كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
أبو آمنة لك ولها ولذكرياتنا السلام
ياصديقي حين وجب الغياب أوغلنا فيه بحثا عن كينونة الانسان .....وسر الوقوف المطمئن علي محطات العبور الي قلوب الاخرين...في سبيل الالتقاء بما نظنه الوصول ....أو الإلتقاء بوجه أليف ... أو حتي أثر خطوٍ لعودة أخيرة!
يا صديقي كما أنت أبيها وفيك الكثير من جاهلية الغياب فدعنا نعتلي جدران هذا المنبر بشخبطة قد تزيل عنه كآبة المنظر ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
ابوذر تاني يا صديقي ..أو يا قسيم الريد تعال لي وتعال ... خضر بشير وليالي الحضرة في شمبات
قَالَتْ: وَكَانَ اللَّيْلُ كَأْسٌ مِنْ رَحِيقِ الصَّبْرِ شَيْءٌ مِثْلُ أحْلَاَمِ الْعَصَافِيرِ الَّتِي نامت بِذَاكِرَةِ الْغَرِيبْ أَلَمْ يَحِنْ وَقْتُ الرَّحِيلِ إِلَى الْبِدَايَاتِ الَّتِي شَهِدَتْ وُقُوفُكَ فَوْقَ قَلْبِكَ كَيْ تُغَادِرَ مِنْكَ نَحْوَ اللَّانِهَايَةْ ؟ هَذَا الطَّرِيق لَديكَ فَاُعْبُرْ مِنْ غِيَابٍ لَمْ تَخُنْهُ وَلَمْ تَعُدْ رَبَّانِ رِحْلَتَكَ الْأَخِيرَةَ فَاتَّئِدْ وَاُنْظُرْ لِظِلِّكَ قَدْ تَرَى مَاذَا تَبْقَى مِنْكَ وَأَعْلَمُ أَنَّ يَوْمًا مَا سَتُورِقُ فِي طَرِيقِكَ خَطْوَةٌ تَغْرَى لُهَاثَكَ بِالتَّوَجُّهِ نَحْوَ نَبْضِكَ قَدْ تَعُود مِنَ الْغِيَابِ إِلَيْكَ فَاِحْفَظْ ضِمْنَ أسْفَارِ الرُّجُوعِ وَجَوِّهِ مَنْ أَحْبَبْت فِي بَدْءِ الطَّرِيقِ وَلَا تَخُنْ أَلَمِ اِلْتِفَاتَكَ لِلْوَرَاءْ وَأَعْبُر لِقَلْبِكَ مَا اِسْتَطَعْت فَرُبَّمَا تَحْتَاجُ نَبْضُكَ كَيْ تَعُودَ إِلَيْكَ وَاِحْفَظْ كُلَّ أَشْكَالِ الْخَرَائِطِ وَالْمَدَائِنِ والإشارت الَّتِي تُهْدِي إِلَى اللَّا حُضِّنَّ أَسَمَاءُ الشَّوَارِعِ كُلَّ جِيرَانِ الْمَقَاعِدِ فِي الْقِطَارَاتِ السَّرِيعَةِ وَالْمَطَارَاتِ الَّتِي لَا تَنْتَمِي إِلَّا لأبوابِ الْوَدَاعْ
الرياض اكتوبر 2022
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
يا عبد الله المتدثر دوما باخضرار الكلام ووعد الحرف الخصيب
ها ترانا دوما ننتبذ اركان الحنين، دانيها وقصيها علنا نفوز بوعد، مجرد ومحض وعد، انا يوما ما سنستقي ولربما لا نرتوي، فنقنع من غنيمة اللقيا بالسقيا لكن يظل الحلم مورقا ينادي ايما غيمة تضمر الحنان وتمده رضابا يهدي روع هذا الحنين
يا رفيقي في غار التمني
موعدنا مشرق القصائد وائتلاف أرواح المعاني
على امل ان نحيا ولو قليلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
ذات أسى قديم يا عبد الله
غنينا خيبات التوق، ان تذكر
قلنا:
على وجه الشمس أقمنا عرش الحلم الأول عالية عالية كانت الممالك
على دفء الهمس أزهر بوح الصمت هتافا أناخ الحزن رواحله وترجل خضراء خضراء أضحت المسالك
على ترنيم الأمس غنانا القمر وهلل وعلى إيقاع الضوء تزين ليل الوجع الحالك
فى جب خطيئتنا الرجس إنفتح الحلم تأول أن، سبع ضحكات وضيئة تطفئ سبع آهات عجاف لنجتاز المهالك
والآن
وقوف نحن وظلالنا تسير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
ويوم هروبك إليه ناديتك ..أن يا غفاري قد صدقت الرؤيا ... وغازلت القمر... (ها انت تهرب من أحلام ابناء الغياب لتكتب عن أحلام القمر ..حلا وسطا لاشكالية الفراق والوحدة...دهشة تأخذ مدمني السهر أمثالي إلي اقصي درجات الخيال...فيهبون احلامهم غير المستردة لوجه القمر.... دعنا نحاول الغناء ما أستطعنا.. ياصديقي
مَنْ يَشْتَرِيكَ مِنَ التَّبَعْثَرِ أَيَّهَا الْمُدَوِّدَ بَيْنَ الصَّرَخَتَيْنِ مَسَافَةً تفْضِي بِخَطْوِكَ دَائِمَا نَحوِ الْغِيَابْ تَعِبَتْ بَقَايَا الدَّرْبِ مِنْ حَمْلِ التَّوَتُّر حِينَ تُورِقُ فِي عُيُونِكَ دَمْعَةَ تَعَبِي وَيُرْهِقُكَ الْعِتَابْ مَاذَا جَنَيْت سِوِى انشطار الْقَلْبِ بَيْنَ أَرَائِكِ السُّمَّارِ وَاللَّيْلِ الصَّبَاحِيِّ السَّرَابْ خَطَأُ الدَّائِرِيِّ الخطوِ تَمْضِي مِثْلُ ذَرَّاتِ الْمِيَاهِ مِنَ الْبِحارِ إلِى السَّحَابْ لا أرْضُ تُهْدِيكَ الْوُصُول وَلَا دَيَّارٌ تَفَتُّحِ الاحضانَ كَي تُلْقِي عَلَيْهَا الرَّأْسَ مِنْ تَعَبٍ وَتَحْلَمُ بالايابْ مُدن مِنَ الضَّحِكِ المؤقتِ تَزْدَرِيكَ وَأُخْرَيَاتٌ مِنْ ضَبَابْ مَنْ يَشْتَرِيكَ مِنَ اِنْتِكَاسَاتِ الْوُقُوفِ على مَزَادِ الْوَقْتِ كَيْ تُلْقِي عَصَا التَّذْكَارِ خَاطِرَةَ على كَتِفِ الْأزِقَّةِ وَالصِّحَابْ
وللحديث بقية إن شاء الله ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
هي مهارب الرجوع الى اعماق البداية يا عبد الله
تسير الدروب في دوائر بلا انتهاء، وكأنها تكريس لمبتدأ المسير الذي لا يعترف بالجهات
من مطولة "قيامة الغريب"
أكتب مقتطفا يشي بافتتاحية العناء ========================================
بمثل ما للريحِ من جسارةٍ بمثل ما للجهاتِ من يقينْ خذ ما تبقى من ركامِ العمرِ خذ بقوة ثم غادر جِلدَك اللعينْ فالآن فيكَ تنتصبُ المآتمُ في أقاليمِ الدمِ الحزينْ في كلِ ناحيةٍ تجلس بوصلةٌ يتيمة لا تشير سوى إليكَ كنايةً عما كتبته الريح تذكارا للأسى على جدرانِ الجهات السقيمة
بمثل ما للريحِ من جسارةٍ بمثل ما للجهاتِ من يقينْ
خذ ما تبقى من جسدِ اللعناتِ رملاً من تفاصيلِ الهزيمة رماداً من مجامرِ السنينْ أو إِقْنع بما تساقط حولك من ريشِ الخسارة فهو بعض نشيدٍ يستبيح دمَ العبارة هو لفحٌ من لؤمِ الجهاتِ يشارك الغريبَ ظلَه النحيل يشاطر الفرحَ متاعَه القليل ينادم النهرَ خمرَ موجِه النبيل هو ما قالته الليلاتُ سراً عن فجيعة الأرضِ عن قبورٍ تبيع نهارَها جهراً لشهوةِ الترابِ عن معنىً يقتحم لهاةَ التأويل ْ عن موتٍ لا يحتمل التأجيلْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
أبوذر يا غفاري نحن ياصديقي استجبنا طوعا لغنائك فعلقنا غيابنا فوق سدرة البكاء في موسم لم ينضح الياسمين فيه بعطرٍ لنسمة .... وكتبنا غيابنا فوق لوح العاشقين كما تري هكذا !!!!! تعجبا فما أكملت أنت لنا الغناء ولا رضي الغياب بنا ..يا صديقي كيف يستقيم الإياب والخطو أعوج ما يكون؟
في إنتظارِ قلبٍ صَدِيقْ قَالَ لِي: مَا عُمْق هَذَا الصَّمْت حَوْلَكَ ؟ قُلْتُ مَا حَوْلِي سِواى وَلَا أَظَنَّ بِأَنَّ شَخْصًا مَا سَيعَبُر كَيْ يُمَزِّقَ خَطُّوهُ حُزْنَ اِنْتِظَارِي أَنْ يَدُقَّ الْقَلْبُ طَارِقْ قالَ لِي: سَيَظِلُّ هَذَا الصَّمْت مَفْرُوشًا بِأَرْصِفَةِ اِنْتِظَارِكَ فَاتَّئِدْ لَا شَيْءَ يُغْرَى حُزْنَ أَبْنَاءِ المنافِي بِالرَّحِيلِ فَلَا تَمَلّ مِنْ إنتظارك خَلْفَ بَابِ الْقَلْبِ قَدْ يَأْتِي بِرَغْمِ الصَّمْتِ عَصْفُورٌ صَدِيقْ
الرياض 2022
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
عبد الله زهو الحضور النور
من بين فجاج مكابدة لؤم الأيام تجدنا وتلفانا نغالب الغياب ونراود الوقت عن لحظاتها لنتفيأ ظلال الحرف "الكابي" فوقنا نستظل بمعناه وننتشي بعطره
فالليل قد علمَ الغريبَ جميعَ الأسماء قال للأحزان أسجدي أمامَ شوقه المكين فسجدن جميعاً إلا الغيابَ سيدَ الشقاء إلا ذلك اللعين
في نهارِ لا إسم له لم تضع الريحُ نبوءتَها في رئةِ العشبِ لم يرقص ظلٌ يضمرُ رجسَ الجسدِ يرسمُ جسدَ الرجسِ إنزلقَ صدى النمساتِ خجولاً يسيلُ على شرفاتِ النفسِ كحباتٍ من عرقٍ يحبو فوق خدودِ الشمسِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
محبتيأبوذر بابكر وعبدالله جعفر أنتما هدية عودتي اليوم الى سودانيز أون لاين بعد غياب طويل، وكانت بهجتي ب ( حضور الغياب ... وغياب الحضور ) ومجد الكلمات المحلقات سرداً وشعراً وحكايات
يا لجمالكم وهذه الحديقة من تجلياتكم الغارقة في لغة الروح.
محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: nassar elhaj)
|
نصار لك وعليك وبك السلام سلام يليق ببهاء الشعر ومقام الشاعر منك وفيك
وها الان قد أخرجت الأرض ازهارها وانعمت علينا ب نصار واللحظة في كامل زينتها تخرج تنادي وهي ترتدي بردة فرحها بشارة بموسم يضمر كل اخضرار المعني وكل بهاء الحضور
سعدنا والله يا نصار
اسعدك الخالق
قول آمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
ذات غياب والشوق باسط ذراعيه بوصيد الانتظار
مددت التماسا لطيفها الوضيئ واستجديت النسمات أن تنحاز الى وحشتي وتسعف رمق اللهفة الأخير
وهل غير النسمات صديق ؟
قال سيدنا "أبو صلاح" ذات حيرة وهو ينادي ويناجي جوهر صدر كل المحافل
لي طيفك ما لقيت وسائل غير بسط النسمات رسائل
اخرجت ما تبقى في القلب من مداد احمر القسمات وكتبت
أما قبل
يا شاهقة الطعم، يا كاملة المعنى
معطرة غيوم الشوق الآن، محتشدة بعبق اللقيا وضوء اللحظات، ببخل الوقت وتآمره العجيب فالحروف وبكامل طقوس وعيها الغائب، اضحت مكسوة بكل ما فى الأسئلة من دهشة والاجابات تدثرت بإبتسامات أخذت تكتسى بغلالات البكاء، والحزن مكتمل النضوج
تذكرتك وتذكرتني، وطفقت أغنى جهراً وأنوح سراٍ
والعشق اذا عسعس والوجد اذا اشتعل والسحر اذا تنفس والموت إذا اكتمل
فتقطرت الثوانى تعلن ميلاد الإشتهاء، تعلنك سيدة على جميع ممالك الطعم. ثم توالت حشود الألوان أجمعين، ونصبت خيام ألقها فى باحات وجهك، فانتبذت الأشواق ركنا قصيا وهى تسيل وجدا
هززنا الينا بجذع التمني
فتساقطت القصائد والحكايات والأغنيات
والدمعات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
في مقام الغياب يا صديقي ذاك وجع القلب الحق حين تبحث عن صدي صوتك بذاكرة الاخرين فلا تجده...انها لعنة الغياب...حين تصدأ ذاكرة الاخر جراء ضباب البعد وضعف الرؤية وتراخي ضربات القلب بفعل مرور السنين وبعد المسافة بين صوتك وقلوب الاخرين حقا لا ندري من نلوم! خطأنا يا صديقي اننا تعودنا الابحار شمالا واعتمدنا في ذلك علي بوصلة القلب ..ضد كل قوانين الطبيعة...انها يا صديقي غربة القلب .. حين يتحول الوطن الي إحداثيات نقاط المكان ... خرائط تحكمها خطوط الطول والعرض وتكبلها الحدود... ياصديقي تلك ارض سلبها سارقوها حق ان تغفر لبنيها غيابهم ..... ولا حق لنا في ان نلومها ... فقد تستعيد ذاكرتها ذات يوم فتغفر لنا ذنب الهروب والغياب وذنب الحضور الأخرق أحيانا
غيابك طال غيابك طال وطال الليل.... وطالت غيبة الضحك البهدهد في البنيات الحلم جيتك عشم قلب البنيات الابن ينسن ملامح ضحكتك رسمن ملامحك والشوارع والبيوت دلقن دموع غيبتك علي ضهر الدفاتر والسهر شابن عليك وقفن علي وجع الغنا ونادن نصايص الليل علي الشمس الابت تطلع صباح العيد ومر العيد كما باقي الفضل من حرقة الايام وما فضَل من الاحلام سواك.... والنيل وباقي الضحكة والصبر البهد الحيل
مرقنا من الصبر والليل وغنيناك لامن بح صوتنا من الغنا الفتَر خيول احلامنا لا جاوبت لا شمسك رضت تطلع ندهنا عليك وحلفنَاك بالباقي الفضل جواك تعالي تعالي كان يبرد صهيل الشوق وتتلافانيا زي اول قبال النيل ترانيم ضحكتك والطين غنا الشفع ليالي الصيف مع القمرة واماني الوقفة ما بين الغياب والرجعة في الاعياد وناديناك لا جاوبتي لا رديتي لا شمسك رضت تطلع فترنا من الوقاف والخوف وما ملينا من شيلك حلم جوانا زي النيل وما ملينا من وجع انتظار شوفتك ولو فد مرة شان نضحك صباح العيد وتشرقي فينا نتلقاك يا شبه الصباح والنيل مجرتقة زي عوايدك ديمة بالضحك البهدهد في البنيات الحلم والشوق ونستناك زي يوم بكرة لو تطلع شموس ذكرانا في جواك كان تطري الفقاري الواقفة بين ذكراك.... والبلد النست وجع الغلابا الشايلة... من حزنك ملامح الصوت نظل واقفين علي قيف التعب والموت ونترجاكي زي حال الفقاري رغيف ونتمناك زي حال الترابلة خريف وما نتعب نظل راجين طلوع شمسك مع الشمس النست تطلع صباح العيد ولو فد مرة في الفضَل من الأعياد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: محمد جمال الدين)
|
عوافي يا ابو حميد
ومشكور ياخي علي التقريظ الما اظن بنستحقه نحن زي ما تقول "عنقالة" كتابة ساي
ما اظن البنقول فيه دا إبداع يا محمد لانه لما نقرأ نضمي المبدعين الحقيقين بنتوارى ونتدسا خجلا وتقزما
يا زول كتر خيرك والله علي المديح المفرح
احتمال كبير من هنا وغادي نسميك
محمد جمال الدنيا والدين
ههههههه
ما تقوم بس تسوي فينا بحث كمان
ههههههه
وتاني شكرا أصالة عن دكتور عبد الله ونيابة عن نفسي
شقلبة الاصالة والانابة هنا مقصودة بالمناسبة
لأنه انا وعبد الله زي ما سيدنا صالح في "شي عجيب في غرام يا فريع ياسمين"
روحنا واحدة وكيف اتقسمت قسمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: أما قبل
يا شاهقة الطعم، يا كاملة المعنى
معطرة غيوم الشوق الآن، محتشدة بعبق اللقيا وضوء اللحظات، ببخل الوقت وتآمره العجيب فالحروف وبكامل طقوس وعيها الغائب، اضحت مكسوة بكل ما فى الأسئلة من دهشة والاجابات تدثرت بإبتسامات أخذت تكتسى بغلالات البكاء، والحزن مكتمل النضوج
تذكرتك وتذكرتني، وطفقت أغنى جهراً وأنوح سراٍ
والعشق اذا عسعس والوجد اذا اشتعل والسحر اذا تنفس والموت إذا اكتمل
فتقطرت الثوانى تعلن ميلاد الإشتهاء، تعلنك سيدة على جميع ممالك الطعم. ثم توالت حشود الألوان أجمعين، ونصبت خيام ألقها فى باحات وجهك، فانتبذت الأشواق ركنا قصيا وهى تسيل وجدا
هززنا الينا بجذع التمني
فتساقطت القصائد والحكايات والأغنيات
والدمعات
|
جميل والله.. تلك هي الرؤى الجامحة
وشوف الكلام دا (إبن جعفر):
Quote: في مقام الغياب يا صديقي ذاك وجع القلب الحق حين تبحث عن صدي صوتك بذاكرة الاخرين فلا تجده...انها لعنة الغياب...حين تصدأ ذاكرة الاخر جراء ضباب البعد وضعف الرؤية وتراخي ضربات القلب بفعل مرور السنين وبعد المسافة بين صوتك وقلوب الاخرين حقا لا ندري من نلوم! خطأنا يا صديقي اننا تعودنا الابحار شمالا واعتمدنا في ذلك علي بوصلة القلب ..ضد كل قوانين الطبيعة...انها يا صديقي غربة القلب .. حين يتحول الوطن الي إحداثيات نقاط المكان ... خرائط تحكمها خطوط الطول والعرض وتكبلها الحدود... ياصديقي تلك ارض سلبها سارقوها حق ان تغفر لبنيها غيابهم ..... ولا حق لنا في ان نلومها ... فقد تستعيد ذاكرتها ذات يوم فتغفر لنا ذنب الهروب والغياب وذنب الحضور الأخرق أحيانا
|
سمح الكلام
--- ح اعمل ليكم بحث خاص وح اطلع التفاعيل والأوزان وإحتمال الزجل الطاعم دا المرة دي يطلع مؤامرة أمريكية مش إنجليزية بس😅 --- خلي لي البوست داك (ما نجيب إسمه) انت بس كتر لينا من الدستور دا😅
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: محمد جمال الدين)
|
Quote: تلك ارض سلبها سارقوها حق ان تغفر لبنيها غيابهم ..... ولا حق لنا في ان نلومها ... فقد تستعيد ذاكرتها ذات يوم فتغفر لنا ذنب الهروب والغياب وذنب الحضور الأخرق أحيانا |
لاول مرة أجد نفسي في نص صغير وبسيط.. لكنه موجع حد البكاء.. هذا النص يمثل حالتي شخصياً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: محمد جمال الدين)
|
كل حرف هنا يا محمد مخلوق من صلصال السودان مزيج منصهر تراب البلد وموية انهارها ازرقها الوسيم وابيضها القسيم ونيلها النديم
وكل الرؤى هنا طالعة زي ما قال سيدنا الدوش عليه المحبة والسلام
