اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني بيان الي جماهير شعبنا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 01:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-14-2023, 11:21 PM

عبد الله حسين

تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 3827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب (Re: عبد الله حسين)

    391618415-858647228959350-3446388619631143381-n
    الحزب الشيوعي السوداني


    المكتب السياسي


    ورقة سياسية:


    • مدخل :-

    * هذه الورقة الغرض منها ليس عرض او استعراض مواقف الحزب كما سَيتَرَاءَى ويُفسِّر البعض، بل سطرت فى هذا الظرف المفصلي لمآلات ثورة ديسمبر 2018 العميقة مساهمة من الحزب على استنهاض قوى الثورة للدفاع عن ثورتها واستردادها، وبغية كشف متى وكيف ولماذا بدأ التآمر لاجهاض شعاراتها وللاجهاز على مشروع الثورة "التغيير الجذرى " فى نهاية المطاف. توضيح ما حدث من انحراف عن عمد عن مسار الثورة، ومن ثم كانت العودة إلى طريق التخلف والفقر والتبعية للخارج. معلوم مآلات ذلك الإنحراف، عودة للدوران فى فلك الأزمة العامة ومظاهرها، المتمثلة فى عدم الاستقرار السياسي والانقلاب العسكرى واندلاع الحرب الداخلية.
    * ادراك ومعرفة ووعي الجماهير ومسكها بالحقائق يعبد الطريق لقوى الثورة للاصطفاف وتكوين جبهة جماهيرية عريضة من الطبقات والشرائح الاجتماعية صاحبة المصلحة فى الثورة لفرض إرادتها فى إيقاف الحرب واسترداد الثورة للوصول لغاياتها فى الحرية والعدالة والسلام.
    * لم يكن الحزب يتنبأ بعمق الثورة وتوجهاتها نحو تغييرات عميقة فى بنية السلطة وإعادة توزيع الثروة بعدالة والتوجه نحو سودان جديد مفارق لما ساد من أزمات تراكمت منذ الاستقلال، بل كان الحزب يستقرأ واقع السودان السياسي الاجتماعي مستخدما منهجه الماركسى ويدرس ما طرأ من متغيرات لادراك ومعرفة الممكنات الكامنة فى الحاضر بالقوة مع استصحاب الماضي وتجاربه وتحويلها الى فعل يوجه الاحداث نحو مستقبل منحاز للتقدم، ودفع وفق هذه المعرفة الصراع السياسي الاجتماعى الدائر فى السودان لصالح الطبقات والفئات الإجتماعية الكادحة، العمال وصغار المزارعين والشرائح العاملة فى مجالات الانتاج والخدمات، المكونة لغالب شعب السودان؛ وحاليا لاستثارتهم لمواصلة النضال وللاصطفاف والتنظيم لتغيير توازن القوى لفرض إيقاف الحرب وإسترداد ثورتهم ومشروعها لتغيير الواقع المزرى لحياتهم وايقاف ما يحاك من مؤامرات داخلية وخارجية ضد الوطن؛ فليس قدرا على شعب السودان اجهاض الطبقات والشرائح الاجتماعية الرجعية ثوراته وانتفاضاته الرامية لاحداث وترسيخ ديمقراطية شاملة ترتقى بحياتهم لتنتهى لصالح القوى المضادة للثورة باستيلاء الاحزاب المحافظة والرجعية على السلطة بدعم من حلفائهم بالخارج للهيمنة على الثروة ونهب موارد البلاد.
    * الحزب يعلن دعمه وتضامنه مع قمة الحركات الإجتماعية العالمية المضادة لإجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين بمراكش فى الفترة من 12- 15 اكتوبر 2023 لانهاء الديكتاتورية المالية وضد الاستغلال الاستعماري الجديد، ويضم ويرفع الحزب صوته عاليا معهم ونقول " كفى لاستبداد الديون".
    * الدّيْن يشكل ميزان القوى الأكثر والاعم ترحلا الذى من خلاله تقوم كتلة سلطه الليبرالية الجديدة بتنظيم صراعها الطبقى، فالدّيْن يمثل ميزان قوى متكاملة لا يعترف بحدود الدول ويقوم بإعادة تشكيل الحقل السياسي الاجتماعي لمصلحة الدائنين، فنسق الدّيْن لا يشتغل الا اذا كان مختل التوازن بين المانح والمتلقى، " الدّيْن واستدامته هو من صميم المشروع الليبرالي الجديد".
    * عندما تكتسب الجماهير الوعي والتنظيم تصبح قوة مادية لا تقهر ولا تهزم ولا تقف أمام تحقيق إرادتها اى قوة مهما كان جبروتها ومهما تدججت بالسلاح واستخدمت عنفاً مفرطاً. وقد أكد شعب السودان ذلك مرارا فى تاريخه الحديث فى اكتوبر 1964، وابريل 1985، وديسمبر 2018.
    * "إرادة الشعوب دوما غلابة". هكذا سطر التاريخ.
    • الحزب وثورة ديسمبر 2018 :-
    طرح الحزب في الوثيقة السياسية لمؤتمره العام السادس 2016 أن نهوض السودان والارتقاء بحياة شعبه رهينان بتحقيق شرطين أساسيين :
    * النضال لتحقيق استقرار سياسي مفارق لطريق الانقلابات العسكرية وترسيخ ديمقراطية شاملة فى السودان.
    * الخلاص من التبعية للخارج وتعزيز الاستقلال السياسي باستقلال اقتصادي.
    * جددت دورة اللجنة المركزية يوليو 2017 رفض الحزب المشاركة فى حوار الوثبة الذى دعا له البشير رئيس نظام الانقاذ حينه وتمسك بموقفه مواصلة النضال مع الجماهير لاسقاط النظام وتفكيكه وتصفيته ومحاسبته ، وبشعار التغيير الجذري.
    * عمت ثورة ديسمبر 2018 عموم نواحي السودان- حضره وريفه- ورفعت جماهير الثورة شعارا موحدا " حرية سلام وعدالة " وهو ذات شعار المؤتمر العام السادس للحزب مما عنى ان الحزب كان قارئاً جيداً للواقع وعلى ادراك للتغيرات فى الوعي الجمعي للسودانيين؛ وتحسس سأمهم وغضبهم على سياسات نظام الانقاذ المعبر عن مصالح فئات الراسمالية الطفيلية التى احالت حياتهم الى جحيم وهددت وحدة الوطن.
    * استشعر الحزب رغبة وتوق الشعب الى الإنعتاق من حياة التخلف، والفقر، والتبعية للخارج التى سادت طوال فترة الاستقلال، وما اعترى الجماهير من إستعداد للنضال وتقديم اغلى التضحيات من اجل الخلاص من نظام الانقاذ، واحداث تغييرات جذرية فى بنية السلطة، وتحقيق ديمقراطية راسخة، وتوزيع عادل للثروة وإستدامة السلام .
    * عرّف الحزب ووصف ثورة ديسمبر 2018 حين إندلاعها بأنها عميقة المحتوى وتحمل على ظهرها مظالم سياسية إجتماعية وتنموية وثقافية مسكوت عنها ست عقود، هى عمر الاستقلال؛ وتدخر تجارب نضالات شعب السودان من اجل التحرر الوطنى والديمقراطية وتحسين حياته والعيش بكرامة. استدعى الشعب تجاربه فى مقارعة ومقاومة، وإسقاط الانظمة العسكرية الشمولية، وإكتنزت الثورة فى ذاكرتها إيجابيات وسلبيات ثورة اكتوبر المجيدة 1964 وإنتفاضة ابريل 1985.
    • الصراع السياسي الاجتماعي في الفترة الانتقالية :
    * تجلت بوادر الصراع الاجتماعي الطبقي مع بواكير اندلاع الثورة وسط أطراف قوى الثورة، وكشف الحزب ذلك فى بيان للجماهير فى حينها واورده فى كتيب الدورة الاستثنائية لاجتماع اللجنة المركزية فى 19 ابريل 2019؛ اقتباس بعض مما جاء في تلك الدورة للجنة المركزية :
    " 1- لا زال الصراع محموما بين قوى التسوية السياسية (الهبوط الناعم ) بكل أطرافها المحلية، والإقليمية، والدولية وبين قوى التغيير الجذرى (إسقاط النظام وتفكيكه وتصفيته ومحاسبته ) .
    3- الموقف فى تحالف قوى الحرية والتغيير فيه اشكالات خاصة من بعض قوى نداء السودان (حزب المؤتمر السودانى وحزب الامة القومى) فى اطار محاولاتهما لجر قوى الحرية والتغيير الى منصة التسوية السياسية مع فلول النظام المدحور.
    6- لا زالت الحركة الإسلامية ونظام الانقاذ يدافعون عن نظامهم ومكتسباتهم فى السلطة والثروة والدولة العميقة بكل ما لهم من خداع ومكر سياسى للإبقاء على محتوى النظام البائد مع إجراء تغييرات شكلية مخادعة وهذا يحتاج منا لإنتباهة ويقظة لكل ما يحاك من مؤامرات في الداخل والخارج للإبقاء على نظام الراسمالية الطفيلية فى عصر العولمة.
    7- المجتمع الدولى، الترويكا، ( الولايات المتحدة الأمريكية- بريطانيا- النرويج) وكندا والاتحاد الاوربي والدول الإقليمية والمجاورة لها مصالحها مع النظام وتحاول الحفاظ على تلك المصالح والمكتسبات وتتبنى الوسائل والطرق التى قد تكون متقاطعة فى بعض الأحيان. وقد تابعنا صمت المجتمع الدولى ووكلائه فى المنطقة حيال الذى يتم واجبرهم المد الجماهيرى الصارم على تغيير توجهاتهم وليس مواقفهم.
    رغم ذلك هناك بعض المواقف الإيجابية، ضرورى التمسك بها. فدول الترويكا والإتحاد الاوربي والإتحاد الافريقي ترفض إضفاء اى شرعية على الانقلابات العسكرية وتطالب بنظام مدني وديمقراطي إضافة إلي مطالبتهم بحماية المدنيين والإلتزام بحقوق الإنسان والحريات الاساسية. لكن علينا توخى الحذر عند تغير موازين القوى لصالح الثورة المضادة فهذه الأنظمة هى عرابة سياسة الهبوط الناعم والتسوية السياسية مع نظام الإنقاذ او اى شكل بديل له يواصل خدمة أجندتهم محلياً واقليمياً فى مد نفوذهم على دول المنطقة والإقليم والإستئثار بمواردها وثرواتها على حساب الشعوب.
    8- ان الجماهير لا زالت ترفع شعار التغيير او الموت وشعار التغيير الجذرى " وتسقط اول وثاني وثالث ".
    9- ان إرسال قوى الحرية والتغيير وفدا لمقابلة (حميدتى) قائد قوات الجنجويد" الدعم السريع" قرار جانبه التوفيق خاصة وان لدينا موقفاً ثابتاً من مليشيات النظام وفى مقدمتها الجنجويد بمسمياتها المختلفة وما إرتكبته من جرائم فى السودان خاصة في دارفور.
    * إن موقفنا هو ان السلاح يجب ان يكون محتكراً فقط فى يد القوات المسلحة السودانية.
    * نرفض اى مخطط لضم وإستيلاء الجنجويد على القوات المسلحة السودانية.
    * إن موقفنا واضح من القوات المسلحة السودانية والحفاظ على قوميتها؛ وان دورها هو حماية الوطن والشعب والدفاع عن حدوده الجغرافية؛ لا إستلام القيادة السياسية فى البلاد . "
    (انتهى الاقتباس من دورة ابريل 2019 )
    ** نخلص ان التآمر لإجهاض الثورة ومشروعها "التغيير الجذري" بدأ مبكراً وان حكومتا قوى الحرية والتغيير وحمدوك اخفقتا عن تحقيق شعارات الثورة نتاج لتطبيقهما وسيرهما على ذات درب سياسات حكومة الإنقاذ لصالح القوى المضادة للثورة مما جدد تصاعد الازمة العامة ودبيب الصراعات والإنشقاقات وسط أطراف قوى الهبوط الناعم وعودة السودان الى طريق الإنقلابات العسكرية والحرب والى الإحتكام والتبعية للخارج.
    • مظاهر الإنحراف عن طريق الثورة نوجزها فى : -
    * القبول بإشراك العسكر - اعضاء اللجنة الامنية العليا لنظام الانقاذ - فى سلطة الفترة الإنتفالية والتوقيع المشترك للوثيقة الدستورية المعيبة فى أغسطس 2019 تحت ضغوط إقليمية ودولية. الحدثان يؤرخان لبداية الشروع فى تطبيق مشروع الهبوط الناعم في السودان والتوجه نحو الإجهاض والإجهاز على الثورة ومشروعها الرامى لتحول ديمقراطى وإحداث تغييرات جذرية فى السلطة والثروة . إتجهت الشراكة عمداً نحو :
    * إهمال تكوين المجلس التشريعي الثورى المنصوص عليه فى الوثيقة الدستورية - رغم قصورها - والإستعاضة عنه فى ممارسة التشريع ومراجعة وسن القوانين لإجتماع مشترك يعقد لمجلسي الوزراء والسيادة مما ضرب مبدأ الفصل بين السلطات فى مقتل بجانب انحياز المجلسين لمصالح وخدمة فئات الراسمالية الطفيلية بالداخل وحلفائهم الخارجيين.
    * غض النظر تماما عن تكوين المفوضيات المقترحة لإصلاح وإعادة هيكلة أجهزة الخدمة العامة المدنية والعسكرية بما فى ذلك أجهزة العدل والنيابة ومكتب المراجعة العامة، فغابت العدالة والرقابة معا وبقى التمكين والدولة العميقة.
    * الإبقاء على القوات المسلحة والنظامية تحت إشراف وإدارة قوى النظام المدحور وترك الإصلاح وإعادة هيكلة القوات المسلحة محتكرا فقط للجنة الأمنية العليا للنظام المدحور والموافقة على شرط عدم تدخل المدنيين فى شؤون القوات المسلحة لا حاضرا او مستقبلا.
    * التقنين دستوريا لمليشيا الدعم السريع وجعلها جيشاً شبه مستقل موازيا للقوات المسلحة بإلغاء المادة( 5 ) من قانون الدعم السريع وتنصيب قائدها فى منصب رفيع فى الدولة "نائبا لرئيس مجلس السيادة"، ووضع ملفات هامة تخص الإقتصاد والسلام والعلاقات الخارجية تحت إدارته.
    * إنتهاج ذات اسلوب النظام المدحور لتحقيق السلام واعتماد الاتفاقيات الثنائية والحلول الجزئية فى غياب اصحاب المصلحة والقوى السياسية والمجتمعية. انتهت إتفاقية جوبا للسلام بالطبع لذات مصير الإتفاقيات التى ابرمها النظام المدحور مع الحركات المسلحة سابقاً لتخلص الى محاصصة فى المناصب الدستورية والوظائف العامة لحملة السلاح دون تحقيق سلام وإستقرار امني فى مناطق النزاعات.
    * مفارقة مواثيق الثورة الداعية لعلاقات دولية متوازنة قائمة على الندية، ومفارقة سياسات المحاور والاحلاف العسكرية، ومطالبة بمراجعة وإعادة النظر فى الإتفاقيات الخارجية التى تمس السيادة الوطنية وتعرض أمن سلام الشعب والوطن للخطر .رغم كل ما ورد واصلت الحكومة الانتقالية إرسال الجنود والمرتزقة السودانيين لحرب اليمن بل وشرعت فى إجراءات التطبيع مع الدولة العنصرية اسرائيل خضوعا لإملاءات امريكية اماراتية، وقابل البرهان نتنياهو فى عنتبى من وراء ظهر الشعب وبعلم حمدوك رئيس الوزراء ونكران الاخير ذلك على الشعب، (الشينة منكورة).
    * إتباع منهج الليبرالية الجديدة والسوق الحر فى الإقتصاد وهي السياسات التى خبرها شعبنا منذ 1978 وانتجت تخلفا وفقرا وتبعية للخارج وبذلك تكون الحكومة قد فارقت مواثيق الثورة الداعية للإقتصاد المختلط والتخطيط الإقتصادي الإجتماعي وريادة القطاع العام فى التنمية وتقديم الخدمات كما جانبت كذلك المؤتمر الإقتصادي الإسعافي ق.ح. ت الذى اوصى الإعتماد على الذات والإكتفاء من الغذاء.
    * باعتماد سياسات السوق الحر تكون الحكومة الإنتقالية قد رضخت لإملاءات البنك وصندوق النقد الدوليين وشروطهما فى التكيف الهيكلي والتقشف العام تحت دعاوي تأهيل البلاد للإستفادة من إعفاء الديون للدول الأكثر فقرا (الهيبك) مما زاد من معاناة المواطنين حياة ومعيشة وحملتهم أعباء مالية فوق الطاقة لتوفير الضروريات وزادت الفقراء - غالب سكان السودان - فقرا وجوعا ومعاناة فى توفير الضروريات.
    • الليبرالية الجديدة والسوق الحر : -
    * بتبنى حكومة د.حمدوك منهج الليبرالية الجديدة وموافقة
    ق. ح. ت على اتباع سياسات السوق الحر صارت الفترة الإنتقالية غير مؤهلة لتحقيق مرامي الثورة في الحرية والسلام والعدالة وفي تأسيس دولة المساواة في المواطنة فمنهج الليبرالية الجديدة هي رؤية للعالم وأشكال حكم تستهدف بسط آليات السوق على مجموع مناحى الحياة.
    * اعتمدت بذلك حكومة حمدوك علاقة وإقتصاد" الدائن والمدين" بالتوجه نحو الخارج والإعتماد على الإستدانة لسد عجوزات الموازنات وتحقيق إصلاح إقتصادى. باتباع نهج الليبرالية الجديدة تكون الحكومة الإنتقالية قد فارقت المضي على طريق التحول الديمقراطى ونفضت يدها عن مبدأ المساواة في المواطنة تحت الفوارق الكبيرة بين دخول افراد المجتمع واعمال آليات السوق على ضروريات الحياة متضمنة الصحة والتعليم التى اصبحت متاحة فقط للمتيسرين القادرين على دفع الثمن وبذلك وقع الضرر والحرمان على الفقراء وابنائهم وانتفى ما نادت به الثورة من مبدأ "المساواة فى المواطنة. "
    * * معلوم ان :-
    * علاقة دائن - مدين، تفرز ميكانزمات الإستغلال والهيمنة الشاملة وتجعل من كافة افراد المجتمع مدينين ومسؤولين امام راس المال الذى يتبدى بمثابة الدائن الكلي، فعلاقة الدائن والمدين تعبر عن علاقة قوة بين المالكين وغير المالكين للراسمال ويصبح المجتمع كله مدينين وتتنامى وتتفاقم فى ظلها التوازنات الطبقية، كما يختل ميزان القوة ويصبح غير متوازنا بين الصناديق والدول الدائنة وبين الدول والمجتمعات المدينة فللدّيْن دور اقتصادي وسياسي متحكم على قرارات ومصير الدول والمجتمعات المدينة.
    * تجرد الليبرالية الجديدة الغالبية العظمى من المجتمعات، خاصة الهشة كمجتمعاتنا، من السلطة السياسية التى تمنحها الديمقراطية التمثيلية فى البرلمانات المنتخبة من قبل المواطنين وينحصر دور البرلمانات فى إجازة قرارت تقوم بتجريدهم من حصة متزايدة من ثروات وموارد بلادهم يتخذها عدد قليل من كبار موظفي البنك وصندوق النقد الدوليين ومنظمة التجارة العالمية وبعض السياسيين الأجانب ووكلائهم المحليين الذين يتخذون قرارات إقتصادية إجتماعية مصيرية ملزمة بعيداً عن ممثلي الشعب فى البرلمانات المنتخبة ترمي القرارات الى إبتزاز الشعوب والدول الفقيرة المدينة وتقسرهم تحت سلطة الدّيْن للرضوخ والعمل وفقاً للإملاءات لمصلحة المؤسسات الدائنة والرأسمالية العالمية بانتاج حاجاتها من المواد الأولية للسوق العالمي بعيداً عن سد وتلبية حاجات الشعوب؛ هكذا تبقى البلدان الفقيرة أسيرة لإنتاج المواد الخام بايدى رخيصة فى التقسيم الدولي للعمل وسوقاً لمنتجات الدول الرأسمالية الغنية وفتح الحدود دون كوابح وقيود جمركية تفضى الى القضاء على الصناعات الوطنية لتصب في مصلحة افراد قلة من الراسماليين الطفيليين المهيمنين المضاربين ومحتكري التجارة الداخلية والخارجية على المستوى المحلي وتعمل وكيلة للراسمال العالمى.
    * بإتباع الدول الفقيرة لمنهج الليبرالية الجديدة تخرج ليس من حاضرها فحسب بل ومن مستقبل الأجيال التي تحمل على ظهرها وزر التبعية وأعباء ديون اسلافهم ومن ثم الدوران فى دَيْن لا ينتهى ولا فكاك منه إلا بإرادة جادة وشجاعة تنحو لتغييرات جذرية وإستقلال إقتصادي وتحرر وطني كامل من التبعية وتكف عن الرضوخ لإملاءت بنوك ومؤسسات المال والنقد الدولية وتعتمد على ذاتها وتصون مواردها من النهب موظفة لها لمصلحة شعوبها
    فى المقام الاول وتنتج وتستكفى ذاتيا من القوت والغذاء." من لايملك قوته لا يملك قراره".
    * معلوم ان كتلة الليبرالية الجديدة لاتريد ضبط شطط الأزمات الإقتصادية والمالية التى يعيش فيها السودان كما تدعى فهى التي اوصلتنا وفاقمت ازماتنا منذ أن تبنت وإتبعت حكومات السودان - مدنية وعسكرية - منهج الليبرالية الجديدة منذ عام 1978.
    * تعمل الليبرالية الجديدة العكس تماما اذ تضغط لإبتزازنا تحت دعوي إعادة كسب الثقة والتاهل بتوفير الضمان والإلتزام لمنحنا قروض جديدة مقابل رهن حريتنا لها فى التغيير وحق الإختيار، فالليبرالية الجديدة تفرغ الحاضر من الممكنات وتحبس المستقبل فى إطار مقرر سلفا وخنق إمكانيات الفعل للتغيير وللإنعتاق من التبعبة تحت دعوى الإعفاء من الديون غير السيادية اصل الدّيْن لتضمن مضي بلادنا حتى النهاية ملتزمة بتنفيذ البرنامج الذي تستهدفه الرأسمالية العالمية فى تطبيق وتنفيذ شروطها فى التكيف الهيكلي وخصخصة مرافق ومؤسسات الدولة الإنتاجية والخدمية والخدمات العامة لصالح القطاع الخاص الاجنبي والمحلي ومواصلة الدوران فى فلك الراسمالية العالمية لنهب الموارد والثروات والإستحواذ على ما ينتحه السودانيون من فائض اقتصادي لمراكمة راسمال فى البلدان الراسمالية الدائنة.
    * بالفعل واصلت حكومتا حمدوك التبعية والخضوع لإملاءات الخارج والسكوت عن سياسات المحاور والإبقاء على الإتفاقيات التى تمس السيادة الوطنية وامن وسلامة الوطن والشعب والمضي فى مشاركة قواتنا فى حرب اليمن متدخلاً فى شؤونه الداخلية والسماح بموافقة تفويج السودانيين مرتزقة فى أتون حروب المنطقة. مواصلة التصرف بالبيع او الإيجار لمساحات واسعة من اراضى السودان الزرعية الخصبة خارج مهامها الإنتقالية لفترات تقارب قرنا من الزمان والتصديق على إقامة وتنفيذ مشاريع إستثمارية غير مخول إجازتها إلا لحكومات وبرلمانات منتخبة من الشعب.
    ** يخلص الحزب ان هذه الحرب الدائرة_ 15 ابريل 2023- قد تم نثر بذورها مبكراً فى إبان بدايات الثورة كما اوردته الدورة الاستثنائية للجنة الحزب المركزية فى ابريل 2019، ونبتت ورعتها قوى الحرية والتغيير وحلفاؤها الخارجيون بالإنحراف بالثورة على طريق فرض الهبوط الناعم، فالحرب ما هى إلا نتاج لمواصلة تفاقم الازمة العامة فى السودان. مثلت فيها الحرب قمة الصراع والإنشقاقات وسط أطراف السلطة الإنتقالية والقوى الداخلية والخارجية المعادية للثورة نتاج اتباع ذات السياسات الإقتصادية الإجتماعية التى رفضها وثار عليها الشعب.
    * بالطبع لا تملك ذات القوى السياسية الإجتماعية التى صنعت الأزمة والحرب حلاً جذرياً لتحقيق الإستقرار السياسي والسلام الإجتماعي اذ يتعارض ذاك مع مصالحها الآنية والمستقبلية ولا تملك الحل إلا فى نطاقها مما يعيد إنتاج الازمة العامة والتخلف والفقر والقعود والتهديد لوحدة الوطن.
    / وردت إشارة عن ذلك فى الورقة السياسية الصادرة عن المكتب السياسى بتاريخ 4 يونيو 2023 : -
    * " يخلص الحزب ان :
    - الصراع الدائر فى السودان هو صراع طبقي وطني واممي فى إطار العولمة الرأسمالية وصراع ضوارى الرأسمال العالمي على المواد الأولية والأسواق والنفوذ ؛ فالرأسمال العالمي لا يمانع فى إستبدال نظام شمولي رفضه شعبه بحكومة مدنية ديمقراطية شكلا تتبنى ذات السياسات، منهج الليبرالية الجديدة والسوق الحر وتخضع وتخدم مصالحها. "
    - " التناقض الرئيسى والصراع التناحرى محليا هما بين مشروع الثورة فى الإنفكاك من التبعية للخارج تحقيقا لتحرر وطنى جذري وإستقلال إقتصادى وديمقراطية مجتمعية، وبين المواصلة على مسار الليبرالية الجديدة وديمقراطية شكلية ."
