/من نَّوادرِ قَصَصِ الصَّحابَة، رِضْوانُ الله علَيهِم/

من نَّوادرِ قَصَصِ الصَّحابَة رِضْوانُ الله علَيهِم

سلمة بن الأكوع الأسليم
السيرة الذاتية (C..V)

سلمة بن الأكوع ، صحابي شهد معركة مؤتة، وهو من أهل بيعة الرضوان
تحت الشجرة وكان من أبرز قوات المشاة الراجلة ، وبذلك قال فيه رسو
الله في غزوة ذي قرد«"خير فرساننا أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة "»
نسبه:
سلمة بن عمرو بن الأكوع، واسم الأكوع سنان بن عبد الله بن قشير
بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي، يكنى أبا مسلم، وقيل:
أبو إياس، وقيل: أبو عامر، والأكثر أبو إياس ؛ وهو أحد من بايع تحت
الشجرة، وكان من فرسان الصحابة ومنعلمائهم، كان يفتي بالمدينة و كانت
له مشاهدمعروفة في حياة النبي وبعده، توفي بالمدينة وقد جاوز السبعين سنة.
صفته ونعته
كان شجاعاً رامياً سخياً خيراً فاضلاً. وكان من الشجعان ويسبق الفرس
أي الخيل عدوًاقال العطاف بن خالد عن عبد الرحمن بن رزين: أتينا سلمة
بن الأكوع بالربذة فأخرج إلينا يدًا ضخمة كأنها خف البعير فقال بايعت بيدي
هذه رسول الله قال فأخذنا يده فقبلناها قال مولاه يزيد: رأيت سلمة يصفر
لحيته وسمعته يقول: بايعت رسول الله على الموت وغزوت معه سبع غزوات.
حكاية إسلامه ( من أندر النوادر)
قال ابن إسحاق: وقد سمعت أن الذي كلمه الذئب سلمة بن الأكوع قال سلمة:
رأيت الذئب قد أخذ ظبياً فطلبته أي طاردته حتى نزعته منه فقال لي الذئب:
ويحك! مالي ولك عمدت إلى رزق رزقنيه الله ليس من مالك تنتزعه مني قال:
قلت أيا عباد الله إن هذا لعجب ذئب يتكلم. فقال الذئب: أعجب من هذا أن
النبي في أصول النخل يدعوكم إلى عبادة الله وتأبون إلا عبادة
الأوثان. قال: فلحقت برسول الله فأسلمت.
عشان تشوف سلامة الفطرة كيف!!