من لا تهزه مجزرة الشرف والأعراض التي تحدث الآن فلا يحدثنا عن الكيزان فهو كوز اكثر منهم

Quote: من لا تهزه مجزرة الشرف والأعراض التي تحدث الآن وتدمي أرواح بنات البلد، فلا يحدثنا عن الكيزان فهو كوز أكثر منهم. فالإستهانة بالأعراض هي سمة مجافية للإنسان السوداني ودخيلة عليه. لا يتصف بها إلا الكيزان.

Quote: لن نخلف "رجلا على رجل" وننتظر إضعاف الطرفين من جراء الحرب أو حل يأتي من السماء، ونردد "الجيش جيش الكيزان فلا تدعموه". يجب أن نعيد الحسابات. ففي هذه الحرب عنصر لا يحتمل الإنتظار. ولا أعتقد أن من إغتصبت أخته، زوجته أو أمه، نعم أمه. فقد روت فتاة محاولة الجنجويد الإعتداء على أمها. لكنها إستطاعت الإفلات. ولم تبدأ الرواية من هنا فقد إستعبدهن الجنجويد ولأكثر من أسبوع قضته الأسرة المكونة من أم وثلاثة بنات في خدمة الجنجويد. نعم. لا يمكن لمن أُنتكب في عرضه أن تكون لديه حسابات السياسة هي الأهم. والروايات كثيرة سوى روايات الإعتداء الفردي أو الجماعي. ما فعله الجنجويد في ميدان الإعتصام وما فعلوه في كريمات دارفور يتكرر الآن وعبر إجتياح كامل للبلد لن تنجو منه إلا من تمكنت من الهرب مع أسرتها. ونعلم حال البلد وما هي نسبة من لن تسعفهن الإمكانيات ليهربن.

Quote: لا أريد أن أتحدث عن نهب البنوك والأسواق والمصانع بواسطة الجنجويد. ولا بثهم لثقافة النهب التي وجدت في الجياع المحرومين إستجابة مفهومة. لسنا شعب من اللصوص كما تصور الفيديوهات بل مشروعية النهب التي رسخها الجنجويد. ولا أريد أن أواصل سرداً لما فعله الجنجويد ففي ذلك استخفافاً بالقضية الأولى والمقدمة على كل قضية. نعم هو جيش الكيزان. لكن هل من تنتشر جثثهم في الشوارع من الجنود دون ستر هي جثث الكيزان؟ وقود هذه الحرب هم الجنود البسطاء ولن يهتم قادة الجيش بمن يموت منهم. وهل كان الشاب الضابط الذي قتله الجنجويد وقدم روحه فداء لعرض جاراته من الكيزان؟ وهنالك الآن سخط من الكيزان على إتفاق جدة، ليس المهم أهو نفاق أم حقيقي. لكنه على الأقل يعطي فسحة للوقوف مع الجيش.

Quote: متابعين …واصلى

Quote: وكلما ذكرته مؤخراً في تقديري ثانوي إطلاقاً، عندما تكون القضية هي قضية أعراض تنتهك وكرامة تستباح. مادمنا قد فشلنا في إيقاف الحرب. فليس أمامنا غير دعم الجيش لإيقاف الإعتداء الجنجويدي البربري على أعراض السودانيات. ولنواصل بعدها معركتنا مع الكيزان. يمكن أن نؤجل هذه المعركة، لكنا لا نملك الحق في تأجيل إنقاذ الأعراض.

Quote: أي تأجيل يعني أنه لا مانع من إستمرار الإعتداء على الإعراض ريثما نرتب الصفوف ونرسم التاكتيك الذي يمكننا من هزيمة الكيزان. **هذا هراء معدوم الشرف.

Quote: سلام يا هدى ميرغني

Quote: ولمن أنتهكت أعراضهن أقول "أمسحوها في وشنا" وللائي قد تُنقذ أعراضهن إعادة النظر في موقف الإنتظار لما تأتي به الأقدار، أقول أن هذا كل ما استطعت أن أفعله. وهو أضعف الإيمان. لتتوقف مجزرة الأعراض هذه، ولن تكون هذه نهاية معاركنا مع الكيزان. لكنها لا يمكن أن تكون خصماً على أعراض كريماتنا. *نعم سيتبع ذلك إيقاف خراب البلد وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. *** لكن القضية الأولى هي إنقاذ أعراضنا.

Quote: من لا تهزه مجزرة الشرف والأعراض التي تحدث الآن وتدمي أرواح بنات البلد، فلا يحدثنا عن الكيزان فهو كوز أكثر منهم.

Quote: سلام أختي العزيزة هدى لا للحرب لا يمكن ان تكون صادقة من موقف محايد. فالحرب لن تتوقف من تلقاء ذاتها. واجبي كمواطن يحتم علي دعم الجيش للإطلاع بواجبه وبمسؤولياته في حماية امن وسلامة المواطنين.

(عدل بواسطة هدى ميرغنى on 05-13-2023, 09:48 PM)

Quote: سلام هدى والجميع كامل التضامن والدعم لمنع هذه الجرائم

Quote: هدى ….. الحمد لله وقفتنا مع الجيش واجب فى الوقت الحالى …نوحد الصف لنسترد بلدنا

Quote: الحبيبة العزيزة هدى شكرا ..شكرا... ونسال الله ان ينجينا وينجي السودان من هذا النبت الشيطاني المسمى بالجنجويد...واسم الدلع الدعم السريع ،،، هؤلاء الجنجويد هم الذين ارتكبوا المجازر في دارفور ويرتكبون المجازر الآن في المدنيين العزل وينهبون ممتلكاتهم ويستحلون أعراضهم بقوة السلاح ... والله غالب ،،،

Quote: الكلام كتير ولكن الان التوحد فى وجه هولاء الاوباش ومن ثم المحاسبه وكان الله فى عون السودان واهل السودان

Quote: تحياتي هدى هناك موقفان .. موقف لا للحرب وموقف مع الحرب انحيازا لأحد أطرافها .. اي الموقفين هو ضد (مجزرة الشرف والأعراض) ؟

Quote: الواحد يكتب مقدمات طويلة جدا عن اخطاء الجيش ثم يختم محذرا من الاحزاب؟

Quote: من يريد أن يوقف مجزرة الشرف والأعراض فعليه أن يقيف ضد الحرب دعم طرف ضد آخر هو أستدامة الفتنة ويعني بالتالي إستدامة مجزرة الشرف لا للحرب نعم للسلام

Quote: (من يريد أن يوقف مجزرة الشرف والأعراض فعليه أن يقيف ضد الحرب دعم طرف ضد آخر هو أستدامة الفتنة ويعني بالتالي إستدامة مجزرة الشرف لا للحرب نعم للسلام) ..................................................... شكرا لك الاخ نصر لا للحرب هو الموقف الصحيح

Quote: بت ميرغني سلام *مهاجمة المدنيين و الضعفاء مبدأ مرفوض أخلاقيا و إنسانيا..* انتهاك الأعراض أكثر بؤسا أخلاقيا .... الوقوف مع المؤسسة العسكرية الوطنية خط أحمر....بغض النظر عن أي إدعاءات أو مزاعم ... تمادى البعض من قبل ومن بعد في التركيز على أن الجيش جيش كيزان...و ابتلع البعض المعلومة ... وروج البعض لها لكي يخدم أجندته أو أجندة حزبه...كان ذلك في مرلة ما مقبولا... ولكن جاء المحك ... إذا لم تؤيد الجيش من ستؤيد؟؟ بغض النظر عن ماضي أو حاضر الجيش أو انغماسه في كل السيئات والسؤات.. ** السؤال الكبير متى كان الجيش يهاجم المدنيين؟ ولماذا؟ هل حدث ذلك قبل 2003 في دارفور؟ مع استبعاد حرب الجنوب التي لها أجندة ومبررات مختلفة. نحن في الحقيقة بنخلط الاوراق...ثم نتفاجأ في النهاية بأننا منغمسون في التناقضات.

Quote: لن يكون هناك صك براءة للجيش من جرائم القتل والاغتصاب التي حدثت في عدة مناطق بالسودان. حدثت تحت ناظره فلماذا لم يمنعها؟ قوات الجنجويد صناعة الجيش وتحت امرتهم. ما حدث امام بوابة قيادة الجيش من قتل وسحل واغتصاب وقف متفرجا ومشاركا لما يحدث. لا جيش نافع ولا جنجويد نافع فلا تتاجروا بصكوك الوطنية. لا للحرب ويجب ايقافها.

Quote: واخيرا هذه المليشيات التي أحالت حياة شعب السودان إلى جحيم.قتلت الفنانة الرقيقة شادن محمد حسين ، لها الرحمة والمغفرة وجنة الفردوس والعزاء الحار لاسرتها ولشعب السودان ،،،قتلوها دون رحمة من أجل ممارسة هوايتهم اليومية السرقة والنهب،، ،ولا أدري لماذا قتلوا هذه الإنسانة الرقيقة والفنانة الرقيقة ،،لماذا لم يسرقوا ما يريدون ويتركوها تعيش تقدم لشعب السودان الروائع والإبداعات ...اللهم ارحمها رحمة واسعة واسكنها الفردوس الأعلى .. .والله مقتلها وجعنا بالحيل ..

Quote: يا استاذه هدى من لا يريد ان يستمع لندائك فهولاء يريدون ان يغطوا سؤآتهم بالاسطوانة التي اصبحت مشروخة في وقتنا هذا جيش الكيزان جيش البرهان الخ وسبحان الله فقد عشنا في زمان صار ند الجيش السوداني صاحب التاريخ العريق رغم لما لطخه به الاخوان صرنا لزمان يقال فيه: الجيش السوداني والدعم السريع نحن مع الجيش حتى تنتهي هذه المعركة وبعدها لكل مقام مقال