    - " كان موضوعيا إستمرار الوضع الثوري في السودان لإستمرار الحكومات الإنتفالية على ذات سياسات النظام المدحور وتوفرت بذلك ذات العوامل الموضوعية التى اوجدته مما جعل الصراعات تدب بين أطراف السلطة الانتقالية و العودة لطريق الإنقلابات العسكرية ، فالحرب الدائرة ما هى إلا إمتداد لإنقلاب 11 ابريل 2019 ومانتج عن تداعيات الإنحراف عن مسار الثورة وتنفيذ مشروع الهبوط الناعم وهكذا تمضى على طريق الأزمة .
    ** ق. ح. ت ما زالت لا ترى حلا لازمة السودان إلا فى الخارج ومن ثم تشد الرحال لدول المنطقة والإقليم والمجتمع الدولي لتصميم الحلول معها بدلا عن العودة للشعب صناع الثورة لفتح حوار جاد وشفاف معهم مقدمة تقييما صادقا عن منهج ادارة الدولة فى فترة توليها السلطة الإنتقالية وبيان مدى التزامهم بمواثيق وشعارات الثورة ومن ثم تقديم نقد ذاتى معلن وإستنباط الحل من ومع الشعب وإبداء الإستعداد لقبول قوله ونقد ما حدث.
    * يرى الحزب ان الاوان قد حان لتقويم الاحزاب والقوى السياسية المنضوية تحت لواء ق. ح. ت مواقفها والتراجع عنها وضم قواهم مع قوى الثورة لمواصلة النضال من أجل إيقاف الحرب وإسترداد الثورة بحيث تكون جهود الخارج عاملا مساعدا وليس الأساس فى تقرير مصير السودان ورسم توجهاته السياسية الاجتماعبة. جاء الوقت الذى تكف فيه الاحزاب الوطنية عن التجول وعقد الإجتماعات والمؤتمرات فى الخارج جريا وراء تنفيذ المبادرات الخارحية التى تسعى لتدوير مشروع الهبوط الناعم بإشراك فلول النظام وسدنتهم من الاحزاب والقوي المجتمعية التى سقطت مع المؤتمر الوطنى فى 11 ابريل 2019 والعودة لطريق الازمة العامة والتبعية للخارج عبر حوار اطلق عليه زورا وطنى يحقق الوحدة مع معاديى ثورة الشعب ،وتكوبن حكومة مهمتها الاساسية التحضير لإنتخابات عامة غير متكافئة ومزورة بدءا من الاعداد لها وتجريها الدولة العميقة للنظام المدحور وبذلك تتم شرعنة عودة فئات الرأسمالية الطفيلية للسلطة للتفريط فى موارد الوطن وسيادته والتبعية للخارج .
    * معلوم ان حلول الخارج حسب خبرات الشعوب تستبطن تحقيق مصالحها اولا فى الحاضر والمستقبل فالسودان ليس إستثناءا قد يصبح موضع صراع بالوكالة بين القوى الدولية والاقليمية المتنافسة على بسط نفوذها على السودان وإفريقيا دبلوماسيا او عبر العنف، ان تطلب الامر، مهددة بذلك أمن وسلامة ووحدة وطننا والشعب.
    • الحزب وإيقاف الحرب وحل الازمة فى السودان : -
    * يرى الحزب ان الحل يكمن فى تكوين جبهة جماهيرية عريضة من القوي الإجتماعية صاحبة المصلحة فى تحقيق شعارات الثورة على الواقع وممارسة الضغط داخليا وخارجيا لإيقاف الحرب وإستعادة الثورة ومشروعها التغيير الجذرى.
    - الحزب ماضى ويمضى الى جانب الشعب وقوى الثورة الحية و يضم قواه مع الطبقات والفئات الإجتماعية الكادحة ضحايا هذه السياسات العدمية في طريق تحقيق وإستكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة آخذين في الإعتبار أن محاولات تصفيتها قد إتخذت مسارات عدة وان الهدف الرئيس للحرب الدائرة في عاصمة البلاد و في العديد من مدن و مناطق البلاد التي عانت مسبقا من ويلات الحرب المصنوعة تمثل رغبة العسكر المتواطئة مع أجندة الإمبريالية العالمية وكارتيلاتها وعصاباتها العابرة للحدود و التي تعمل بتناغم مع جهاز الدولة العميقة الذي فرضته سياسة تمكين النظام البائد و تقاطعات مختطفي الثورة من دعاة الهبوط الناعم عبر شعارات المصالحة و المشاركة مع ممثلي الرجعية والقوى المضادة للثورة من بقايا النظام البائد و القوات المسلحة والقوات النظامية والأمنية الأخرى والتي تمكنت مؤقتا وبتواطؤ مفضوح فيما بينها في سبيل قطع الطريق أمام تنفيذ أهداف الثورة السودانية ذات النزوع الوطني.
    * مواصلة الحزب النضال مع قوى الثورة لإستكمال أهداف ثورة ديسمبر عبر التغيير الجذري الذي ينقل السلطة الى القوى الثورية الوطنية وتنظيماتها و يستبعد كافة محاولات إعادة أو هيمنة جهاز الدولة القديم على مفاصل السلطة كإستحقاق مشروع تمليه الشرعية الثورية .
    * ارتكازاً على أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، فإن ايقاف الحرب يعتبر مقدمة مهمة في طريق بناء الدولة المدنية التي تحترم خيارات الشعب في الحرية والسلام والعدالة، كهدف سقط دونه الآلاف من الشهداء والشهيدات، و هو يصبح ممكنا فقط بإرادة الشعب السوداني، عن طريق الضغط الشعبي وبناء الجبهة الجماهيرية الواسعة للسلام ووقف الحرب، التي تتكون من القوى الثورية والمجتمعية المتأثرة بآثارها وتبعاتها وتعتبر صاحبة مصلحة حقيقية في التغيير الجذري، الذي يفتح الباب واسعاً لإنهاء مسببات الحروب الداخلية، و يقينا أن ذلك لا يتحقق إلا بإنتهاج سياسات إقتصادية وطنية وتنمية ديمقراطية تخدم مصالح الجماهير العريضة تعتمد على الذات ومفارقة لمنهج الليبرالية الجديدة وأعمال آليات السوق الحر على جميع مناحي الحياة التى تكرس التبعية الإقتصادية وليزداد الأغنياء ثراءا والفقراء فقرا تقطع الخدمات العامة الضرورية عنهم ولا تتاح وتكفل إلا لمن يملك ثمنه.
