|
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الجنجويد معنى الكلمة لم نجد تفسيرا متفقا عليه لكلمة الجنجويد فالبعض يجعلها لفظا منحوتا من العبارة "جن على جواد" والبعض يقول بأنها نحتت من ثلاث كلمات تبدأ كلها بحرف الجيم وهي: جن وجواد وجيم ثلاثة (G3) السلاح المعروف. في حين يربطها البعض ب#################### من عرب دارفور يدعى حامد جنجويت مارس الحرابة مع عصابته ضد القرى الأفريقية في الثمانينات من القرن الماضي فأدخل الرعب في قلوب السكان. ومهما تعددت تفاسير اللفظ فإن له معنى مشتركا بينها جميعا وهو أنها جماعة مسلحة بدارفور يحملها أكثر من طرف مسؤولية الإخلال بالأمن في الإقليم. نشأة الجنجويد ظهر بإقليم دارفور في عام 1987 تحالف موسع يشمل كل القبائل ذات الأصول العربية بالإقليم أطلق عليه اسم "التجمع العربي" ويضم 27 قبيلة كان الهدف منه الحد من نفوذ قبائل الشمال العربية أي الجعليين والشايقية والدناقلة. وقد توسع التنظيم ليشمل بعض قبائل كردفان ذات الأصول العربية وليأخذ التنظيم الجديد اسم "قريش". وصدرت عن هذا التنظيم بيانات توضح -إن كانت صحيحة- نزعة عروبية عنصرية. واتهمت حكومة الصادق المهدي في الثمانينات ومن بعدها حكومة البشير الحالية بأنها ترعى هذا التنظيم في حين اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق بأنها تسعى لتسليح قبيلة الفور في إقليم دارفور لمواجهة حكومة الخرطوم. ومن هنا أخذ الصراع في دارفور منحى عربيا أفريقيا بعد أن كان محصورا في مواجهة بين الرعاة والمزارعين. وفي هذا السياق نشأت مليشيا الجنجويد التي تتهم بأنها الذراع العسكري للقبائل العربية بدارفور وهو أمر دابت تلك القبائل العربية على نفيه. ويربط بعض المراقبين نشأة الجنجويد بالحرب التشادية-التشادية في الثمانينات حين واجه الرئيس التشادي الحالي إدريس دبي خصمه حسين حبري، فجند كل طرف بعض المليشيات من أبناء القبائل العربية القاطنة بشرق تشاد فبرزت مليشيا الجنجويد. أقسام الجنجويد ينقسم الجنجويد إلى قسمين: قسم أصغر بشمال دارفور يتكون من عدة مليشيات تابعة للقبائل العربية أو الأبالة وهي التي تمتهن تربية الإبل. وتذكر بعض المصادر أن جنجويد الشمال استباحوا مدينة كتم في أغسطس/ آب 2003. ويتركز القسم الأكبر من الجنجويد بجنوب دارفور وهم من أبناء القبائل العربية المعروفة بالبقارة أي التي يغلب عليها تربية البقر ويقدر عددهم بأزيد من 5 آلاف مسلح. يتحصنون بجبل كرقوا بأقصى جنوب غرب دارفور. وتتهم مليشيا الجنجويد بأنها شاركت إلى جانب قوات الجيش السوداني في الحملة ضد المهندس داؤود يحيى بولاد -من قبيلة الفور- وقد قاد تمردا عام 1991 متعاونا مع جون قرنق زعيم الحركة الشعبية ومنشقا عن الجبهة القومية الإسلامية بزعامة حسن الترابي، وقد قمعت حملته وأسر وقتل.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | محمد عبد الله الحسين | 05-05-23, 11:12 AM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | محمد عبد الله الحسين | 05-05-23, 11:21 AM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | محمد عبد الله الحسين | 05-05-23, 11:53 AM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | محمد عبد الله الحسين | 05-05-23, 12:22 PM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | محمد عبد الله الحسين | 05-05-23, 01:40 PM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | محمد عبد الله الحسين | 05-06-23, 10:39 AM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | محمد عبد الله الحسين | 05-06-23, 12:30 PM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | محمد عبد الله الحسين | 05-10-23, 11:29 AM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | مصطفى نور | 05-10-23, 01:59 PM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | محمد عبد الله الحسين | 05-11-23, 05:02 AM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | AMNA MUKHTAR | 05-14-23, 04:45 AM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | Biraima M Adam | 05-14-23, 05:50 AM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | محمد عبد الله الحسين | 05-14-23, 09:15 AM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | Biraima M Adam | 05-14-23, 01:43 PM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | محمد عبد الله الحسين | 05-14-23, 01:52 PM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | Biraima M Adam | 05-14-23, 02:03 PM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | Biraima M Adam | 05-14-23, 02:43 PM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | Biraima M Adam | 05-14-23, 02:48 PM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | محمد عبد الله الحسين | 05-15-23, 11:28 AM |
Re: حميدتي والطموح الكبير: دولة جنيد الكبرى | محمد عبد الله الحسين | 08-05-23, 02:31 PM |
|
|
|