/حَدَس ما حَدَس في مِْثلِ هذه الأيَّامِ قَبْلَ نَيْفٍ و138 سَنَةً

هههههههههههاااااااااااااي ما ترا كبَّا
و دي ليها قصة نزول براها لكن ما بتنحكي علا في
الخاص يا حيدر حسن مرني علا لاااااكين ما بالختا
و طلعتَ موية من تحت تبن ، تصدق لحد ما بديت
أقرا في المداخلة ، قايلك ود حد الزين، فعلن
الواحد بقى شوفو طشاش طشاش .
المعنى يعني ، تكنو السعال في ذات نفسو مفرغ
منو لاكين الجقة تفتيحة حولت المسعلة لعلم الصرف.
سمح كان كدي هاك دي، عمك واحد زي مولانا الشيخ
التفتاف داك، أمام جمهرة من حريم السلطان في فصول
مؤصدة لمحو الأمية و مطعمة بشوية دروس في الفقه .
+ و بدأ الحديس حول موجبات الغُسل قال : و منها التقاء الختانين
أو الحشفيتن بشرط حدوث الإنزال ، نطت ليه واحدة من أمات خشومن
فاكات قالتلو: حشفتين شنو يا عمك؟! نحنا والله الواحدة الراجل دا كان
ما عكمناه لامن ضهرو طقطق و حسينا بي سقط الدهان و دفء
الحنان جوة الحشا ما نفكو كان شنو بقى داك ظاطو!

« تلغرافات في كذا إتجاه»
π ليديز فيرست، نأسف لكل سقطة لسان اضطراريا
من شخصنا الفقير و الذي تولى كبره في نبش تابوهات
المسكوت و متغاضى عنه، شاء من شاء و طظ في من يأبى
π أسامة خواض يا قائد الأسطول بجدارة ، يسلم لينا ضراعك
و في حضرة جنابك يطيب الجلوس ، و منافس خطير لحبيبو
ود ناشد و لا عزاء لقريبي المتزندق عمر دفع الله.
π عارف ناشد يسلم يراعك ، ثروة فنية مفخرة نعض عليها
بالنواجذ و هذا البورد أضيق من سعة انتشارك، ربي يحفظك!
π أحمد ياسين عزيز دنبايا يا أعز عزيز ، و أنا طامع في رضاك!
π حيدر حسن مرغني، زولن رزين السمات يا نضيف الدواخل!
π علاء سيد أحمد شكرن لتواجدكم في منطقة عملياتنا كما
نتأسف جدن لما قد يكون نالكم من شظايا نيران صديقة.
π حيدروف ود الزين طبت و طاب قرع نعليك إلى هنا!
π صديق مهدي شن جابك بجاي، الكايس لها معاي لسة
ما لقيتا، علا بلاقيك تاني في فرقة و بلحسك المرقة .
π الآمون راعي المدعو / هشاشة، بس تكطع وشك
وتقوم تطلع من هنا بالشلوت، ماذا و إلا...!

يا عارف فكو ياخ البني آدم النتن دا، ما عارف
ريحة صُنانو الكريهة دي ولاعمل بوركينا"فاسو" آمنتو بالله بالجد حالتو بقت مثيرة للشفقة و جدلية الهامش معاً!
+ ثم ياخي الزول خالي الذهن دا بعدما حبيبو خواض عرَّاه
لينا سخافياً خلاه مولانا كما خلتني، نسيناه و قربنا نعتزل تاني و نذرنا للرحمن صوماً ألَّا نكلم بعد اليوم آمون راعيَّاً، تاني جاي تترتر لينا السكر في شلاليفنا للحكي في فارغة و مقدودة ، خايتو بعدا ما فضل ليو علا ينهم ليك إلاهو وسيدو آمون رع يتبين فيك و يوريهو فيك عجايب خيبة رجائه.

كفيت والله وفيت و تب ما قصرت
عارف يا ود ناشد و أنت فنان مبدع بجد و لا
يشق أم غبار في مضمارك، ربي يكف عنك
عين الحسد و يفتح لك آفاق الانتشار.

+ تعظيم سلام مربع لك يا خواض يا صاحب،
سعيكم مشكور و ذنبكم مغفور؛ لقد كان لك قصب السبق
والقِدَح المُعَلَّاة هنا في فرمتة ذاك الحُثالة الكوشي المتحجر
و رفع خسيسته حضاريَّا ، بعدما قمنا بنحره من اللضان لِلَّضان
و سلخه ثُمَّ رمية عظاماً نَحِرَةً في قمامة العصور الغابرة.
كم منتَ ممتعاً شكراً جميلاً مراراً و تكراراً و إلى لقاءْ.

فعلن كانت محطة هامَّة لكي نزداد منكم كيلَ بعيرٍ
عن الكثير المثير مما هو مغبش علينا ، و لكنه ألفح داك اللي
ما يتسمَّى أفلح في إفسادها إلى حدٍّ كبير، فا معليش يعني!

+ والله أنك باحث موسوسعة جادِّي جدن ،
يعني المعنى عمك مارس بكل أريحية غاشمة سياسة
التأميم ( Politique de Nationalisation ) حق
ممتلكات و مخلفات التركية السابقة ، يا لسحرية كل
المفارقات، يعني سراق سرق سراقا. ياخي دي واحة
ثقافية وارفة ما بتنفات لولا أننا اعتزلنا ممارس ساس
يسوس الحمير و البغال لتركبوها وزينة.
شكراً خواض لهذه الإفاضات الغامرة.

سلام خواض يا رائع .
قسمن عظمن إن كان ولا بُدَّ من "أنثى ثَورٍ"
هائجة وعلى سنامها مصارع ثيران(مادتادور)
فهي الحالة، يبدو ذلك جليا من مَضحكات و مبكيات
دونها عنها حتى من وثقوا بعَينِ رضًا كليلةٍ عن كلِّ عَيْبٍ
وعين السخطِ تُبدي لك المساويا. تصور يا خواض أنهم ذكروا
من أبرز عوامل نجاحها ان من بُعِث برسالتها كان مهديَّاً منتظراً
رغم إنو هو ذاتو خيِّب ظنَ منتظري فلم يتلبث بها إلا قليلاً ، فقد
رحل غير مأسوفا على شيبته بعد نحو عامين فقط من خراب
الخرطوم مخلفاً تركته لو"ديك / تا "تور" شين ، تصور
ليك فركة دولة حديثة سلفُها مشعوِذٌ و خلفُه دجالٌ

+ عمومن هنا مقتطف من" المسكوت عنه في تاريخ السودان أكذوبة الثورة المهدية"
مقال كارب و مطوَّلأ للباحث نضال الطيب حامد ، نطرحه لمن يُلقى اسمع و هو شهيدٌ
+ لم أجد عنواناً يناسب هذا المقال أو وصف يناسب الثورة المهدية،أفضل من هذا العنوان،
على الرغم من أنه قد سبقني إليه عدد من الكتاب، بذات العنوان.. ولكن تبقى الفائدة والعبرة
في مضمون فحوى المقال نفسه ومتن الحديث.حسرتنا حسرة أمانة علمية في كتابة التاريخ.

+ درسنا في المرحلة الابتدائية، ثم الوسطى والثانوي، ومنذ الصف الثالث والرابع،
عن تاريخ الثورة المهدية في التاريخ السوداني المحرف ومزيف، السؤال الذي يجول بخاطري :
لماذا أخفي عننا القائمون على أمر المناهج تلك الصفحات السوداء من تاريخ المهدية.. عندما يكتب
المؤرخين التاريخ، يجب ألا يحرف ولا يزيف ولا يعدل التاريخ، بل يكتب بكل أمانة علمية لأخذ
العبر لتأسيس عقود إجتماعية أو أنظمة سياسية جديدة، بأسس يتدارك فيها أخطاء الماضي، ولكن
هناك من يحرف التاريخ لمصلحة مجموعة أو جهة معينة، وإخفاء الحقائق المريرة المؤلمة،
وهذا ما يتنافى مع التاريخ وما يجعل الكاتب فاقد للأمانة العلمية.
+ في تاريخ السودان الذي يبدأ بالدولة المهدية من عام ٨١_١٨٨٥م بداية الثورة المهدية
صمت المؤرخين عن حقائق تاريخية تستحق التعرف عليها والوقوف عندها، تلك الفترة في
ذاك السفر الملئ بالانتهاكات التي لم يفتح الله عليهم بحقيقة واحدة عنها… وفي الحقيقة نجد أن
جرائم المهدية في حق النوبة في ذاك الوقت أو في حق عموم أهل السودان، هي مسألة لا يستطيع
أحد أن يتجرأ للحديث عنها، لأن الكثيرون يعتبرون الثورة المهدية عبارة عن شيء من المقدسات،
فالكتاب الوحيد الذي صور المهدية على حقيقتها هو كتاب ( السيف والنار) لسلاطين باشا، وهو الكتا
ب الذي ظل ال بيت المهدي في مطاردته ومطاردة إصداراته بشرائها ومن ثم ابادتها وحرقها.

فالثورة المهدية كانت عبارة عن إنتكاسة إنسانية متكاملة الأركان، لكل ماهو سوداني أصيل.. فالدراسة
التاريخية المحايدة تشير بوضوح إلى أن الوضع السياسي والثقافي والإجتماعي تردي إلى الأسوأ، فأساس
الفكرة الطائفية كانت تقوم على الكذب، وأسلوب القيادة كان يعتمد على استقلال السذاجة العامة للناس وجهلهم
بالحقائق، كما البطش والتنكيل بالطبقة الواعية وإجبارهم جبراً على القناعة بالمهدية على علاتها المعروفة من
الكذب والتضليل… وكانت الثورة المهدية تقوم على استقلال الوازع الديني بشكل غاية في الميكافيلية.
(نفس منطلقات الكيزان من اتِّجارٍ بالبشر باسم الدين :تُرى، أتواصلو به؟ كلا ، بل تشابهت قلوبهم)

هناك أمر مهم من المسكوت عنه يجب التطرق له بشجاعة من السودانيين _ وهو أن المهدية لم تقم كحركة
مقاومة تجاه المستعمر، ولكنها قامت على أساس استغلال فكرة إيمان الناس بخروج المهدي المنتظر في آخر الزمان،
فيملأ الأرض عدلاً، وتبقى المشكلة دوماً هي في العقلية السودانية الفطيرة، تلك العقلية التي تحكم على الأحداث والأمور
من خلال أشخاص وأفراد وتتناسي المنهج الذي ينطلقون منه… فإن قدسية الرجل هي أهم أركان العقلية السودانية، لذلك
عندما يطرح مشروع السودان الجديد مفهوم التحرير، فإنه يستهدف نوع هذه العقلية المستلبة فكرياً _ في الإجابة على التحرير
من ماذا وليس من من… فالمهدية أجرمت في حق الإنسان السوداني، ولم تعطيه أي قيمة بل جعلت منه مجرد أداة لتحقيق أطماع
وأحلام نرجسية فقط.. أعلم بأن البعض من الناس قد لا يروق له مثل هذا الكلام، ولكن هل ستتغير حقائق التاريخ ؟؟؟ الحقيقة ستظل
هي الحقيقة، والكذب سينكشف سواءً طال الزمن أو قصر… كل الدلائل التي نشير إليها هنا في هذا المقال هي ذات حقائق تاريخية،
كما جاءت في رواية { شوق الدرويش} للكاتب السوداني حمور زيادة، أو كتابات الباحث ذو الفقار على ذو الفقار في بحثه
{ التوظيف السياسي لعقيدة المهدي} قال إن محمد أحمد المهدي قد أعتكف في مغارة بجزيرة (أبا) أي يعني الجزيرة أبا عام
١٨٨١م، وذلك لأربعون يوماً خرج بعدها وقد أتته البشارة إذ أعلن للمشايخ والفقهاء والأعيان أنه { المهدي المنتظر }
الذي جاء ليملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.. لننظر مدى التضليل والدجل الباين والذي يشبه فيه
المهدي نفسه بالرسول (ﷺ) وإلى أي مدى توارثت عقول السودانيين أكذوبة الثورة المهدية.