    * سياسة اقتصادية تحدث تنمية متوازنة في جميع أقاليم السودان مع منح الأولوية للأقاليم المتأثرة بالحروب، و محاسبة كل من تسبب في هذه الحروب اللعينة وإنتهك حقوق المواطنين في الحياة أو تسبب في نزوحهم أو في لجوئهم للخارج، او قام بالإستيلاء علي منازلهم أوممتلكاتهم، أو إرتكب جرائم عرض ضد النساء والفتيات، ونعتبر أن هذه مقدمة ضرورية لإلغاء الحصانات و ابطال سياسة الإفلات من العقاب.
    * التشديد المبدئي على أن الأزمة السودانية يجب أن تحل بواسطة الشعب السوداني وليس بأيادي القوى الخارجية التي لم تتدخل الان أو في السابق إلا لحلحلة أزمات الأنظمة الشمولية وفرض المدنية المعادية لتطلعات الشعوب، في منعطفات الضغوط الشعبية الناقمة عليها والساعية بوعيها التحرري للإفلات من قبضتها المهيمنة على تلك الأنظمة العميلة و المعادية لمصالحها.
    * يجب أن تكون مآسي الحرب الحالية مدعاة لتمسك شعبنا بنقل وطننا من خانة الدولة الفاشلة رغم إمتلاكها لأسباب النجاح و من خانة الجهل والفقر الى مصاف الدول الحديثة و الغنية بمواردها المتعددة، التي تؤهلها لتصبح قادرة على خدمة مواطنيها وليس قتلهم بالحروب العبثية أو بالتسبب في إفقارهم و في نزوحهم ولجوئهم للخارج و وطنهم يسع رفاهيتهم و أمنهم، وإحترام حقوقهم وتطلعاتهم بارثه الثر في الثورة من أجل ازاحة حكم الفرد و استدامة الديمقراطية واستدامة ألسلام العادل والمساواة فى المواطنة.
    ** وفي سبيل ذلك يؤكد الحزب:-
    *أولاً : التمسك بأهداف ثورة ديسمبر المجيدة و التشديد على مدنية السلطة الإنتقالية بالكامل والنفي المطلق لمفهوم الشراكة مع العسكر أيا كانوا، ورفض أي إملاءات أو صيغ تلتف على هذه الشعارات التي إرتقى من أجلها الشهداء في مدارج النضال بهدف تحقيقها، ورفض أي مساومات سياسية تتيح مشاركة فلول النظام البائد او من تحالفوا معهم وشاركوهم السلطة حتى 11 أبريل 2019.
    * لإعتبارات جوهرية وموضوعية سليمة و بهدف تفكيك الدولة العميقة الممتدة في الراهن عبر محاولات اللجنة الأمنية القابضة على مصير الوطن و شعبه حتى الان فالحزب يتمسك بمطلب الفترة الانتقالية على ألا تقل عن اربع سنوات كضرورة لإنجاز الإنتقال الذي يعقد في نهايتها مؤتمر قومي دستوري قومى ثم إنتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الإنتقالية على أن يتم تشكيل حكومة الفترة الإنتقالية بواسطة برلمان الثورة الذي يتكون من قواها السياسية و الإجتماعية و النقابية التي شاركت و أسهمت في صنعها.
    * تحقيق السلام الشامل العادل : وقف الحرب وإحلال السلام عبر مؤتمر حاشد للسلم يضم أصحاب المصلحة الحقيقيين و يبحث ويخاطب جذور المشكلة السودانية ومعالجة أثارها بما في ذلك إعادة النازحين واللاجئين طوعاً إلي مواطنهم الأصلية وتعويض المتضررين تعويضاً عادلاً وناجزاً و الإستثمار المبدع لمعطيات التعدد و الإختلاف لمعالجة كافة أشكال التمييز الإثني و العرقي و الديني و إنتهاج سياسات علمية متفق عليها لمعالجة إشكالات الحدود والأراضي، إزالة اثار الظلم و الإحتقان من خلال العدالة الجنائية و العدالة الإنتقالية و إرساء مبدأ المحاسبة و العقاب لكل من إرتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في حق الشعوب السودانية ، مع العمل المخلص لأجل تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية .
    * اصبح شعبنا العظيم و بعد تجربة الفترة الإنتقالية الأولى و الثانية مدركا أن اتفاق جوبا للسلام و الذي أبرمته سلطة الانتقال الاولى عن طريق شقها العسكرى مع بعض حركات دارفور المسلحة، وأدعياء المسارات لأقاليم أخرى أنه لا يعدو كونه مجرد صفقة لصالح الفريقين بمباركة قادة الجيش الخاضعين وقتها و الان لإملاءات المحاور الاقليمية و الدولية و هذا وحده يكفي لإلغاء هذا الإتفاق الذي تسبب في تجديد و تأجيج الحرب والخلافات مجددا في دارفور و سمح بتمدد اثارها في شمال كردفان و الخرطوم و بات يهدد بانتشارها في جميع أرجاء الوطن ، والذى تحول إلى مناصب دستورية وعامة لإشراك الحركات المسلحة فى النهب واقتسام موارد دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، علما بأن خطوات السلام الحقيقي يجب أن تبدأ من مناطق الحرب نفسها و أن يتم إشراك المتأثرين باثارها في أي مفاوضات تهدف الى إنهائها ذلك أن الحركات و المليشيات الفاعلة في الحرب في تلك المناطق تمثل جزء أساسي من الأزمة و هي و ترتيبا على ذلك لا تمثل أصحاب المصلحة الحقيقيين في الحل من مستوطني الملاجئ و النازحين في الداخل و الخارج ممن فقدوا قراهم و حواكيرهم وسبل حياتهم الامنة.
    * انتهاج علاقات خارجية متوازنة و متكافئة تسعى الى تحسين علاقات السودان الخارجية وبنائها علي أسس الإستقلالية والمصالح المشتركة والبعد عن المحاور، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، مع إيلاء أهمية خاصة للعلاقة مع أشقائنا و أصدقائنا في المنطقة وكافة دول العالم التي تحترم خيارات شعبنا في الإستقلال و التقدم و الرفاه و في إدارة سياساته الداخلية خاصة فيما يتعلق بعزل رموز النظام البائد. فهو ليس مؤهلا و لا مقبولا في أية مفاوضات دولية لحل المشكل السوداني و نعلن مقاطعتنا لأي منبر يضم هذه الفئة المنبوذة و من يدعمهم من القوى الداخلية.
