذكور، استبق انطلاق الرصاصة الأولي بمدينة (الضعين) شرق دارفور، واستطاع رفقة الناظر (محمد موسى مادبو)، أن يتمكن من عقد اتفاق بين الجيش والدعم السريع، التزما بموجبه بعدم الانزلاق في القتال في مواجهة بعضهما البعض، على الرغم من اندلاع المعارك بينهما في الخرطوم. لينجح بحكم تأثيره ومكانته عند الناس في وقف إطلاق النار، الشيء الذي عجزت عنه الدُول والمُبادرات. بل قام (الفاضل مادبو)، بمُرافقة موظفي المنظمات الأجنبية إلى حدود دولة جنوب السودان في عملية الإجلاء عبر البر، في مهام لا يتصدى لها سوى الهيئات الدولية الكُبرى من قبيل (الصليب الأحمر). وهي صفات الزعيم الذي يجمع ولا يُفرق، ويبني ولا يهدم. ومن هنا يمكن فهم دوافع (الوليد مادبو) النفسية، فقد تجاوزه أهله فلم يقدموه لتولي شأنهم، كما تجاوزه السودانيون في ثورتهم المجيدة. ولو رأى الناس فيه خيراً لقدموه. ولهذا السبب – ومن فرط نرجسيته المرضية – تحول (الفلنقاي) إلى الحقد على كل ما يُمثل الثورة، وركب في مركب أسياده من الفلول، يدعوا بدعوى الجاهلية.
    واكتفى عديم الطعم والرائحة هذا بمقال له نشره موقع (سودانايل) مطلع أغسطس الجاري، يُمالئ فيه أسياده من جماعة (الإخوان المسلمين) بعد أن ظل يستجديهم شيئاً من السلطة – ولسنوات طويلة – دون أن يظفر منهم بالكثير. كونه أراق ماء وجهه بانتظار سُلطة يمنحها له (الكيزان)، دون طائل، لكنه وللغرابة لا زال يواصل هز ذيله لهم، ويتنكر لدماء السودانيين التي يسفكها الفلول صباح مساء. يتنكر لقصف المنازل السكنية بالطيران في (الكلاكلة) و(أمبدة) و(جنوب الحزام)، ويدير وجهه عن جرائم استخبارات الجيش المُسيس وهي تعتمد الاعتقال على أساس إثني ، وقتل المدنيين في حواجز الجيش على أساس عرقي، ولمُجرد الاشتباه. على الرغم من أن أغلب ضحايا هذه الممارسات هم من بني جلدته، فيقول بكل تبجح ووقاحة أن الجيش (كسب المعركة الأخلاقية في الحرب)! وهو كثيراً ما يحن ويأسى، ويكاد يبكي تأثراً مما قضت به ثورة ديسمبر المجيدة بعد سقوط أسياده، فيورد في مقاله : (استوقفتني كثيراً عبارة “يسمح بمشاركة جميع الأحزاب ما عدا المؤتمر الوطني)، ويتهم الإمام (الصادق المهدي)، رئيس الوزراء المُنتخب في الديمقراطية الثالثة، بأنه (لم يقُم بأدنى جهد لمقاومة الانقلاب على حكومته)، بل (كان ضالعاً في الانقلاب)! ولم يبق لهذا الدعي إلا المطالبة بمُحاكمة الإمام الراحل، على تقويض نظامه الدستوري في العام (1989)! ويعزي (الفلنقاي) انفصال الجنوب لـ(تهافت الأحزاب السودانية، متمثلة في “التجمع الوطني” الذي أُنشئ في القاهرة “1991”) ولـ(الأنظمة العربية، التي أمدت الحركة الشعبية بالسلاح)، وليس نظام الإخوان البائد الذي أعمل الذبح والتقتيل في الجنوب لواحد وعشرين عاماً، أو تصريحات سيده القيادي الاخواني (كمال عبيد)، الذي أعلن أن الدولة لن تمنح الجنوبيين حتى (حُقنة) تزيل عنهم ما يمكن أن يلم بهم من وجع، حال مرضهم!
    وسمى نُصرة السودانيين لقضية الجنوب العادلة، وقوفاً مع أعداء الوطن، وله في ذلك العذر كون (الفلنقاي) تتشابه عليه الأوطان وتشتبه، يُعرف الوطن بوجود أسياده على سدة السلطة، وليذهب إلى الجحيم كل ما كتبه الكُتاب وتعارف عليه الناس، من ضرورة إقامة دولة العدالة والحقوق والحريات. لكن من المهم عنده ألا (ينتقم) الناس من الإسلاميين، وإن قتلوا وعذبوا واغتصبوا وأهلكوا الزرع والضرع، ودعوا بدعوى الجاهلية، فيقول:(لم تستنكف النُخب السياسية الوقوف مع أعداء الوطن – ويقصد الجنوبيين – وتعللت بتعاطفها مع الأشقاء في جنوب السودان في سبيل الانتصاف أو الانتقام من الإسلاميين). و(لا يمكن أن يكون “عداء الكيزان” مشروعاً لهؤلاء، أو لأي فئةٍ أخرى). وفي موضع آخر من مقاله يقول:(لم أتصور أن يتحول شعار “كل كوز ندوسو دوس” إلى أكثر من خطاب شعبوي القصد منه استثارة “العوام”)، و(وجب الانتباه إلى خطورة الإقصاء لأيّ مكونٍ من مكونات الأحزاب، لأنّا إن فعلنا ذلك، فلن يتوانى الحزب المُبعد من محاولة تعكير المناخ العام، أو الاستعانة بكتيبة من الكتائب لحسم الخلاف عسكرياً). على الرغم من أن حرب أسياده التي يهدد بها الشعب السوداني قد بدأت بالفعل، ولم يحصدوا فيها وهي تشارف على إكمال شهرها الرابع، سوى الموت الزؤام، وجُثث كتائب (البراء بن مالك) الإرهابية تملأ الشوارع، لا تجد حتى من يدفنها، ووجوههم الكالحة تملأ صفحات حزب (المؤتمر الوطني) المقبور، والغريق لا يخشى البلل بطبيعة الحال. وفي ختام مقاله المُداهن لم ينس (الوليد مادبو) أن يهز ذيله للفلول مرة أخرى، فيخلُص إلى الجُملة التي من أجلها سكب مداده كما سكب ماء وجهه أول مرة وهي:(يجب أن يتضمن المؤتمر الدستوري الجميع بما فيهم المؤتمر الوطني). ألا لعن الله (الفلنقايات) حيثما حلوا، وحيثما أقاموا.

