|
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** (Re: مهيرة)
|
منقول راشد عبد القادر
*اغلقوا ابواب القيادة وتفرجوا على الحريق*
سبحان الله الواحد الأحد
فتم حرق القيادة وجميع الأبراج التي كانوا يتفرجون بها على الأبرياء العزل وهم يقتلون وعلى الفتايات وهن يغتصبون .. إن الله بَمهل ولا يٌهمل .. يا منتقم يا جبار .. 🤲🤲🤲
فعلوا كلى شيئ ليصلوا لهذه اللحظة ، ولكن ارادوها بصورة مختلفة تماما ... قتلوا واغتصبوا واغلقوا ابواب القيادة وتفرجوا على الحريق من عماراتهم العالية ، اغلقوا اذانهم عن الصراخ ، يضحك اللواءات والعمداء والعقداء ومن قبلهم الفرقاء والرتب الكبرى ومن تحتهم الرتب الصغرى على المجزرة والمأساة ...
يضحكون على شباب وشابات فى بدايات العمر والاحلام وهم يواجهون الرصاص واصوات الانفجارات عزلاً إلا من ايمان بوطن واحلام بالغد ...
كانت الجريمة عند سور القيادة ، وكانت القيادة صم بكم عمى ، لا ارى لا اسمع لا اتكلم ، حتى مواقف الرجال لم يقوموا بها اغلقوا الابواب وتركوهم للموت والاغتصاب ...
خططوا ودبروا وتركوا العنان للجنجويد ، وعندما انتهى ذلك النهار كان الجيش عصابة من الجبناء المتأمرين ، ظنوا ان الامر انتهى ، فاذا بوجوههم تفضحهم ينظر احدهم الى الاخر فلا يرى إلا العار ... ينظر احدهم الى وجهه فى المرآة فلا يرى الا خسيسا وجبانا وعاهر …. حتى ذلك الصباح كانت سمعة الجنجويد ملطخة فاذا بالمساء كانت سمعتهم اكثر انحطاطا وسفالة و بؤس .. كان الشباب يحاصرونهم بالهتافات ؛ الجنجويد ينحل والعسكر للثكنات ... فجاء المساء والجيش والجنجويد (حاجة واحدة) شراكة الدم والعار والبؤس والتفاهة ..
سقط الجنرالات سقطت القيادة سقط الجيش وتبول الجنجويد على شرفهم ومكاتبهم ووجوههم ورتبهم وامسكوا بخناقهم نحن القتلة وانتم الحلفاء ، نحن المغتصبين وانتم القوادون نحن المجرمين وانتم من يخطط حاصروا انفسهم .. وأصبح حميدتى قائدا كبيرا لهم يخضعون له ينحنون وينكسرون له يتزلفون ويبحثون عن درهم ودينار واعارة فليس بعد القاع من شيئ ...
سقط التعليم سقطت الكلية الحربية فلا عرين للاسود فلا اسود بل ضباع بائسة ولا مصنع للرجال فلا رجال بل مخنثين يلعقون احذية الجنجويد ...
ظنوا ان السلطة المقسمة ستمنحهم مكانا وتقفل صفحات التاريخ ... اصروا ان يحكموا قبضتهم على الامن يطلقون الرصاص متى شاءوا ويتآمرون متى شاءوا ، ويخفون الشرطة متى شاءوا ويرسلون ال تسعة طويلة متى شاءوا ، ارادوا ان يخيفوا الناس ليتذللوا لهم فيكونوا الحماة ولم يتذلل احد ؛ فلا تذلل للتافهين ...
انقضوا على السلطة كلها ظنوا ان الحكم يجعلهم قيادة ويصبح لهم قيمة فبان عوارهم اكثر فالقبح والبؤس والخسة قد تجلت فى الوجوه ... هوانات بانقلاب احمق ، لصوص وقتلة بانقلاب مجنون ، عاهرون وقوادون فى انقلاب لا يخفى جريمة بل يفضحها ، عارهم يلاحقهم فلا هو رئيس ولا ذاك نائب وانما قائد عصابة وتابع ...