    * إعادة هيكلة الجيش وقيام الجيش القومي المهني الواحد، وهي عملية سياسية من الدرجة الاولي وليست فقط ترتيبات امنية، تشمل فيما تشمل تنقية هذه المؤسسة القومية من فلول النظام البائد وتغيير عقيدتها كيما تتحول إلي جهاز من أجهزة الدولة الحيادية و المهنية الملتزمة بمهامها في حماية الشعب والوطن و الملتزمة بأهداف الثورة ونقل مقاره وثكناته خارج المدن. وان تتم بالضرورة هيكلة الاجهزة النظامية الأخري واعادة المسرّحين- من قبل نظام الإنقاذ المدحور - من الضباط وضباط الصف والأفراد العسكريين الوطنيين من الجيش والقوات النظامية الاخري و حل قوات الدعم السريع والمليشيات المسلحة، وهيكلة الاجهزة التنفيذية و تكوين المفوضيات و النقابات والمجالس المحلية وفق الشرعية الثورية و عدم إخضاع هذه العملية للموازنات أو التسويات التي تعرقل بناء مؤسسات الديمقراطية الذي لن يتأتى إلا عبر الفترة الانتقال المناط بها تفكيك ما تم فرضه على شعبنا قسرا من أبنية لا تمثل مصالحه و أصبحت مدخلا لإستنزاف طاقاته و مواراده .
    * تصفية وتفكيك بنية النظام البائد العسكرية والسياسية والإقتصادية، وإسترداد المال المنهوب، ومكافحة الفساد ومحاكمة الفاسدين والمجرمين .
    * قانون نقابات ديمقراطي مبني علي الفئة و ليس المنشأة.
    * العمل علي إنشاء دولة المواطنة الديمقراطية وما يتطلبه ذلك من إصلاح دستوري يتطلب تكوين مجلس نيابي من قوى الثورة يختار حكومته التي تمثل مصالح الشعب و تكون مسئولة أمامه .
    * اصلاح المنظومة العدلية، و إقرار مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والعدلية.
    *العمل على تنفيذ مقررات المؤتمر الاقتصادي وتوفير سبل العيش الكريم لشعبنا مع التأكيد على مجانية الصحة والتعليم ..وتعزيز دور القطاع العام كقائد للإقتصاد الوطني .
    * تصفية القواعد والإتفاقات التى تمس سيادة الوطن وتلك التى تمنح الحق فى السيطرة على موارده لفترات طويلة
    **ثانيا :- لا للإفلات من العقاب : إن مجزرة القيادة العامة ، و جرائم القتل التي أعقبت انقلاب أكتوبر2021 ومحاولات السلطة للإلتفاف على كشف القتلة والمتورطين فيها، بالإضافة لعمليات القتل الممنهج للثوار في ميادين رفضهم لعودة النظام البائد، و إستغلال النفوذ و الحصانات تعتبر تكريس لسياسة الإفلات من العقاب، وتضيع دماء الشهداء والإقتصاص لهم. و هذا يدعونا كحزب وقوى الثورة المبدئية الشريفة للعمل والمطالبة بكشف نتائج التحقيقات و الإفصاح عن خفايا المجزرة و بقية الجرائم، وعمليات القتل الأخرى، ومعاقبة القتلة ومن أصدروا الأوامر ...و نعتبر ذلك أولوية قصوى لا تدانيها أولوية لأجل تكريس العدالة في بلادنا، وهي شعار؛ أساسي لثورة ديسمبر ..
    **ثالثا: إحداث التغيير الجذري :-
    *- المقصود بالتغيير الجذري : "حلحلة القضايا التي عطلت تطور الدولة السودانية منذ الإستقلال وتسببت في تخلفه عن الدول الأخرى (نال السودان إستقلاله في الأول من يناير 1956م) ، وجعلته يدخل في الدائرة الخبيثة : (ثورة، انتفاضة–فترة انتقالية قصيرة - انتخابات- تحول ديمقراطي قصير –إنقلاب عسكري) ، وفي تجربة ثورة ديسمبر الإنقلاب عاد بعد فترة إنتقالية قصيرة. وتتكون كتلة التغيير الجذري من أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير الجذري وتشمل المركز الموحد للتغيير الجذري ولجان المقاومة، وتكويناتها، المهنيين والعمال والمزارعين وكل من ناضل وقاوم من اجل إنتصار الثورة، اللجان المطلبية لمقاومة السدود، والتعدين العشوائي، وأسر شهداء هبة سبتمبر 2013، وشهداء ثورة ديسمبر، تنسيقيات النازحين، النساء والشباب والطلاب، والاحزاب الديمقراطية والوطنية المخلصة لمبادئ ثورة ديسمبر 2018 ، وغيرهم ممن نازلوا نظام البطش الإنقاذي حتى صرعوه.و كذلك حركات الكفاح المسلح غير الموقعة على اتفاق سلام جوبا ، تجمعات الضباط والجنود المفصولين من الجيش والشرطة، وغيرهم. الرأسمالية الوطنية المتضررة من السياسات الإقتصادية البشعة، المعاشيون والمفصولون من الخدمة العامة في سنوات النظام البائد وغيرهم.
    • أهم قضايا التغيير الجذري :
    *طرفا الحرب اللعينة التي تدور رحاها في المدن ووسط المدنيين (الجيش والدعم السريع) إرتكبا افعالا تضعهما في مواجهة القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، بل يرقي بعضها لجرائم الإبادة الجماعية، مما يستدعي لا إبعادهم نهائيا من الساحة السياسية فحسب، بل محاكمتهما وعدم إتاحة الفرصة لهم للإفلات من العدالة ناهيك عن إعادتهما للسلطة عبر مساومة جديدة .
    * السياسات الاقتصادية : التي يجب أن تعتمد علي الموارد الذاتية وتعبئتها لتكون في خدمة الشعب السوداني، وتبعد عن روشته صندوق النقد الدولي والسياسات الاقتصادية لليبرالية الجديدة أو العولمة المتوحشة، وفي هذا الخصوص تم عقد مؤتمر اقتصادي وضعت توصياته في الادراج، يجب أن تخرج وتنفذ فى ظل اقتصاد مختلط ووفق سياسة الإعتماد علي الذات اولا ، وتسخير الموارد الهائلة التي يذخر بها الوطن لمصلحة مواطنيها وتحقيق العدالة بين قوميات السودان ، سيضمن لأصحاب المصلحة والمواطنين العاديين.
    * ان الثورة ستحسن من أوضاعهم بدلاً عن زيادة الاعباء عليهم ، وسوف يتم تبني سياسات تخدم المنتجين وتحارب الانشطة الطفيلية، وتحقق التنمية المتوازنة، وتضمن إستغلال الثروات والموارد لخدمة تطلعات الشعب في العيش الكريم.
    * هذا البرنامج الثوري تنفذه سلطة الثورة الإنتقالية والخاضعة تماما لإشراف ومراقبة البرلمان الإنتقالي الثوري، سلطة تلتزم بأهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة، تمثل فيها القوى صاحبة المصلحة ** في التغيير الجذري ويتم فيها تمييز النساء إيجابيا مع ضمان تمثيل كافة فئات النساء* * ( عاملات ،مزارعات ،ربات بيوت، موظفات، مهنيات، نازحات...الخ).

    الحزب الشيوعى السوداني

    المكتب السياسي

    20 سبتمبر 2023م.






                  

العنوان الكاتب Date
اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني بيان الي جماهير شعبنا عبد الله حسين04-15-23, 03:22 PM
  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب Abureesh04-15-23, 06:41 PM
    Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب هدى ميرغنى04-15-23, 07:37 PM
      Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-15-23, 11:15 PM
        Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-15-23, 11:18 PM
        Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب Abureesh04-16-23, 00:52 AM
          Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب Mohamed Doudi04-16-23, 04:35 AM
            Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب Nasr04-16-23, 04:42 AM
              Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب Elhadi04-16-23, 04:48 AM
                Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب Abureesh04-16-23, 09:23 AM
                  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب جلالدونا04-16-23, 11:06 AM
                    Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-16-23, 12:07 PM
                      Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-16-23, 12:16 PM
                        Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-16-23, 12:23 PM
                          Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-16-23, 12:29 PM
                            Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب جلالدونا04-16-23, 12:42 PM
                              Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب جلالدونا04-16-23, 12:57 PM
  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب Yasir Elsharif04-16-23, 03:09 PM
    Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب Biraima M Adam04-16-23, 03:12 PM
      Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-16-23, 06:02 PM
        Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-16-23, 06:07 PM
          Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-16-23, 06:12 PM
            Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-16-23, 11:13 PM
              Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-16-23, 11:24 PM
                Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-17-23, 08:55 PM
                  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب جلالدونا04-17-23, 09:56 PM
                    Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-17-23, 10:00 PM
                  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب Saad A.Ragab04-17-23, 09:57 PM
                    Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب جلالدونا04-18-23, 04:16 AM
                      Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-18-23, 02:02 PM
                        Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-18-23, 02:07 PM
                          Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-18-23, 02:21 PM
                            Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب جلالدونا04-18-23, 07:25 PM
                              Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-18-23, 09:11 PM
                                Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-18-23, 09:31 PM
                                  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب جلالدونا04-19-23, 06:22 AM
                                    Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب Abureesh04-19-23, 06:44 AM
                                  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب جلالدونا04-19-23, 07:13 AM
                                    Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-19-23, 12:52 PM
                                      Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-19-23, 12:55 PM
                                        Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-19-23, 01:05 PM
                                          Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-19-23, 01:10 PM
                                            Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب جلالدونا04-19-23, 04:12 PM
                                              Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب جلالدونا04-19-23, 04:19 PM
                                                Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-19-23, 10:14 PM
                                                  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-19-23, 10:42 PM
                                                  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-19-23, 10:42 PM
                                                    Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-20-23, 10:43 PM
                                                      Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-21-23, 08:31 PM
                                                        Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب هدى ميرغنى04-21-23, 08:49 PM
                                                          Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-23-23, 10:37 PM
                                                            Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-23-23, 10:40 PM
                                                              Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-24-23, 10:47 PM
                                                                Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب Hamid Elsawi04-25-23, 05:52 AM
                                                                  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب Hamid Elsawi04-25-23, 06:17 AM
                                                                    Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-25-23, 11:28 PM
                                                                      Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-25-23, 11:32 PM
                                                                        Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-25-23, 11:37 PM
                                                                          Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب Hamid Elsawi04-26-23, 06:28 AM
                                                                            Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-26-23, 10:39 PM
                                                                              Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-27-23, 05:48 PM
                                                                                Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-28-23, 08:59 PM
                                                                                  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-29-23, 09:53 PM
                                                                                    Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-29-23, 10:01 PM
                                                                                      Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين04-30-23, 06:28 PM
                                                                                        Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-01-23, 09:01 PM
                                                                                          Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-02-23, 05:01 PM
                                                                                            Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-02-23, 05:18 PM
                                                                                              Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب Ali Alkanzi05-02-23, 06:58 PM
                                                                                                Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب Ali Alkanzi05-02-23, 06:58 PM
                                                                                                  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب هدى ميرغنى05-02-23, 07:14 PM
                                                                                                    Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-03-23, 07:12 PM
                                                                                                      Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-03-23, 07:17 PM
                                                                                                        Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-04-23, 03:04 PM
                                                                                                          Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-05-23, 08:44 PM
                                                                                                            Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-06-23, 09:00 PM
                                                                                                              Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-07-23, 11:05 PM
                                                                                                                Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-08-23, 10:49 PM
                                                                                                                  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب منتصر عبد الباسط05-08-23, 11:25 PM
                                                                                                                    Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-09-23, 06:33 PM
                                                                                                                      Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-09-23, 08:19 PM
                                                                                                                        Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-10-23, 10:00 PM
                                                                                                                          Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-11-23, 09:30 PM
                                                                                                                            Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-13-23, 10:59 PM
                                                                                                                              Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-14-23, 08:39 PM
                                                                                                                                Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-15-23, 10:18 PM
                                                                                                                                  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-16-23, 09:44 PM
                                                                                                                                    Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-17-23, 07:04 PM
                                                                                                                                      Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-18-23, 09:53 PM
                                                                                                                                        Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-19-23, 06:19 PM
                                                                                                                                          Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-20-23, 10:44 PM
                                                                                                                                            Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-22-23, 10:30 PM
                                                                                                                                              Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-23-23, 10:32 PM
                                                                                                                                                Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-24-23, 10:15 PM
                                                                                                                                                  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-25-23, 09:19 PM
                                                                                                                                                    Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-26-23, 11:37 PM
                                                                                                                                  Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-27-23, 12:01 PM
                                                                                                                                    Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-27-23, 10:23 PM
                                                                                                                                      Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-28-23, 02:16 PM
                                                                                                                                        Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-29-23, 10:34 PM
                                                                                                                                          Re: اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ب عبد الله حسين05-30-23, 10:41 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de