    إبراهيم مطر






                  

العنوان الكاتب Date
هل الوليد مادبو والدرديري فلنقايات؟ محمد عبد الله الحسين09-30-23, 05:54 PM
  Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ صديق مهدى على09-30-23, 06:01 PM
    Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ حيدر حسن ميرغني09-30-23, 06:17 PM
      Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ muntasir09-30-23, 06:34 PM
      Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ صديق مهدى على09-30-23, 06:39 PM
        Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ يحي قباني09-30-23, 07:13 PM
          Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ محمد عبد الله الحسين09-30-23, 08:04 PM
            Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ محمد عبد الله الحسين09-30-23, 08:15 PM
              Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ محمد عبد الله الحسين09-30-23, 08:19 PM
                Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ Biraima M Adam09-30-23, 08:41 PM
                  Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ Mahjob Abdalla09-30-23, 08:53 PM
                    Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ Bashasha09-30-23, 09:29 PM
                      Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ Biraima M Adam10-01-23, 03:20 AM
                        Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ Bashasha10-01-23, 05:13 AM
                          Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ حيدر حسن ميرغني10-01-23, 05:38 AM
                            Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ محمد عبد الله الحسين10-01-23, 08:36 AM
                              Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ Biraima M Adam10-01-23, 11:55 AM
                                Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ Bashasha10-02-23, 04:56 AM
                                  Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ دفع الله ود الأصيل10-02-23, 12:15 PM
                                    Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ هدى ميرغنى10-02-23, 04:07 PM
                                      Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ محمد عبد الله الحسين10-13-23, 11:55 AM
                                        Re: هل الوليد مادبو فلنقاي؟ محمد عبد الله الحسين10-18-23, 01:19 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de