أخييييراً وبعد مُلاواة_قرار برفض إدخال شُحنة سُكّر فاسد..!!!

Quote: رئيس مجلس الوزراء المكلف، عزيزي اباحسين، هو عثمان حسين عثمان، ويعمل كرئيس وزراء مكلّف منذ انقلاب المكون العسكري بمجلس السيادة على بقية مجلس السيادة من المكون المدني والأولون خمسة رجال، بينما الآخرون عددهم ستة، أربعة رجال وامرأتان. طبعاً زي ما إنت عارف، كان الانقلابيون يظنّون أن يشكّلولم مجلس وزراء في فِرِد اسبوع! ولكن طال عليهم المطال خمسة عشر شهـــرا..! وما زالوا يروحون ويجيئون سمبلة! حتى أدركهم الإطاري بعد لأي. لذا، فوزيرنا المكلف هذا، عثمان حسين عثمان، ماااا أتى الانقلاب، حتى "وقعتْ" له وظيفة "وزير شؤون مجلس الوزراء المكلّف إلى حين تكوين الانقلابيين الوزارة! ولما عجزوا، وصار للمالية وزير، وللطاقة وزير، وللثروة الحيوانية وزير ونص! ولل... وزير ولل .... كدا شنوداك! وزير، وحتى "المعادن" وشركتها، صار ليها مدير عام فوق/وزير ذاتو..! وكل هؤلاء بلا رئيس وزراء يرأس مجلسهم الذي! قام الانقلابيون بتكليف وزير شؤون الرئاسة وتسميته "رئيس الوزراء المكلّف " لمتين؟ اللهُ تعالى، العليم..!!! ولعل من مشهورات تقلده رئاسة مجلس الوزراء، أنه التقى بشخصَين دكتورَين باعتبارهما سعوديِّيين، ومستثمرَين كمان (آل. مافي~شــنو؟) فأشاد بالعلاقات السعودية السودانية، ورحّب بهما أيّما ترحيب، وكتير من الناس انبسطت "أوي!" فالناس دوماً ينبسطون من أخبار الاستثمار وثبوت الريال والدولار حتى إن انخسفت الأرض بالجنيه - لا يأبهون - للقول الكريم من الأثر: ارحموا عزيزَ قومٍ ذَلّ ..! لم تدُم تلك الانبساطة ولو قيد نهارٍ وحيد! إذ خرجت يومها الأخبار من السفارة السعودية بالخرطوم تقول: هذان الشخصان ليسا بسعودِيّيين!! وإنّما هما سودانيّان فحسب! .. ف بَهُتَ الذي! والكلام دا كان خبر رئيس في "صفحة وكالة ســونا للأنباء " في يوم ال 7/ مارس/ 2022م وتناولته، من بعد، الصحف الخرطومية بكونه خبر لا تنقصه الشلاقة ...!! والشلاقة، كما يقول الأهالي: عـــاقـــَة. الآن أعتقد أنك ألممت برئيس وزراك يا صديقي .. فـ "وَرّينا هاااااتِعمِل إيه بقا