من صحية جروف النيـل مـع الموجه الصباحيه ومن شهقة زهور عطشانـه فــــوق أحـزانـهــا مــتــكيـــه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
في حضرة غياب النهر الصديق يتربص بي شوق رجيم، يستحيل مدادا ليكتبني ما شاء له الحنين يستوطن أرض الورق ويمزق فضاء الكلام بصلف عتيد، يشهر مكائده أمام وجه النوايا، ليغوي نصال خيالي أن تسيل شوقا وسلاما اليه وما عاد في كنانة عشقي سوى القليل من السهام الخضراء التي لا تستطيع السفر عبر هواء الخيبة ولا تقدر أن تخترق سحب المسافة الطويلة/القصيرة بين قلب حبيبتي المحتشد بأزهار الطفولة وقلبي الموبوء بحصى القصائد
تبدو اللحظة رحيمة بي حين تنحاز الى هذه اللهفة المريرة، فقد اخبرني الوجع أنها قد اختصرت كل تواريخ البكاء حتى لا تثقل كاهل فرحي، لكنها تقفز بعيدا عن عيني لتحفر فى همسة الصمت منفذا للهتاف والهدير، وتغري بقفزتها اصوات النوائح من شعر العاشقين العاشقون الذين امتشقوا تراتيل موتهم ومضوا، والذين لا يزالون يراودون الغياب عن حضور طمأنينة الأغنيات الى مسامع النساء، النساء اللواتي اعتلين شرفات الفصول حين قرر الخريف أن يمتزج مع الأرض في عناق سرمدي، ليصعد المطر الى الأعلى بدلا من أن ينهمر من مسامات السماء، اعتلين حوائط الشعر لتكتب القصائد احرفها على عتبات العيون
فيا أيها النهر البعيد أنا على يقين من أني غدا، وحين يصبح موتي تمثالا أزرق القسمات تجري من تحته الذكريات، وتجلس بالقرب منه أطيار المواسم الزائرة تسترجع ما كان من حياة لم تبدأ بعد، تسترجع وعودا كانت مطرزة بندى الإبتسام ومسقية برحيق صدق كاذب، على يقين أنا من أنك وحين تمر من هناك عبر الطريق التي كانت فيه تزهر الخطوات وتخضر عيون اللحظات فيه، أنك سوف تذكر ملامح صبوتي تلك وكيف أنها ملأت أمكنة الروح بإسمك العالي، كتبته على جدران التمني حتى صارت الحروف أشجارا واضحت الكلمات حدائقا يسبح الطير فيها بموجاتك الصبية على يقين من أني سوف أحيا مجددا لأجدد بيعتي لسمو زرقتك السماوية الفاتنة، لأتوج قلبي سيدا على مملكة العشق وخادما لعرشك المكين
يا سيدتى
اصدقك القول يا رفيقي ولا أكذب ابدا في حضرة مقامك البهى، أني كنت على عجلة من أمري لألون صفحات عمري بك، خاصمتني الألوان جميعا وابت الا أن تسلفني الخواء، استجرت بقصائد الغيم الأزرق فلم تأذن لها السماء، استسمحت الأخضر فأبت الحقول أن تجود بقليل من ماء وجهها، ناديت الأبيض فاعتذر بأنه لم يفرغ بعد من ملء النوايا وتمشيط جدايل الجليد فشكوت أمري الى بنفسج الحلم وما كان بيديه سوى أن يوصي نومي بي خيرا لأراك
ومذاك، وأنا نائم بين وسائد شوقي على أمل أن نلتقي ثالثنا المحبة وقمر صديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: تبدو اللحظة رحيمة بي حين تنحاز الى هذه اللهفة المريرة، فقد اخبرني الوجع أنها قد اختصرت كل تواريخ البكاء حتى لا تثقل كاهل فرحي، لكنها تقفز بعيدا عن عيني لتحفر فى همسة الصمت منفذا للهتاف والهدير، وتغري بقفزتها اصوات النوائح من شعر العاشقين العاشقون الذين امتشقوا تراتيل موتهم ومضوا، والذين لا يزالون يراودون الغياب عن حضور طمأنينة الأغنيات الى مسامع النساء، النساء اللواتي اعتلين شرفات الفصول حين قرر الخريف أن يمتزج مع الأرض في عناق سرمدي، ليصعد المطر الى الأعلى بدلا من أن ينهمر من مسامات السماء، اعتلين حوائط الشعر لتكتب القصائد احرفها على عتبات العيون |
بذات الشوق الرجيم يا صديقي ...أحلم بالإياب إلى ثلاثية الحلم والشمس والنهر ... والحلم الآن النهر وقهوة أمي والبنت العسل..امرأة يا الله ..هي الجمال .... ليتها الآن هنا...طرب القلب وسكر السمار....كانت أروعهن علي الإطلاق.... نساء بطعم التفرد...قلوبهن البنفسج ..وخطوهن الغناء...جئن قبيل الحزن بموسمين وضحكة...توسدهن غرباء العشق قربانا لحلم لا يتحقق أبدا .....دليلهم فيه القلب وما يهوي....يشكلون أحلامهم كيف شاء القلب مادام النوم ممكناً....يرضعون النفس حليب الشمس ويغسلون همومها بدمع القمر...لحظة يقع الحزن فيها ضحية لخاطرة القدوم من الماضي لمستقبل مستحيل ....ذكريات من ماض إلي ذكريات من آت ....من حلم إلي حزن هكذا........................................... الخ ربما ذات مساء أو صباح غير هذا سأحكيك عن غيابها بحزن ....فقط هبني بعض حرف يقيني وجع هذا الغياب لابقي حزني دافئا ..
صباحك خير يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
في مواسم الجدب
اعلان غياب السنابل وحضور الرماد *******************************
لسنبلة غائبة دسّ اللونُ سيرتَه بين سهوبِ ضحكتِها تباغتنا الأعيادُ كلما فاض ابتسامها النبيلْ فلا نحسُ بغمزةِ الماءِ الحزينْ متوكئاً على وصايا طينِه المليحْ لا نحسُ بشهقةِ الضوءِ الكسولْ متلصصاً متسللاً من بين شفتي النهارِ لا نحسُ بوخزةِ الوجدِ الهطولْ
يا سرَها يا لونَها كيف إحتمالُك للعبيرْ جلستُ على رخامِ أغنيةٍ تنسابُ ناصعةً من هديلِ لونِها من مسامِ سرِها فزملني الحريرْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
العزيز أبوذر صباحك خير في مواسم الجدب يا صديقي يزهر الزقوم وتنفتح جراحنا على ملح الغياب فتختل موازين الكلام فينا ونصاب بداء الصمت خوف الغناء المحرم فلنكتب عن حضور الرماد ولنضف كل ذلك إلي دفاتر أحزاننا ... ولنرى ماذا ستفعل بنا الأيام
في مواسم الجدب يا صديقي:
لَا تَشْتَرِي ابداً بِشِعْرِكَ مَنْ يُقَايِضُ بَعْضَ حَرْفِكَ بِالْمَرَايَا كَيْ تَرَاه سَتَظِلّ دَوْمَا فِي اِنْتِظَارِ الضَّوْءِ مُنْعَكَسًا عَلَيْهِ فَلَا تَرَى شَيْئًا سِوَاه وَتَظلّ مَصْلُوبَا عَلِّي وَجَعَ اِنْكِسَارَاتِ الْأَشِعَّةِ فِي الْمَرَايَا وَاِنْكِسَارِكَ فِي رِضاه
ودي غير منقوص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
ان توعدني الحضور هنا وصفدني البقاء ظلماً بالبقاء
فلا عيون السعد طالعتني والتبريح اغرقه البكاء ولا الأرض عادة تغني ولا انفرجت اسارير السماء
او اه يا أفق المرافئ والبحار الظامئات الي نشيدي
هنا كل الحروف تجمعت كل الحروف تسرحت
أسرجت شعري وهتفت ان هذي مغارس احرفي
هذي ينابيعي فشربيها يا مرافئ واطفئي نار اشتهاء
فالشوق أكبر من رحيلي حين يأتي
ومازال يسكنني التوجع وما زال يسكنني التسكع ومازال يقتلني النداء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
العزيز أبوذر نهارك سعيد في مقام الغياب ...وما بيني وبين إبراهيم الشيخ ودكتور أنس جابر هرقيسا ...دون غيرها من المدن بقيت بيضاء بغير سوء ..سوى شبهة علاقة بعض اهلها بكيزان السودان.... هيما: ها أنت وفي لحظات الصحو الفجائي المؤقت (كما أظن) تعود بذاكرتك إلى هرقيسا .... وتدري أنني ابن ذاكرة العودة العاق... وانا وأنت تحملنا وزر البقاء محايدين في قضية صديقنا أنس ضد الغياب ..ربما من أجل التصالح مع واقع حالنا حينذاك والذي أظنه كان غير مائل! علي ايقاع ليالي هرقيسا المعطرة بأريج الغناء والود كان اللقاء....ثلاثة علي عشق واحد..خلعوا قلوبهم عند باب النيل ومضوا دون أغنيات إلي أحلامهم.... أنس كان الوحيد الذي يملك حق الفيتو ضد كل قرارات الرحيل القسري إلي الحزن ... عاد أنس وأظن وبعض الظن اثم ان عودته كانت كعودة فأر الى بيت فقير معدم....أو كما قالت البدوية (والله ما يقيم فيه إلا لحب الوطن)...... عاد وأوصد قلبه بمزلاج التعود .... هو الآن يعارك الخرطوم بسخريته المعهودة خوف الولوج الي دهاليز الغياب مرة أخرى...تصرعه أحيانا فصول العام كلها (خريف وصيف وشتاء) لكنه يبقى صامدا .... خوف الرحيل أنس هو أيضا من ضبط إيقاع الغناء في شرايين ليالي الغربة وفينا وهو أيضا من ضبط إيقاع حلل القطر قام بأناقة وهو أيضا من اقترح ضرورة وجود خطة بديلة لما تطبخه أنت حسب موجهات ما يستقبله هاتفك من وصفات طبيخ الرعاوية.... فكانت دوماً النجدة التي تسعف معدات ضيوفنا تلك أيام نستعيدها بشوق بتجاوز حروف اللغة كي نهب لأنفسنا ميلادا يحمل هويتها ويتحدي الشوارع وبلطجية الغناء.. وفي كل الاحوال ليتك تعود ببنابر الاصدقاء.. في ليل وحرف وفنجان قهوة ها نحن الآن يا صديقي فريسة طراد ذكرياتنا هناك ....الزمان والمكان والأغنيات وضحكات المساء....نستجديها لنأخذ زينتنا من فرح لحظي...هرقيسا .... كانت بعضا من فصول حياتنا وحياة الآخرين ....منهم من دعوناهم الي ولوج مجاهل القلب فأجابوا ومنهم من فرضوا تواجدهم دون دعوة (ياربي ديل منو)....ومنهم من دعونا فاجبناهم ومنهم أيضا من عبروا عبورا سريعا وخفيفا ولكنهم ارتسموا علي مرايا الذاكرة كقوس قزح......قدورة , أمين مالك وبقية العقد الفريد ياصديقي أوصيك بقلبك ... فدمشق رغم الرصاص لا زالت فاتنة الإغراء... فاشدد ازرك بما تبقي فيك من حرمان هرقيسا وارحل فيها عميقا ما استطعت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
الإخوان الأدباء الكرام الأخ ابوذر والأخ عبدالله والأخ الخواض والأحباب زوار البوست الجميل لكم جميعا التحية . ودعونا نترحم على اخينا الراحل الشاعر خطاب حسن أحمد. و الغايب خطاب كان من المبدعين في الكتابة عن الغياب ومن المتعشمين للحضور . له الرحمة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Osman Musa)
|
اهلا صديقنا الشاعر عثمان الرحمة للشاعر الكبير خطاب وللقدال وعادل عبدالرحمن وكل من رحل من قبيلة الشعراء والمبدعين. اليكم: مشّاؤون في أزياء عرّافين
أسامة الخوّاض
وضعوا حقائبهمْ أمام البابِ، و افترشوا حصير السرْدِ، و اجترعوا - على مهلٍ -مريستهمْ (1) لم تبقَ في قعرالدنانِ سوى خثارة سهدهمْ، نفضوا غبار الريْبِ عن ورق الهدايا نبشوا السرائرَ، والسراديبَ الغميسةَ، علّهمْ يجدوا رفات حنينهمْ، بسطوا على شرفاتِ شهقتهمْ مراثيهمْ لأسراب القطا البرِّيِّ، مشَّاؤونَ في أزياء عرَّافينَ لم تهب النجومُ لهم سلافةَ حدْسها الكونيِّ، مشَّاؤونَ في الأشواكِ، مشَّاؤونَ في الأسواقِ، قصّاصونَ للأعماقِ، حلّابونَ نسّاجونَ للكتْمانِ، لوّامونَ للزمَكانِ، و اتكأوا على الأشواقِ، و انكسروا كما العشَّاقِ، و انتظروا ملاكاً سوف يهبط جالباً مفتاح شقّتهمْ، فتقترح الحقائبُ نخب أوْبتها
هامش: (1)المريسة هي مشروب سوداني شعبي مُسْكِر من ناقع الذرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
عن حبيبتي بقول لكم
كما قال عنها سعد الدين ابراهيم عليه الرحمة والمحبة
حبيبتي ونيلها الأزرق الذي تتوسد صدره، توأمان
وأنا درويش مجذوب في حضور خضرتهما السماوية الندية
هي والنهر حضور وأنا اسم الغياب المرير
ثم السؤال
أو مفتتح الحكاية حكاية سيمفونية المكان وجهاته الست
الحركة الأولى:
أيهما يخلق الآخر
المكان أم الإنسان؟
والتراب موئل الخصب، السر الذى يربط البذرة بروحها
هناك فى السماء
بعيدا عنها وهو أقرب الأشياء لها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
حبيبتي اسمها ودراوة
الحركة الثانية:
هناك ثلة من نخلات عتيقة
عادة لا ينبت النخل هناك قريبا من جفن النهر، لكنها أتت مع أهلها اتوا من حيث أوشك النيل أن يبدل رأيه ومسيره حين بدأ يسير من جهة الشرق إلى الغرب
حضرو ومعهم النخلات محفوظة داخل جيوب الروح، قبل أن يسلموها طائعين إلى مستوع الطين الأمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
الحركة الثالثة:
إليها
خليلة النهر، أنيسة المساء
إليها في علياء زرقتها المجيدة المديدة
إلى أهلها
القادمين من استكانة السماء ونوايا الآلهة
حين استبد بها العشق وقال لها كوني
فكانت أغنية وحكاية
تغالب الصبر والاشتياق ويغلبنا الغياب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: الصادق خليفة)
|
يا سلام
كيفنك يا الصادق عطر وطعم وعبق ايام المنبر الجميلة رجع لينا بي شوفتك والله
كنا فرشنا السكة ورود وقصائد لو عارفنها بتجيبك لينا وللمنبر
وكراعك خدرا ان شاء الله وبيك معاك نشوف كل الأحباب الغياب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: العزيز محمد جمال الدين
شكرا ياخي على الحضور الأنيق جدا ... وشكرا على التعليق المبهج ويكفي أنها أعجبتك
تقديري واحترامي |
طبعاً جداً والله يا إبن جعفر .. اعجبني جداً.. وأظنه أعجب الكثير مثلي
تحية ليك وأبوذر.. واصلوا ما استطعتم إليه سبيلا.. إنه من الوجع وأنه ربما الدواء!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
يا صديقي وما نحن الا بعضا من نشيدك النيلي الفاره... فحدثني حديث العاشقين ... بداءاً بالبنت الحليب وانتهاءاً بالدرويش في حزن غيابه الطويل فأنا احتاج لقصيدك للهروب من وجع الحال وكثيف الحزن وقلة الحيلة والزاد...فحدثني عنك وعنها ما أستطعت ...وليكن كما تود ...غناء لا تحده المحابس او القيود.. وزي ما أنت نهارك سعيد يا صديقي
زي ماإنت القلب البدفق كل السمرة قصيدة علي أنفاس البت الزوق لا خيل الكلمة ارتاحت من فرسانك مرة ولا من ليلك غابت سيرة البت الشالت منك تعب الدنيا وفجأة انشرت بين احلامك ورقص الموية مع القمرة واندلقت منك فكرة انك ترسم كل الدنيا الفي جواك عروس للنيل وانشرت فيك قضايا العشق الفاضح وسهر الليل الضد الصمت البمنع وجع الدمعة اذا ما رجعت خيل الكلمة من التذكار الفجأء يرجع فينا قضية البت السر من اول يوم والمطرة رزاز والنيل والقمرة وضحكك وريحة الطين والليل مقسوم مابين العاشق الهجر النيل والبت الراجية الموج والليل والخطوة رحيل اندست فيك حكاية المرقة من الاحزان ايام الوقفة وليل الذكري وفضلت فيك البت القدلة ووجع الريدة وزى ماانت الزول الدايماً راكز بين الغيبة وحلم الرجعة ونحنا الشوق مكيال الريد البوزن فينا سلامة جيتك في الًلمات الشوق مليون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
اهلا عبدالله
ارجو ان تواصل رفدنا بشعرك الدارجي: أرحنا بها ....
كانت بيننا "مجادعات" شعرية. هل تتذكرها؟ أرجو أن تجلبها الى هذه الساحة النورانية.
ممنوع الاقتراب أو التصوير: منطقة عمليات "شعرية"
هههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: osama elkhawad)
|
أسامة وعبد الله
لو جلبتو واعدتو المجادعات دي هنا مؤكد حيكون شي فوق ما نألف من الجمال الباهر البديع
اريحونا بكما
عارفين لو دا حصل بتكونو "صفا" التجلي العالي و "مروة" الشعر الأعلى
ونحن الحجيج
نسعى بينكما ملبين ومحبين ومجذوبين ومهللين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
أبوذر صباحك خير
حاولت تجميع مادار بيني وبين شاعرنا واستاذنا أسامة الخواض أدناه
(1) (رُعَاةُ الضَّبَاب)
نَحْنُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنْ شُرُوقِ الْمَتَاعِبِ، نَحْنُ الَّذِينَ اتوا مِنْ غُرُوبِ الْمَسَاغِبِ، "بُقْجَتُنَا" اِنْفَرَطَتْ مِنْ عُوَاءِ الرَّحِيلِ، فَمَنْ سَوْفَ يَجْمَعُ أحْزَاننَا فِي مَنَادِيلِ مَنْ غَبَشِ الْفَجْرِ، مَنْ سَوْفَ تُدَهِّنَّ أَوَرَادَنَا فِي اِنْتِظَارِ الْبَرَابِرَةِ الْآدَمِيِّينَ؟ مَنْ سَوْفَ تُدْفِئُنَا فِي اِنْتِظَارِ الْبَرَابِرَةِ الطَّيِّبِينَ، سِوَى دفْقَةٍ مِنْ طُيُوبِ “كافافي”؟ رَعَيْنَا الضَّبَابَ قَرَوْنَا ، وَكَنَّا نُحِيط المراعي بِهَمْهَمَةِ الْغَجَّر ِالصَّاعِدِينَ الى فَجْرِ أحْزَانِهِمْ
(المشّاء أسامة الخوّاض)
(رُعَاةُ الضَّبَابِ أَوْ مَا حَكى الْمَشَّاءُ جَهْرًا)
أَنَا مِنْهُمْ وَحَرفِي مِثْلُ آخِر مَا تَبَقَّى مِنْ نَزِيفِ الشِّعْرِ فِيهُمْ، لَيْسَ يُرْهِقُنِي اِنْطِوَاءُ الْعُمَرِ، لَكِنِيّ اِقتَرَفَت كَمِثْلهمْ ذَنْبَ الْوُلُوجِ الى ضِفَافِ اللَّا وُصُولِ، إلى حُدودِ اللَّا بِلَادِ إلى الْوِسَادَاتِ الشَّوَارِعِ، لِلنِّسَاءِ الْعَارِضَاتِ الْقَلْبَ لِلشُّعرَاءِ فِي سُوقِ الْكَلَاَمِ، وَلِلضَّبَابِ يفْتّحُ الأبوابَ، كَيْ يَمْضِي إِلَيْهِ رُعَاتهُ الآتون مِنْ قَاعِ الْمَدَائِنِ في المنافي، وَاِنْهِزَامِ الْحُلْمِ فِي وَجَعِ احتساء الذِّكْرَيَاتْ
مِنْهُمْ أَنَا وَجْهِي عَلَى سَطْحِ الْمَرَايَا شَاحِبٌ، كَصَدَى يَجِيءُ مِنَ الْبَعيدِ فَنَلْتَقِي، وَكَأَنَّهُ مَا كَانَ بَعْضِي، ثُمَّ نُذْهِبُ فِي الْمُوَاكِبِ خَلْفَ أَرْتَالِ الضَّبَابِ
مِنْهُمْ أَنَا، قَلْبِي كَمَا الْأَشْجَارِ، ظِلِّيٌّ لَيْسَ لِي، وَقَصِيدَتَي وَطَني، وَعَاشِقَتَي تُسَمَّى فِي كِتَابِ الْحُبِّ رَاعِيَةَ الضَّبَابِ، ولَيْسَ لِي كالآخرين بِطَاقَة باسْمِي، وَلَكِنِيّ تَعَوَّدت التزام الصَّمْتِ، كَيْ أَجْتَازَ صَالَاتِ الْمَطَارَاتِ الْمُدَجَّجَةِ الْعَسَاكِرِ، وَالْحَوَاسِيب الْمُلَوَّنَةَ الْوُجُوهْ
مشّاؤون خَطْوَتهُمْ كَنَبْضِ قَلُوبِهِمْ وَجَلَى، وآهتهم قَصِيدٌ مِنْ رَخِيصِ الشِّعْرِ، لَا يَبْكُونَ مِلْءَ عُيُونِهِمْ، مُدنٌ مِنَ الصَّمْتِ الْمُقَاوِمِ لِلْهُطُولِ، قَلُوبُهُمْ تَعَبى، وَمَوْعِدُهُمْ ضَيَاعَ غَدٍ، وَبَعْدَ غَدٍ مِنَ الأيّامِ، مشّاؤون خَلْفَ قَلُوبِهِمْ، وَقَلُوبِهِمْ فوضى مِنَ الْأحْلَاَمِ وَالْآلَاَمِ وَالْأَوْهَامِ، رَجعٌ مَنْ صَدَى خَطْوَاتِهِمْ لَيْلًا إلى الماضي، وَعَوَّدَتْهُمْ وَفِي يَدِهِمْ غِنَاءْ
مشّاؤون تَحْتَ الْبَرْدِ، معَطفهِمْ نَواح الرَّوْحِ، سَاعِدهُمْ وَسَادَتُهُمْ وآهتهم غِطَاءْ
صَيَّادُونَ للأحزانِ، سِيمَاَهُمْ نَزِيفُ جَراحِهِمْ سِرّاً، وَضَحْكَتَهُمْ هُرُوبٌ مِنْ لُهَاثِ حَنِينِ نَجْوَاهمْ، وَنَظَرَتِهِمْ نِدَاءْ
رَحَّالُونَ فِي مسرَاهمِ الْيَوْمِيّ مِنْ دَمِهِمِ الِى التَّذْكَارِ، بَهِجَتَهُمْ صَهِيلٌ مِنْ غِنَاءِ الْعُزْلَةِ الْكُبْرَى، وَدَمعتهِمْ دُعَاءْ
الرَّائِعُونَ بِرَغْمِ عُزْلَتِهِمْ كَأَشْجَارِ الصَّحَارَى، يُسْقِطُونَ الْوَقْتَ وَالْأَوْرَاقَ مِنْ أَجَلِ الْبَقَاءِ، وَيَرْتَدُونَ الْخَوْفَ دَوْماً، فِي انتظار الْقَادِمَ الْمَجْهُولَ فِي الْمَنْفَى، وَأَمْطَارِ الشِّتَاءِ (عبد الله جعفر)
منْ أَغْرَاكَ يَا مشّاء أَنْ تَعْلُو عَلَى يَاقُوتِ حَرْفِكَ ثُمَّ تَحْلَمُ أَنْ يَعُودَ إِلَى عُكَاظِكَ أَنْبِيَاء الشِّعْرِ أَنْ تبقِيَ بِسَاحَاتِ الْمَنَابِرِ فِي اِنْتِظَارِ الْمُتْعِبِينَ مِنَ الْبَرَابِرَةِ الْحَوَارِيِّينَ أَنْ تحيا بِصَوْتِكَ كَيْ تَقُولَ الشِّعْر مَنْ أَغْرَاكَ؟ (عبدالله جعفر) لا حرفَ لي، لا همسَ لي، لا صوتَ لي، لأقول "شكراً"، سيّدي، هذي قلائد غربتينا في " المنابر"، في انتظار الِأنبياء المرهفينَ، العارجينَ إلى سماوات القصيدِ (أسامة الخواض)
(3) يا مشّاء: لَك السَّلَام، لَك الَّذِي فِي خَاطِرِ الْأَحْبَاب، مِن رصفوا حُدُود اللَّيْل بِاللُّغَة الْوُرُود، وعطروا أَحْلَامَهُم بِعُصَارَة الثُّلُثِ الْأَخِيرِ، ونصبوك أَمِير عُزْلَتُهُم، وسمّوك احْتِمَال الأمنيات فَلَبِثْت فِيهِمْ مَا اسْتَطَعْت، وَلَا تَزَال تَزَيَّن الطُّرُقَات بِالْحَرْف النَّبِيّ، فتصطفيك الأغنيات يَا أَيُّهَا الْمَحْصُور بَيْنَ الْقَلْبِ وَاللُّغَة الجَرِيئة، وانتمائك للمدارات المنافي، وأحتقان الذِّكْرَيَات مِن يشتريك مِن التَّوَزُّع فِي الدَّفَاتِرِ والمنابر، والمزارات الَّتِي شَهِدَتْ وُقُوفُك، فِي انْتِظَارِ الْمُعْجِزَات (عبدالله جعفر)
(4) هذي حرائق غربتينا في المنابر والشوارعِ، في السماء دخان عزلتنا، ووحشتنا، على جدر البكاء كتبتَ لي نصّاً ، وأغنيةً، ونوراً كي افرِّق في الأزقّةِ، بين قاتلتي وحبّي (أسامة الخواض)
(5) مساء الخير يا مشاء
هَذَا صَدَى صَرْخَاتِكَ التعبى يَعُودُ إِلَيْكَ، مَحْمُولًا عَلَى وَجَعِ إرْتِدَادِ الصَّوْتِ، مِنْ سَطْحِ الْمَرَايَا وَالظِّلَالْ مَلَّتْ حَوَارِيكَ إنْتِظَارك ضِدَّ خَارِطَةِ التَّوَقُّعِ، لِلْأَحِبَّةِ فِي أزِقَّتِهَا وَأَرْهَقَهَا السُّؤَالْ تَعِبَتْ خُيُولُ الشَّعْرِ فِيكَ مِنَ الصَّهِيلِ ولَمْ يَشِخْ، حَلَمُ إِلْتقَائِك بِالْحَوَارِيِّينَ فِي زَمَنِ الضَّلَالْ (عبد الله جعفر)
مساءُ الخير عبداللهِ، لم أتعبْ من الصلب الطويلِ، وما سئمت من التلذّذ بالفداءِ، هناك جمْعٌ من حواريِّ، يبتكرونَ خارج اورشليمَ، طقوسَ مشوار الكرازة بالبشارةْ (أسامة الخواض)
(6) عزيزي المشاء نهارك سعيد ياشاعري أنَا مِنْهُمْ ، ولَكِنِيّ سَئِمَت جُلُوس صَوْتِي، فِي اِنْتِظَارِ الْمُعْجِزَاتِ، ولَسْتَ يُونَان النَّبِيِّ لِأَنْتَظِر، فِي بَطْنِ حُوتِي، كَيْ أَعُودَ إِلَى الْمَدِينَةِ كَارِزًا، أَدْعُو الجموعَ إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمْ أَنَا بَعْضُ ضَيْفٍ عَابِرٍ، أَبْقَى عَلَى طَرَفِ الْحَيَاةِ، أَزَيَّن الْوَقْتَ الْقَصِيرَ بِبَعْضِ قَوْلِ، ثُمَّ أَمْضِي لِلْخِتَامِ الصَّعْبِ، إِنْ بَقِيَ الْحَوَارِيُّونَ أَوْ عَزَّ النَّدِيمْ فارفق بمنسأة إتكائك ثم قل لي، كَمْ سَنلْبِّثُ فِي اِنْتِظَارِ الصَّحْوِ؟، قَالَ الْعَارِفُونَ بِأَنَّ، أَرَوْعَهُمْ سَيَأْتِي، مِنْ نِسَاءٍ لَمْ يضعن تُوَائِمُ الْحُلْمِ، الَّذِي يَأْتِي بِأَخْبَارِ الْمَدِينَةِ، قَبْلَ أنْ تَعْلُو بِبَابِ الْكَهْفِ، رَايَاتُ الرِجالِ السُوْد، فَاِمْضِي شَطْرَ قَلْبِكَ، لَا أحتمال الْحُلْمَ يَسْمُحُ، لَا الرَّصيفُ مَلَاَذَ مَوْتَتِنَا الْأَخِيرَة (عبدالله جعفر)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
العزيز أبوذر إبن النخيل (أبوبكر سيد أحمد) كان من صناع الدهشة بهذا المنبر في يوم ما...كتب ذات غياب: ............. امتدت بى الايام رحيلا وغربة وبادلنى النهار الانتظار
وقاسمنى الليل الهموم ......فالتقيتها
قالت...... تعال نجرب امانينا...لك القول ولى العطاء...وجاءت بالورق..ثم اخذت قلما ودعتنى الى القول
قلت: دثريني فرسمت نبعا من ماء ممتع
قلت: الغياب . فمدت صحراء ما اتسعت لها مساحة الورق.
اما حين قلت ..الحب.. فإنها ألقت كل الاشياء من يديها,, وتواصلت معى بعينين امتد بهما الشوق... وقالت بمهابة : آتيك انا الموجة المتوالدة بلا انقطاع ان شئت بحرى فسواحله بعيدة,, لك هذا القلب معبدا اما تلك النجمة فلمسار الدرب فتساءلت: أهذا عطاء الحياة حين يكون لنا فيها قلب؟
له السلام والود أين ما كان الآن ولك كل ما تود ياصديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
نطلب المزيد من شعر عبدالله العامي.
كما نطلب منه ان يتحدث عن تجربتهم في مجموعة غناء الارض: اختيار الاسم؟ المشاركون؟ الانتاج الابداعي؟ نماذج واية اضافات اخرى.
حاولت البحث عن انتاج للمجموعة في اليوتيوب لكنني فشلت في ذلك فشلا ذريعا.
