كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: لحن الكمنجات وروعتها! (Re: Ahmed Yassin)
|
Quote: حان الكمنجات صادحة، قوية من وسط الموكب |
الشاعر امل دنقل عنده قصيده عن صوت الكمنجة ( الكمان): أسافرُ في القَاطراتِ العتيقة ارفعُ صوتي ليطغي على ضجَّةِ العَجلاتِ وأغفو على نَبَضاتِ القِطارِ الحديديَّةِ القلبِ (تهدُرُ مثل الطَّواحين) لكنَّها بغتةً.. تَتباعدُ شيئاً فشيئا.. ويصحو نِداءُ الكَمان! *** أسيرُ مع الناسِ, في المَهرجانات أُُصغى لبوقِ الجُنودِ النُّحاسيّ.. يملأُُ حَلقي غُبارُ النَّشيدِ الحماسيّ.. لكنّني فَجأةً.. لا أرى! تَتَلاشى الصُفوفُ أمامي! وينسرِبُ الصَّوتُ مُبْتعِدا.. ورويداً.. رويداً يعودُ الى القلبِ صوتُ الكَمانْ! *** الى ان قال يا هدى : صارَ الكمانُ.. كعوبَ بنادقْ! وصارَ يمامُ الحدائقْ. قنابلَ تَسقطُ في كلِّ آنْ وغَابَ الكَمانْ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لحن الكمنجات وروعتها! (Re: Ahmed Yassin)
|
سلامى وإحترامى أخى أحمد~ شكرا على حضورك المتحضر! وتقديرى على الإضافات والحديث عن لحن الكمنجة من موقع العارف
*الكمنجات يا أحمد حتى فى شعر محمود درويش لم تنسانا
Quote: الكَمَنجاتُ تَبْكى على وَطَنٍ ضائعٍ قَدْ يَعودْ
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لحن الكمنجات وروعتها! (Re: هدى ميرغنى)
|
سلام وتحية أختي العزيزة بت ميرغني
- ممكن أشارك؟ _ معليش فرضت ذكريات أبيات قصيدة"الكمنجات الضائعة" إلا أن تفرض نفسها علي..وحتى قبل أن تواصلي فكرتك..
- معليش خليها خليها على جنب...عسى أن عنثر عليها يوما ..كمنجاتنا..
(لكمنجات الضائعة)
"مصطفى سند"
وطرحت قوس َ كمنجتي جسراً ببحرِ الليل
ثم هويت للقاعِ
متورم العينين تنبضُ عبرَ أسماعِي
طبولُ العالم الهدّار : لا تأسى لمن فاتوا
فبعض مساكنٍ تبقَى وبعض مساكنٍ تنأى
فتُدنيها المسافاتُ
تعلّم وحدك التحديقَ نحو الشمسِ والمقلِ النحاسية
مرايا تخطف الأبصارَ لكن ليلنا الصاحي
وشرفتَنَا المسائية على عينيك ،
فوق رموشك التَعبْى ستارات ،، ستاراتُ
يضوعُ بنفسجُ الرؤيا وتخضرُّ النجيمات
بكلّ أناقة الدنيا ،
تمدّك بالظلالِ الزرقِ بالنغمِ الذي يهتزّ في الريح بدندنة الأراجيح
بساعاتٍ يظلّ الشعر يلهث فى مراكِضها ويطويها ويكسب روحَه فيها
ويحلب قلبَه المطعونَ فوق دروبِها العطشى ليرويها *** وأهتف أيها المنثال كالأمطارِ أين زمان تلقانا
بساح الجمرِ نحرق فى سبيلك سوسنات العمر
نصرع ، ثم تأبانا
لعلك يا عذاب الليل كنت تزورنا كرهاً
وترحل قبل أن تأتي ونحن نمزّق الأعصاب ، نسمع دمدمات الوحي خلف ستائر الصمتِ
ونرقب ساحة الميلاد ، برق خلاصنا
المرصود بين الآه والآه
تفرع أيها المنقاد وجهك فى دروب الأمس
كان الآمر الناهي
أنا المحروم من دنياك لما غامت الرؤيا
ولفّتنى المتاهاتُ
سقيت الناس من قلبي ، حصاد العمر ،
ذوب عروقي الولهى .. باكواب من النورِ
أقبل كل من ألقى على الطرقات ،
من فرحي وألثم أعين الدورِ
كمنجاتي التى ضاعت تردد صوتها
المخمور يهدر فى بحار الليل ، يهدر كالنوافيرِ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لحن الكمنجات وروعتها! (Re: Ahmed Yassin)
|
Quote: سلام وتحية أختي العزيزة بت ميرغني
- ممكن أشارك؟ _ معليش فرضت ذكريات أبيات قصيدة"الكمنجات الضائعة" إلا أن تفرض نفسها علي..وحتى قبل أن تواصلي فكرتك.. |
سلامى وتحياتى أخى ود الحسين~ شكرا على المشاركة والإضافة، رجاءً تواصل… هذا الخيط تقديرا للمبدعين السودانين فى كافة المجالات *يخرجون من العدم- من غير كورسات فى بدايات المراحل الدراسية - ويبدعون، أضعهم فى مصاف العلماء استاذى ورئيس قسم الMath كان موسيقارا مبدعا !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لحن الكمنجات وروعتها! (Re: هدى ميرغنى)
|
Quote: والله يا هدى الكلام كتير عن الآلة دي وما بيخلص .. لكن الالم السكن جوانا يقف مانعا. |
سلاما واحتراما أخى الفنان أحمد~ *ينتابنى بعضا من حزن عند قراءة العنف الموجه للمبدعين، ما عرفت أعمل شنو وفى خاطرى ذاك اليوم ، يوم الموكب العظيم والمبدعين سيرا بيننا يعزفون الكمنجات
*رجاءً لازم تكتب وتنورنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لحن الكمنجات وروعتها! (Re: هدى ميرغنى)
|
عازف الكمنجة البارع خالد سنهوري بيتهم في الملازمين مات من الجوع بسبب الحرب اللعينة... ظل ايام بدون اكل... مات جوعا اخوه وثلاثة شباب فقط دفنوه قدام البيت بسبب الحرب برضو. الله يرحمك يا خالد ويرحم ضحايا الإجرام والمجرمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لحن الكمنجات وروعتها! (Re: Ahmed Yassin)
|
Quote: عازف الكمنجة البارع خالد سنهوري بيتهم في الملازمين مات من الجوع بسبب الحرب اللعينة... ظل ايام بدون اكل... مات جوعا اخوه وثلاثة شباب فقط دفنوه قدام البيت بسبب الحرب برضو. الله يرحمك يا خالد ويرحم ضحايا الإجرام والمجرمين |
أخى المحترم الفنان أحمد يغشاك السلام~ *انهم العفيفين الشرفاء ، لا يشبهون الحروب وجحيمها يغنون للسلام والمحبة *الفنانة شادن فُتلت لأنها لا تشبههم، نادت للسلام وكتبت إنهم يترفعون عن مد أياديهم رغما عن الحصار والعدم وصلوها فى منزلها وقضوا على ذاك الجمال الانسانى برصاص الغدر والتخلف (معلومة مهمة والدها "الميسيرى" كان ضابطا بالجيش السودانى) *انهم يحاولون القضاء على الفن والوعى فى السودان *أخى احمد ، واصل فإن هذا الخيط لك…
| |
|
|
|
|
|
|
|