بحثوا عن تاريخ جديد ليطلقوا الجنجويد فى ارجاء البلاد حتى يخاف الناس ويطلبوا الغوث حينها ينقضوا عليهم ويبيدوهم فيحملهم الناس على الرؤوس ويصبحوا ابطالا وفرسانا وينسى الناس عارهم ينسوا خياناتهم وغدرهم . حينها ينفردون بكل شيئ اجهضوا الثورة وقتلوا الثوار وخانوا العهود وتركوا الجنجويد ينشرون الخراب ثم قضوا عليهم وهاهم الضحايا والمغتصبات واحلام المستقبل المجهض يحملونهم على الرقاب ...
ارادوا هذا المشهد … ونسوا انهم عندما سقطوا سقط كل شيئ فيهم سقط وعيهم سقطت اخلاقهم سقطت وطنيتهم سقطت قيمة الدبابير وشرف الكاكى والايادى التى اغلقت البوابات واطلقت الجنجويد من قبل ستغلق البوابات لتحتمى من الجنجويد ...
كان ظنهم ان معركتهم مع الجنجويد محسومة ، فقط لابد من الرعب والخوف للناس لتتجلى البطولة عند الحسم ... نسوا ان الاماراتيين الذين دعموا انقلابهم مع المصريين سيكون لهم راى وللمصريين راي ...
ارادوا ان يكونوا ابطالا فرأى الناس قدرهم ومكانهم وقدرتهم وعجزهم …ارادوا ان يصنعوا ميدانا للبطولة المدعاة فاصبحت حفلة للتفاهة … ارادوا ان تكون منصة لتسطع القيادة فاصبحت حفرة للتيوس المتناطحة ...
ارادوا ان يبدأوا تاريخا جديدا يزيف الماضى فبدأ تاريخا جديدا يكشف الماضى ويفضح الحاضر
ارادوا ان يهتف الناس ويصفق الناس ويقبل الناس البوت .. يريدوا ان ينسى الناس ... فلا شيئ يؤلمهم الا هتاف التاريخ بالجريمة وصفعات الحاضر بالفشل … ليس لهم الا الركل على المؤخرات والبصق على الوجوه ... حرب التفاهة وشركاء الجريمة وشركاء العار ... فلا بطولة انما خيانة … ولا رجولة انما غدر ، ولا شرف من اين يأتى الشرف لمن خطط ودبر لقتل واغتصاب العزل واغلق عينيه واذانه ثم اطلق الضحكات .. لا تنادوا بقيم لا تعرفونها بل سحقتموها باحذيتكم واطلقتم عليها الرصاص ومن يجعل الضرغام بازا لصيده تصيده الضرغام فيما تصيدا هم جنجويدكم صنع ايديكم .. عصاباتكم القاتلة وقواتكم المغتصبة والسارقة والناهبة ابتلوا ببعضكم فالله يضرب الظالمين بالظالمين ويفنى قاتل بقاتل ...
وكما يقول السودانيون يا كاتل الروح وين بتروح لا شيئ يضيع عند الله .
✍️ راشد عبدالقادر
منقول
شكراً راشد عبد القادر على
التوثيق لقذارة جيش الكيزان
يمهل ولا يهمل
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
*** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | مهيرة | 09-17-23, 06:48 PM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | haider osman | 09-17-23, 06:58 PM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | محمود الدقم | 09-17-23, 07:05 PM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | ترهاقا | 09-17-23, 08:04 PM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | نعمات عماد | 09-17-23, 11:25 PM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | مهيرة | 09-18-23, 05:42 PM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | مهيرة | 09-18-23, 05:43 PM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | مهيرة | 09-22-23, 01:55 AM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | مهيرة | 09-22-23, 11:48 AM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | مدثر صديق | 09-24-23, 07:44 AM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | Hassan Farah | 09-24-23, 12:15 PM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | مهيرة | 09-24-23, 05:28 PM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | مهيرة | 09-24-23, 05:30 PM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | مدثر صديق | 09-24-23, 06:42 PM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | مهيرة | 09-26-23, 03:49 PM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | Amira Hussien | 09-26-23, 04:06 PM |
Re: *** البرهان ناشراً غسيله الوسخ *** | مهيرة | 09-26-23, 04:52 PM |
|
|
|