هل تذكر يا ابوذر انني اجريت معك حوارا متسلسلا في المنبر العام؟ هل يمكن ان تجلبه هنا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: osama elkhawad)
|
تحية لأسامة وتقدير غزير للحضور الكبير
اتذكر فعلا يا مشاء ذلك الديالوج لكن للأسف لم احتفظ به كأرشيف ربما يكون متوفر في أرشيف المنبر اتمنى ذلك ليتك يا أسامة، وانت اعلم مني في هذه الأمور التقنية، ليتك تسعدنا بالبحث عنه وليته يكون موجودا انا اعاني امية فنية مزمنة في امور البحث والتقنيات المشابهة
أين عبد الله جعفر مالي لا أرى الهدهد ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
العزيظ عبد الله صباح الجمال والخير بكل مواقيت المحبة
إبن النخيل يا الله، كان شمسا مضيئة وقمرا منير
حين كان المنبر عالما محتشدا بالجمال وبهاء اللغة وطعم الكتابة الشهي
ليتك يا عبد الله تجد اليه سبيلا وتدعوه ليجملنا مجددا بحضوره المدهش ومعناه الشاهق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
الإعزاء المشاء وابوذر
تحياتي ومساكم الله بخير وآسف للإختفاء نسبة لتواجدي خارج مدينة الرياض في زيارة حفلية بمنطقة الطائف
طبعا شهادتك لي وللغفاري يا مشاء نزدان بها ولا نملك لك إالا الشكر والود والتقدير
أم اعن نصوصي باللغة الدارجة فمعظمها كانت مع هذا المدعو المطر وسآتي هنا بما يتوفر عندي منها إن شاء الله
وسأحاول أيضا الكتابة عن مجموعة غناء الأرض واستعراض بعض أعمالهم هنا غن شاء الله بس عندي مشكلة وأحتاج للمساعدة في انزال فيديوهات غناء الأرض هنا في المنبر
تحياتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
مساء الخير شاعرنا الخواض في أتكاءة على نص المدعو المطر
قلبك جواز سفرك يظل قلبك جواز سفرك وريدك مدخل الشوق البشدك قوس علي ضهر العشق غنية ومواسم من ضحك مرسوم علي خد البنية الزوق معطَر بالنسيم الجاي من نفس التصنقع في الدروب راجاك نهاية شوق معاك معاك ومن تالاك تشرق للزمان الزين شمس زغرودة لا تتعب خيول الفرحة لا قلب البنية يقيف من العشق المدد فيك من الميلاد وللباقي الفضل من جملة الوطن الموزع فيك حكاية نيل قصايد القدلة مابين المغيب والليل وما تكمل حكاية النيل ولا مطر الغنا الجواك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: https://www.facebook.com/100002036450336/videos/645477793738324/[/QUOTEhttps://www.facebook.com/100002036450336/videos/645477793738324/[/QUOTE] تحياتنا وسلامنا الأخ أباذر هذا الرابط أتمنى أن تتابعه وتستمع إلي الحلقات الأخري عبر صفحة الأخ الباحث المجوّد الأستاذ عبدالرحمن مساعد الكتيابي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
صَدِيقِي إِبْرَاهِيم الكَامِل عكود في غيابه الأخير
وقفنا عَلِي مسَافات الصّبر حد تُهْنَا مالاقينا من حُزْن الحروف مُسْدار نَخُتُّو وِسَادَة للرّوح الأبت تَقْبَل عزا الغيمات وما فَتَرَت مِن الشُّوق البِعَافِر في نواحي الدّمعة كان تَبْكي الأرِض غيبتك مع الجايات نظل راجين نزيف الغيم يَكُبْ سَرْسَار عَلِي وجع الأرِض والرُّوح اكان تَنْبُتْ تواريب الحُزُن دَمْعَات نشيلا صَباح عَلِي ذِكراك ونِتْقَبَّل عَزَاكَ بُكَا ونَعَزِّي النيل صَبَاح العُتْمَة في الولد الشُّمُوخُو نخيل وما نَفْتَر مِنْ الوَقْفَة التَّهِدْ حِيل الرِجَال والخيل وما نَفْتَر مِنْ الوجعة ومباراة الحُزُن والدّمْعَة من طُول الفُراق الجايي من غيبة القَمَر والرَّجْعة مِنْ ليلن بَلَا وَلَدَن نبيل بِلْحيل بَلَا وَلَدَن أصيل بلحيل بَلَا زُولَن يَمِد ضُرْعَاتُو حَدْ الوَجْعَة كان غِلْبَن جُمَال الشيل وما يَفْتَر مِنْ الحمل السَّبِيطُو تقيل وكان سَوَّاي وكان هَدَّاي وكان أدَّاي وكان صلَّاي وكان وَلَدَن سَمَاحتُو كُتُر إذا غَابَت نُجُوم الليل يَطِل قَمْرَة ويَفِجْ عَتْمَة ليالي الحَسْرَة للمَخَنُوق عَلِي درب الحُزُن بالعَبْرة كان رَكَّازَة المُحْتَاج وكان شيَّال هُمُوم الغير وللخير البكوس نَفَّاج وكان وَلَدَن إذا جَفَّت ينابيع الفَرَح في الناس يَصُب مَطَرة ويَشُر دَمْع الرَّحِيل غِيمات تَضُل فُقَرا الدُّروب في الحَرَّة كان وَلَدَن حَدِيثُو الفِكْرَة كان زِينة حُرُوفُو الفِطْرَة كان زولَن غُنَاهُو كُتُر مَحَصَّن بالجمال والعِفَّة كان رَكْعَات تُلُوت الليل وكان قُرآن وكان إِنسان مستّفْ جوةّ في إنسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
Quote: فالحضور الان وطن وطن يستوطن في الروح
انا الان في حضن البلد
معليش شوية مشغوليات بعد الوصول فجر السبت
سلام ومطايبة واحضان رفقة الشوق المقيم
تحايا وسلام من البلد |
حمدلله على السلامة وراجنك للكتابة عن ما بعد فرحة الوصول ان شاء الله
تحياتي لك ولكل الأحباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: osama elkhawad)
|
تحياتنا ومعزتنا شاعرنا ومبدعنا الأستاذ أسامة الخواض شكرا للنص الجميل وطربي لصوتك العميق الرزين وإن أزعفتني ذائقة المدرّس بصوتك حزنا هادئا وكمتلقي به طبع البادية لايطربي الشعر إلا بصوت شاعره مشّاؤون في الأشواك مشّاؤون في الأسواق قصّاصون للأعماق حلّابون.... نسّاجون للكتمان) وقفت في قصّاصون للأعماق وكمتلقي أوّلتها من (قص الأثر أو الدّرب) لا من قص /قطع أتابع ماتكتب وخاصة كتاباتك النقدية الجمالية،وتفيدني كمتلقي ،لتطوير الذائقة والوعي الجمالي فشكرا لك قبل سنتين وجدت نصك الرائع:( رَحَّالُونَ فِي مسرَاهمِ الْيَوْمِيّ مِنْ دَمِهِمِ الِى التَّذْكَارِ بَهِجَتَهُمْ صَهِيلٌ مِنْ غِنَاءِ الْعُزْلَةِ الْكُبْرَى وَدَمعتهِمْ دُعَاء الرَّائِعُونَ بِرَغْمِ عُزْلَتِهِمْ كَأَشْجَارِ الصَّحَارَى يُسْقِطُونَ الْوَقْتَ وَالْأَوْرَاقَ مِنْ أَجَلِ الْبَقَاءَ وَيَرْتَدُونَ الْخَوْفَ دَوْمًا فِي إنتظار الْقَادِمَ الْمَجْهُولَ فِي الْمَنْفَى وَأَمْطَارِ الشِّتَاءِ) فكان بالنسبة لي (قشّاطة وشدّت حيل في زمن محزون) معزتنا الصادقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: عبيد الطيب)
|
اهلا بصديقنا في الفن: قلت سيدي :
Quote: وقفت في قصّاصون للأعماق وكمتلقي أوّلتها من (قص الأثر أو الدّرب) لا من قص /قطع أتابع ماتكتب وخاصة كتاباتك النقدية الجمالية،وتفيدني كمتلقي ،لتطوير الذائقة والوعي الجمالي فشكرا لك
|
بالتاكيد قص ليس بمعنى قطع، وربما تحتمل قصاص الاثر وقصاص الحكاية ايضا. وشكرا على التقريظ والمتابعة.
اما كلامك التالي ففيه نظر:
Quote: قبل سنتين وجدت نصك الرائع:( رَحَّالُونَ فِي مسرَاهمِ الْيَوْمِيّ مِنْ دَمِهِمِ الِى التَّذْكَارِ بَهِجَتَهُمْ صَهِيلٌ مِنْ غِنَاءِ الْعُزْلَةِ الْكُبْرَى وَدَمعتهِمْ دُعَاء الرَّائِعُونَ بِرَغْمِ عُزْلَتِهِمْ كَأَشْجَارِ الصَّحَارَى يُسْقِطُونَ الْوَقْتَ وَالْأَوْرَاقَ مِنْ أَجَلِ الْبَقَاءَ وَيَرْتَدُونَ الْخَوْفَ دَوْمًا فِي إنتظار الْقَادِمَ الْمَجْهُولَ فِي الْمَنْفَى وَأَمْطَارِ الشِّتَاءِ) |
هذا المقطع الشعري الرائع الجميل ليس من تاليفي. ربما من تاليف عبدالله جعفر، ربما ولا أجزم. مع تحياتي وتقديري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: osama elkhawad)
|
قبل عام أو يزيد قليلا، استمتعت بهذا النص لكم استاذنا،(شفق الخسران) وكان كما كتبت "قُشّاطة"ومعين لنا نحن المغتربون، المنسيون إلا في العشم،يفوتهم عز الناس بالناس،رغم جبرهم للكسر والخواطر، فكتبت بوست بصفحتي إحتفاء بنصك وفرح بطريقتي العفوية والتلقائية لأن النص(طهّرني) وجدانيا من الكثير الكثير. كتب الشاعر والناقد الأستاذ اسامة الخواض "المشّاء" : لا أحد سألني ولو مجاملا، إنْ كنت أنوي الاستقرار شفق الخسران: لم تشفع لي جولاتي الليلية وسط حُفر الأحياء التي ما تزال بلا شوارع تقود ابنا ضالا عاد مثلي كما الطير، فلامني البعض سرا وعلانية لأنني لم أتفقد البيوت واحدا واحدا لم يشفع كوني نصف “عضير” أتوكأ على نواياي الحسنة وأتفيأ ظلال ابتسامة جاهدت ربع قرن كي أجعلها وشما دائما على مرآة وجهي وحديقة روحي، لم يشفع لي كل ذلك لسهوي عن منازل كنت أسير إليها كأعمى أضاع مكان غواياته المتوارية ولم تسلم عنقي من التفاف حبل اللوم، وأطواق الملامة، “ما عليَّ” بحتُ لقلبي وكبدي، فقرون استشعاري كانت تجاهد كي تلتقط تفاصيل الدور الصامتة، الكابي على جدرانها نصف عتمة وانسربتُ، صاعدا ببطء وتمحْرك درج شقة عائلتي، إلى فضاء البيتوتيّة). إنتهي الإقتباس وهذه قصاصة من إحتفائي بكتابتك الرائعة عاليه: الحقيقة يااستاذنا أن المغترب كثيرا مايكون نصف عَضِير والذي بالنجوع هناك لايدري،ولكنه لايصدق والإغتراب كما قال الكباشي الرِّبيقي المفوّه الساخر لصديقي الحبيب الكباشي ود شيخ العوض كيف زرْدالكلاب) أوّلو حُلُّو وآخره مجابدة) أصبحت أخاف من نفسي علي نفسي، مؤلمٌ جدا أن ترَ الرجاء علي وجوه "الراجنَّك" والزمن العِيفَة يلوي إيدك والإيد كثيرا ماتكون باردة،لأن الجيب "بابَحْ" أخاف جدا من الذين يلومنك وبطيبة قلب، لكنهم يجزمون أنّك لم تعطهم وأنك تملك وتملك لا أخاف من الذين يلومنك من أجل اللّوم وترى وجوههم "دِلْدِمّة" ويعانقونك كذبا، حتي تحس أن سلامهم (شوك شوك) ولمعانقتهم وقّاة سموم،و"ناشر من الحمّام" كنت أتوكأ علي ديداب والدي،(النافلة السمحة وبياض النيّة) وزادي بجرابي أمّي هلالية شامخة هل ياتُرى تعب القلب من منهاجهم!!!؟ أم فتر الحَيل من مُدهاجهم!!!؟ وقشّاطتنا هذا الشاعر الكوني المنفّل شيخنا وعمدتنا أحمدالفرجوني (وأظل مشغوف الفؤاد يشوقني قلبٌ لفيحاء البلاد يرفرفُ أشتاقُ ماطِرها ولمعةبرقها ولأخوة فيها لمن وَدُّوا وفوا) في محول هذا الزمن المحزون، يتصل عليك صديق قديم تحس أنه يكلمك من قلبه دون سائر مخاليق مولانا يشعرك أن الدنيا بخير،والعافية في الإخاء الصادق وحسن الظن بالناس تراني أنام منذ صدر العشاء ،وإن حولي من يتسامرون من الأهل والأصدقاء ولكنني لاأترك هذه الذاكرة تهجع لماذا نستدرج طوعا هذا الغول الذي نسميه الحنين!!!؟ نكافح هذه الرتابة و"وقّاة سَمُومَها" و"ناشر حَمّامها" بالغوص في أعماق الذكريات وصهد النوستالجيا. ومهما تقسوا هذه البدوية البِطرة بالنشوغ وحرية المخارف ومواهقت ظعنها لكنني أشتاق لهؤلاء: (حَطب السَّرْح بخورهن والسّاردين فطورهن اليوت عايطين بزّورهن قلب الجِن مابدورهن)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: عبيد الطيب)
|
Quote: هذا المقطع الشعري الرائع الجميل ليس من تاليفي. ربما من تاليف عبدالله جعفر، ربما ولا أجزم. مع تحياتي وتقديري |
شكرا لكما أنت وشاعرنا عبدالله جعفر وسعيد جدا بمتابعتكم والإستمتاع بأشعاركم من الممتع وفي زمن "المحول" الإبداعي أن نتعرف علي إبداعكم بعد جفاف في إعلامنا المرئي والمسموع وحتي المكتوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: عبيد الطيب)
|
الإخوان الأدباء الجميلين سلامات . قصيدة الريل وحمد من قصايد العشق والغياب. أهديها ليكم وأرجو من الأخ اسامة ان يجلبها للبوست بالعود والمزمار العراقي الحنين. ف القيدة من احن قصايد العشق. مظفر رسمها في سنتين. وحقيقة الريل وحمد تظل تحفة . ... الريل وحمد
مرينه بيكم حمد واحن بغطار الليل واسمعنه دق اقهوة شمينا ريحة هيل يا ريل صيح بقهر صيحة عشق يا ريل هودر هواهم ولك حدر السنابل كطة
يا بو محابس شذر يلشاد خزامات يا ريل بالله بغنج من تجزي بأم شامات و لا تمشي مشية هجر قلبي بعد ما مات وهودر هواهم ولك حدر السنابل كطة
جيزي المحطة بحزن... وونين.. يفراكين ما ونسونه , ابعشكهم مو عيب تتونسين؟ يا ريل جيم حزن اهل الهوى ..امجيمين وهودر هواهم , ولك حدر السنابل كطة
يا ريل طلعوا دغش والعشق جذابي دك بيه كل العمر ما يطفه عطابي نتوالف ويه الدرب وترابك ترابي وهودر هواهم ولك حدر السنابل كطه
آنه ارد الوك لحمد ما الوك انا لغيرة يجفلني برد الصبح وتلجلج الليرة يا ريل بأول زغرنه لعبنه طفيرة وهودر هواهم ولك حدر السنابل كطة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
وضعوا حقائبهمْ أمام البابِ، و افترشوا حصير السرْدِ، و اجترعوا - على مهلٍ -مريستهمْ (1) لم تبقَ في قعرالدنانِ سوى خثارة سهدهمْ، نفضوا غبار الريْبِ عن ورق الهدايا نبشوا السرائرَ، والسراديبَ الغميسةَ، علّهمْ يجدوا رفات حنينهمْ، بسطوا على شرفاتِ شهقتهمْ مراثيهمْ لأسراب القطا البرِّيِّ، مشَّاؤونَ في أزياء عرَّافينَ لم تهب النجومُ لهم سلافةَ حدْسها الكونيِّ، مشَّاؤونَ في الأشواكِ، مشَّاؤونَ في الأسواقِ، قصّاصونَ للأعماقِ، حلّابونَ نسّاجونَ للكتْمانِ، لوّامونَ للزمَكانِ، و اتكأوا على الأشواقِ، و انكسروا كما العشَّاقِ، و انتظروا ملاكاً سوف يهبط جالباً مفتاح شقّتهمْ، فتقترح الحقائبُ نخب أوْبتها *هامش: (1)المريسة هي مشروب سوداني شعبي مُسْكِر من ناقع الذرة.
... سلامات اخي الشاعر الأصيل الخواض. الخواض يستمد أصالة شعره الأصيل من المصورات ومن كبوشية ونيلها الرحيم . ليك التحية أخي الخواض وعمرك لادباء البوست الانيق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: الرابط ما بفتح ما عارف هل هي اشكالية فنية عندي أنا أو سبب تاني |
تحياتنا ياشاعرنا وسلام ومعزة وسلام مطبوق لكل الأهل وإجازة مليانة نفل الرابط نبحث عن وسيلة أخرى ليصلك لأنه يهمك من خمس حلقات وصاحبه زول مختص باحث نابه بنجض شغلو نجاض قبورة مثل استاذنا الخواض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
العزيز شاعرنا المشَاء تجدنا لا نجد ما نضعه في ميزان حرفك سوى المحبة... أو كما قال صاحب الموسم... ونعلم أن لا عاصم لنا من التورط في تناص لا نملك له ملكة سوى الهروب إلى حروفك أيضا ما أستطعنا إلى ذلك سبيلا...
ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
Quote: مشّاؤون في أزياء عرّافين
أسامة الخوّاض
وضعوا حقائبهمْ أمام البابِ، و افترشوا حصير السرْدِ، و اجترعوا - على مهلٍ -مريستهمْ (1) لم تبقَ في قعرالدنانِ سوى خثارة سهدهمْ، نفضوا غبار الريْبِ عن ورق الهدايا نبشوا السرائرَ، والسراديبَ الغميسةَ، علّهمْ يجدوا رفات حنينهمْ، بسطوا على شرفاتِ شهقتهمْ مراثيهمْ لأسراب القطا البرِّيِّ، مشَّاؤونَ في أزياء عرَّافينَ لم تهب النجومُ لهم سلافةَ حدْسها الكونيِّ، مشَّاؤونَ في الأشواكِ، مشَّاؤونَ في الأسواقِ، قصّاصونَ للأعماقِ، حلّابونَ نسّاجونَ للكتْمانِ، لوّامونَ للزمَكانِ، و اتكأوا على الأشواقِ، و انكسروا كما العشَّاقِ، و انتظروا ملاكاً سوف يهبط جالباً مفتاح شقّتهمْ، فتقترح الحقائبُ نخب أوْبتها
|
غِفَاريِون يَا مَشَّاء غِفَاريِون، مَسَرَاهُمْ نَزِيفُ الخطوِ، سِيمَاُهُمْ فُرَادَى فِي مَدَارِ الْوَقْتِ، أَوْ فِي الْمَوْتِ، غَرْبَتِهِمْ صَحَارَى الرَّوْحِ، تَحْسَبُهُمْ سَرَابَا مِنْ بُخَارِ الْمَاءِ، إِنْ ناموا بِحِضْنِ الرّيحِ، أَوْ عَبَّرُوا بِذَاكِرَةِ الطَّرِيقِ، بِلَا حَقَائِب أَوْ دَليلْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
العزيز عثمان موسى ولأنك تحبه ..لك هذي
هَكَذَا يَمْضِي الغفاريون نَحْوَ الله:في رحيل مظفر النواب
ثُمَّ مَاذَا بَعْدَ آهتك الْأَخِيرَةِ؟ مَلَّتِ الْأَوْرَاقُ مِنْ وَجَعِ الْحُروفِ وَلَمْ تَمُلْ هَا أَنْتَ تَمَضِّي الْآنَ وَحْدكَ، لِلَذِّيِّ رَاهَنْتَ فِي زَهْوِ اِنْتِصَارِكَ بِالرَّحِيلِ عَلَيْه حَوْلَكَ شُلَّةُ الأحبابِ وَالْحَرْفُ الْوَضِيءُ وَبَعْضُ مَا سَارَتْ بِهِ الركبانُ نحوكْ مِنْ هُنَا يَمْشِي الغفاريون، نَحْوَ نَعِيمِ غَرْبَتِهِمْ فُرَادَى، هَلْ وَصلتْ؟ الْكَلُّ يُورِقُ فِي مَقَامِ الضَّوْءِ، لا أحَدٌ سَيَسْأَلُ، مَا اِسْمِ هَذَا الْقَادِم الضَّوْئِيّ، لَا أحَدٌ سَيَسْأَلُ، أَيْنَ أَوْرَاق الْهُوِيَّةِ، أَوْ عَنِ اِسْمِ الضَّامِنِينَ لَهُ، إِذَا إِحْتدم السؤالْ لِلضَّوْءِ فِيكَ أَشِعَّةٌ كَانَتْ نَصِيبكَ، مثلمَا لِلطَّيْرِ مِنْ وَجَعٍ نصيبْ هَذِي اِسْتِرَاحَات النِّهَايَةْ خَلْفَ مَوْتِكَ، ماجنيتَ مِنَ اِنْحِيَازِكَ لِلْجَرَّاحِ، وَكُلَّ مَا سَارَتْ خُطَاَكَ إليهْ فَأَلْقِي فَوْقَ أَكْتَافِ السَّمَاءِ، ثِيابَ حزنِك كَيْ تَنَامْ تَمْضِي إِلَى مَا لَسْتَ تَعْرُف، مِثْلُ مَا يَمْضِي الغفاريون، وَحْدُكَ فِي مَدَارِ اللَّا مَكَانْ لَا شِيء يغْرِي بإلتفاتك لِلْوَرَاءْ سَتَرَى رُفَاتَك تَحْتَ أَنْقَاضِ، التَّوَارِيخِ الْمُزَوِّرَةِ الْحُروفْ تَرَى اِحْتِرَاقَكَ فِي المنافي، جُرْحَ صَوْتِكَ فِي صُراخِ الْمَوْتَةِ الْأوْلَى، وَنَزْفَ الْحَرْفِ، فأنظرْ، كَمْ أنِيقَا كُنْتَ فِي وَقْتِ التَّطَابُقِ كَمْ جَمِيلَا كُنْتَ فِي فَرَحِ التَّرَجَّلِ عَنْ خُيُولِ الْوَقْتِ فَأَمْضِي نَحْوَ صَوْتِكَ وَاِسْتَرِحْ مَا كُنْتَ تَمْلِكُ غَيْرَ حَرْفِكَ وَابْتِكَار الشَّوْقِ فِي لُغَةِ الْوُصُولِ هَا أَنْتَ فِي خَطِّ اِسْتِوَاءِ اللَّا مَكَانْ لا فَرْقَ مَا بَيْنَ الْحُضُورِ أَوِ الْغِيَاب، كِلَاهُمَا ضِدَّ اِنْتِمَاءِ الرَّوْحِ لِلْلَا وَقْت، فَاسْتَلْقِي عَلَى وَهَجِ اِكْتِمَالِ الرَّوْحِ فيكْ وَاِمْضِي لنحوك، مِثْل مَا يَمْضِي الغفاريون، وَأَقْرَأْ عِنْدَ بَابِ اللهِ، أَوَرَادَ الْقُدُومِ، فَرُبَّ حَرْفٍ فِيكَ، قَدْ يَكْفِي لِتَعْبُرَ، كَيْ تَرَى بَابَ السَّلَاَمِ، فتستريحْ
عبدالله جعفر الرياض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: osama elkhawad)
|
العزيز عبيد الطيب شكرا على حضورك المميز والمداخلات التي أضفت على هذا البوست الكثير من الرونق والبهاء
ودي وتقديري
الشاعر عثمان موسى لك الشكر والتقدير أنا مثلك عاشف للنَواب ... قصائدا وأقولا ,آمل أن تزين هذا البوست بالكتابة عنه
الود والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
Quote: ساساق الروح البين دروب الليل وفرقان الغياب ومن تالاهن مرق منك عليك ديداب مضاري من عين الضلام والشوف مقسم بين عيونك والدليل وانت المخسّم بالدرادر والعذاب وعطشك هناك ساكن نواحى النيل ناشف نميمك وين تقبل ووين تروح راجيك سيل اتوكل علي خوفك وليك الويل دس يقينك فى الزحام وليك الويل ارميهو فى بطن الوجع تيراب حس الوجع غلبو الكلام والطين موسّم بالوجوه الخايفه من قولة تعال ضلك معسّم مكتوف على وش النعال رمش الهنا وكحل الوئام مالى العيون النازفه من شح الوصال وكيف السبيل والممكن المسكين بعيد ما باقي ليك غير المحال المرقة في دربك سؤال والرجعة زادك والجواب ورحلك مستف بالغباين بالمشاوير الطوال موية شرابك قطرة في نية السراب من ياتو جيهة بجيك مناك ؟ وعين الشمس مصرورة مضاريه بي شِقِل السحاب وضو الجهات مسروق جنات عذابك باليمين ساكنه العروق ونيران سعادتك بالشمال لى ياتو جيهة تسوق غناك ؟ وحس البلود مخنوق خت الوصية قريب حداك في ذمة الليل القديم اسقي الشمس شاى الصباح قبال يحين وقت المروق قبال تداهمك خيل مواجعك والجراح قبال يفوت باقي الغنا الفضل معاك قبال تضلم وينكسف خاطر البروق امرق تعال اختا الدروب الما بتحن اضارا بى شوك الرياح امرق تعال قبال تجن مسيومه روحك وانت مافي مربوطة بى مغس الحبال لملم جروحك وفي المنافى صنقر تحت ضل المنى الممحوق واخير تجي امرق تعال قبال تبور فى السوق
المرقة في دربك سؤال والرجعة زادك والجواب
امرق تعال |
أبوذر نهارك سعيد يازول مساسق ديمة في جواك للحلم الموزع بين دروب الليل وفرقان الغياب داير اسألك عن كيف أدس باقي اليقين الفيني في بطن الوجع تيراب وأنا الزول المخسم بالدرادر والمستًف بالغباين والمشاوير السراب يازول مكندك بي غبار وجع الدروب المابتلم في سكة البلد التشوفو رهاب رهاب داير اسألك من وين الملم ذكرياتي عشان اجيك ضحكة وحجا عن كيف اشيلك زاد بعد تعبت خيول احلامنا من شيل الغنا المليان بكا عن حسرة الولد الابت ترتاح ملامحو علي صباحات الحضور غنية فرح عن ليلة العيد النست ترسم علي قلب الدفاتر ضحكة الفقرا وعيونك قوس قزح داير اسألك عن قصة الفرح النزح يازول محاصر بالغنا الممنوع كتابتو علي دفاتر الهجرة للحلم المحال علمني كيف اختا الدروب المابتحن قبال تموت جواي بروق اللهفة لي قولة تعال يايوم مجرتق عيد وفال شابيت عليك وندهت ياباقي الفضل جواي من الطين سؤال علمني كيف اختار خطاوي الرجعة للنيل المكتف بالهزائم والخوازيق الضلال علمني كيف أمرق من الاحزان علي الشوق البناتل ديمة للوطن الجمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: Abdalla Gaafar)
|
Quote: وضعوا حقائبهمْ أمام البابِ، و افترشوا حصير السرْدِ، و اجترعوا - على مهلٍ -مريستهمْ (1) لم تبقَ في قعرالدنانِ سوى خثارة سهدهمْ، نفضوا غبار الريْبِ عن ورق الهدايا نبشوا السرائرَ، والسراديبَ الغميسةَ، علّهمْ يجدوا رفات حنينهمْ، بسطوا على شرفاتِ شهقتهمْ مراثيهمْ لأسراب القطا البرِّيِّ، مشَّاؤونَ في أزياء عرَّافينَ لم تهب النجومُ لهم سلافةَ حدْسها الكونيِّ، مشَّاؤونَ في الأشواكِ، مشَّاؤونَ في الأسواقِ، قصّاصونَ للأعماقِ، حلّابونَ نسّاجونَ للكتْمانِ، لوّامونَ للزمَكانِ، و اتكأوا على الأشواقِ، و انكسروا كما العشَّاقِ، و انتظروا ملاكاً سوف يهبط جالباً مفتاح شقّتهمْ، فتقترح الحقائبُ نخب أوْبتها
|
مساء الخير يا مشاّء
مَشَّاؤُون مَاذَا فِي حَقَائِبِهِمْ سِوَى بَعْض مِنَ الْأحْلَاَمِ وَالدَّمْعِ الَّذِي ماعاد يهطِل فَوْقَ أرصِفة الْوَدَاع أَوِ الْوُصُولْ لَا شَيْء فِي يَدِهِمْ سِوَى التَّذْكَار، حِينَ الْكَأْس تَكْشِفُ، زَيْفَ بَهَجْتهِم، فَيَرْتَجِلُونَ وَقَفَتَهُمْ فَرَادَى رُبَّمَا تَأْتِي أغَانِيُهُمْ بِبَعْضِ، تَذَاكرٍ لِلنَّوْمِ، حِينَ تدُق بَابَ اللَّيْلِ، أطياف ٌمن الشَّجَنَ الْألِيفِ، فَيَحْلُمُون، كَمَا الْبَقِيَّةَ مِنْ رعَاعِ النَّاسِ، مَشَّاؤُونَ نَحْوَ جَحِيمِ غَرْبَتِهِمْ، غِفَاريِون، مَسَرَاهُمْ نَزِيفُ الخطوِ، سِيمَاُهُمْ فُرَادَى، فِي مَدَارِ الْوَقْتِ، أَوْ فِي الْمَوْتِ، غَرْبَتِهِمْ صَحَارَى الرَّوْحِ، تَحْسَبُهُمْ سَرَابَا مِنْ بُخَارِ الْمَاءِ، إِنْ ناموا بِحِضْنِ الرّيحِ، أَوْ عَبَّرُوا بِذَاكِرَةِ الطَّرِيقِ، بِلَا رفيق أَوْ دَليلْ
مودتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حضور الغياب --- غياب الحضور (Re: أبوذر بابكر)
|
تحية وسلام ومحبة لكل الأحباب والصحاب
ومعليش للغياب القسري ما بالروح حيلة والله
اخدت كم يوم في البلد مع الوالدة و الأهل وشبكة النت والتواصل هناك حدث ولا حرج
تردي وتدهور والله في كل شي نسأل ربنا يصلح حال اهلنا المساكين المغلوبين
| |
|
|
|
|
|
|
| |