المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القديمة والأديان الكتابية.. خالد الحاج عبد المحمود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 06:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2022, 01:23 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48865

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� (Re: Yasir Elsharif)

    Quote: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القديمة والأديان الكتابية (5)
    23 سبتمبر، 20224
    فيسبوك تويتر
    خالد الحاج عبد المحمود خالد الحاج عبد المحمود
    بسم الله الرحمن الرحيم



    (هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن يَأۡتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِي ظُلَلٖ مِّنَ ٱلۡغَمَامِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ)

    الحلقة الخامسة

    الخير والشر (أ)

    خالد الحاج عبدالمحمود

    موضوع الخير والشر موضوع أساسي، عبر كل التاريخ البشري.. فمنذ أن ظهر الإنسان وجد حياته محشودة بالخير والشر بصورة دائمة.. موضوعنا الأهم، ونحن نتحدث عن ظهور المسيح المحمدي، هو انتصار الخير على الشر، الأمر الذي يفتح الباب لتحقيق الكمالات الإنسانية.. وقد تناول المفكرون عبر التاريخ قضية الخير والشر.. بل أبعد من ذلك تناولتهما الأديان القديمة، فقد كان هنالك تصور لآلهة الخير وآلهة الشر، وكثيرا ما كان هنالك صراع بين آلهة الخير وآلهة الشر.. والسؤال الأساسي بالنسبة للقضية هو: هل الخير أصل في الوجود أم الشر هو الأصل؟ والاحتمال الثاني: هل وجود الخير ووجود الشر وجود متساوي، وسيظلان موجودين بصورة دائمة؟ تحديد القضية أمر صعب جدا، لأنه حسب الواقع الفعلي ظل الخير موجود دائماً، كما ظل الشر موجود دائماً، ولم يتخلف أحدهما!! ولا يمكن معالجة القضية بصورة جذرية إلا بالرجوع إلى طبيعة الوجود.. فالوجود هو الذي يحدد للموجودات أصلها، ومصدرها، وطبيعتها، وكل ما يتعلق بها.. ومن أجل ذلك المعرفة الأساسية للوجود هي المفتاح الوحيد لكل معرفة حقيقية.. وصحة أي معرفة، أو خطأ هذه المعرفة، أمر يتوقف بصورة كلية على صحة معرفتنا لطبيعة الوجود أو خطأ هذه المعرفة.. من أجل ذلك لا يمكن أن يكون هنالك حوار موضوعي لأي قضية من القضايا الأساسية إلا إذا رُدَّ الأمر إلى تصور طبيعة الوجود.. جاء من كتابنا (الوجود بين الإسلام والحضارة الغربية) ما نصه: (على أنّ ما نحب أن نؤكده، هنا، هو أن صحة أي مذهبية أو خطأها، ينبنيان على نظرتها المبدئية للوجود، وطبيعته.. وهذا هو المجال الذي يظهر فيه الفرق الشاسع جداً، بين تصور الإسلام، وتصور الحضارة الغربية لكل القضايا الأساسية، خصوصاً، تصور: الوجود، والإنسان، والحياة، والفكر، والحرية، والأخلاق، فلا يمكن مناقشة أي قضية من هذه القضايا الأساسية، نقاشاً مجدياً، دون ردها إلى أصلها في الوجود، بما يحدد طبيعتها الأصلية، وموقعها من الوجود، والحقيقة التي يقوم عليها هذا الوجود.. ودون هذا المستوى، يكون تحديد المفاهيم، بالنسبة لهذه القضايا، وغيرها، أمراً مبهماً، ولا يقوم على أرض ثابتة، وإنما يخضع للمتغيرات الزمانية المكانية.. مثلاً، لا يمكن الحديث عن الطبيعة الإنسانية، دون ردها إلى أصل وجودي ثابت، وإذا تحدثنا عنها دون ذلك، نكون قد تحدثنا عن الإنسان في حقبة تاريخية معينة، وهذا لا يعطينا المعرفة بما هو ثابت وأصيل في الطبيعة الإنسانية، وما هو طاريء، ومتغير، منها..

    فالجميع يسلّم بأن الكون الحادث في حركة وتغيّر دائبين، وبناء على هذه الحقيقة لا يمكن تحديد المفاهيم بصورة أساسية لا نخضع للتغيير وإنما تجعل التغيير نفسه في إطارها إلا إذا استطعنا أن نرد المتغيرات في الكون، إلى ثابت وجودي تأخذ منه دلالاتها، في إطار المفهوم الأساسي، بالصورة التي يمكن معها تحديد ما هو ثابت، وأصيل فيها، وما هو متغيّر، منها.

    هنالك اختلاف جذري، بين أن يكون الوجود في جوهره، وجوداً واحداً، والحقيقة فيه واحدة، وبين أن يكون الوجود متعدداً، وليس فيه أي ثابت وجودي، وبالتالي ليس فيه حقيقة واحدة ثابتة.. وهذا الاختلاف بين التصورين، هو الاختلاف الأساسي بين الإسلام والحضارة الغربية، وجميع الاختلافات الأخرى تتبع.. فإذا قلنا: إنسان أو حياة أو حرية..الخ، ونحن نتحدث من منطلق إسلامي، فإن هذه القضايا، ليس لها نفس المفاهيم التي تعطيها لها الحضارة الغربية.. وليس الاختلاف اختلافاً محدوداً وهيناً، وإنما هو اختلاف جوهري، وواسع جداً..هذا الذي ذكرناه، يصلح أساساً متيناً لقضية الخير والشر.. فمن المستحيل طالما أن الكون الحادث متغير، أن نحدد أيهما الأصل الخير أم الشر، لأن وجودهما في الكون المتغير، وجود لا يعطي إمكانية المفاضلة بينهما، بتحديد أيهما أصل: الخير أم الشر، لا بد من الثابت الوجودي الواضح، الذي ترد إليه جميع الأشياء، ويحدد ما هو أصيل وثابت، وما هو طاريء ومتغير.

    يتبع

    رفاعة






                  

العنوان الكاتب Date
المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القديمة والأديان الكتابية.. خالد الحاج عبد المحمود Yasir Elsharif09-27-22, 11:37 AM
  Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� Yasir Elsharif09-27-22, 11:52 AM
    Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� Yasir Elsharif09-27-22, 12:24 PM
      Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� Yasir Elsharif09-27-22, 12:40 PM
        Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� Yasir Elsharif09-27-22, 01:16 PM
          Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� Yasir Elsharif09-27-22, 01:23 PM
            Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� osama elkhawad09-27-22, 02:42 PM
              Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� النذير حجازي09-27-22, 04:44 PM
                Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� علاء سيداحمد09-27-22, 09:52 PM
                  Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� Ahmed Yassin09-27-22, 10:40 PM
                    Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� علاء سيداحمد09-28-22, 07:34 AM
                      Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� Yasir Elsharif09-28-22, 11:04 AM
                        Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� Ahmed Yassin09-28-22, 11:47 AM
                          Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� Yasir Elsharif09-28-22, 01:20 PM
                            Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� النذير حجازي09-28-22, 02:33 PM
                              Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� Ahmed Yassin09-28-22, 03:43 PM
                                Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� Yasir Elsharif09-30-22, 12:46 PM
                                  Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� Yasir Elsharif09-30-22, 12:54 PM
                                    Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� Yasir Elsharif09-30-22, 12:56 PM
                                      Re: المسيح المحمدي في الأساطير والأديان القد� Yasir Elsharif10-10-22, 09:34 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de