|
|
|
 Re: حتى الكلاب تعرف قيمة الوطن...... (Re: مصطفى نور)
|
احمد مطر
أنا لست أهجو الحاكمين؛ وإنما
أهجو بذكر الحاكمين هجائي
أمن التأدب أن أقول لقاتلي
عذراً إذا جرحت يديك دمائي؟
أأقول للكلب العقور تأدباً
دغدغ بنابك يا أخي أشلائي؟
أأقول للقواد يا صديق؛ أو
أدعو البغيّ بمريم العذراء؟
أأقول للمأبون حين ركوعه
حرماً؛ وأمسح ظهره بثنائي
أأقول للص الذي يسطو على
كينونتي : شكراً على إلغائي؟
الحاكمون هم الكلاب؛ مع اعتذاري
فالكلاب حفيظة لوفاء
وهم اللصوص القاتلون العاهرون
وكلهم عبد بلا استثناء
إن لم يكونوا ظالمين فمن ترى
ملأ البلاد برهبة وشقاء
إن لم يكونوا خائنين فكيف
مازالت فلسطين لدى الأعداء
عشرون عاماً والبلاد رهينة
للمخبرين وحضرة الخبراء
عشرون عاماً والشعوب تفيق من
غفواتها لتصاب بالإغماء
عشرون عاماً والمواطن ماله
شغل سوى التصفيق للزعماء
عشرون عاماً والمفكر إن حكى
وهبت له طاقية الإخفاء
عشرون عاماً والسجون مدارس
منهاجها التنكيل بالسجناء
عشرون عاماً والقضاء منزه
إلا من الأغراض والأهواء
فالدين معتقل بتهمة كونه
متطرفاً يدعوا إلى الضراء
والله في كل البلاد مطارد
لضلوعه بإثارة الغوغاء
عشرون عاماً والنظام هو النظام
مع اختلاف اللون والأسماء
تمضي به وتعيده دبابة
تستبدل العملاء بالعملاء
سرقوا حليب صغارنا؛ من أجل من
كي يستعيدوا موطن الإسراء؟
هتكوا حياء نسائنا؛ من أجل من
كي يستعيدوا موطن الإسراء؟
خنقوا بحرياتهم أنفاسنا
كي يستعيدوا موطن الإسراء؟
وصلوا بوحدتهم إلى تجزيئنا
كي يستعيدوا موطن الإسراء؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حتى الكلاب تعرف قيمة الوطن...... (Re: مصطفى نور)
|
اخ مصطفى
سلام
احكي ليك قصة واقعية عن الكلب ووفائه انا شاهدها
عندما كنتُ اعمل في سفارة قطر بالخرطوم شارع ١٥ امتداد الدرجة الاولى
كان بالسفارة حارس مقيم ومعهم كلب حراسة مستورد من اوربا
يظل الكلب في محبسه حتى خروج الموظفين ويطلق سارحه حتى صباح اليوم التالي
في يوم من الايام كان سفير قطر موعود بزيارة من السفير الكويتي بمكتبه واخطر السفارة جميعها بهذه الزيارة
لاستقباله خارج السفارة ونعود مكاتبنا
ولسوء الطالع نسى الحارس ان يعيد الكلب لمحبسه
وعند وصول السفير الكويتي وترجله من السيارة
فاذا بالكلب يجمر عليه
فما كان لسفير الكويت من بد إلا الهرولة والاحتماء بسيارته التي انطلقت عائدة من حيث اتت
وهنا ازبد و ارعد السفير القطري في الحارس وامر بقتل الكلب فورا بعد الاتصال بشرطة امتداد الدرجة الاولى شارع واحد
ربي الهمني ان انطق بكلمة الحق وذهبت للسفير بمكتبه وقلت له عليك مكافاة الكلب وليس قتله لانه راى رجل غريب يدخل السفارة فقام بواجبه
المهم اقنعت السفير بعدم القتل وان يهبني الكلب رغم اني ليس من دعاة حراسة الكلاب للمنازل ولكن كان هدفي انقاذه من الموت
يومها كنت اسكن في بيت ايجار بالحارة الثامنة وكان من جيراني لاعب الهلال جكسا والشيخ محمد عثمان الزبير وقد اطلق اسمه على احد شوارع الثورة
المهم حملنا الكلب لمنزلي في سيارة السفارة التي كانت تقوم بترحيلي من والى
وفي صباح اليوم التالي عندما جاءتني السيارة ركد الكلب خلفنا بكل قوة واندفاع وقاب الاثر
ولكن بعد وصولنا بساعة عاد الكلب لموقعه
وكررت الامر وعدتُ بالكلب من السفارة
وكرر الامر وعاد في اليوم التالي لموقعه في السفارة
مما حملني ان حبسه في بيتنا بالحارة الثامنة لايام عدد
وللقصة بقية رائعة
ساقوم باتمامها ان كان في العمر بقية
فانا مسافر بعد حين لقريتي الشوال لقضاء الاجازة الشتوية التي فرضتها علينا وزارة التربية لولاية الخرطوم
لك ودي
فمعذرة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مصطفى نور
Ali Alkanzi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست