لقد قلت بالحرف الواحد في ورشة تقييم الفترة الانتقالية في يوليو ٢٠٢٢ ان العقل الذي أدار الفترة الانتقالية مخترق، وكانت هناك ايدي خفية تعبث بإدارة الانتقال لإفساده وافشاله تماما لصالح الثورة المضادة ممثلة في الكيزان والعسكر الراغبين في وراثة إمبراطورية الفساد التي خلفها الكيزان وفي المحاور الاقليمية التي يريد بعضها إعادة الكيزان وبعضها الاخر متحالف مع العسكر لإقامة نظام مدجن تابع، لا أجد تفسيرا لكثير من الأحداث ومن اعتلاء شخصيات وهمية لمناصب كبيرة ومن شلليات مشبوهة تحكمت في رئيس الوزراء سوى هذا الاختراق الثلاثي! كان من المفترض أن يمثل الاقباط في مجلس السيادة الانتقالي الدكتور نصري مرقص، وهو رجل مثقف له مواقف معلنة ومشهودة في معارضة نظام الإنقاذ ، تمت الإطاحة به عبر مؤامرة متسترة بحساسية الجندر وانه متحرش بالنساء وانا شخصيا لم اشتري هذا الهراء وسجلت الشهادة التي اعلمها عن نصري مرقص وطبعا لا يعلم الغيب إلا الله، ومنذ ذلك الحين شميت رائحة المؤامرة وتيقنت ان الشخصية البديلة ستكون وهمية وما خاب ظني ابدا! جاؤوا بهذه النكرة رجاء نيكولا التي كانت عسكرية اكثر من العسكر! لو سلمنا جدلا بصحة الطعن الذي استبعد على أساسه د. نصري مرقص، الا يوجد في طائفة الاقباط الكريمة امرأة محترمة او رجل محترم يستحق أن يكون واجهة سيادية مشرفة بعد الثورة؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة